يهدف البحث إلى تسليط الضوء على حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي كونها أحد أهم وسائل التواصل في العصر الحالي، وما يوجد بها من ممارسات خاطئة يتعدى بها الأشخاص على الحقوق الفكرية للآخرين، وذلك من خلال بيان مفهوم الملكية الفكرية ابتداءً ومن ثم تحديد نطاق الحماية وأساسها، وتشريعات حماية الملكية الفكرية على هذه المواقع، والتطرق أخيرًا للعقوبات الواردة في النظام السعودي على التعديات والمخالفات، بالإضافة إلى المعاهدات الدولية التي أبرمت في هذا الشأن. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، لوصف الموضوع، وتحليل جوانب عديدة فيه للتوصل إلى فهم المشكلة، ووضع الحلول المناسبة لها. فمن خلال ذلك توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة وحاجة وملحة، لما بات النشر من خلالها الوسيلة الأمثل والأسهل للكثير من المؤلفين والموهوبين، وبالتالي تزايد الانتهاكات والتعدي على الحقوق، لوحظ وجود مساهمات فردية من بعض التطبيقات للحد من السرقات الأدبية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية في فضائها بحسب سلطاتها في إغلاق الحساب، أو تجميده، كما تعد المملكة العربية السعودية متقدمة في مجال الحماية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستنتج ذلك من وجود العديد من السوابق القضائية في الجهات القضائية. في الختام أوصى البحث بعدة توصيات أهمها: تكثيف توعية الأشخاص بحقوقهم الفكرية وتحذيرهم من التعدي على حقوق الآخرين، وتعاون المجتمع الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد الدولي، كونها جريمة عابرة للقارات؛ وبالتالي تحتاج لتعاون الدول لوضع عقوبات رادعة لرعاياها حال التعدي على حقوق الآخرين من رعايا دولة أخرى، الحاجة إلى زيادة الرقابة في التطبيقات ذاتها، وتتبع السرقات والانتهاكات، واتخاذ الإجراء المناسب فورًا عند رصدها.
تسليط الضوء على حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي كونها أحد أهم وسائل التواصل في العصرالحالي، وما يوجد بها من مارسات خاطئة يتعدى بها الأشخاص على الحقوق الفكرية للآخرين، وذلك من خلال بيان مفهوم الملكيةالفكرية ابتداءً ومن ثم تحديد نطاق الحماية وأساسها، وتشريعات حماية الملكية الفكرية على هذه المواقع، والتطرق أخيرًاالعقوبات الواردة في النظام السعودي على التعديات والمخالفات، بالإضافة إلى المعاهدات الدولية التي أبرمت في هذا الشأن.اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، لوصف الموضوع، وتحليل جوانب عديدة فيه للتوصل إلى فهم المشكلة، ووضع الحلول المناسبة لها.فمن خلال ذلك توصل البحث إلى عدد من النتائج أ همها:حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة وحاجة وملحة، لما بات النشر من خلالها الوسيلة الأمثل والأسهل للكثيرمن المؤلفين والموهوبين، وبالتالي تزايد الانتهاكات والتعدي على الحقوق، لوحظ وجود مساهمات فردية من بعض التطبيقات للحد منالسرقات الأدبية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية في فضائها بحسب سلطاتها في إغلاق الحساب، أو تجميده، كما تعد الملكة العربيةالسعودية متقدمة في مجال الحماية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستنتج ذلك من وجود العديد من السوابق القضائية في الجهات القضائية.في الختام أوصى البحث بعدة توصيات أهمها:تكثيف توعية الأشخاص بحقوقهم الفكرية وتحذيرهم من التعدي على حقوق الآخرين، وتعاون المجتمع الدولي لحمايةحقوق الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد الدولي، كونها جريمة عابرة للقارات؛ وبالتاليةتحتاج لتعاون الدول لوضع عقوبات رادعة لرعاياها حال التعدي على حقوق الآخرين من رعايا دولة أخرى ، الحاجة إلىزيادة الرقابة في التطبيقات ذاتها، وتتبع السرقات والانتهاكات، واتخاذ الإجراء المناسب فورًا عند رصدها.
{"title":"حماية الملكية الفكرية في مواقع التواصل الاجتماعي","authors":"لمى المحمدي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.13","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.13","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى تسليط الضوء على حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي كونها أحد أهم وسائل التواصل في العصر الحالي، وما يوجد بها من ممارسات خاطئة يتعدى بها الأشخاص على الحقوق الفكرية للآخرين، وذلك من خلال بيان مفهوم الملكية الفكرية ابتداءً ومن ثم تحديد نطاق الحماية وأساسها، وتشريعات حماية الملكية الفكرية على هذه المواقع، والتطرق أخيرًا للعقوبات الواردة في النظام السعودي على التعديات والمخالفات، بالإضافة إلى المعاهدات الدولية التي أبرمت في هذا الشأن. