ترتبط كثير من العناصر الأثرية في الفوسفورايت بوجود المعادن الطينية المصاحبة للمعادن الفوسفاتية (الفرانكولايت). وعلى الرغم من وجودها بتراكيز قليلة إلا إنها تفسر بشكل واضح توزيع العناصر الأثرية في السحنات الفوسفاتية لتكوين عكاشات في الصحراء الغربية العراقية. ويعتقد على الأغلب إن هذه المعادن هي الباليكورسكايت والسيبيولايت والمونتموريللونايت التي ترافق تكوين الفرانكولايت في البيئات البحرية الضحلة في الجرف القاري. تترافق المعادن الطينية مع الفوسفات أما بشكل حبيبات منفصلة أو ضمن الحبيبات الفوسفاتية المختلفة في التكسرات الموجودة في هذه الحبيبات وحول أغلفة الحبيبات الغلافية مثل الحبيبات السرئية واللحائية. وتلعب المادة العضوية والشحنة على الدقائق الغروية الطينية دورا في تثبيت الدقائق الطينية على الحبيبات الفوسفاتية خلال مراحل التكوين أو العمليات التحويرية المبكرة. ويتحكم وجود المعادن الطينية (على الرغم من نسبتها المنخفضة) في توزيع بعض العناصر الأثرية التي تمتز اغلبها على المعادن الطينية مثل عناصر الخارصين (Zn) والنيكل (Ni) والنحاس (Cu) والكوبلت (Co)، بينما تحل بعضها محل العناصر الرئيسة مثل الربديوم (Rb) محل البوتاسيوم (K) والكاليوم (Ga) محل الألمنيوم (Al)، وتتوزع عناصر أخرى بين الأمتزاز على الفرانكولايت والمعادن الطينية مثل الفناديوم (V) والكروميوم (Cr) والمنغنيز (Mn).
{"title":"Geochemistry of Clay Minerals Associated with Phosphates in Akashat Formation (middle Paleocene), Iraqi Western Desert","authors":"قتيبة توفيق اليوزبكي, سالم محمود الدباغ","doi":"10.26389/ajsrp.b010323","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.b010323","url":null,"abstract":"ترتبط كثير من العناصر الأثرية في الفوسفورايت بوجود المعادن الطينية المصاحبة للمعادن الفوسفاتية (الفرانكولايت). وعلى الرغم من وجودها بتراكيز قليلة إلا إنها تفسر بشكل واضح توزيع العناصر الأثرية في السحنات الفوسفاتية لتكوين عكاشات في الصحراء الغربية العراقية. ويعتقد على الأغلب إن هذه المعادن هي الباليكورسكايت والسيبيولايت والمونتموريللونايت التي ترافق تكوين الفرانكولايت في البيئات البحرية الضحلة في الجرف القاري. تترافق المعادن الطينية مع الفوسفات أما بشكل حبيبات منفصلة أو ضمن الحبيبات الفوسفاتية المختلفة في التكسرات الموجودة في هذه الحبيبات وحول أغلفة الحبيبات الغلافية مثل الحبيبات السرئية واللحائية. وتلعب المادة العضوية والشحنة على الدقائق الغروية الطينية دورا في تثبيت الدقائق الطينية على الحبيبات الفوسفاتية خلال مراحل التكوين أو العمليات التحويرية المبكرة. ويتحكم وجود المعادن الطينية (على الرغم من نسبتها المنخفضة) في توزيع بعض العناصر الأثرية التي تمتز اغلبها على المعادن الطينية مثل عناصر الخارصين (Zn) والنيكل (Ni) والنحاس (Cu) والكوبلت (Co)، بينما تحل بعضها محل العناصر الرئيسة مثل الربديوم (Rb) محل البوتاسيوم (K) والكاليوم (Ga) محل الألمنيوم (Al)، وتتوزع عناصر أخرى بين الأمتزاز على الفرانكولايت والمعادن الطينية مثل الفناديوم (V) والكروميوم (Cr) والمنغنيز (Mn).","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"18 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"82198032","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الخصائص الطبيعية والكيميائية والبيكترولوجية لمياه الصرف الصحي المعالجة في المحطات الرئيسة (الشمالية، الجنوبية، حي الجزيرة) في مدينة الرياض، ومقارنتها بخصائص مياه الصرف الصحي المعالجة الطبيعية والكيميائية والبيكترولوجية الواردة في المواصفات والمعايير العالمية والسعودية. ودراسة التباين بين هذه المحطات للوصول إلى هذه المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على هذه الخصائص. وقد كان العمل الميداني هو المصدر الأساسي للمعلومات التي استخلصت منها النتائج حيث تم جمع عدد من عينات مياه الصرف الصحي المعالجة من المحطات الرئيسة الثلاث في مدينة الرياض. وإجراء التحاليل المختبرية اللازمة على هذه العينات حيث اشتملت على التحاليل الفيزيائية على تقدير درجة الحموضة والقلوية، والتحليل الكيميائي على الكلوريدات نسبة العكورة والمتطلب الكيميائي للأوكسجين المتطلب البيوكيميائي للأوكسجين، أيضاً التحاليل البكتيرية التي شملت على تقدير العدد الكلي للبكتيريا وبكتيريا عصيات القولون البرازية. وتم استخدام بعض الأساليب الاحصائية من متوسطات حسابية ورسوم بيانية واختبار (ف) وذلك للتحقق من صحة التساؤلات التي بنيت عليها الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في كلٍ من مقياس (PH, COD, TSS, ALK, CL TURB, BOD, F.CL2) بين محطات معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية الثلاث. وكانت أهم التوصيات التي أوصت بها هذه الدراسة ضرورة التشديد على مستخدمي شبكة مياه الصرف الصحي العامة بعدم تصريف أي مخلفات سائلة لما لها من تأثير ضار على مرافق مياه الصرف الصحي وإلزامها بمعالجة أولية لدرجة مقبولة.
