Pub Date : 2022-01-29DOI: 10.36602/jebs.2022.i03.01
عبد الله الاشهب, أسماء الاشهب
هدفت هذه الدراسة إلى تفسير الأهمية الجوهرية لبعض المؤشرات الكمية، والنوعية للتعليم العالي في ليبيا وفق المؤشرات الإقليمية والدولية، ومدى إمكانية التطوير فيها، وذلك بإتباع المنهج الوصفي التحليلي المقارن، باستخدام أداة جمع الوثائق والتقارير. وشمل مجتمع الدراسة جميع المؤشرات الكمية لمؤسسات التعليم العالي دوليا وإقليميا (عربيا)، وعينته تمثلت في الاستدلال بالمؤشرات الكمية لكل الدول العربية (22 دولة)، وبعض الدول المتقدمة في العالم، ولمن توفرت بياناتهم في السنوات (2014-2019) لكل منهما. ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، أن عدد طلاب مؤسسات التعليم العالي في ليبيا يزيد عن 300 ألف طالب وطالبة، هذه النسبة المشار إليها أي بإجمالي عدد الطلاب و قدرة 3000 طالب وطالبة لكل مائة ألف نسمة من السكان، والمفترض أن يكون في حدود 1600 طالب وطالبة لكل 100 ألف نسمة، هذه النسبة وبالرجوع إلى المعيار النفسي والاجتماعي وفقا للتوزيع الطبيعي لمنحني الذكاء لأي مجتمع، تعد أعلى نسبة في الدول العربية بالإضافة إلى المؤشرات الإقليمية و الدولية نجد أنها هي تقريبا ضعف متوسط النسبة في العالم، والتي تفوق المعدلات المعمول بها سواء على المستوى الإقليمي، أو الدولي، والتي تشير إلى أن هناك وضعًا غير سليم في ارتفاع نسبة الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم في ليبيا. وفي ضوء ذلك أوصي الباحثان بجملة من المقترحات لخفض أعداد الطلاب لتكون ضمن المؤشرات المعمول بها دوليا وإقليميا وتحقيق التطوير في مؤسسات التعليم العالي في ليبيا.
{"title":"التعليم العالي في ليبيا في ضوء بعض المؤشرات الكمية والنوعية للتعليم\u0000وفرص التطوير","authors":"عبد الله الاشهب, أسماء الاشهب","doi":"10.36602/jebs.2022.i03.01","DOIUrl":"https://doi.org/10.36602/jebs.2022.i03.01","url":null,"abstract":"هدفت هذه الدراسة إلى تفسير الأهمية الجوهرية لبعض المؤشرات الكمية، والنوعية للتعليم العالي في ليبيا وفق المؤشرات الإقليمية والدولية، ومدى إمكانية التطوير فيها، وذلك بإتباع المنهج الوصفي التحليلي المقارن، باستخدام أداة جمع الوثائق والتقارير. وشمل مجتمع الدراسة جميع المؤشرات الكمية لمؤسسات التعليم العالي دوليا وإقليميا (عربيا)، وعينته تمثلت في الاستدلال بالمؤشرات الكمية لكل الدول العربية (22 دولة)، وبعض الدول المتقدمة في العالم، ولمن توفرت بياناتهم في السنوات (2014-2019) لكل منهما. \u0000ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، أن عدد طلاب مؤسسات التعليم العالي في ليبيا يزيد عن 300 ألف طالب وطالبة، هذه النسبة المشار إليها أي بإجمالي عدد الطلاب و قدرة 3000 طالب وطالبة لكل مائة ألف نسمة من السكان، والمفترض أن يكون في حدود 1600 طالب وطالبة لكل 100 ألف نسمة، هذه النسبة وبالرجوع إلى المعيار النفسي والاجتماعي وفقا للتوزيع الطبيعي لمنحني الذكاء لأي مجتمع، تعد أعلى نسبة في الدول العربية بالإضافة إلى المؤشرات الإقليمية و الدولية نجد أنها هي تقريبا ضعف متوسط النسبة في العالم، والتي تفوق المعدلات المعمول بها سواء على المستوى الإقليمي، أو الدولي، والتي تشير إلى أن هناك وضعًا غير سليم في ارتفاع نسبة الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم في ليبيا. وفي ضوء ذلك أوصي الباحثان بجملة من المقترحات لخفض أعداد الطلاب لتكون ضمن المؤشرات المعمول بها دوليا وإقليميا وتحقيق التطوير في مؤسسات التعليم العالي في ليبيا.","PeriodicalId":345513,"journal":{"name":"المؤتمر الدولي لمخرجات التعليم العالي و سوق العمل اليبي","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-01-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"129879326","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-01-29DOI: 10.36602/jebs.2022.i03.02
فرج دورده
