Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0307
قاسم بريس احمد الزهيري
بعد الإتفاق المبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات أو الجامعات الأهلية من العقود التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والفقهية لما لهذا العقد من خصوصية تميزه عن غيره من العقود الأخرى التي تبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات الحكومية، ومما زاد الجدل والإنقسام الإتجاه الذي ذهبت إليه هيئة تعين المرجع في قرار لها من حيث عدت الإتفاق المبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات أو الجامعات الأهلية هو عقد غير مسمى وليس عقد عمل، وأنّ محاكم العمل غير مختصة في نظر الدعاوى الناشئة عن هذا العقد وإنما ينعقد الإختصاص المحاكم البداءة بموجب ولايتها العامة .
{"title":"التكييف القانوني للعقد المبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات الأهلية","authors":"قاسم بريس احمد الزهيري","doi":"10.54720/bajhss/2022.0307","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0307","url":null,"abstract":"بعد الإتفاق المبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات أو الجامعات الأهلية من العقود التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والفقهية لما لهذا العقد من خصوصية تميزه عن غيره من العقود الأخرى التي تبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات الحكومية، ومما زاد الجدل والإنقسام الإتجاه الذي ذهبت إليه هيئة تعين المرجع في قرار لها من حيث عدت الإتفاق المبرم بين الأستاذ الجامعي والكليات أو الجامعات الأهلية هو عقد غير مسمى وليس عقد عمل، وأنّ محاكم العمل غير مختصة في نظر الدعاوى الناشئة عن هذا العقد وإنما ينعقد الإختصاص المحاكم البداءة بموجب ولايتها العامة .","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"25 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"124472349","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0305
احمد عثمان احمد
تعد العلاقات الأمريكية - الصينية من أهم العلاقات الثنائية في عالمنا الحالي، والتي تدفع الباحث على تقصي الحقائق لمعرفه أهداف ودوافع هذه العلاقة وأسباب التنافس بين الطرفين، حيث ظهرت العلاقات الأمريكية - الصينية بعد تفشي جائحة كورونا والأزمات الأخيرة التي مر بها العالم ولا سيما الحرب الروسية الأوكرانية، حيث إتضح هناك الكثير من الإختلافات الكبيرة من حيث الآراء العامة والعلاقات التجارية والإقتصادية والثقة الإستراتيجية، فالعلاقات الأمريكية - الصينية تازمت بشكل كبير وزادت حدتها منذ عام 2018، ولا سيما على مستوى صناعة المعلومات ذات التكنولوجيا المتطورة وبرز التنافس الإقتصادي والتجاري في أعلى درجته إضافة إلى تسارع الركود الاقتصادي؛ بسبب تفشي كورونا عام 2019 إذ بدأ الإقتصاد العالمي المستند والمعتمد على الصين إلى الدخول في نفق مسدود إذ ساهم الركود الإقتصادي العالمي خسارة إقتصادية كبيرة وبالتالي تناقش هذه الدراسة أبعاد وأنماط ومستقبل التنافس والصراع الذي يسود العلاقات الأمريكية - الصينة نأمل أن تكون هذه الدراسة توصلت إلى إشكالية التنافس هذه العلاقة .