{"title":"Wastewater treatment (The study of Wastewater treatment plants in Riyadh in terms of treatment methods and properties of treated water)","authors":"نجلاء علي الغنيمي","doi":"10.26389/ajsrp.g210223","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.g210223","url":null,"abstract":"هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الخصائص الطبيعية والكيميائية والبيكترولوجية لمياه الصرف الصحي المعالجة في المحطات الرئيسة (الشمالية، الجنوبية، حي الجزيرة) في مدينة الرياض، ومقارنتها بخصائص مياه الصرف الصحي المعالجة الطبيعية والكيميائية والبيكترولوجية الواردة في المواصفات والمعايير العالمية والسعودية. ودراسة التباين بين هذه المحطات للوصول إلى هذه المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على هذه الخصائص. وقد كان العمل الميداني هو المصدر الأساسي للمعلومات التي استخلصت منها النتائج حيث تم جمع عدد من عينات مياه الصرف الصحي المعالجة من المحطات الرئيسة الثلاث في مدينة الرياض. وإجراء التحاليل المختبرية اللازمة على هذه العينات حيث اشتملت على التحاليل الفيزيائية على تقدير درجة الحموضة والقلوية، والتحليل الكيميائي على الكلوريدات نسبة العكورة والمتطلب الكيميائي للأوكسجين المتطلب البيوكيميائي للأوكسجين، أيضاً التحاليل البكتيرية التي شملت على تقدير العدد الكلي للبكتيريا وبكتيريا عصيات القولون البرازية. وتم استخدام بعض الأساليب الاحصائية من متوسطات حسابية ورسوم بيانية واختبار (ف) وذلك للتحقق من صحة التساؤلات التي بنيت عليها الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في كلٍ من مقياس (PH, COD, TSS, ALK, CL TURB, BOD, F.CL2) بين محطات معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية الثلاث. وكانت أهم التوصيات التي أوصت بها هذه الدراسة ضرورة التشديد على مستخدمي شبكة مياه الصرف الصحي العامة بعدم تصريف أي مخلفات سائلة لما لها من تأثير ضار على مرافق مياه الصرف الصحي وإلزامها بمعالجة أولية لدرجة مقبولة.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"45 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"81794582","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تناولت الدراسة بالوصف والتحليل والتقييم أثر تلوث المياه في انتشار مرض الملاريا في محليه جنوب الجزيرة. وهدفت الدراسة الي تحقيق الاتي من خلال البحث والتقصي والتحليل إبراز دور العوامل البيئية وتأثيرها على انتشار الأمراض في منطقة الدراسة. والتعرف على العلاقة بين مستوى الدخل وانتشار الأمراض البيئية بمنطقة الدراسة. ودراسة العلاقة بين نوع الغذاء وانتشار الأمراض بمنطقة الدراسة والتي للبيئة دور فيها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتقديم وصفاً للظواهر الطبيعية والبشرية ذات الصلة بموضوع الدراسة وكذلك المنهج التاريخي لوصف وسرد تاريخ الظاهرة في مجتمع الدراسة والمنهج التحليلي الاحصائي لتحقيق أهداف الدراسة. وأهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة تتمثل في استواء سطح المنطقة وعدم وجود مصارف لمياه الأمطار أدي ذلك إلى وجود مستنقعات للمياه خاصة في فصل الأمطار مما كان له دور في توالد البعوض وانتشار مرض الملاريا وهذا يحقق الفرضية الأولي. انخفاض مستوى دخل الاسر له أثر في عدم تمكن السكان من توفير الغذاء اللازم ذو السعرات الحرارية المطلوبة يؤدي إلى انخفاض مستوى المناعة مما له أثر في تعرض السكان للأمراض المرتبطة بسوء التغذية خاصة الأطفال وهذا ما يحقق الفرضية الثانية. بما أن منطقة الدراسة منطقة ريفية زراعية وعدم توفر الوعي الصحي والمحافظة على البيئة ساعد على انتشار الأمراض المرتبطة بصحة البيئة وهذا ما يحقق الفرضية الرابعة والخامسة. وأوصت الدراسة بالاهتمام بالبيئة وتخليصها من ناقلات مسببات الأمراض كالباعوض والقواقع والذباب وغيرها، وهذا يعنى الاهتمام بالوقاية وهي خير من العلاج وتكلفتها أقل. وضرورة التعرف على تفصيلات عوامل نشأة الأمراض لأن ذلك يخلق حالة من الوقاية من الأمراض. وتثقيف العاملين في مختلف المجالات حول الأمراض المهنية التي قد ترتبط بطبيعة عملهم وضرورة تزويدهم بأدوات ووسائل الوقاية والسلامة أثناء العمل.
