Pub Date : 2024-03-28DOI: 10.33282/abaa.v16i63.1183
أزهار صبيح غنتاب
يستهدف البحث استكشاف طبيعة تمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية، ويصنف ضمن البحوث الوصفية، وقد استعمل منهج المسح الوصفي التحليلي، واعتمد عينة قصدية بلغت (80) مبحوثاً من الصحفيين العراقيين، واستعمل أداة (استمارة الاستبيان)، وتوصل إلى استنتاجات عدّة منها: أداء الصحفيين العراقيين أدوار وظيفية، تتسق مع وظائف الصحافة، أبرزها: إمداد الجمهور بالمعلومات، ومراقبة الأداء الحكومي، ونقل وجهة نظر الجمهور إلى أصحاب القرار، وتوعيته بفاعلية النشاط المدني. وغلبة المؤثرات المنبثقة من داخل مهنة الصحافة على أداء الصحفيين العراقيين بعملهم الوظيفي، على تلك التي تُمارس عليه من خارجها، وتركّز أهم العناصر التي تشكل تمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية في إطلاع الناس على القضايا المخفية، وتقديم العون لهم. وعدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين العراقيين وفقاً لمتغيراتهم الديموغرافية وتمثّلاتهم لهويتهم الوظيفية، ووجود علاقة طردية موجبة بمستوى متوسط بين طبيعة الأدوار الوظيفية التي يؤديها الصحفيون العراقيون، والعناصر التي تشكل تمثّلاتهم لهويتهم الوظيفية، فضلًا عن وجود علاقة طردية بين طبيعة تلك الأدوار وتمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية.
{"title":"تمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية","authors":"أزهار صبيح غنتاب","doi":"10.33282/abaa.v16i63.1183","DOIUrl":"https://doi.org/10.33282/abaa.v16i63.1183","url":null,"abstract":"يستهدف البحث استكشاف طبيعة تمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية، ويصنف ضمن البحوث الوصفية، وقد استعمل منهج المسح الوصفي التحليلي، واعتمد عينة قصدية بلغت (80) مبحوثاً من الصحفيين العراقيين، واستعمل أداة (استمارة الاستبيان)، وتوصل إلى استنتاجات عدّة منها: أداء الصحفيين العراقيين أدوار وظيفية، تتسق مع وظائف الصحافة، أبرزها: إمداد الجمهور بالمعلومات، ومراقبة الأداء الحكومي، ونقل وجهة نظر الجمهور إلى أصحاب القرار، وتوعيته بفاعلية النشاط المدني. وغلبة المؤثرات المنبثقة من داخل مهنة الصحافة على أداء الصحفيين العراقيين بعملهم الوظيفي، على تلك التي تُمارس عليه من خارجها، وتركّز أهم العناصر التي تشكل تمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية في إطلاع الناس على القضايا المخفية، وتقديم العون لهم. وعدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين العراقيين وفقاً لمتغيراتهم الديموغرافية وتمثّلاتهم لهويتهم الوظيفية، ووجود علاقة طردية موجبة بمستوى متوسط بين طبيعة الأدوار الوظيفية التي يؤديها الصحفيون العراقيون، والعناصر التي تشكل تمثّلاتهم لهويتهم الوظيفية، فضلًا عن وجود علاقة طردية بين طبيعة تلك الأدوار وتمثّلات الصحفيين العراقيين لهويتهم الوظيفية.","PeriodicalId":512813,"journal":{"name":"ALBAHITH ALALAMI","volume":"118 20","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140370236","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-03-28DOI: 10.33282/abaa.v16i63.1105
محمد محمود حميد
تلبية للضرورة العلمية، قمنّا بدراسة الواقع الحالي للدراسات الكيفية في مجال تطبيقات الإعلام، بهدف تقديم رؤية شاملة حول النتاج الأكاديمي في هذا المجال، فضلًا عن تحليل نقاط القوة والضعف النظرية والمنهجية، لذلك تناولت هذه الأوراق البحثية الاتجاهات الحديثة في بحوث الإعلام، وركزت على استخدام المنهج السيميائي في المدارس العربية والغربية، ولتحقيق ذلك، قمنّا بتحليل 151 دراسة، توزعت بين الدراسات العربية والأجنبية، خلال المدة من 2013 إلى 2022. وخلصت الدراسة إلى وجود اختلاف في تطبيق مقاربات التحليل بين المدرستين العربية والأجنبية في مجال الإعلام، وإن معظم بحوث المدارس العربية تقتصر على استخدام عدد قليل من المقاربات، دون التركيز على التطورات في تطبيق المنهج السيميائي، بالمقابل حاولت المدارس الغربية الاستفادة من تطبيق هذا المنهج، مع التوسع في مجالات التحليل، وبناءً على ذلك، يمكننا الاستنتاج بأن هناك حاجة مستقبلية لتطوير الدراسات الكيفية في مجال الإعلام، ولا سيما المدرسة العربية، وذلك من خلال توسيع نطاق المقاربات المستخدمة، والتركيز على التطورات في تطبيق المنهج السيميائي.