{"title":"القطبية العالمية ومستقبل العلاقات الامريكية - الصينية","authors":"احمد عثمان احمد","doi":"10.54720/bajhss/2022.0305","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0305","url":null,"abstract":"تعد العلاقات الأمريكية - الصينية من أهم العلاقات الثنائية في عالمنا الحالي، والتي تدفع الباحث على تقصي الحقائق لمعرفه أهداف ودوافع هذه العلاقة وأسباب التنافس بين الطرفين، حيث ظهرت العلاقات الأمريكية - الصينية بعد تفشي جائحة كورونا والأزمات الأخيرة التي مر بها العالم ولا سيما الحرب الروسية الأوكرانية، حيث إتضح هناك الكثير من الإختلافات الكبيرة من حيث الآراء العامة والعلاقات التجارية والإقتصادية والثقة الإستراتيجية، فالعلاقات الأمريكية - الصينية تازمت بشكل كبير وزادت حدتها منذ عام 2018، ولا سيما على مستوى صناعة المعلومات ذات التكنولوجيا المتطورة وبرز التنافس الإقتصادي والتجاري في أعلى درجته إضافة إلى تسارع الركود الاقتصادي؛ بسبب تفشي كورونا عام 2019 إذ بدأ الإقتصاد العالمي المستند والمعتمد على الصين إلى الدخول في نفق مسدود إذ ساهم الركود الإقتصادي العالمي خسارة إقتصادية كبيرة وبالتالي تناقش هذه الدراسة أبعاد وأنماط ومستقبل التنافس والصراع الذي يسود العلاقات الأمريكية - الصينة نأمل أن تكون هذه الدراسة توصلت إلى إشكالية التنافس هذه العلاقة .","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"202 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"115331931","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0309
احمد بن داود احمد بن داود
الملخص- للقيادة التنظيمية أهمية كبيرة في إدارة المؤسسات، وقد زادت هذه الأهمية مع إنتشار المؤسسات والمنظمات بشكل كبير، وحرصها على العمل المؤسسي المنظم؛ لذلك تناولت هذا المفهوم العديد من العلوم، كعلم الإدارة، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم الاجتماع السياسي، وعلم إجتماع التنظيم، وأولته المؤسسات التعليمية ولاسيما الجامعية منها أهمية خاصة، وأولته المؤسسات التعليمية ولاسيما الجامعية منها أهمية خاصة، كما أنّ له دور ووظيفة إجتماعية، ولهذا تعددت العناصر المتعلقة به داخل التنظيمات، فالقيادة التنظيمية والإدارية مفهومان يقتربان من بعضهما وكلاهما يسعى إلى إدارة المنظمة وتنظيم العمل فيها وخلق بيئة عمل إجتماعية تساعد على تحقيق أهداف المنظمة والأفراد في آن واحد، ولها أنوع متعددة كالقيادة الرسمية وغير الرسمية، وكذلك لها سمات ونظريات وعناصر مميزة.
{"title":"القيادة التنظيمية في المؤسسة الأكاديمية (دراسة إجتماعية تحليلية)","authors":"احمد بن داود احمد بن داود","doi":"10.54720/bajhss/2022.0309","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0309","url":null,"abstract":"الملخص- للقيادة التنظيمية أهمية كبيرة في إدارة المؤسسات، وقد زادت هذه الأهمية مع إنتشار المؤسسات والمنظمات بشكل كبير، وحرصها على العمل المؤسسي المنظم؛ لذلك تناولت هذا المفهوم العديد من العلوم، كعلم الإدارة، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم الاجتماع السياسي، وعلم إجتماع التنظيم، وأولته المؤسسات التعليمية ولاسيما الجامعية منها أهمية خاصة، وأولته المؤسسات التعليمية ولاسيما الجامعية منها أهمية خاصة، كما أنّ له دور ووظيفة إجتماعية، ولهذا تعددت العناصر المتعلقة به داخل التنظيمات، فالقيادة التنظيمية والإدارية مفهومان يقتربان من بعضهما وكلاهما يسعى إلى إدارة المنظمة وتنظيم العمل فيها وخلق بيئة عمل إجتماعية تساعد على تحقيق أهداف المنظمة والأفراد في آن واحد، ولها أنوع متعددة كالقيادة الرسمية وغير الرسمية، وكذلك لها سمات ونظريات وعناصر مميزة.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"4 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"121996282","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.34120/0318-042-004-006
محمد نصر محمد
لقد جاء المشرع الجنائي العراقي بنصوص عامة لم يقصرها على جريمة معينة وإنما تشمل جميع الجرائم التي قد تصدر من موظف أو إنسان عادي ورفع عنه المسؤولية الجنائية عند توافر شروط الإباحة والتي تتمثل في أداء الواجب على أنّ حرية الإنسان ليست مطلقة وإنما مقيدة بالقوانين المنظمة لحياة الجماعة، وهي مكفولة بنصوص القانون، وغالباً ما تصدر أفعال من أشخاص تمس هذه الحريات وتحددها وأحياناً قد تشكل جرائم، ولكنّها تصدر باسم القانون وتحت مظلته وهي الأفعال الناتجة عن أداء الواجبات، فالجريمة ظاهرة إجتماعية خطرة تتركز بقيام شخص أو مجموعة أشخاص بفعل صادر عن إرادة جنائية أو الامتناع عن فعل جرمه القانون ووضع له عقوبة، فالقيام بأداء الواجب ينفي عن الفعل المحظور حظره وخطره ويحوله إلى فعل مباح ومشروع؛ لأنّ أداء الواجب سبباً من أسباب الإباحة، وأسباب الإباحة هي حالات إذا إعترت فعلاً معيناً أخرجته من نطاق الأنموذج الإجرامي من سلوك مجرم إلى سلوك غير مجرم فيرجع الفعل إلى أصله مباحاً لا يشكل جريمة وقد نص على ذلك قانون العقوبات العراقي رقم ( 111) لسنة 1969 (النافذ) في المادتين (39) و (40) ومنه أقرت جميع القوانين الجنائية ذلك وأوضحت بأنّ الأفعال التي تصدر عن أداء الواجبات هي أفعال مباحة ومنها ما نصت على ذلك ضمناً.