{"title":"أثر تلوث المياه في انتشار (مرض الملاريا) في ولاية الجزيرة، السودان","authors":"أمل إبراهیم أنور محمد","doi":"10.26389/ajsrp.h140223","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.h140223","url":null,"abstract":"تناولت الدراسة بالوصف والتحليل والتقييم أثر تلوث المياه في انتشار مرض الملاريا في محليه جنوب الجزيرة. وهدفت الدراسة الي تحقيق الاتي من خلال البحث والتقصي والتحليل إبراز دور العوامل البيئية وتأثيرها على انتشار الأمراض في منطقة الدراسة. والتعرف على العلاقة بين مستوى الدخل وانتشار الأمراض البيئية بمنطقة الدراسة. ودراسة العلاقة بين نوع الغذاء وانتشار الأمراض بمنطقة الدراسة والتي للبيئة دور فيها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتقديم وصفاً للظواهر الطبيعية والبشرية ذات الصلة بموضوع الدراسة وكذلك المنهج التاريخي لوصف وسرد تاريخ الظاهرة في مجتمع الدراسة والمنهج التحليلي الاحصائي لتحقيق أهداف الدراسة. وأهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة تتمثل في استواء سطح المنطقة وعدم وجود مصارف لمياه الأمطار أدي ذلك إلى وجود مستنقعات للمياه خاصة في فصل الأمطار مما كان له دور في توالد البعوض وانتشار مرض الملاريا وهذا يحقق الفرضية الأولي. انخفاض مستوى دخل الاسر له أثر في عدم تمكن السكان من توفير الغذاء اللازم ذو السعرات الحرارية المطلوبة يؤدي إلى انخفاض مستوى المناعة مما له أثر في تعرض السكان للأمراض المرتبطة بسوء التغذية خاصة الأطفال وهذا ما يحقق الفرضية الثانية. بما أن منطقة الدراسة منطقة ريفية زراعية وعدم توفر الوعي الصحي والمحافظة على البيئة ساعد على انتشار الأمراض المرتبطة بصحة البيئة وهذا ما يحقق الفرضية الرابعة والخامسة. وأوصت الدراسة بالاهتمام بالبيئة وتخليصها من ناقلات مسببات الأمراض كالباعوض والقواقع والذباب وغيرها، وهذا يعنى الاهتمام بالوقاية وهي خير من العلاج وتكلفتها أقل. وضرورة التعرف على تفصيلات عوامل نشأة الأمراض لأن ذلك يخلق حالة من الوقاية من الأمراض. وتثقيف العاملين في مختلف المجالات حول الأمراض المهنية التي قد ترتبط بطبيعة عملهم وضرورة تزويدهم بأدوات ووسائل الوقاية والسلامة أثناء العمل.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"4 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"88092126","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
التطور السريع في أيامنا هذه أصاب جميع المجالات التقنية والتكنولوجية وغيرها من حيث التنوع في المنتج أو في مجالات الاستخدام المتعددة. يعد الزيوليت الطبيعي من المواد ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة لتمتعه بمجموعة من الخصائص الفيزيو-كيميائية ما يجعلها مادة هامة مستخدمة في مجالات صناعية وزراعية وبيئية متنوعة. تم توصيف التوضعات الحاملة للزيوليت في منطقة البحث عن طريق دراسة العينات المأخوذة من عدة مواقع. حيث أظهرت الدراسة البتروغرافية أن الصخور المدروسة تمثل البازلت الأوليفيني (الصخر الأم) التي حددت اعتماداً على النسبة المئوية لمحتوى بلورات الفينوكريست المسيطر من الأوليفين، البيروكسين والبلاجوكلاز ونلاحظ أن سماكاته متغيرة من موقع لآخر. كما بيّنت نتائج قياس انعراج الأشعة السينية X.Ray.D إلى أن الأطوار الفلزية للعينات المأخوذة من منطقة الدراسة تقسم إلى مجموعات فلزية: اندفاعية، رسوبية، وزيوليتية مع تأكيد وجود طورين زيوليتين مميزين لمنطقة الدراسة عن المناطق الأخرى في القطر وهما /الداتشيارديت والجيمسوندين/. تم اختيار ثلاث عينات وأجري عليها التحليل الحراري التفاضلي (DTA-TG) تبين أنها تتمتع بثبات حراري ضمن مجال واسع وأن هناك أثراً طفيفاً ماصاً للحرارة عند الدرجة Cº 900 ناجماً عن تلبد طفيف في البنية الزيوليتية
{"title":"توصيف خام الزيوليت في غرب وجنوب السلسلة الساحلية – سورية","authors":"نسرين حسني سفلو, مصطفى حبيب, عقل رومية","doi":"10.26389/ajsrp.l050223","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.l050223","url":null,"abstract":"التطور السريع في أيامنا هذه أصاب جميع المجالات التقنية والتكنولوجية وغيرها من حيث التنوع في المنتج أو في مجالات الاستخدام المتعددة. يعد الزيوليت الطبيعي من المواد ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة لتمتعه بمجموعة من الخصائص الفيزيو-كيميائية ما يجعلها مادة هامة مستخدمة في مجالات صناعية وزراعية وبيئية متنوعة. تم توصيف التوضعات الحاملة للزيوليت في منطقة البحث عن طريق دراسة العينات المأخوذة من عدة مواقع. حيث أظهرت الدراسة البتروغرافية أن الصخور المدروسة تمثل البازلت الأوليفيني (الصخر الأم) التي حددت اعتماداً على النسبة المئوية لمحتوى بلورات الفينوكريست المسيطر من الأوليفين، البيروكسين والبلاجوكلاز ونلاحظ أن سماكاته متغيرة من موقع لآخر. كما بيّنت نتائج قياس انعراج الأشعة السينية X.Ray.D