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، لوصف الموضوع، وتحليل جوانب عديدة فيه للتوصل إلى فهم المشكلة، ووضع الحلول المناسبة لها. فمن خلال ذلك توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: حماية الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة وحاجة وملحة، لما بات النشر من خلالها الوسيلة الأمثل والأسهل للكثير من المؤلفين والموهوبين، وبالتالي تزايد الانتهاكات والتعدي على الحقوق، لوحظ وجود مساهمات فردية من بعض التطبيقات للحد من السرقات الأدبية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية في فضائها بحسب سلطاتها في إغلاق الحساب، أو تجميده، كما تعد المملكة العربية السعودية متقدمة في مجال الحماية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستنتج ذلك من وجود العديد من السوابق القضائية في الجهات القضائية. في الختام أوصى البحث بعدة توصيات أهمها: تكثيف توعية الأشخاص بحقوقهم الفكرية وتحذيرهم من التعدي على حقوق الآخرين، وتعاون المجتمع الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد الدولي، كونها جريمة عابرة للقارات؛ وبالتالي تحتاج لتعاون الدول لوضع عقوبات رادعة لرعاياها حال التعدي على حقوق الآخرين من رعايا دولة أخرى، الحاجة إلى زيادة الرقابة في التطبيقات ذاتها، وتتبع السرقات والانتهاكات، واتخاذ الإجراء المناسب فورًا عند رصدها.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"157 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139258680","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
نايف حكمي, سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل حميد, خالد عبدالله العنزي
تسعى هذه الدراسة الى قياس قابلية تسريع العمليات التشغيلية في الجمعيات الأهلية تحت نظم الأتمتة والتحول الرقمي، في ظل وجود وتوفير كل من (خطة تدريب مناسبة للموظفين، توفير استراتيجيات محددة من أجل تنفيذ عملية الأتمتة والتحول الرقمي، زيادة الكفاءة في الجمعيات الأهلية من حيث توفير كل المتطلبات، توفير التقنيات الرقمية المناسبة من أجل عملية التحول الرقمي، توفير الموارد اللازمة، ودور الحكومة)، وقياس التأثير على جودة الخدمات المقدمة التي تقدمها الجمعيات الأهلية. باستخدام المنهجية الكمية، فقد تم تجميع 268 من الردود من الأشخاص المعنيين بالعمل في الجمعيات الأهلية في المملكة العربية السعودية. لقد استنتجت الدراسة وجود أهمية قصوى للدور الحكومي بما يقدمه من توفير للبنية التحتية والاستدامة والمساعدات الحكومية ورتينيات العمل والتي يمكنها أن تسهل لتطبيق الأتمتة والتحول الرقمي في الجمعيات الأهلية. إضافة الى ذلك وجود الخطط التدريبية والتأهيلية لضمان نجاح التحول الرقمي، مع كامل الاعتراف بأهمية توجد الموارد اللازمة والبنية التحتية التكنولوجية التي تؤهل نجاح عملية التحول الرقمي. ومن خلال نتائج الدراسة يوصي الباحثون بتبني الجمعيات الأهلية التحول الرقمي واستخدام الخدمات والأدوات والاستراتيجيات الرقمية تحسين تأثيرها، بالإضافة إلى زيادة الوصول والرؤية، لتعزيز جمع التبرعات من الجهات المانحة، تحسين عملية جمع التبرعات الرقمية من خلال تحديد أفضل طريقة لتنفيذ بوابة التبرع عبر الإنترنت، استخدام الجمعيات الأهلية أدوات وبرامج رقمية جديدة لتبسيط العمليات الداخلية وتحسين تقديم الخدمات، يجب على الجمعيات الأهلية استخدام التحول الرقمي بشكل أساسي لإلقاء نظرة طويلة المدى حول كيفية تحسين مؤسساتها غير الربحية، سواء بالنسبة للمانحين أو الموظفين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني وإنتاج محتوى عالي الجودة عبر الإنترنت للتفاعل مع مؤيديهم.
تسعى هذه الدراسة الى قياس قابلية تسريع العمليات التشغيلية في الجمعيات الأهلية تحت نظم الأتمتة والتحول الرقمية فيالتجود وتوفير كل من (خطة تدريب مناسبة للموظفين، توفير استراتيجيات محددة من أجل تنفيذ عملية الأتمتة والتحول الرقمي،زيادة الكفاءة في الجمعيات الأهلية من حيث توفير كل المتطلبات، توفير التقنيات الرقمية المناسبة من أجل عملية التحولالرقمي، توفير الموارد الازمة، ودور الحكومة)، وقياس التأثير على جودة الخدمات المقدمة التي تقدمها الجمعيات الأهلية.باستخدام المنهجية الكمية فقد تم تجميع 268 من الردود من الأشخاص المعنين بالعمل في الجمعيات الأهلية في الملكة العربية السعودية.لقد استنتجت الدراسة وجود أهمية قصوى للدور الحكومي بما يقدمه من توفير للبنية التحتية والاستدامة والمساعداتالحكومية ورتينيات العمل والتي يمكنها أن تسهل لتطبيق الأتمتة والتحول الرقمي في الجمعيات الأهلية.إضافة الى ذلك وجود الخطط التدريبية والتأهيلية لضمان نجاح التحول الرقمي، مع كامل الاعتراف بأهمية توجد الموارد الازمة والبنية التحتية التكنولوجية التي تؤهل نجاح عملية التحول الرقمي.ومن خلال نتائج الدراسة يوصي الباحثون بتبني الجمعيات الأهلية التحول الرقمي واستخدام الخدمات والأدوات والاستراتيجيات الرقمية تحسين تأثيرها، بالإضافة إلى زيادة الوصولوالرؤية التعزيز جمع التبرعات من الجهات المانحةة تحسين عملية جمع التبرعات الرقمية من خلال تحديد أفضل طريقة لتنفيذ بوابة التبرع عبر الإنترنت، استخدام الجمعيات الأهلية أدواتوبرامج رقمية جديدة لتبسيط العمليات الداخلية وتحسين تقديم الخدمات، يجب على الجمعيات الأهلية استخدام التحول الرقمي بشكل أساسي لإلقاء نظرة طويلة المدى حول كيفية تحسين مؤسساتهاتسجية الربحية، سواء بالنسبة للمانحين أو الموظفين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني وإنتاج محتوى عالي الجودة عبر الإنترنت للتفاعل مع مؤيديهم.
