{"title":"典型的石灰岩地理学无限的服务和捐赠。1962年到1975年","authors":"نجيب قائد عبدالله البناء","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss45.2399","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص \nأن مقالنا هذا يخص وضع جغرافية اليمن كيف كانت تعاني تنميتها من هشاشة وتغيب لسنوات طوال مما جعل ابناء اليمن يواجهوا هذا التحدي الجاثم على بيئتهم. وكان لقضاء الحجرية السبق في يقظة أبناءها في أحداث ثورة تغير على ركود حيات وتنمية جغرافية الحجرية كونها كانت \nأكثر البيئات ركودا في اليمن وذلك لقلة سحنتها الترابية وتردي مناخها وقلة حياتها الزراعية مقارنة مع سكانها، كل هذه المعطيات كانت سببا في طرد ابناء الحجرية إلى الدول المجاورة وتوزعت هذه الهجرات إلى عدن آنذاك المجاورة للحجرية وهجرت أخرى للدول الأفريقية ودول شرق آسيا هذه الهجرات مكنت من إنسان اليمن والحجرية بالخصوص من الاستفادة من تلك البلدان لما تعيشه من تنمية متسارعة من تمدن معاصر حقيقي فتحول هذا الإنسان الحجري وانخرط بكل المهن المكتسبة التي كانت في عاداته وتقاليده. إلا أن عامل الاحتكاك في حضارات تلك البلدان جعلته ينخرط في مهن معاصرة مثل المقاولات والتجارة والصناعة والهندسة والطب والتعليم بجله وغيرها من المهن والحرف التي جعلت من ابناء الحجرية يشرعون في المهجر إلى عدن و دول أفريقيا ودول شرق آسيا وإنشاء أندية وجمعيات وصناديق كل حسب قدرته وتحويل هذه المبالغ للحجرية لتعبيد وشق وزفلتت الطرقات من تعز للحجرية وبين نواحي قضاء الحجرية وبناء المستشفيات والمدارس وحفر الآبار والمزارع المثمرة هذه الخدمات المنظمة عبر تلك الأندية والجمعيات الأهلية واخرها هيئة التطوير التعاوني غيرت من منوغرافية الحجرية والتي أضحت تمثل بواكير التنمية والتطور في اليمن بشكل عام .","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"122 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"جغرافية الحجرية نموذجا.. خدمات وعطاء لا ينضب. من 1962الى 1975م\",\"authors\":\"نجيب قائد عبدالله البناء\",\"doi\":\"10.31185/eduj.vol2.iss45.2399\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"ملخص \\nأن مقالنا هذا يخص وضع جغرافية اليمن كيف كانت تعاني تنميتها من هشاشة وتغيب لسنوات طوال مما جعل ابناء اليمن يواجهوا هذا التحدي الجاثم على بيئتهم. وكان لقضاء الحجرية السبق في يقظة أبناءها في أحداث ثورة تغير على ركود حيات وتنمية جغرافية الحجرية كونها كانت \\nأكثر البيئات ركودا في اليمن وذلك لقلة سحنتها الترابية وتردي مناخها وقلة حياتها الزراعية مقارنة مع سكانها، كل هذه المعطيات كانت سببا في طرد ابناء الحجرية إلى الدول المجاورة وتوزعت هذه الهجرات إلى عدن آنذاك المجاورة للحجرية وهجرت أخرى للدول الأفريقية ودول شرق آسيا هذه الهجرات مكنت من إنسان اليمن والحجرية بالخصوص من الاستفادة من تلك البلدان لما تعيشه من تنمية متسارعة من تمدن معاصر حقيقي فتحول هذا الإنسان الحجري وانخرط بكل المهن المكتسبة التي كانت في عاداته وتقاليده. إلا أن عامل الاحتكاك في حضارات تلك البلدان جعلته ينخرط في مهن معاصرة مثل المقاولات والتجارة والصناعة والهندسة والطب والتعليم بجله وغيرها من المهن والحرف التي جعلت من ابناء الحجرية يشرعون في المهجر إلى عدن و دول أفريقيا ودول شرق آسيا وإنشاء أندية وجمعيات وصناديق كل حسب قدرته وتحويل هذه المبالغ للحجرية لتعبيد وشق وزفلتت الطرقات من تعز للحجرية وبين نواحي قضاء الحجرية وبناء المستشفيات والمدارس وحفر الآبار والمزارع المثمرة هذه الخدمات المنظمة عبر تلك الأندية والجمعيات الأهلية واخرها هيئة التطوير التعاوني غيرت من منوغرافية الحجرية والتي أضحت تمثل بواكير التنمية والتطور في اليمن بشكل عام .\",\"PeriodicalId\":390027,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"volume\":\"122 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-12-21\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Education College Wasit University\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss45.2399\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss45.2399","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
جغرافية الحجرية نموذجا.. خدمات وعطاء لا ينضب. من 1962الى 1975م
ملخص
أن مقالنا هذا يخص وضع جغرافية اليمن كيف كانت تعاني تنميتها من هشاشة وتغيب لسنوات طوال مما جعل ابناء اليمن يواجهوا هذا التحدي الجاثم على بيئتهم. وكان لقضاء الحجرية السبق في يقظة أبناءها في أحداث ثورة تغير على ركود حيات وتنمية جغرافية الحجرية كونها كانت
أكثر البيئات ركودا في اليمن وذلك لقلة سحنتها الترابية وتردي مناخها وقلة حياتها الزراعية مقارنة مع سكانها، كل هذه المعطيات كانت سببا في طرد ابناء الحجرية إلى الدول المجاورة وتوزعت هذه الهجرات إلى عدن آنذاك المجاورة للحجرية وهجرت أخرى للدول الأفريقية ودول شرق آسيا هذه الهجرات مكنت من إنسان اليمن والحجرية بالخصوص من الاستفادة من تلك البلدان لما تعيشه من تنمية متسارعة من تمدن معاصر حقيقي فتحول هذا الإنسان الحجري وانخرط بكل المهن المكتسبة التي كانت في عاداته وتقاليده. إلا أن عامل الاحتكاك في حضارات تلك البلدان جعلته ينخرط في مهن معاصرة مثل المقاولات والتجارة والصناعة والهندسة والطب والتعليم بجله وغيرها من المهن والحرف التي جعلت من ابناء الحجرية يشرعون في المهجر إلى عدن و دول أفريقيا ودول شرق آسيا وإنشاء أندية وجمعيات وصناديق كل حسب قدرته وتحويل هذه المبالغ للحجرية لتعبيد وشق وزفلتت الطرقات من تعز للحجرية وبين نواحي قضاء الحجرية وبناء المستشفيات والمدارس وحفر الآبار والمزارع المثمرة هذه الخدمات المنظمة عبر تلك الأندية والجمعيات الأهلية واخرها هيئة التطوير التعاوني غيرت من منوغرافية الحجرية والتي أضحت تمثل بواكير التنمية والتطور في اليمن بشكل عام .