إلى أن الأطوار الفلزية للعينات المأخوذة من منطقة الدراسة تقسم إلى مجموعات فلزية: اندفاعية، رسوبية، وزيوليتية مع تأكيد وجود طورين زيوليتين مميزين لمنطقة الدراسة عن المناطق الأخرى في القطر وهما /الداتشيارديت والجيمسوندين/. تم اختيار ثلاث عينات وأجري عليها التحليل الحراري التفاضلي (DTA-TG) تبين أنها تتمتع بثبات حراري ضمن مجال واسع وأن هناك أثراً طفيفاً ماصاً للحرارة عند الدرجة Cº 900 ناجماً عن تلبد طفيف في البنية الزيوليتية","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"107 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"79343949","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تشغل مَحمِيَّة الإِمَام تركي بن عبد الله الملكية في أجزاء من شمالي ووسط المملكة العربية السعودية، وتظم أجزاء من القصيم، حائل، المنطقة الشرقية والحدود الشمالية، يأتي هذا البحث تضامننا مع رؤية المملكة العربية السعودية التي تسعى سعيا دؤوباً في تنمية وإدارة محمياتها الطبيعية التي عانت وتعاني من اجهاد بيئي استمر فترات زمنية طويلة. وتهدف الدراسة إلى القاء الضوء على جودة الهواء في المحمية خلال فترة الذروة والتي تبدأ في حدود الساعة الحادية عشرة وتستمر سويعات وذلك في عام 1422ه، ومنها يمكن للمخطط النظر في المواقع التي ينظر فيها لأجرا مزيد من الدراسات التفصيلية المعمقة لجودة الهواء خاصة تلك التي تؤثر على نمو الغطاء النباتي الطبيعي في المحمية. تحاول هذه الدراسة محاولة الإجابة على تساؤل وهو ما لتوزيع المكاني لجودة الهواء في زمام المَحمِيَّة في ساعة الذروة؟ وهل يمكن انجاز قاعدة بيانات رقمية لجودة الهواء في المحمية؟ ، وإزاء ذلك فقد تم الاعتماد على تقنيات التحليل المكاني Interpolation -IDW،وتم تحليل القيم الحرارية من بيانات Terraclimateبقدرة وضوح مكانية (4×4 كلم) حيث تم الحصول عليها من منصة Climate Engine ، وقد أظهرت النتائج التحليلية قيم مثالية في جودة هوائها، حيث البعد عن المؤثرات الصناعية، أو مصادر التلويث، كما بينت الدراسة وجود تأثير نسبي للهباء الجوي في شرقي وشمالي المحمية جراء الانبعاثات من بعض المصانع المحيطة، و مشاريع طحن الصخور في زمام المدن والهجر المحيطة ، وربما نتاج احتراق عوادم السيارات في الطرقات الرابطة بين ام عشر ولينه و رفحاء ، هذا وتتعرض أراضي المحمية لتأثيرات الهباء الجوي المندفع خلال طبقات الجو السطحية أو العليا ولكن القيم تدعم كونه في معدلات معتدلة لا تؤثر سلبيا على بيئة المحمية.
{"title":"التحليل المكاني لجودة الهواء في زمام محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في المملكة العربية السعودية","authors":"أحمد عبدالله الدغيري","doi":"10.26389/ajsrp.d080323","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.d080323","url":null,"abstract":"تشغل مَحمِيَّة الإِمَام تركي بن عبد الله الملكية في أجزاء من شمالي ووسط المملكة العربية السعودية، وتظم أجزاء من القصيم، حائل، المنطقة الشرقية والحدود الشمالية، يأتي هذا البحث تضامننا مع رؤية المملكة العربية السعودية التي تسعى سعيا دؤوباً في تنمية وإدارة محمياتها الطبيعية التي عانت وتعاني من اجهاد بيئي استمر فترات زمنية طويلة. وتهدف الدراسة إلى القاء الضوء على جودة الهواء في المحمية خلال فترة الذروة والتي تبدأ في حدود الساعة الحادية عشرة وتستمر سويعات وذلك في عام 1422ه، ومنها يمكن للمخطط النظر في المواقع التي ينظر فيها لأجرا مزيد من الدراسات التفصيلية المعمقة لجودة الهواء خاصة تلك التي تؤثر على نمو الغطاء النباتي الطبيعي في المحمية. تحاول هذه الدراسة محاولة الإجابة على تساؤل وهو ما لتوزيع المكاني لجودة الهواء في زمام المَحمِيَّة في ساعة الذروة؟ وهل يمكن انجاز قاعدة بيانات رقمية لجودة الهواء في المحمية؟ ، وإزاء ذلك فقد تم الاعتماد على تقنيات التحليل المكاني Interpolation -IDW،وتم تحليل القيم الحرارية من بيانات Terraclimateبقدرة وضوح مكانية (4×4 كلم) حيث تم الحصول عليها من منصة Climate Engine ، وقد أظهرت النتائج التحليلية قيم مثالية في جودة هوائها، حيث البعد عن المؤثرات الصناعية، أو مصادر التلويث، كما بينت الدراسة وجود تأثير نسبي للهباء الجوي في شرقي وشمالي المحمية جراء الانبعاثات من بعض المصانع المحيطة، و مشاريع طحن الصخور في زمام المدن والهجر المحيطة ، وربما نتاج احتراق عوادم السيارات في الطرقات الرابطة بين ام عشر ولينه و رفحاء ، هذا وتتعرض أراضي المحمية لتأثيرات الهباء الجوي المندفع خلال طبقات الجو السطحية أو العليا ولكن القيم تدعم كونه في معدلات معتدلة لا تؤثر سلبيا على بيئة المحمية.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"49 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"79828351","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
جواد الهواري, محمد الغاشي, يونس بوحافة, عبداللطيف السنبري