{"title":"دور الأتمتة والتحول الرقمي في تسريع العمليات التشغيلية بالجمعيات الأهلية في المملكة العربية السعودية","authors":"نايف حكمي, سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل حميد, خالد عبدالله العنزي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.17","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.17","url":null,"abstract":"تسعى هذه الدراسة الى قياس قابلية تسريع العمليات التشغيلية في الجمعيات الأهلية تحت نظم الأتمتة والتحول الرقمي، في ظل وجود وتوفير كل من (خطة تدريب مناسبة للموظفين، توفير استراتيجيات محددة من أجل تنفيذ عملية الأتمتة والتحول الرقمي، زيادة الكفاءة في الجمعيات الأهلية من حيث توفير كل المتطلبات، توفير التقنيات الرقمية المناسبة من أجل عملية التحول الرقمي، توفير الموارد اللازمة، ودور الحكومة)، وقياس التأثير على جودة الخدمات المقدمة التي تقدمها الجمعيات الأهلية. باستخدام المنهجية الكمية، فقد تم تجميع 268 من الردود من الأشخاص المعنيين بالعمل في الجمعيات الأهلية في المملكة العربية السعودية. لقد استنتجت الدراسة وجود أهمية قصوى للدور الحكومي بما يقدمه من توفير للبنية التحتية والاستدامة والمساعدات الحكومية ورتينيات العمل والتي يمكنها أن تسهل لتطبيق الأتمتة والتحول الرقمي في الجمعيات الأهلية. إضافة الى ذلك وجود الخطط التدريبية والتأهيلية لضمان نجاح التحول الرقمي، مع كامل الاعتراف بأهمية توجد الموارد اللازمة والبنية التحتية التكنولوجية التي تؤهل نجاح عملية التحول الرقمي. ومن خلال نتائج الدراسة يوصي الباحثون بتبني الجمعيات الأهلية التحول الرقمي واستخدام الخدمات والأدوات والاستراتيجيات الرقمية تحسين تأثيرها، بالإضافة إلى زيادة الوصول والرؤية، لتعزيز جمع التبرعات من الجهات المانحة، تحسين عملية جمع التبرعات الرقمية من خلال تحديد أفضل طريقة لتنفيذ بوابة التبرع عبر الإنترنت، استخدام الجمعيات الأهلية أدوات وبرامج رقمية جديدة لتبسيط العمليات الداخلية وتحسين تقديم الخدمات، يجب على الجمعيات الأهلية استخدام التحول الرقمي بشكل أساسي لإلقاء نظرة طويلة المدى حول كيفية تحسين مؤسساتها غير الربحية، سواء بالنسبة للمانحين أو الموظفين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني وإنتاج محتوى عالي الجودة عبر الإنترنت للتفاعل مع مؤيديهم.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"264 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139256991","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
مبارك الضفيان, عبد الله التميمي, فهد المسلم, سعود التميمي, سعد العقيلي
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على عدة جوانب متعلقة بالتسجيل الطبي ودوره في تحسين الرعاية الصحية، إذ تعمقت الدراسة في بيان أشكال السجل الطبي وتحديد محتوياته، مما يمكن من توفير تفاصيل دقيقة وموثوقة. وتستكشف الدراسة أهمية السجل الطبي للمريض، الطبيب، المستشفى، والإدارة المركزية، مسلطة الضوء على الفوائد المتعددة التي يمكن أن يحققها، بالإضافة إلى ذلك، قامت الدراسة بتسليط الضوء على الدور الحيوي للسجلات الطبية في تمكين إدارة المستشفى أو الإدارة المركزية من إعداد موازنة مالية فعّالة، مما يبرز الجانب الإداري للتسجيل الطبي، وذلك تبعاً لأهمية السجلات الطبية في سياق التعليم والتدريب والبحث، حيث يعتبر مصدرًا قيمًا لدراسة التاريخ الصحي وتعزيز التطوير في مجالات الرعاية الصحية، كون الموضوع يسهم في فهم أصول وتطور السجلات الطبية، ويساعد على تحديد دورها الحيوي في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية،بالإضافة إلى دورها في تمكين إدارة المستشفى مالياً وفي دعم التعليم والبحث الطبي. حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها أن يعتبر السجل الطبي وسيلة اتصال بين أفراد الفريق الطبي، مما يدعم دقة تشخيص المرض وتحسين فرص شفائه، كونه يستخدم كمرجع للطبيب المعالج لفهم تاريخ المريض وخطة العلاج السابقة، مما يؤدي إلى فحص دقيق وخطة علاج فعّالة، كما تمكن السجلات الطبية للمرضى المستشفى من تقويم مدى كفاءة الهيئة الطبية العاملة فيه من خلال ما تكشف عنه المعلومات المدونة بها، وأهم ما أوصت به الدراسة هو ضرورة نشر الوعي بالسجلات الطبية بين كافة أفراد الفريق الطبي والصحي الذي يشترك في تقديم خدمات الرعاية الطبية للمرضى، كما أوصت الدراسة المستشفيات لاستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الوثائق الطبية؛ وتطبيق الملف الطبي الإلكتروني، والترميز الطبي، واسترجاع المعلومات.
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على عدة جوانب متعلقة بالتسجيل الطبي ودوره في تحسين الرعاية الصحية، إذ تعمقت الدراسة في بيان أشكال السجل الطبي وتحديد محتوياته، مما يمكن من توفير تفاصيل دقيقة وموثوقة.وتستكشف الدراسة أهمية السجل الطبي للمريض، الطبيب، المستشفى، والإدارة المركزية، مسلطة الضوء على الفوائد المتعددة التي يمكن أن يحققها، بالإضافة إلى ذلك، قامت الدراسة بتسليطالضوء على الدور الحيوي للسجلات الطبية في تمكين إدارة المستشفى أو الإدارة المركزية من إعداد موازنة مالية فعّالة، مما يبرز الجانب الإداري للتسجيل الطبي، وذلك تبعاً لأهميةالسجلات الطبية في سياق التعليم والتدريب والبحثês حيث يعتبر مصدرًا قيمًا لدراسة التاريخ الصحي وتعزيز التطوير في مجالات الرعاية الصحية، كون الموضوع يسهم في فهم أصول وتطور السجلاتالطبية ويساعد على تحديد دورها الحيوي في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية،بالإضافة إلى دورها في تمكين إدارة المستشفى مالياً وفي دعم التعليم والبحث الطبي.حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها أن يعتبر السجل الطبي وسيلة اتصال بين أفراد الفريق الطبي، مما يدعم دقة تشخيص المرض وتحسين فرص شفائه، كونه يستخدم كمرجع للطبيبالمعالج لفهم تاريخ المريض وخطة العلاج السابقةة، مما يؤدي إلى فحص دقيق وخطة علاج فعّالةة، كما تمكن السجلات الطبية للمرضى المستشفى من تقويم مدى كفاءة الهيئة الطبية العاملةفيه من خلال ما تكشف عنه المعلومات المدونة بها، وأهم ما أوصت به الدراسة هو ضرورة نشر الوعي بالسجلات الطبية بين كافة أفراد الفريق الطبي والصحي الذي يشترك في تقديم خدماتالرعاية الطبية للمرضى، كما أوصت الدراسة المستشفيات لاستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الوثائق الطبية؛ وتطبيق الملف الطبي الإلكتروني، والترميز الطبي، واسترجاع المعلومات.