{"title":"Modern Trends in Semiotic Research in the Media Field (2013-2022)","authors":"محمد محمود حميد","doi":"10.33282/abaa.v16i63.1105","DOIUrl":"https://doi.org/10.33282/abaa.v16i63.1105","url":null,"abstract":"تلبية للضرورة العلمية، قمنّا بدراسة الواقع الحالي للدراسات الكيفية في مجال تطبيقات الإعلام، بهدف تقديم رؤية شاملة حول النتاج الأكاديمي في هذا المجال، فضلًا عن تحليل نقاط القوة والضعف النظرية والمنهجية، لذلك تناولت هذه الأوراق البحثية الاتجاهات الحديثة في بحوث الإعلام، وركزت على استخدام المنهج السيميائي في المدارس العربية والغربية، ولتحقيق ذلك، قمنّا بتحليل 151 دراسة، توزعت بين الدراسات العربية والأجنبية، خلال المدة من 2013 إلى 2022. وخلصت الدراسة إلى وجود اختلاف في تطبيق مقاربات التحليل بين المدرستين العربية والأجنبية في مجال الإعلام، وإن معظم بحوث المدارس العربية تقتصر على استخدام عدد قليل من المقاربات، دون التركيز على التطورات في تطبيق المنهج السيميائي، بالمقابل حاولت المدارس الغربية الاستفادة من تطبيق هذا المنهج، مع التوسع في مجالات التحليل، وبناءً على ذلك، يمكننا الاستنتاج بأن هناك حاجة مستقبلية لتطوير الدراسات الكيفية في مجال الإعلام، ولا سيما المدرسة العربية، وذلك من خلال توسيع نطاق المقاربات المستخدمة، والتركيز على التطورات في تطبيق المنهج السيميائي.","PeriodicalId":512813,"journal":{"name":"ALBAHITH ALALAMI","volume":"50 11","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140373350","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-03-28DOI: 10.33282/abaa.v16i63.1137
Michael Lane Bruner
كان تاريخ ممارسة الخطابة تاريخًا للإقناع المقصود، لكن الفلاسفة وعلماء النفس قد جادلوا لقرون طويلة، وبشكل مقنع، أن العديد من جوانب الشخصية البشرية، وبالتالي العديد من عمليات الإقناع البشرية، تحتوي على أبعاد لا وعيية عميقة تؤدي إلى أشكال من الاضطراب الشخصي والسياسي. لفهم جذور هذه الاضطرابات بشكل أفضل، والتي تؤدي إلى الجنون والعنف والحرب، يستكشف هذا المقال اللاوعي البلاغي بطرق تتجاوز بكثير مفاهيم بسيطة مثل "الإعلان الدعائي اللاوعي"، أو القمع المدرك لللاوعي، لشرح كيف أن لغاتنا والعديد من المعتقدات المستمدة منها تكون عادة لا وعيية. لتحقيق هذه المهمة، أبدأ أولاً في مناقشة عامة لللاوعي البلاغي، ثم ألخص إطاراً مفاهيمياً لتحديد جوانب مختلفة منه (مثل ما يقال بصورة غير مباشرة، وما لم يُقال، وما لا يمكن النطق به)، لأختم بمناقشة موجزة حول كيفية أن تحليل الأمور التي لا يمكن النطق بها يمكن أن يكون أساسًا لشكل جديد من التحليل السياسي النفسي.