{"title":"المسؤولية الجنائية عن اعمال الموظف او المكلف بخدمة عامة","authors":"محمد نصر محمد","doi":"10.34120/0318-042-004-006","DOIUrl":"https://doi.org/10.34120/0318-042-004-006","url":null,"abstract":"لقد جاء المشرع الجنائي العراقي بنصوص عامة لم يقصرها على جريمة معينة وإنما تشمل جميع الجرائم التي قد تصدر من موظف أو إنسان عادي ورفع عنه المسؤولية الجنائية عند توافر شروط الإباحة والتي تتمثل في أداء الواجب على أنّ حرية الإنسان ليست مطلقة وإنما مقيدة بالقوانين المنظمة لحياة الجماعة، وهي مكفولة بنصوص القانون، وغالباً ما تصدر أفعال من أشخاص تمس هذه الحريات وتحددها وأحياناً قد تشكل جرائم، ولكنّها تصدر باسم القانون وتحت مظلته وهي الأفعال الناتجة عن أداء الواجبات، فالجريمة ظاهرة إجتماعية خطرة تتركز بقيام شخص أو مجموعة أشخاص بفعل صادر عن إرادة جنائية أو الامتناع عن فعل جرمه القانون ووضع له عقوبة، فالقيام بأداء الواجب ينفي عن الفعل المحظور حظره وخطره ويحوله إلى فعل مباح ومشروع؛ لأنّ أداء الواجب سبباً من أسباب الإباحة، وأسباب الإباحة هي حالات إذا إعترت فعلاً معيناً أخرجته من نطاق الأنموذج الإجرامي من سلوك مجرم إلى سلوك غير مجرم فيرجع الفعل إلى أصله مباحاً لا يشكل جريمة وقد نص على ذلك قانون العقوبات العراقي رقم ( 111) لسنة 1969 (النافذ) في المادتين (39) و (40) ومنه أقرت جميع القوانين الجنائية ذلك وأوضحت بأنّ الأفعال التي تصدر عن أداء الواجبات هي أفعال مباحة ومنها ما نصت على ذلك ضمناً.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"201 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"123562477","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0310
إسراء فاضل الراشدي
تُعد الرواية أحد أنواع فنون الأدب الذي إستطاع أن يفرض وجوده في الساحة الفنية مؤثراً على باقي الفنون النثرية الأخرى فتمكن من إستيعاب مشكلات الإنسان وعصره وقضاياه ، فالرواية منذ بلوغها مرحلة النضج غدت فكراً معبراًعن الكثير من القضايا المهمة والمهيمنة في الوجود الإنساني ، وللمكان أهمية كبيرة في بناء الرواية؛ لأنّه بمثابة محرك لمشاعر الإنسان ولذاكرته؛ لأنها تُعيده إلى طفولته فتحرك عواطفه وتستنطق ماتحويه مخيلته الإبداعية، والمكان بلا أدنى ريب يحتل منزلة مهمة إن لم يكن موقع الصدارة، إذ لا وجود لرواية من دون مكان ولا مكان من دونها، والقضية الرئيسة أنّ عناصر الرواية : كالشخصية، والزمان، والحدث، ترتبط بعنصر المكان إرتباطاً وثيقاً ، ويتم تحليل المكان وفق هذه العناصر؛ لأنّها هي من تضيف إلى المكان أنماطه وهيأته وحركته وقد وقع الإختيار على رواية "زقاق الجمجم "؛ لما تحمله كتابات الروائي والقاص " بيات مرعي " من تقنيات فنية متماسكة إلى حد كبير فضلاً عن لغته الإيحائية ذات البعد الدلالي في توظيفات الأمكنة وإعتمد البحث على الثنائية الضدية عبر أنماط الأمكنة ، وتضمن البحث: ملخص ، ومقدمة ،وقد سار نهج البحث على الدراسة التحليلية الوصفية في تحليل النصوص؛ وذلك لأنّ هذا المنهج يساعد على الغوص في أغوار النص الروائي وفهمه ويسهم إلى الأهداف المرجوة من البحث، تضمن البحث فصلين وكل فصل مبحثين وكل مبحث ثنائيتين متضادتين ، وكل ثنائية تضمت تحليل عينتين من الرواية.