{"title":"السجلات الطبية ودورها في تحقيق جودة الخدمات المقدمة بمستشفيات المملكة العربية السعودية","authors":"مبارك الضفيان, عبد الله التميمي, فهد المسلم, سعود التميمي, سعد العقيلي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.16","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.16","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على عدة جوانب متعلقة بالتسجيل الطبي ودوره في تحسين الرعاية الصحية، إذ تعمقت الدراسة في بيان أشكال السجل الطبي وتحديد محتوياته، مما يمكن من توفير تفاصيل دقيقة وموثوقة. وتستكشف الدراسة أهمية السجل الطبي للمريض، الطبيب، المستشفى، والإدارة المركزية، مسلطة الضوء على الفوائد المتعددة التي يمكن أن يحققها، بالإضافة إلى ذلك، قامت الدراسة بتسليط الضوء على الدور الحيوي للسجلات الطبية في تمكين إدارة المستشفى أو الإدارة المركزية من إعداد موازنة مالية فعّالة، مما يبرز الجانب الإداري للتسجيل الطبي، وذلك تبعاً لأهمية السجلات الطبية في سياق التعليم والتدريب والبحث، حيث يعتبر مصدرًا قيمًا لدراسة التاريخ الصحي وتعزيز التطوير في مجالات الرعاية الصحية، كون الموضوع يسهم في فهم أصول وتطور السجلات الطبية، ويساعد على تحديد دورها الحيوي في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية،بالإضافة إلى دورها في تمكين إدارة المستشفى مالياً وفي دعم التعليم والبحث الطبي. حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها أن يعتبر السجل الطبي وسيلة اتصال بين أفراد الفريق الطبي، مما يدعم دقة تشخيص المرض وتحسين فرص شفائه، كونه يستخدم كمرجع للطبيب المعالج لفهم تاريخ المريض وخطة العلاج السابقة، مما يؤدي إلى فحص دقيق وخطة علاج فعّالة، كما تمكن السجلات الطبية للمرضى المستشفى من تقويم مدى كفاءة الهيئة الطبية العاملة فيه من خلال ما تكشف عنه المعلومات المدونة بها، وأهم ما أوصت به الدراسة هو ضرورة نشر الوعي بالسجلات الطبية بين كافة أفراد الفريق الطبي والصحي الذي يشترك في تقديم خدمات الرعاية الطبية للمرضى، كما أوصت الدراسة المستشفيات لاستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الوثائق الطبية؛ وتطبيق الملف الطبي الإلكتروني، والترميز الطبي، واسترجاع المعلومات.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"6 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139259506","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف البحث إلى التعرف على أثر القيادة التحويلية على فاعلية اتخاذ القرارات دراسة تطبيقية على المستشفى العام، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بجمع البيانات الكافية والدقيقة عن موضوع الدراسة والوصول إلى المعرفة الواضحة لمشكلة الدراسة، وقام الباحث بجمع البيانات اللازمة من استبانة قام بإعدادها للإجابة عن أسئلة وفرضيات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من العاملين في المستشفى العام حيث بلغ حجم عينة الدراسة (152) مفردة، ومن أبرز نتائج الدراسة: يوجد أثر لأبعاد القيادة التحويلية (التأثير المثالي، الحفز الإلهامي، والاعتبارات الفردية، والاستثارة الفكرية) على فاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى، بالإضافة لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) لمتوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة للقيادة التحويلية وفاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى العام تعزى إلى (النوع، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة). وبناء على نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بتعزيز الاعتماد على أسلوب القيادة التحويلية في إدارة المستشفى وذلك لزيادة فاعلية عملية اتخاذ القرار في المستشفى؛ من أجل الارتقاء بالعمل الطبي على كافة المستويات، وضرورة اهتمام مستشفى العام بأبعاد القيادة التحويلية لما لها من أهمية في فاعلية اتخاذ القرارات، وعقد البرامج التدريبية بشكل مستمر للعاملين في المستشفى العام وتوعيتهم بأهداف وغايات المستشفى من أجل تقديم أفضل ما لديهم، والمشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع فرق العمل مع خلق نوع من الاستثارة الفكرية والإبداع في المستشفى، وتعزيز الاهتمام بالمرؤوسين في المستشفى؛ وذاك باستشارتهم عند اتخاذ القرارات مما يزيد من فاعليتها.
يهدف البحث إلى التعرف على أثر القيادة التحويلية على فاعلية اتخاذ القرارات دراسة تطبيقية على المستشفى العام، ولتحقيقهدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بجمع البيانات الكافية والدقيقة عن موضوع الدراسة والوصول إلىالمعرفة الواضحة لمشكلة الدراسة، وقام الباحث بجمع البيانات اللازمة من استبانة قام بإعدادها للإجابة عن أسئلة وفرضياتالدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من العاملين في المستشفى العام حيث بلغ حجم عينة الدراسة (152) مفردة، ومن أبرزن تائج الدراسة:يوجد أثر لأبعاد القيادة التحويلية (التأثير المثالي، الحفز الإلهامي، والاعتبارات الفردية، والاستثارةالفكرية) على فاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى، بالإضافة لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) لمتوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة للقيادة التحويلية وفاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى العام تعزى إلى (النوع، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).وبناء على نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بتعزيز الاعتماد على أسلوب القيادة التحويلية في إدارة المستشفى وذلك لزيادة فاعلية عملية اتخاذ القرار في المستشفى؛من أجل الارتقاء بالعمل الطبي على كافة المستويات، وضرورة اهتمام مستشفى العام بأبعاد القيادة التحويلية لما لها من أهمية في فاعلية اتخاذ القرارات، وعقدالبرامج التدريبية بشكل مستمر للعاملين في المستشفى العام وتوعيتهم بأهداف وغايات المستشفى من أجل تقديم أفضل ما لديهم، والمشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع فرقالعمل مع خلق نوع من الاستثارة الفكرية والإبداع في المستشفى، وتعزيز الاهتمام بالمرؤوسين في المستشفى؛ وذاك باستشارتهم عند اتخاذ القرارات مما يزيد من فاعليتها.