{"title":"اللاوعي البلاغي، القمع الخطابي الإنتاجي، والتحليل السياسي النفسي","authors":"Michael Lane Bruner","doi":"10.33282/abaa.v16i63.1137","DOIUrl":"https://doi.org/10.33282/abaa.v16i63.1137","url":null,"abstract":"كان تاريخ ممارسة الخطابة تاريخًا للإقناع المقصود، لكن الفلاسفة وعلماء النفس قد جادلوا لقرون طويلة، وبشكل مقنع، أن العديد من جوانب الشخصية البشرية، وبالتالي العديد من عمليات الإقناع البشرية، تحتوي على أبعاد لا وعيية عميقة تؤدي إلى أشكال من الاضطراب الشخصي والسياسي. لفهم جذور هذه الاضطرابات بشكل أفضل، والتي تؤدي إلى الجنون والعنف والحرب، يستكشف هذا المقال اللاوعي البلاغي بطرق تتجاوز بكثير مفاهيم بسيطة مثل \"الإعلان الدعائي اللاوعي\"، أو القمع المدرك لللاوعي، لشرح كيف أن لغاتنا والعديد من المعتقدات المستمدة منها تكون عادة لا وعيية. لتحقيق هذه المهمة، أبدأ أولاً في مناقشة عامة لللاوعي البلاغي، ثم ألخص إطاراً مفاهيمياً لتحديد جوانب مختلفة منه (مثل ما يقال بصورة غير مباشرة، وما لم يُقال، وما لا يمكن النطق به)، لأختم بمناقشة موجزة حول كيفية أن تحليل الأمور التي لا يمكن النطق بها يمكن أن يكون أساسًا لشكل جديد من التحليل السياسي النفسي.","PeriodicalId":512813,"journal":{"name":"ALBAHITH ALALAMI","volume":"18 22","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140373082","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-03-28DOI: 10.33282/abaa.v16i63.1178
محمد رافع لابد
يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة الإعلان الإلكتروني، ومدى تفاعل الجمهور مع الإعلانات الإلكترونية من جهة، وما يوفره القانون من غطاء قانوني لحماية المنتج والمستهلك وقياس مدى ثقة المواطن بهذا الغطاء من جهة أخرى، إذ استهدف البحث عينة عشوائية من الجمهور المحتمل، وتم توزيع استمارتين الكترونية على عينة البحث، عن طريق عدد من المواقع التجارية الإلكترونية التي تعرض إعلانات الكترونية على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استهدفت الاستمارة الأولى المنتجين أو القائمين بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي بمجموع (100) مفردة، فيما توجهت الاستمارة الثانية للمستهلك الذي تعرض للإعلان الإلكتروني سواء تفاعل معه وتأثر به أو لم يتفاعل معه بمجموع (200) مفردة. وتوصل البحث إلى نتائج عدّة منها: إن ما يقارب ثلثين من المنتجين لم يقوموا بالإعلان الالكتروني والترويج عن منتجاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن أغلبهم لم يفكروا بذلك، وليس لديهم فكرة سابقة حول الإعلان الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبة كبيرة من المنتجين كانوا يستخدمون تطبيق الفيس بوك في عرض إعلاناتهم الالكترونية والترويج لمنتجاتهم، في حين لم يستخدم أحد منهم تطبيق اليوتيوب، وإن المنتجين في الغالب كانوا يفضلون إعلانات الفيديو والاعلانات التي يقدمها المشاهير، ونسبة كبيرة من المنتجين القائمين بالإعلان تجاوزت مجموع العينة، وهؤلاء كانوا يستبعدون وجود عمليات نصب واحتيال من طرف الشركات أو الاشخاص المروجين للإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويعتقدون بعدم وجود غطاء قانوني يحمي المستهلك في حال تعرضه للغش بعد الشراء من مواقع التواصل الاجتماعي.
{"title":"الإعلان الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي وأثره على حقوق المنتج والمستهلك","authors":"محمد رافع لابد","doi":"10.33282/abaa.v16i63.1178","DOIUrl":"https://doi.org/10.33282/abaa.v16i63.1178","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة الإعلان الإلكتروني، ومدى تفاعل الجمهور مع الإعلانات الإلكترونية من جهة، وما يوفره القانون من غطاء قانوني لحماية المنتج والمستهلك وقياس مدى ثقة المواطن بهذا الغطاء من جهة أخرى، إذ استهدف البحث عينة عشوائية من الجمهور المحتمل، وتم توزيع استمارتين الكترونية على عينة البحث، عن طريق عدد من المواقع التجارية الإلكترونية التي تعرض إعلانات الكترونية على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استهدفت الاستمارة الأولى المنتجين أو القائمين بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي بمجموع (100) مفردة، فيما توجهت الاستمارة الثانية للمستهلك الذي تعرض للإعلان الإلكتروني سواء تفاعل معه وتأثر به أو لم يتفاعل معه بمجموع (200) مفردة. وتوصل البحث إلى نتائج عدّة منها: إن ما يقارب ثلثين من المنتجين لم يقوموا بالإعلان الالكتروني والترويج عن منتجاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن أغلبهم لم يفكروا بذلك، وليس لديهم فكرة سابقة حول الإعلان الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبة كبيرة من المنتجين كانوا يستخدمون تطبيق الفيس بوك في عرض إعلاناتهم الالكترونية والترويج لمنتجاتهم، في حين لم يستخدم أحد منهم تطبيق اليوتيوب، وإن المنتجين في الغالب كانوا يفضلون إعلانات الفيديو والاعلانات التي يقدمها المشاهير، ونسبة كبيرة من المنتجين القائمين بالإعلان تجاوزت مجموع العينة، وهؤلاء كانوا يستبعدون وجود عمليات نصب واحتيال من طرف الشركات أو الاشخاص المروجين للإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويعتقدون بعدم وجود غطاء قانوني يحمي المستهلك في حال تعرضه للغش بعد الشراء من مواقع التواصل الاجتماعي.","PeriodicalId":512813,"journal":{"name":"ALBAHITH ALALAMI","volume":"123 30","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140370136","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}