{"title":"تجليات المكان في زقاق الجُمجُم \"بيات مرعي\"","authors":"إسراء فاضل الراشدي","doi":"10.54720/bajhss/2022.0310","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0310","url":null,"abstract":"تُعد الرواية أحد أنواع فنون الأدب الذي إستطاع أن يفرض وجوده في الساحة الفنية مؤثراً على باقي الفنون النثرية الأخرى فتمكن من إستيعاب مشكلات الإنسان وعصره وقضاياه ، فالرواية منذ بلوغها مرحلة النضج غدت فكراً معبراًعن الكثير من القضايا المهمة والمهيمنة في الوجود الإنساني ، وللمكان أهمية كبيرة في بناء الرواية؛ لأنّه بمثابة محرك لمشاعر الإنسان ولذاكرته؛ لأنها تُعيده إلى طفولته فتحرك عواطفه وتستنطق ماتحويه مخيلته الإبداعية، والمكان بلا أدنى ريب يحتل منزلة مهمة إن لم يكن موقع الصدارة، إذ لا وجود لرواية من دون مكان ولا مكان من دونها، والقضية الرئيسة أنّ عناصر الرواية : كالشخصية، والزمان، والحدث، ترتبط بعنصر المكان إرتباطاً وثيقاً ، ويتم تحليل المكان وفق هذه العناصر؛ لأنّها هي من تضيف إلى المكان أنماطه وهيأته وحركته وقد وقع الإختيار على رواية \"زقاق الجمجم \"؛ لما تحمله كتابات الروائي والقاص \" بيات مرعي \" من تقنيات فنية متماسكة إلى حد كبير فضلاً عن لغته الإيحائية ذات البعد الدلالي في توظيفات الأمكنة وإعتمد البحث على الثنائية الضدية عبر أنماط الأمكنة ، وتضمن البحث: ملخص ، ومقدمة ،وقد سار نهج البحث على الدراسة التحليلية الوصفية في تحليل النصوص؛ وذلك لأنّ هذا المنهج يساعد على الغوص في أغوار النص الروائي وفهمه ويسهم إلى الأهداف المرجوة من البحث، تضمن البحث فصلين وكل فصل مبحثين وكل مبحث ثنائيتين متضادتين ، وكل ثنائية تضمت تحليل عينتين من الرواية.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"95 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"132222195","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0306
ﻣﺤﻤﻮد اﺣﻤﺪ ﺧﻀﺮ اﻟﻤﻌﻤﺎري
شكلت القضية الفلسطينية منذ ظهورها نقطة تحول كبيرة وعلامة فارقة في تاريخنا العربي؛ بسبب تطوراتها الداخلية الكبيرة وأحداثها المتواصلة وإنعكاستها الخارجية على الساحتين العربية والدولية، وقد تناول هذا البحث التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية في المدة ما بين عامي 1932 - 1938 وردود الفعل العربية الرسمية والشعبية ازائها، كان لردود الفعل العربية على الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية في هذه المدة أثر كبير وعامل حسم لمعظم الأحداث إلى الحد الذي وصلت فيه الأمور إلى تغيير مجراها سيما في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، فقد تفاوتت ردود الفعل العربية في حجمها وفاعليتها ما بين دولة وأخرى تبعاً لظروفها، وإمكانياتها، ووضعها السياسي الداخلي وإرتباطاتها الخارجية، ولعلّ العراق في طليعة الدول العربية حضوراً على الساحة الفلسطينية رسمياً وشعبياً بإعتباره الدولة العربية المستقلة الوحيدة حينها ناهيك عن طبيعة العلاقة التي كانت تربطه ببريطانيا الطرف الفاعل والحاسم على الساحة الفلسطينية، يليه مصر ومن ثم دول عربية أخرى.