{"title":"أثر القيادة التحويلية على فاعلية اتخاذ القرارات","authors":"يوسف البركاني","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.4","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.4","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى التعرف على أثر القيادة التحويلية على فاعلية اتخاذ القرارات دراسة تطبيقية على المستشفى العام، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بجمع البيانات الكافية والدقيقة عن موضوع الدراسة والوصول إلى المعرفة الواضحة لمشكلة الدراسة، وقام الباحث بجمع البيانات اللازمة من استبانة قام بإعدادها للإجابة عن أسئلة وفرضيات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من العاملين في المستشفى العام حيث بلغ حجم عينة الدراسة (152) مفردة، ومن أبرز نتائج الدراسة: يوجد أثر لأبعاد القيادة التحويلية (التأثير المثالي، الحفز الإلهامي، والاعتبارات الفردية، والاستثارة الفكرية) على فاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى، بالإضافة لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) لمتوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة للقيادة التحويلية وفاعلية اتخاذ القرارات في المستشفى العام تعزى إلى (النوع، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة). وبناء على نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بتعزيز الاعتماد على أسلوب القيادة التحويلية في إدارة المستشفى وذلك لزيادة فاعلية عملية اتخاذ القرار في المستشفى؛ من أجل الارتقاء بالعمل الطبي على كافة المستويات، وضرورة اهتمام مستشفى العام بأبعاد القيادة التحويلية لما لها من أهمية في فاعلية اتخاذ القرارات، وعقد البرامج التدريبية بشكل مستمر للعاملين في المستشفى العام وتوعيتهم بأهداف وغايات المستشفى من أجل تقديم أفضل ما لديهم، والمشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع فرق العمل مع خلق نوع من الاستثارة الفكرية والإبداع في المستشفى، وتعزيز الاهتمام بالمرؤوسين في المستشفى؛ وذاك باستشارتهم عند اتخاذ القرارات مما يزيد من فاعليتها.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"19 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139256875","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء وتعزيز مواهب الطالبات، وفي معالجة الانحراف الفكري، والتعرف على مفاهيم الأمن الفكري الأكثر شيوعاً لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وتحديد معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج المختلط المزجي بنوعه المتزامن حيث تم الدمج بين البيانات الكمية والنوعية للحصول على النتائج. استخدمت الدراسة الحالية أداتين لجمع البيانات الأولى مقياس للتعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري وتم توزيعه على عينة مكونة من (381) معلمات ومشرفات تربويات، والأداة الثانية كانت مقابلة شخصية تم إجراؤها مع (13) من المعلمات والمشرفات التربويات. وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أبرزها: أن لإستراتيجية تنمية القدرات الثقافية دور كبير في تعزيز الأمن الفكري وخاصة في تعميق المفاهيم والمثل الإسلامية العليا في نفوس الطلبة، كما أن لهذه الإستراتيجية أثر فعال في تعزيز الهوية والانتماء والمحافظة على الهوية الوطنية، كما توصلت الى أن إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وصقل مواهب طالبات المرحلة الثانوية، وفي معالجة الانحراف الفكري وتعديل سلوك الطالبات واستثمار لطاقات الطالبات، وأن أكثر مفاهيم الأمن الفكري الشائعة لدى طالبات المرحلة الثانوية كانت الولاء للوطن ولولي الأمر، ثم التربية الأخلاقية، وأن أهم معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية يعود إلى انشغال الطاقم الإداري والمعلمات ثم ضعف الإمكانات في المدرسة، وقد أوصت الدراسة بضرورة تعزيز برامج تنمية القدرات الثقافية في المدارس الثانوية من خلال تصميم برامج شاملة تشمل الأنشطة الثقافية والفنية والورش.
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء وتعزيز مواهب الطالبات، وفي معالجة الانحراف الفكري، والتعرف علىمفاهيم الأمن الفكري الأكثر شيوعاً لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وتحديد معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية.ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج المختلط المزجي بنوعه المتزامن حيث تم الدمج بين البيانات الكمية والنوعية للحصول على النتائج.استخدمت الدراسة الحالية أداتين لجمع البيانات الأولى مقياس للتعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكريةوتم توزيعه على عينة مكونة من (381) معلمات ومشرفات تربويات، والأداة الثانية كانت مقابلة شخصية تم إجراؤها مع (13) من المعلمات والمشرفات التربويات.وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أبرزها:أن لإستراتيجية تنمية القدرات الثقافية دور كبير في تعزيز الأمن الفكري وخاصة في تعميق المفاهيم والمثلالإسلامية العليا في نفوس الطلبة ، كما أن لهذه الإستراتيجية أثر فعال في تعزيز الهوية والانتماء والمحافظةعلى الهوية الوطنية كما توصلت الى أن إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وصقل مواهب طالبات المرحلة الثانوية، وفي معالجة الانحراف الفكرية وتعديل سلوك الطالبات واستثمار لطاقاتالطالبات، وأن أكثر مفاهيم الأمن الفكري الشائعة لدى طالبات المرحلة الثانوية كانت الولاء للوطن ولولي الأمر، ثم التربية الأخلاقية، وأن أهم معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية يعود إلى انشغالالطاقم الإداري والمعلمات ثم ضعف الإمكانات في المدرسة، وقد أوصت الدراسة بضرورة تعزيز برامج تنمية القدرات الثقافية في المدارس الثانوية من خلال تصميم برامج شاملة تشمل الأنشطة الثقافية والفنية والورش.
{"title":"دور استراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات في مدينتي مكة وجدة","authors":"نجلاء الجهني, الناجي منصور الحربي, هديل أكرم","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.12","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.12","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء وتعزيز مواهب الطالبات، وفي معالجة الانحراف الفكري، والتعرف على مفاهيم الأمن الفكري الأكثر شيوعاً لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وتحديد معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج المختلط المزجي بنوعه المتزامن حيث تم الدمج بين البيانات الكمية والنوعية للحصول على النتائج. استخدمت الدراسة الحالية أداتين لجمع البيانات الأولى مقياس للتعرف على دور إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري وتم توزيعه على عينة مكونة من (381) معلمات ومشرفات تربويات، والأداة الثانية كانت مقابلة شخصية تم إجراؤها مع (13) من المعلمات والمشرفات التربويات. وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أبرزها: أن لإستراتيجية تنمية القدرات الثقافية دور كبير في تعزيز الأمن الفكري وخاصة في تعميق المفاهيم والمثل الإسلامية العليا في نفوس الطلبة، كما أن لهذه الإستراتيجية أثر فعال في تعزيز الهوية والانتماء والمحافظة على الهوية الوطنية، كما توصلت الى أن إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وصقل مواهب طالبات المرحلة الثانوية، وفي معالجة الانحراف الفكري وتعديل سلوك الطالبات واستثمار لطاقات الطالبات، وأن أكثر مفاهيم الأمن الفكري الشائعة لدى طالبات المرحلة الثانوية كانت الولاء للوطن ولولي الأمر، ثم التربية الأخلاقية، وأن أهم معوقات تطبيق إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية يعود إلى انشغال الطاقم الإداري والمعلمات ثم ضعف الإمكانات في المدرسة، وقد أوصت الدراسة بضرورة تعزيز برامج تنمية القدرات الثقافية في المدارس الثانوية من خلال تصميم برامج شاملة تشمل الأنشطة الثقافية والفنية والورش.