يعد الجفاف ظاهرة طبيعية ينعكس تأثيرها بشكل مباشر على الانشطة البشرية بشكل عام والانشطة الاقتصادية (الزراعية، الصناعية) التي يرتبط نجاحها بالموارد المائية (السطحية، الجوفية) ارتباطا وثيقاً، وهذا يعني ان اي تناقص في معدلات الوارد المائي سيهدد تلك الانشطة بشكل كبير، لهذا باتت ظاهرة الجفاف من أكثر المخاطر الطبيعية تهديدا للموارد الطبيعية بالمغرب. ومن هذا المنطلق يروم الباحث في دراسته هذه، إلى بيان أثر هذه الظاهرة معتمدا على التباين الزمني والمكاني للبيانات المطرية على مستوى حوض تانسيفت خلال الفترة الممتدة من 1972 إلى 2015 من جهة، ودراسة ظاهرة الجفاف باستخدام سلسلة احصائية للتساقطات المطرية الشهرية المكونة من ثلاث محطات أرصاد جوية (أغبالو، شيشاوة، أدامنا)، وهي محطات تمثل الأجزاء الثلاثة للحوض (العالية ووسط الحوض والمصب). ومن جهة اخرى لقد اعتمدنا في تحليل الجفاف بالمنطقة المدروسة على تقنية مؤشر الموحد للتساقطات (Standardized Precipitation Index) محسوبة على عدة فترات زمنية. هذا سمح لنا بتوصيف تقلبات هذه الظاهرة، التي أصبحت أكثر وضوحا خلال العقود الماضية. أما على مستوى أهم النتائج، فقد لوحظ على طول المدة الزمنية المدروسة (1972-2015)، تباين مهم في فترات الجفاف بالمحطات المدروسة، فمثلا، لوحظت 08 فترات متوالية للجفاف بمحطة أغبالو، و11 فترة متوالية للجفاف بمحطة شيشاوة، ثم 09 فترات متوالية للجفاف بمحطة أدامنا.
{"title":"Rainfall variability and the risk of climatic drought in the Tensift basin (Morocco)","authors":"جواد الهواري, محمد الغاشي, يونس بوحافة, عبداللطيف السنبري","doi":"10.26389/ajsrp.w120123","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.w120123","url":null,"abstract":"يعد الجفاف ظاهرة طبيعية ينعكس تأثيرها بشكل مباشر على الانشطة البشرية بشكل عام والانشطة الاقتصادية (الزراعية، الصناعية) التي يرتبط نجاحها بالموارد المائية (السطحية، الجوفية) ارتباطا وثيقاً، وهذا يعني ان اي تناقص في معدلات الوارد المائي سيهدد تلك الانشطة بشكل كبير، لهذا باتت ظاهرة الجفاف من أكثر المخاطر الطبيعية تهديدا للموارد الطبيعية بالمغرب. ومن هذا المنطلق يروم الباحث في دراسته هذه، إلى بيان أثر هذه الظاهرة معتمدا على التباين الزمني والمكاني للبيانات المطرية على مستوى حوض تانسيفت خلال الفترة الممتدة من 1972 إلى 2015 من جهة، ودراسة ظاهرة الجفاف باستخدام سلسلة احصائية للتساقطات المطرية الشهرية المكونة من ثلاث محطات أرصاد جوية (أغبالو، شيشاوة، أدامنا)، وهي محطات تمثل الأجزاء الثلاثة للحوض (العالية ووسط الحوض والمصب). ومن جهة اخرى لقد اعتمدنا في تحليل الجفاف بالمنطقة المدروسة على تقنية مؤشر الموحد للتساقطات (Standardized Precipitation Index) محسوبة على عدة فترات زمنية. هذا سمح لنا بتوصيف تقلبات هذه الظاهرة، التي أصبحت أكثر وضوحا خلال العقود الماضية. أما على مستوى أهم النتائج، فقد لوحظ على طول المدة الزمنية المدروسة (1972-2015)، تباين مهم في فترات الجفاف بالمحطات المدروسة، فمثلا، لوحظت 08 فترات متوالية للجفاف بمحطة أغبالو، و11 فترة متوالية للجفاف بمحطة شيشاوة، ثم 09 فترات متوالية للجفاف بمحطة أدامنا.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"84 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"83988998","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
خالد حسين عبدالله طاهش, عبدالولي محسن محسن العرشي, محمد أحمد حمود مياس
هدفت الدراسة إلى التعرف على المستوى الإداري في التعامل مع النفايات الطبية الصلبة من خلال الجمع والنقل والمعالجة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات وتكونت الدراسة من(35) مرفق صحي موزعاً ما بين مستشفيات، ومراكز صحية، وعيادات في أمانة العاصمة صنعاء، وقد تم تحليل البيانات باستخدام باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS)لمعالجة البيانات، واستخدم الباحث اختبار مربع كاي والمتوسط الحسابي والانحرفات المعيارية لمعالجة البيانات، وكان من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة عدم وجود نظام مناسب لإدارة النفايات الطبية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات ميدان البحث، عدم وجود مفهوم واضح لمعنى تصنيف النفايات الطبية ومخاطرها لدى عينة الدراسة، كما لا تتوافر بنية أساسية ولا يتم فرز النفايات الطبية أو معالجتها، وكما يتم التخلص منها في مكب نفايات عشوائي غير مناسب لهذا الغرض، وتستخدم الإدارة العامة للنظافة والتحسين سيارات نقل غير مناسبة للنفايات الطبية، ولا يتم توفير الملابس أو المعدات المناسبة لطبيعة العمل للسائقين والعاملين، مما يؤدي إلى حصول أمراض كثيرة لا حصر لها، ولذلك يستدعي ضرورة الإهتمام واتخاذ كافة التدابير لفرز وتصنيف هذه النفايات بهدف تقليل المخاطر والتكلفة في الإدارة السليمة لهذه النفايات.