هذه الورقة تركز على آليات تطوير العملية التعليمية كي تلبي حاجات المجتمع من الأيدي الماهرة والعقول المؤهلة، غير أن هذا لا يتأتى في غياب البحوث العلمية البراغماتية، التي تأخذ في الحسبان دور المورد البشري كأساس في برامج التنمية؛ هذا الجهد يقتضي الاستفادة من التقنية المتاحة بأدواتها المتنوعة، مع توظيفها بوعي ومعرفة للارتقاء بالتعليم وتعظيم مهارات الأفراد، وتلبية متطلبات المؤسسات المجتمعية بكافة أنماطها. الورقة تبحث في الكيفية المثمرة لتحرير العملية التعليمية من الأسلوب التقليدي الموروث، والخروج بها من الجمود إلى فضاءات نشطة وفعالة تدعم مبدأ الكفاءة وتنمي المهارة الشخصية، والمهارة لا تكون إلا فردية ثم تتزاوج مع نظيراتها بصورة جمعية لتحقيق الهدف عبر فلسفة "التدريب من أجل الحياة". لقد اعتمد الباحث في ورقته كلاً من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، قاصداً بذلك معرفة العلاقة بين الكيانات التعليمية والإنتاجية والشراكة بينهما، ولذا تنوعت مصادر البحث فشملت دور الخبرات الدولية ورؤاها حول تصحيح القصور. أوضحت الورقة بأن المشكلة في ليبيا، ناشئة عن عجز الدولة على بناء تعاون حقيقي بين القطاعات الإنتاجية والتعليم الجامعي والتقني، وهذا مرده في الأساس لافتقار الدولة إلى كوادر ومراكز بحثية مؤهلة واقعيا، وقادرة على إحداث تفاعل بصورة متبادلة بين كياناتها التعليمية والانتاجية والتنفيذية. أظهرت النتائج المستنبطة بأن التفاعل الحيوي والنشط بين مؤسسات التعليم وسوق العمل يؤسس يقيناً لنظام تعليمي ذي جدوى، تستجيب مخرجاته لمتطلبات سوق العمل، وتتناغم مع حاجة الدولة من الكفاءات المهنية، وبالتالي يسهم في الرفع من معدل الإنتاجية ومستوى الوعي لدى الفئات المجتمعية.
{"title":"من أجل تعليم نشط يواكب حركة سوق العمل","authors":"فرج دورده","doi":"10.36602/jebs.2022.i03.02","DOIUrl":"https://doi.org/10.36602/jebs.2022.i03.02","url":null,"abstract":"هذه الورقة تركز على آليات تطوير العملية التعليمية كي تلبي حاجات المجتمع من الأيدي الماهرة والعقول المؤهلة، غير أن هذا لا يتأتى في غياب البحوث العلمية البراغماتية، التي تأخذ في الحسبان دور المورد البشري كأساس في برامج التنمية؛ هذا الجهد يقتضي الاستفادة من التقنية المتاحة بأدواتها المتنوعة، مع توظيفها بوعي ومعرفة للارتقاء بالتعليم وتعظيم مهارات الأفراد، وتلبية متطلبات المؤسسات المجتمعية بكافة أنماطها. \u0000الورقة تبحث في الكيفية المثمرة لتحرير العملية التعليمية من الأسلوب التقليدي الموروث، والخروج بها من الجمود إلى فضاءات نشطة وفعالة تدعم مبدأ الكفاءة وتنمي المهارة الشخصية، والمهارة لا تكون إلا فردية ثم تتزاوج مع نظيراتها بصورة جمعية لتحقيق الهدف عبر فلسفة \"التدريب من أجل الحياة\". \u0000لقد اعتمد الباحث في ورقته كلاً من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، قاصداً بذلك معرفة العلاقة بين الكيانات التعليمية والإنتاجية والشراكة بينهما، ولذا تنوعت مصادر البحث فشملت دور الخبرات الدولية ورؤاها حول تصحيح القصور. \u0000أوضحت الورقة بأن المشكلة في ليبيا، ناشئة عن عجز الدولة على بناء تعاون حقيقي بين القطاعات الإنتاجية والتعليم الجامعي والتقني، وهذا مرده في الأساس لافتقار الدولة إلى كوادر ومراكز بحثية مؤهلة واقعيا، وقادرة على إحداث تفاعل بصورة متبادلة بين كياناتها التعليمية والانتاجية والتنفيذية. \u0000أظهرت النتائج المستنبطة بأن التفاعل الحيوي والنشط بين مؤسسات التعليم وسوق العمل يؤسس يقيناً لنظام تعليمي ذي جدوى، تستجيب مخرجاته لمتطلبات سوق العمل، وتتناغم مع حاجة الدولة من الكفاءات المهنية، وبالتالي يسهم في الرفع من معدل الإنتاجية ومستوى الوعي لدى الفئات المجتمعية. ","PeriodicalId":345513,"journal":{"name":"المؤتمر الدولي لمخرجات التعليم العالي و سوق العمل اليبي","volume":"47 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-01-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"123185203","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
京公网安备 11010802042870号
京ICP备2023020795号-1
扫码关注我们
求助内容：
应助结果提醒方式：