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"15 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139257956","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تأتي هذه الدراسة لاستكشاف الوضع القائم في تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات المساهمة في السعودية، وذلك من حيث التعرف على أهم صفات مواقع الشركات التي تتم من خلالها عملية التوظيف الإلكتروني، من أجل تحديد أفضل الممارسات والإجراءات للوصول إلى نظم توظيف إلكترونية ذات كفاءة وفعالية. وفي سبيل ذلك اعتمد الباحثان على المنهج المسحي الاستكشافي لآراء عينة عشوائية من موظفي إدارات الموارد البشرية في الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي المطبقة لنظم التوظيف الإلكتروني. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج تركزت حول سعي تلك الشركات لتوفير موقع متكامل يتسم بسهولة الاستخدام وسرعة الوصول إليه وبسرية بيانات طالبي الوظائف. كما أظهرت الدراسة عدداً من المعوقات التي تواجه تلك الشركة في تطبيق نظم التوظيف الإلكتروني من أهمها: توفر مختصين في نظم المعلومات، ومعرفة المتقدمين باستخدام الإنترنت الذي قد لا يكون هو الحال دائماً. وفي ختام الدراسة قدم الباحثان عدداً من التوصيات التي ركزت على: ضرورة اهتمام الشركات بتقديم تغذية راجعة لطالبي العمل، وتوفير معلومات مفصلة عن وصف وتوصيف للوظائف المعلنة، تطبيق تقنيات نظم التوظيف لمعالجة الطلبات بشكل آلي وتحديد أفضل المتقدمين، زيادة الاهتمام بتأهيل وتدريب وتطوير موظفي إدارة الموارد البشرية في الشركات على التعامل مع نظم التوظيف الإلكتروني، العمل على استقطاب الكوادر المؤهلة المتخصصة في عمليات التوظيف الإلكتروني، وإجراء المزيد من الدراسات حول واقع تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات
تأتي هذه الدراسة لاستكشاف الوضع القائم في تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات المساهمة في السعودية، وذلك من حيث التعرف على أهم صفات مواقعالشركات التي تتم من خلالها عملية التوظيف الإلكتروني، من أجل تحديد أفضل المارسات والإجراءات للوصول إلى نظم توظيف إلكترونية ذات كفاءة وفعالية.وفي سبيل ذلك اعتمد الباحثان على المنهج المسحي الاستكشافي لآراء عينة عشوائية من موظفي إدارات الموارد البشرية في الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي المطبقة لنظم التوظيف الإلكتروني.وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج تركزت حول سعي تلك الشركات لتوفير موقع متكامل يتسم بسهولة الاستخدام وسرعة الوصول إليه وبسرية بيانات ط البي الوظائف.كما أظهرت الدراسة عدداً من المعوقات التي تواجه تلك الشركة في تطبيق نظم التوظيف الإلكتروني من أهمها: توفر مختصين في نظم المعلومات، ومعرفة المتقدمين باستخدام الإنترنت الذي قد لا يكون هو الحال دائماً.وفي ختام الدراسة قدم الباحثان عدداً من التوصيات التي ركزت على:ضرورة اهتمام الشركات بتقديم تغذية راجعة لطالبي العمل، وتوفير معلومات مفصلة عن وصف وتوصيف للوظائف المعلنة، تطبيقتقنيات نظم التوظيف لمعالجة الطلبات بشكل آلي وتحديد أفضل المتقدمين، زيادة الاهتمام بتأهيل وتدريب وتطوير موظفيةإدارة الموارد البشرية في الشركات على التعامل مع نظم التوظيف الإلكتروني، العمل على استقطاب الكوادر المؤهلةالمتخصصة في عمليات التوظيف الإلكتروني، وإجراء المزيد من الدراسات حول واقع تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات
{"title":"تطبيق نظم التوظيف الإلكتروني (E-Recruitment) في الشركات المساهمة في المملكة العربية السعودية (دراسة استطلاعية)","authors":"ندى المرداس, محمد شمسي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.1","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.1","url":null,"abstract":"تأتي هذه الدراسة لاستكشاف الوضع القائم في تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات المساهمة في السعودية، وذلك من حيث التعرف على أهم صفات مواقع الشركات التي تتم من خلالها عملية التوظيف الإلكتروني، من أجل تحديد أفضل الممارسات والإجراءات للوصول إلى نظم توظيف إلكترونية ذات كفاءة وفعالية. وفي سبيل ذلك اعتمد الباحثان على المنهج المسحي الاستكشافي لآراء عينة عشوائية من موظفي إدارات الموارد البشرية في الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي المطبقة لنظم التوظيف الإلكتروني. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج تركزت حول سعي تلك الشركات لتوفير موقع متكامل يتسم بسهولة الاستخدام وسرعة الوصول إليه وبسرية بيانات طالبي الوظائف. كما أظهرت الدراسة عدداً من المعوقات التي تواجه تلك الشركة في تطبيق نظم التوظيف الإلكتروني من أهمها: توفر مختصين في نظم المعلومات، ومعرفة المتقدمين باستخدام الإنترنت الذي قد لا يكون هو الحال دائماً. وفي ختام الدراسة قدم الباحثان عدداً من التوصيات التي ركزت على: ضرورة اهتمام الشركات بتقديم تغذية راجعة لطالبي العمل، وتوفير معلومات مفصلة عن وصف وتوصيف للوظائف المعلنة، تطبيق تقنيات نظم التوظيف لمعالجة الطلبات بشكل آلي وتحديد أفضل المتقدمين، زيادة الاهتمام بتأهيل وتدريب وتطوير موظفي إدارة الموارد البشرية في الشركات على التعامل مع نظم التوظيف الإلكتروني، العمل على استقطاب الكوادر المؤهلة المتخصصة في عمليات التوظيف الإلكتروني، وإجراء المزيد من الدراسات حول واقع تطبيق التوظيف الإلكتروني في الشركات","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"59 9","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139256823","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت الدراسة إلى التعرف على تَصوُّرات معلمات رياض الأطفال حول دور الدراما الإبداعيَّة في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطفل، والمتمثلة في مهارات التواصل والتعاطف والإبداع، وواقع ممارستهن لها، والكشف عن وجود فروق في استجابات العينة تبعًا لمتغيرات "نوع الروضة (حكومي/أهلي)، عدد الدورات التدريبية في مجال الدراما الإبداعية، وفي مجال المهارات الحياتية". واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث طبقت استبانة من إعدادها على عينة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والأهلية