{"title":"ردود الفعل العربية تجاه القضية الفلسطينية","authors":"ﻣﺤﻤﻮد اﺣﻤﺪ ﺧﻀﺮ اﻟﻤﻌﻤﺎري","doi":"10.54720/bajhss/2022.0306","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0306","url":null,"abstract":"شكلت القضية الفلسطينية منذ ظهورها نقطة تحول كبيرة وعلامة فارقة في تاريخنا العربي؛ بسبب تطوراتها الداخلية الكبيرة وأحداثها المتواصلة وإنعكاستها الخارجية على الساحتين العربية والدولية، وقد تناول هذا البحث التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية في المدة ما بين عامي 1932 - 1938 وردود الفعل العربية الرسمية والشعبية ازائها، كان لردود الفعل العربية على الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية في هذه المدة أثر كبير وعامل حسم لمعظم الأحداث إلى الحد الذي وصلت فيه الأمور إلى تغيير مجراها سيما في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، فقد تفاوتت ردود الفعل العربية في حجمها وفاعليتها ما بين دولة وأخرى تبعاً لظروفها، وإمكانياتها، ووضعها السياسي الداخلي وإرتباطاتها الخارجية، ولعلّ العراق في طليعة الدول العربية حضوراً على الساحة الفلسطينية رسمياً وشعبياً بإعتباره الدولة العربية المستقلة الوحيدة حينها ناهيك عن طبيعة العلاقة التي كانت تربطه ببريطانيا الطرف الفاعل والحاسم على الساحة الفلسطينية، يليه مصر ومن ثم دول عربية أخرى.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"56 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"122325140","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0311
صلاح هادي شروم الشتوي
حرصت المؤسسات التعليمية إلى إكتساب المتعلم مجموعة من المعلومات والمهارات التي تمكنهُ من التعامل مع القواعد البلاغية التي حفظها وتطبيقها من غير إستعمالها في الأداء اللغوي والقدرة اللغوية البلاغية بشكل عام، مما ولدَ ضعفاً واضحاً في أساليب التذوق الأدبي؛ فأمسى المتعلم ميالاً إلى اللغة المباشرة الواضحة والإهتمام بما يناسب التفكير بالأفكار لا التفكير بطريقة الأداء أو البناء الفصيح للغة وهذا قد يكون نتيجة الضعف الاكاديمي لمدرسي اللغة العربية في المجال البلاغي والتركيز على المهارات التي لا تُساعد في تنمية المفاهيم البلاغية أثناء شرح بدلاً من التمكين من فهم القواعد البلاغية، وقد يكون هنالك سبباً آخر وهو الفصل بين النصوص الأدبية والبلاغية وهو عامل ضعف في قدرة المعلم على إيصال المعلومة البلاغية وتفصيلها وشرحها بصورة فقيرة، ثم يليها عامل ضعف التخطيط الفعال في التدريس للمواد البلاغية، إلا أنّ نظريات التعلم الحديثة تدعو المعلم إلى معرفة الخصائص والمعرفية والسلوكية والنفسية المتعلقة بالمتعلمين، فأنّ تمكن ذهن المعلم من إدراك ما تناولت هذه النظريات يستطيع أن يطور ويستخدم مهارات وأساليب ناجعة في شرح وتوصيل المعلومة البلاغية بسهولة، ومن هنا نجد أنّ الإستراتيجيات الحديثة في التدريس تحاول أن ترفع المستويات الإبداعية وتشجيع ثقافة الذاكرة الإبداع إلى التعامل مع البلاغة من خلال إختبارات ذوات أهداف قصيرة المدى تنمي القدرات العقلية على وفق إكتساب المتعلم إلى المفاهيم البلاغية وهذا يتطلب نمطاً تعلمياً يعتمد التزود بالوحدات التعليمية والتي تمتلك أهداف محددة مسبقاً لا تسمح بالإنتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة كما وتُحدد نوعاً من الأساليب العلاجية لمن لم يتمكن من بلوغ مستوى الفهم والإكتساب للمفاهيم البلاغية المطلوبة هذا ما يُدعى تعلم حدَّ التمكن أو التعلم الإتقاني أو استراتيجية كيلر الذي يسعى إلى إكتساب المعلومات بطريقة مهارية تجعل الجانب المعرفي يتناغم مع الجانب التطبيقي وصولاً إلى تعلم عملي تطبيقي حقيقي يجعل المتعلم يستفيد بشكل كبير.