{"title":"Integrated environmental management of solid medical waste in medical facilities in the Capital Secretariat of Sana'a as a case study","authors":"خالد حسين عبدالله طاهش, عبدالولي محسن محسن العرشي, محمد أحمد حمود مياس","doi":"10.26389/ajsrp.c110123","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.c110123","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على المستوى الإداري في التعامل مع النفايات الطبية الصلبة من خلال الجمع والنقل والمعالجة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات وتكونت الدراسة من(35) مرفق صحي موزعاً ما بين مستشفيات، ومراكز صحية، وعيادات في أمانة العاصمة صنعاء، وقد تم تحليل البيانات باستخدام باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS)لمعالجة البيانات، واستخدم الباحث اختبار مربع كاي والمتوسط الحسابي والانحرفات المعيارية لمعالجة البيانات، وكان من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة عدم وجود نظام مناسب لإدارة النفايات الطبية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات ميدان البحث، عدم وجود مفهوم واضح لمعنى تصنيف النفايات الطبية ومخاطرها لدى عينة الدراسة، كما لا تتوافر بنية أساسية ولا يتم فرز النفايات الطبية أو معالجتها، وكما يتم التخلص منها في مكب نفايات عشوائي غير مناسب لهذا الغرض، وتستخدم الإدارة العامة للنظافة والتحسين سيارات نقل غير مناسبة للنفايات الطبية، ولا يتم توفير الملابس أو المعدات المناسبة لطبيعة العمل للسائقين والعاملين، مما يؤدي إلى حصول أمراض كثيرة لا حصر لها، ولذلك يستدعي ضرورة الإهتمام واتخاذ كافة التدابير لفرز وتصنيف هذه النفايات بهدف تقليل المخاطر والتكلفة في الإدارة السليمة لهذه النفايات.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"13 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-03-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"80897957","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يروم الباحث في هذه الدراسة إلى تحليل اتجاه كميات الأمطار السنوية في المملكة العربية السعودية للسنوات (1987 - 2016م)، معتمداً على البيانات المتاحة لمحطتي محطتي جدة والوجه معتمداً المعادلات الرياضية التي تستخدم المتوسطات المتحركة ولخمسة سنوات، فضلاً عن اعتماد المتوسطات النصفية، مستنداً إلى طبيعة العلاقة الخطية البسيطة التي غالباً ما تظهر بين كميات الأمطار السنوية والزمن. وللخروج بنتائج دقيقة عمد الباحث على استخدام الوسائل الاحصائية لبيان كافة المتوسطات النصفية ومعاملي الارتباط (r) والانحدار (b) مستنداً إلى الخطأ المعياري (S.E.) واختبار (t) ستودنت ومعامل التفسير(r²) ومستوى دلالة (5%). وقد أظهرت نتائج كل من المتوسطات المتحركة والمتوسطات النصفية أن كميات الأمطار تتجه نحو التناقص في محطتي جدة والوجه رغم الفرق الكبير في مقدار التناقص في المحطتين ، أما طريقة علاقة الانحدار الخطي فقد أظهرت تناقصاً في اتجاه كميات الأمطار في جدة كما هو الحال في الطرق السابقة بينما في محطة الوجه فقد أظهرت تزايداً في اتجاه الأمطار، كما تبين من خلال تطبيق الفحص الإحصائي عدم أهمية هذه الاتجاهات سواء بالزيادة أو النقصان وأنه لا يوجد اتجاه واضح وأكيد لكميات الأمطار في المستقبل بل إن النتائج تؤكد طبيعة الأمطار العشوائية وغير المنتظمة المعروفة عن أمطار النظم المناخية الصحراوية.