بمدينة الرياض بلغ عددهن (350) معلمة. وتوصلت الدراسة إلى: أن النسبة الأقل من المعلمات والمتمثلة في (14,9%) يستخدمن الدراما الإبداعية بشكل دائم مع الأطفال، في حين أن (26%) منهن لم يسبق لهن استخدامها. كما توصلت النتائج إلى موافقة عينة الدراسة من المعلمات على دور الدراما الإبداعية في تنمية بعض المهارات الحياتية في كلٍّ من مهارات التواصل والتعاطف والإبداع لدى الطفل. وقد أظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارة التواصل لصالح معلمات الروضات الأهلية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارتي التعاطف والإبداع لدى الطفل، وفي الدرجة الكلية، تعود إلى اختلاف نوع الروضة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة تعود إلى اختلاف عدد الدورات الحاصلات عليها في مجال الدراما الإبداعية وفي مجال المهارات الحياتية. وعليه؛ فقد أوصت الدراسة بإنتاج أدلة إرشادية للمعلمات لتعريفهن بكيفية توظيف الدراما الإبداعية في ممارساتهن التعليمية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على تَصوُّرات معلمات رياض الأطفال حول دور الدراما الإبداعيَّة في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطفل، والمتمثلة في مهارات التواصل والتعاطف والإبداع،واقع مارستهن لها، والكشف عن وجود فروق في استجابات العينة تبعًا لمتغيرات "نوع الروضة (حكومي/أهلي)، عدد الدورات التدريبية في مجال الدراما الإبداعية، وفي مجال المهارات الحياتية".واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث طبقت استبانة من إعدادها على عينة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والأهلية بمدينة الرياض بلغ عددهن (350) معلمة.وتوصلت الدراسة إلى: أن النسبة الأقل من المعلمات والمتمثلة في (14,9%) يستخدمن الدراما الإبداعية بشكل دائم مع الأطفال، في حين أن (26%) منهن لم يسبق لهن استخدامها.كما توصلت النتائج إلى موافقة عينة الدراسة من المعلمات على دور الدراما الإبداعية في تنمية بعض المهارات الحياتية في كلٍّ من مهارات التواصل والتعاطف والإبداع لدى الطفل.وقد أظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارة التواصل لصالح معلمات الروضات الأهلية، وعدم وجودفروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارتي التعاطف والإبداع لدى الطفل، وفي الدرجة الكلية، تعود إلى اختلاف نوع الروضة.كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة تعود إلى اختلاف عدد الدورات الحاصلات عليها في مجال الدراما الإبداعية وفي مجال المهارات الحياتية.وعليه؛ فقد أوصت الدراسة بإنتاج أدلة إرشادية للمعلمات لتعريفهن بكيفية توظيف الدراما الإبداعية في مارساتهن التعليمية.
{"title":"تَصوُّرات مُعلِّمات رياض الأطفال حول دور الدراما الإبداعيَّة في تنمية بعض المهارات الحياتيَّة لدى الطِّفل","authors":"سارة السماعيل, شذى الفايز","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.14","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.14","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على تَصوُّرات معلمات رياض الأطفال حول دور الدراما الإبداعيَّة في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطفل، والمتمثلة في مهارات التواصل والتعاطف والإبداع، وواقع ممارستهن لها، والكشف عن وجود فروق في استجابات العينة تبعًا لمتغيرات \"نوع الروضة (حكومي/أهلي)، عدد الدورات التدريبية في مجال الدراما الإبداعية، وفي مجال المهارات الحياتية\". واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث طبقت استبانة من إعدادها على عينة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والأهلية بمدينة الرياض بلغ عددهن (350) معلمة. وتوصلت الدراسة إلى: أن النسبة الأقل من المعلمات والمتمثلة في (14,9%) يستخدمن الدراما الإبداعية بشكل دائم مع الأطفال، في حين أن (26%) منهن لم يسبق لهن استخدامها. كما توصلت النتائج إلى موافقة عينة الدراسة من المعلمات على دور الدراما الإبداعية في تنمية بعض المهارات الحياتية في كلٍّ من مهارات التواصل والتعاطف والإبداع لدى الطفل. وقد أظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارة التواصل لصالح معلمات الروضات الأهلية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة نحو تصوراتهن حول دور الدراما الإبداعية في تنمية مهارتي التعاطف والإبداع لدى الطفل، وفي الدرجة الكلية، تعود إلى اختلاف نوع الروضة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة تعود إلى اختلاف عدد الدورات الحاصلات عليها في مجال الدراما الإبداعية وفي مجال المهارات الحياتية. وعليه؛ فقد أوصت الدراسة بإنتاج أدلة إرشادية للمعلمات لتعريفهن بكيفية توظيف الدراما الإبداعية في ممارساتهن التعليمية.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"6 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139255917","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف البحث إلى التعرف على الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية بهدف إلقاء الضوء على الوضع الواقعي الحالي والوضع المأمول مستقبلا. تكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول مجالا مهماً، وهو الأمن السيبراني والمتمثل في الحفاظ على سرية وأمن المعلومات والذي قد يعرض العديد من القطاعات للأزمات، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المالية الصعبة. تلخصت مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما هو واقع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية وما هو الوضع المأمول مستقبلا؟، اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي القائم على مراجعة عدد من الأدبيات السابقة، حيث تم شرح مفهوم أمن المعلومات والأمن السيبراني من حيث الأهمية والخصائص والأساليب، ومن ثم إلقاء الضوء على دور المملكة في مكافحة جرائم الأمن السيبراني. توصلت الدراسة الى عدد من النتائج كان من أهمها: إن التحدي الحالي للدول هو مواجهة الجريمة الإلكترونية العابرة للقارات، لتفادي أي آثار قد تسببها، وبالتالي تحقيق الأمن السيبراني، من خلال مختلف الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية في هذا المجال. كما تسعى جهود الدول إلى توحيد الرؤى لمواجهة هذه الجريمة أو الإرهاب السيبراني، وخلق آليات تساعد في التحقيق والمتابعة القانونية للمجرمين الالكترونيين. أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: نشر ثقافة الأمن السيبراني بين العاملين داخل المنظمات وبين جميع أفراد المجتمع بشكل عام، وأهمية توفير البنية التحتية لمشروع الأمن السيبراني داخل الدولة، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من أجل تطبيق ناجح للأمن السيبراني، وتمكين المرأة بالمشاركة والعمل في مجالات الأمن السيبراني، وتطوير أفضل الممارسات والسياسات والبرامج لحماية الأطفال في العالم السيبراني لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تستهدف الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت وتعريضهم لجرائم سيبرانية متنوعة بعيداً عن أعين أسرهم.