{"title":"إستراتيجية التعلم الإتقاني وإكتساب المفاهيم البلاغية","authors":"صلاح هادي شروم الشتوي","doi":"10.54720/bajhss/2022.0311","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0311","url":null,"abstract":"حرصت المؤسسات التعليمية إلى إكتساب المتعلم مجموعة من المعلومات والمهارات التي تمكنهُ من التعامل مع القواعد البلاغية التي حفظها وتطبيقها من غير إستعمالها في الأداء اللغوي والقدرة اللغوية البلاغية بشكل عام، مما ولدَ ضعفاً واضحاً في أساليب التذوق الأدبي؛ فأمسى المتعلم ميالاً إلى اللغة المباشرة الواضحة والإهتمام بما يناسب التفكير بالأفكار لا التفكير بطريقة الأداء أو البناء الفصيح للغة وهذا قد يكون نتيجة الضعف الاكاديمي لمدرسي اللغة العربية في المجال البلاغي والتركيز على المهارات التي لا تُساعد في تنمية المفاهيم البلاغية أثناء شرح بدلاً من التمكين من فهم القواعد البلاغية، وقد يكون هنالك سبباً آخر وهو الفصل بين النصوص الأدبية والبلاغية وهو عامل ضعف في قدرة المعلم على إيصال المعلومة البلاغية وتفصيلها وشرحها بصورة فقيرة، ثم يليها عامل ضعف التخطيط الفعال في التدريس للمواد البلاغية، إلا أنّ نظريات التعلم الحديثة تدعو المعلم إلى معرفة الخصائص والمعرفية والسلوكية والنفسية المتعلقة بالمتعلمين، فأنّ تمكن ذهن المعلم من إدراك ما تناولت هذه النظريات يستطيع أن يطور ويستخدم مهارات وأساليب ناجعة في شرح وتوصيل المعلومة البلاغية بسهولة، ومن هنا نجد أنّ الإستراتيجيات الحديثة في التدريس تحاول أن ترفع المستويات الإبداعية وتشجيع ثقافة الذاكرة الإبداع إلى التعامل مع البلاغة من خلال إختبارات ذوات أهداف قصيرة المدى تنمي القدرات العقلية على وفق إكتساب المتعلم إلى المفاهيم البلاغية وهذا يتطلب نمطاً تعلمياً يعتمد التزود بالوحدات التعليمية والتي تمتلك أهداف محددة مسبقاً لا تسمح بالإنتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة كما وتُحدد نوعاً من الأساليب العلاجية لمن لم يتمكن من بلوغ مستوى الفهم والإكتساب للمفاهيم البلاغية المطلوبة هذا ما يُدعى تعلم حدَّ التمكن أو التعلم الإتقاني أو استراتيجية كيلر الذي يسعى إلى إكتساب المعلومات بطريقة مهارية تجعل الجانب المعرفي يتناغم مع الجانب التطبيقي وصولاً إلى تعلم عملي تطبيقي حقيقي يجعل المتعلم يستفيد بشكل كبير.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"63 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"128282016","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0304
عقيل ابراهيم حسين
الوصول إلى السلطة من خلال الديمقراطية هي المطلب العالمي للشعوب، والتي ناضلت ولفترات طويلة من أجل هذا المبدأ وأن كان للنظام الديمقراطي الدور الريادي الفاعل في تقدم الشعوب و المجتمعات؛ لذلك لابد من صياغة القوانين التي تنظم يشكل عام عملية الإقتراع، وأن كنا نقصد هنا الديمقراطية من أجل انتخاب السلطة الحاكمة ولاتقتصر الديمقراطية على الانتخابات بشكل عام بل إنها فكر، لها قوانينها الخاصة تنظم بها شعوب العالم أفكارها من أجل التعبير عن آرائها، و الديمقراطية هي حرية التعبير عن الرأي بالصورة السلمية إذ أنّ المرتكزات الأساسية لها حرية الممارسة والتعبير والإعتقاد وهذه هي قوانين الديمقراطية