{"title":"Trends in annual rainfall amounts at Jeddah and Al-Wajh stations in the Kingdom of Saudi Arabia for the years (1987-2016 AD)","authors":"جميلة عواض العنزي","doi":"10.26389/ajsrp.z290123","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.z290123","url":null,"abstract":"يروم الباحث في هذه الدراسة إلى تحليل اتجاه كميات الأمطار السنوية في المملكة العربية السعودية للسنوات (1987 - 2016م)، معتمداً على البيانات المتاحة لمحطتي محطتي جدة والوجه معتمداً المعادلات الرياضية التي تستخدم المتوسطات المتحركة ولخمسة سنوات، فضلاً عن اعتماد المتوسطات النصفية، مستنداً إلى طبيعة العلاقة الخطية البسيطة التي غالباً ما تظهر بين كميات الأمطار السنوية والزمن. وللخروج بنتائج دقيقة عمد الباحث على استخدام الوسائل الاحصائية لبيان كافة المتوسطات النصفية ومعاملي الارتباط (r) والانحدار (b) مستنداً إلى الخطأ المعياري (S.E.) واختبار (t) ستودنت ومعامل التفسير(r²) ومستوى دلالة (5%). وقد أظهرت نتائج كل من المتوسطات المتحركة والمتوسطات النصفية أن كميات الأمطار تتجه نحو التناقص في محطتي جدة والوجه رغم الفرق الكبير في مقدار التناقص في المحطتين ، أما طريقة علاقة الانحدار الخطي فقد أظهرت تناقصاً في اتجاه كميات الأمطار في جدة كما هو الحال في الطرق السابقة بينما في محطة الوجه فقد أظهرت تزايداً في اتجاه الأمطار، كما تبين من خلال تطبيق الفحص الإحصائي عدم أهمية هذه الاتجاهات سواء بالزيادة أو النقصان وأنه لا يوجد اتجاه واضح وأكيد لكميات الأمطار في المستقبل بل إن النتائج تؤكد طبيعة الأمطار العشوائية وغير المنتظمة المعروفة عن أمطار النظم المناخية الصحراوية.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"79 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-03-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"90500676","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
في ظل تحسن الظروف الاقتصادية والمشاريع التنموية التي شهدتها جميع مناطق المملكة العربية السعودية طوال مدة الدراسة، فقد صاحب ذلك التحسن تزايداً في حجم السكان؛ حتى أصبح يشكل ضغطاً على العمران لاستيعابه، وتتمثل مشكلة الدراسة في التوسع العمراني المتزايد في أبها الحضرية على حساب استخدامات الأرض المتنوعة لاستيعاب الحجم السكاني المتزايد، ولذلك فإن الدراسة تهدف إلى رصد ومراقبة النمو العمراني في مدينة أبها، وتحديد اتجاهه. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل المكاني لمراقبة النمو العمراني في أبها الحضرية بين عامي 1984-2020م باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد (RS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS).حيث تم الحصول على ثلاث مرئيات للأعوام (1984-2002-2020م) من موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية(USGS)، وقد كانت المرئيتين الأولى والثانية من قمر لاندسات (5) بالمستشعر (TM)، والمرئية الثالثة من قمر لاندسات (8) بالمستشعر (OLI)، وقد تمت عمليات التحسين والتصحيح والمعالجة باستخدام برنامج ERDAS IMGINE 2015، وبرنامج (Arc GIS 10.5). وقد توصلت الدراسة إلى أن حجم الكتلة العمرانية في أبها الحضرية قد تضاعف نحو أربعة أضعاف ونصف في المدة (1984-2020م)، حيث تزايدت الكتلة العمرانية من (38.3) كم 2 في عام 1984م إلى (179.6) كم2 في عام 2020م؛ فأصبحت تشكل ما نسبته 19% من مساحتها الكلية البالغة (945.7 كم2)، كما توصلت الدراسة إلى أن اتجاه نمو أبها الحضرية يتم في محور رئيسي شرقي غربي على طريق الملك فهد الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط وعدة محاور فرعية. وتوصي الدراسة بضرورة إدارة النمو العمراني بالتخطيط المناسب وفق طبيعة المدينة الجغرافية من جهة، ومواكبة احتياجات السكان وتزايدهم من جهة ثانية، مع ضرورة تعاون الجهات التخطيطية مع المختصين والباحثين بالمشاركة في عمليات التخطيط وإدارة النمو العمراني للتغلب على المشكلات.
{"title":"مراقبة التوسع العمراني في أبها الحضرية باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (1984م - 2020م)","authors":"سعد عبدالله آل عمير, إبراهيم بن عبيد الشويش","doi":"10.26389/ajsrp.d131222","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.d131222","url":null,"abstract":"في ظل تحسن الظروف الاقتصادية والمشاريع التنموية التي شهدتها جميع مناطق المملكة العربية السعودية طوال مدة الدراسة، فقد صاحب ذلك التحسن تزايداً في حجم السكان؛ حتى أصبح يشكل ضغطاً على العمران لاستيعابه، وتتمثل مشكلة الدراسة في التوسع العمراني المتزايد في أبها الحضرية على حساب استخدامات الأرض المتنوعة لاستيعاب الحجم السكاني المتزايد، ولذلك فإن الدراسة تهدف إلى رصد ومراقبة النمو العمراني في مدينة أبها، وتحديد اتجاهه. وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل المكاني لمراقبة النمو العمراني في أبها الحضرية بين عامي 1984-2020م باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد (RS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS).حيث تم الحصول على ثلاث مرئيات للأعوام (1984-2002-2020م) من موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية(USGS)، وقد كانت المرئيتين الأولى والثانية من قمر لاندسات (5) بالمستشعر (TM)، والمرئية الثالثة من قمر لاندسات (8) بالمستشعر (OLI)، وقد تمت عمليات التحسين والتصحيح والمعالجة باستخدام برنامج ERDAS IMGINE 2015، وبرنامج (Arc GIS 10.5). وقد توصلت الدراسة إلى أن حجم الكتلة العمرانية في أبها الحضرية قد تضاعف نحو أربعة أضعاف ونصف في المدة (1984-2020م)، حيث تزايدت الكتلة العمرانية من (38.3) كم 2 في عام 1984م إلى (179.6) كم2 في عام 2020م؛ فأصبحت تشكل ما نسبته 19% من مساحتها الكلية البالغة (945.7 كم2)، كما توصلت الدراسة إلى أن اتجاه نمو أبها الحضرية يتم في محور رئيسي شرقي غربي على طريق الملك فهد الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط وعدة محاور فرعية. وتوصي الدراسة بضرورة إدارة النمو العمراني بالتخطيط المناسب وفق طبيعة المدينة الجغرافية من جهة، ومواكبة احتياجات السكان وتزايدهم من جهة ثانية، مع ضرورة تعاون الجهات التخطيطية مع المختصين والباحثين بالمشاركة في عمليات التخطيط وإدارة النمو العمراني للتغلب على المشكلات.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"17 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-03-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"77742353","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
محمد ناجي شاكر, محمد الغاشي, عبدالحكيم غضبان, حسن واخير
ينتمي حوض تساوت (عالية سد مولاي يوسف) إلى المجال الجبلي شبه الجاف، المتميز بتساقطات مطرية محدودة. فضلاً عن قلة الموارد المائية فهي تتسم بكونها غير متكافئة في توزيعها على المستويين المجالي والزمني، ونتيجة لما يشهده العالم من تغيرات مناخية يرافقها قلة في التساقطات المطرية، سواء كان ذلك على الصعيد العالمي أو على صعيد منطقة الدراسة كجزء منه، لا سيما في الآونة الأخيرة، حيث باتت تشهد تزايدا مستمرا في الطلب على الموارد المائية، الأمر الذي دفعنا إلى ضرورة تسليط الضوء على مسألة الشح المائي، للتعرف على أهم الأسباب التي تقف وراء هذا الحدث، بُغية اتخاذ أنجع الحلول والقرارات التي يمكن عن طريقها تحسين تدبير الموارد المائية في هذا الحوض. وللوصول إلى أدق النتائج اعتمدنا على معطيات الصبيب من محطة تمسماط الهيدرومترية والتي تغطي الفترة الممتدة من 1978 إلى 2016. تعتمد المنهجية المعتمدة على تحديد وتحليل عتبات وشدة الشح المائي باعتماد منحنى الصبيب المصنف (DC) والصبيب الأكثر ترددا (الصبيب المنوال). وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن الصبيب المميز Q75، الذي يوافق الصبيب النوعي 2,3 ل/ث/كلم2، يمثل عتبة ملائمة لبدء فترة الشح المائي بالحوض. وانطلاقا من عتبات الشدة المحددة في أربعة مستويات (عتبات اليقظة والإنذار والأزمة ثم الأزمة القصوى) يمكن اقتراح خطط وإجراءات استباقية لتدبير مستدام ومتكامل للموارد المائية بالحوض المدروس.
{"title":"منحنى الصبيب المصنف أداة لتحديد وتحليل وإدارة الشح المائي في السياق شبه الجاف: نموذج حوض تساوت عالية سد مولاي يوسف (1978-2016)، الأطلس الكبير الأوسط، المغرب","authors":"محمد ناجي شاكر, محمد الغاشي, عبدالحكيم غضبان, حسن واخير","doi":"10.26389/ajsrp.k131122","DOIUrl":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.k131122","url":null,"abstract":"ينتمي حوض تساوت (عالية سد مولاي يوسف) إلى المجال الجبلي شبه الجاف، المتميز بتساقطات مطرية محدودة. فضلاً عن قلة الموارد المائية فهي تتسم بكونها غير متكافئة في توزيعها على المستويين المجالي والزمني، ونتيجة لما يشهده العالم من تغيرات مناخية يرافقها قلة في التساقطات المطرية، سواء كان ذلك على الصعيد العالمي أو على صعيد منطقة الدراسة كجزء منه، لا سيما في الآونة الأخيرة، حيث باتت تشهد تزايدا مستمرا في الطلب على الموارد المائية، الأمر الذي دفعنا إلى ضرورة تسليط الضوء على مسألة الشح المائي، للتعرف على أهم الأسباب التي تقف وراء هذا الحدث، بُغية اتخاذ أنجع الحلول والقرارات التي يمكن عن طريقها تحسين تدبير الموارد المائية في هذا الحوض. وللوصول إلى أدق النتائج اعتمدنا على معطيات الصبيب من محطة تمسماط الهيدرومترية والتي تغطي الفترة الممتدة من 1978 إلى 2016. تعتمد المنهجية المعتمدة على تحديد وتحليل عتبات وشدة الشح المائي باعتماد منحنى الصبيب المصنف (DC) والصبيب الأكثر ترددا (الصبيب المنوال). وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن الصبيب المميز Q75، الذي يوافق الصبيب النوعي 2,3 ل/ث/كلم2، يمثل عتبة ملائمة لبدء فترة الشح المائي بالحوض. وانطلاقا من عتبات الشدة المحددة في أربعة مستويات (عتبات اليقظة والإنذار والأزمة ثم الأزمة القصوى) يمكن اقتراح خطط وإجراءات استباقية لتدبير مستدام ومتكامل للموارد المائية بالحوض المدروس.","PeriodicalId":16473,"journal":{"name":"Journal of natural sciences, life and applied sciences","volume":"72 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-03-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"91023300","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
京公网安备 11010802042870号
京ICP备2023020795号-1
扫码关注我们
求助内容：
应助结果提醒方式：