{"title":"الديمقراطية وانتخاب السلطة الحاكمة","authors":"عقيل ابراهيم حسين","doi":"10.54720/bajhss/2022.0304","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0304","url":null,"abstract":"الوصول إلى السلطة من خلال الديمقراطية هي المطلب العالمي للشعوب، والتي ناضلت ولفترات طويلة من أجل هذا المبدأ وأن كان للنظام الديمقراطي الدور الريادي الفاعل في تقدم الشعوب و المجتمعات؛ لذلك لابد من صياغة القوانين التي تنظم يشكل عام عملية الإقتراع، وأن كنا نقصد هنا الديمقراطية من أجل انتخاب السلطة الحاكمة ولاتقتصر الديمقراطية على الانتخابات بشكل عام بل إنها فكر، لها قوانينها الخاصة تنظم بها شعوب العالم أفكارها من أجل التعبير عن آرائها، و الديمقراطية هي حرية التعبير عن الرأي بالصورة السلمية إذ أنّ المرتكزات الأساسية لها حرية الممارسة والتعبير والإعتقاد وهذه هي قوانين الديمقراطية","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"6 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"133997503","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0303
أﺣﻤﺪ ﺟﺎرﷲ ﻋﺒﺪ ﷲ, حيدر محمود جبار
كما هو معروف للجميع أنّ الأندية الرياضية العراقية عبارة عن مؤسسة حكومية تتقاضى رواتب أو منح من الحكومة للتعاقد مع اللاعبين ولتوفير مستلزمات هذه الأندية، في حين أنّ الأندية في العالم المتقدم تقوم بدفع ضرائب للدولة تقدر بملايين الدولارات سنوياً، فهنا يجب أن نحاول جادين في التقليل من إستنزاف أموال الدولة بسبب نفقات الاندية الرياضية التي اصبحت عبئاً على الدولة بدلاً من أن تكون أحد روافد الدولة الإقتصادية التي تعمل على زيادة العائدات السنوية لها، إذ يجب أن تتحول الرياضة من بند المصروفات إلى بند الإيرادات، ومن خلال هذه الدراسة تبين أننا مازلنا نفكر بالطريقة التقليدية القديمة التي يغلب عليها الطابع العاطفي ومبدأ أنّ الرياضة من حق الجميع ولابد أن تبقى المؤسسات الرياضية متاحة ومفتوحة للجميع مجاناً، إلا أنّ بعد التطور السريع بالعالم الرياضي وفي ظل العولمة وخصخصة الدول لبعض المرافق ونجاح تلك التجارب وبشكل تصاعدي، إتضح أنّ لا مفر من خصخصة الرياضة وسلك طريق الإحتراف الكامل من خصخصة الإصول والإدارة وكل المرافق الأخرى؛ لأنّ الرياضة تحولت من ساحات الملاعب إلى عالم المال والإستثمار، ولابد أن يصاحب خصخصة الأندية خط مواز لها بإنشاء قنوات رياضية خاصة لدعم الرياضة بشفافية، وعلى أفضل التقنيات ونقلها بطريقة مناسبة والترويج لها من أجل زيادة روافد الدخل للأندية، وذلك من خلال الإعلانات التجارية، فكلما زاد عدد المشاهدين زادت القيمة المادية للإعلان، إذا كانت تصبو إلى تطوير الرياضة وتوفير الأموال التي تصرف على الرياضة، ولا يوجد لها مردود في تطوير مستوى الرياضة من أجل الخروج بالرياضة العربية من عنق الزجاجة والدفع بالمصلحة الوطنية وتقديمها على كل إعتبار، وبهدف الوصول إلى تطبيق الإحتراف الكامل، وتحويل الأندية إلى كيانات تجارية.
{"title":"خصخصة بعض الأندية الرياضية وأبعادها الإدارية والإقتصادية في العراق","authors":"أﺣﻤﺪ ﺟﺎرﷲ ﻋﺒﺪ ﷲ, حيدر محمود جبار","doi":"10.54720/bajhss/2022.0303","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0303","url":null,"abstract":"كما هو معروف للجميع أنّ الأندية الرياضية العراقية عبارة عن مؤسسة حكومية تتقاضى رواتب أو منح من الحكومة للتعاقد مع اللاعبين ولتوفير مستلزمات هذه الأندية، في حين أنّ الأندية في العالم المتقدم تقوم بدفع ضرائب للدولة تقدر بملايين الدولارات سنوياً، فهنا يجب أن نحاول جادين في التقليل من إستنزاف أموال الدولة بسبب نفقات الاندية الرياضية التي اصبحت عبئاً على الدولة بدلاً من أن تكون أحد روافد الدولة الإقتصادية التي تعمل على زيادة العائدات السنوية لها، إذ يجب أن تتحول الرياضة من بند المصروفات إلى بند الإيرادات، ومن خلال هذه الدراسة تبين أننا مازلنا نفكر بالطريقة التقليدية القديمة التي يغلب عليها الطابع العاطفي ومبدأ أنّ الرياضة من حق الجميع ولابد أن تبقى المؤسسات الرياضية متاحة ومفتوحة للجميع مجاناً، إلا أنّ بعد التطور السريع بالعالم الرياضي وفي ظل العولمة وخصخصة الدول لبعض المرافق ونجاح تلك التجارب وبشكل تصاعدي، إتضح أنّ لا مفر من خصخصة الرياضة وسلك طريق الإحتراف الكامل من خصخصة الإصول والإدارة وكل المرافق الأخرى؛ لأنّ الرياضة تحولت من ساحات الملاعب إلى عالم المال والإستثمار، ولابد أن يصاحب خصخصة الأندية خط مواز لها بإنشاء قنوات رياضية خاصة لدعم الرياضة بشفافية، وعلى أفضل التقنيات ونقلها بطريقة مناسبة والترويج لها من أجل زيادة روافد الدخل للأندية، وذلك من خلال الإعلانات التجارية، فكلما زاد عدد المشاهدين زادت القيمة المادية للإعلان، إذا كانت تصبو إلى تطوير الرياضة وتوفير الأموال التي تصرف على الرياضة، ولا يوجد لها مردود في تطوير مستوى الرياضة من أجل الخروج بالرياضة العربية من عنق الزجاجة والدفع بالمصلحة الوطنية وتقديمها على كل إعتبار، وبهدف الوصول إلى تطبيق الإحتراف الكامل، وتحويل الأندية إلى كيانات تجارية.","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"33 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"122711837","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-07-31DOI: 10.54720/bajhss/2022.0313
زﻛﺮﯾﺎ ﻣﻄﻠﻚ ﺧﻀﺮ, رغد زكريا مطلك, جمال علي الريالات
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر النجاح الاستراتيجي على الصحة التنظيمية في شركة أدوية الحكمة في أدوية الحكمة بأبعادها (الاستثمار والاستكشاف) وعلاقتها الصحية التنظيمية في شركة أدوية الحكمة، إذ إعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي والتحليلي للتعامل مع البيانات وتصنيفها، وتألف مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الإداريين في شركة أدوية الحكمة الخلوية وعددهم (602) عامل وعامل، بينما تكونت عينة الدراسة من جميع المديرين ونوابهم ومعاونيهم ورؤساء الأقسام في شركة أدوية الحكمة، وإستعمل الباحثون الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية وإختبار الإنحدار لإختبار الفرضيات وإستخراج النتائج بإستعمال برنامج الكمبيوتر (SPSS) الإستنتاجات، وأبرزها وجود تأثير ذي دلالة إحصائية على الصحة التنظيمية بأبعادها (التواصل، والتكيف، والمخاطرة، والإبداع) على النجاح الإستراتيجي بأبعاده (الإستثمار والإستكشاف).
{"title":"أثر النجاح الإستراتيجي على الصحة التنظيمية \"دراسة تطبيقية على شركة الحكمة للأدوية\"","authors":"زﻛﺮﯾﺎ ﻣﻄﻠﻚ ﺧﻀﺮ, رغد زكريا مطلك, جمال علي الريالات","doi":"10.54720/bajhss/2022.0313","DOIUrl":"https://doi.org/10.54720/bajhss/2022.0313","url":null,"abstract":"هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر النجاح الاستراتيجي على الصحة التنظيمية في شركة أدوية الحكمة في أدوية الحكمة بأبعادها (الاستثمار والاستكشاف) وعلاقتها الصحية التنظيمية في شركة أدوية الحكمة، إذ إعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي والتحليلي للتعامل مع البيانات وتصنيفها، وتألف مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الإداريين في شركة أدوية الحكمة الخلوية وعددهم (602) عامل وعامل، بينما تكونت عينة الدراسة من جميع المديرين ونوابهم ومعاونيهم ورؤساء الأقسام في شركة أدوية الحكمة، وإستعمل الباحثون الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية وإختبار الإنحدار لإختبار الفرضيات وإستخراج النتائج بإستعمال برنامج الكمبيوتر (SPSS) الإستنتاجات، وأبرزها وجود تأثير ذي دلالة إحصائية على الصحة التنظيمية بأبعادها (التواصل، والتكيف، والمخاطرة، والإبداع) على النجاح الإستراتيجي بأبعاده (الإستثمار والإستكشاف).","PeriodicalId":348689,"journal":{"name":"Bilad Alrafidain Journal of Humanities and Social Science","volume":"98 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-07-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"121988194","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}