تهدف البحث إلى التعرف على الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية بهدف إلقاء الضوء على الوضع الواقعي الحالي والوضع المأمول مستقبلا.تكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول مجالا مهماً وهو الأمن السيبراني والمتمثل في الحفاظ على سرية وأمنالمعلومات والذي قد يعرض العديد من القطاعات للأزمات، لاسيما فيظل الظروف الاقتصادية والسياسية المالية الصعبة.تلخصت مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:ما هو واقع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية وما هو الوضع المأمول مستقبلا، اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي القائم على مراجعة عدد من الأدبياتالسابقة حيث تم شرح مفهوم أمن المعلومات والأمن السيبراني من حيث الأهمية والخصائص والأساليب، ومن ثم إلقاء الضوء على دور الملكة في مكافحة جرائم الأمن السيبراني.توصلت الدراسة الى عدد من النتائج كان من أهمها:إن التحدي الحالي للدول هو مواجهة الجريمة الإلكترونية العابرة للقارات، لتفادي أي آثار قد تسببها، وبالتالي تحقيق الأمن السيبراني، من خلال مختلف الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية في هذا المجال.كما تسعى جهود الدول إلى توحيد الرؤى لمواجهة هذه الجريمة أو الإرهاب السيبراني، وخلق آليات تساعد في التحقيق والمتابعة القانونية للمجرمين الالكترونين.أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها:نشر ثقافة الأمن السيبراني بين العاملين داخل المنظمات وبين جميع أفراد المجتمع بشكل عام، وأهمية توفير البنية التحتية لمشروع الأمنالسيبراني داخل الدولة، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من أجل تطبيق ناجح للأمن السيبراني، وتمكين المرأة بالمشاركةوالعمل في مجالات الأمن السيبراني، وتطوير أفضل الممارسات والسياسات والبرامج لحماية الأطفال في العالم السيبراني لمواجهة التهديداتالسيبرانية المتزايدة التي تستهدف الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت وتعريضهم لجرائم سيبرانية متنوعة بعيداً عن أعين أسرهم.
{"title":"الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية بين الواقع والمأمول (دراسة نظرية تحليلية)","authors":"ندى المرداس","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.8","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.8","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى التعرف على الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية بهدف إلقاء الضوء على الوضع الواقعي الحالي والوضع المأمول مستقبلا. تكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول مجالا مهماً، وهو الأمن السيبراني والمتمثل في الحفاظ على سرية وأمن المعلومات والذي قد يعرض العديد من القطاعات للأزمات، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المالية الصعبة. تلخصت مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما هو واقع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية وما هو الوضع المأمول مستقبلا؟، اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي القائم على مراجعة عدد من الأدبيات السابقة، حيث تم شرح مفهوم أمن المعلومات والأمن السيبراني من حيث الأهمية والخصائص والأساليب، ومن ثم إلقاء الضوء على دور المملكة في مكافحة جرائم الأمن السيبراني. توصلت الدراسة الى عدد من النتائج كان من أهمها: إن التحدي الحالي للدول هو مواجهة الجريمة الإلكترونية العابرة للقارات، لتفادي أي آثار قد تسببها، وبالتالي تحقيق الأمن السيبراني، من خلال مختلف الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية في هذا المجال. كما تسعى جهود الدول إلى توحيد الرؤى لمواجهة هذه الجريمة أو الإرهاب السيبراني، وخلق آليات تساعد في التحقيق والمتابعة القانونية للمجرمين الالكترونيين. أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: نشر ثقافة الأمن السيبراني بين العاملين داخل المنظمات وبين جميع أفراد المجتمع بشكل عام، وأهمية توفير البنية التحتية لمشروع الأمن السيبراني داخل الدولة، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من أجل تطبيق ناجح للأمن السيبراني، وتمكين المرأة بالمشاركة والعمل في مجالات الأمن السيبراني، وتطوير أفضل الممارسات والسياسات والبرامج لحماية الأطفال في العالم السيبراني لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تستهدف الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت وتعريضهم لجرائم سيبرانية متنوعة بعيداً عن أعين أسرهم.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"164 6","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139258021","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
حامد الحلافي, عبد العزيز المساعد, سعد بن عمر آل عمر
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الأثر الاقتصادي للشراكات الاستراتيجية على المملكة العربية السعودية. وتوفير رؤية شاملة للأثر الاجتماعي لهذه الشراكات ومساهمتها في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وكذلك تحديد التحديات والفرص المرتبطة بتنفيذ الشراكات الاستراتيجية وتحليل المخاطر المحتملة وتحديد العقبات التي يمكن أن تواجه تنفيذ هذه الشراكات، بالإضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة التي يمكن أن تعزز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، وتزويد صناع القرار في المملكة العربية السعودية بالمعلومات والأدلة اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة. تم اتباع المنهجية الكمية لهذا البحث باعتبارها المنهجية الأوسع انتشارً في جمع وتحليل البيانات في العلوم الإدارية من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة، وتمثل مجتمع الدراسة بالعاملين والمديرين بالقطاع الخاص والعام في المملكة العربية السعودية، وقد تم تحصيل 300 من الردود من خلال الاستبيان الالكتروني، ولقد توصلت الدراسة إلى أهمية الاستثمار المحلي والأجنبي وتوفير الاستدامة وتنويع مصادر الدخل وأهمية الصناعات المختلفة. كما أن هناك عوامل أخرى، مثل زيادة الاعتراف بالعلامة التجارية وتعزيز مصداقية الشركة، تحفز العالميين على الانخراط في شراكات استراتيجية منذ مرحلة مبكرة إن تبادل المعلومات ومرونة سلسلة التوريد يلعبان دورًا وسيطًا متسلسلًا بين الشراكة الإستراتيجية وأداء المؤسسات. تستكشف هذه الدراسة آثار الشراكة الاستراتيجية على أداء المؤسسات، والتي توفر تكملة هامة للدراسات النظرية لإدارة سلسلة التوريد، وتساعد النتائج في تقديم حلول مستهدفة حول كيفية التنفيذ الفعال لتطوير البنية التحتية وما يمكنه أن تحمله من العديد من المزايا المتعددة لنجاح الشراكات الاستراتيجية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الأثر الاقتصادي للشراكات الاستراتيجية على الملكة العربية السعودية.وتوفير رؤية شاملة للأثر الاجتماعي لهذه الشراكات ومساهمتها في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وكذلك تحديد التحدياتوالفرص المرتبطة بتنفيذ الشراكات الاستراتيجية وتحليل المخاطر المحتملة وتحديد العقبات التي يمكن أن تواجه تنفيذهذه الشراكات، بالإضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة التي يمكن أن تعزز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة،وتزويد صناع القرار في المملكة العربية السعودية بالمعلومات والأدلة اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة.تم اتباع المنهجية الكمية لهذا البحث باعتبارها المنهجية الأوسع انتشارً في جمع وتحليل البيانات في العلومالإدارية من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة، وتمثل مجتمع الدراسة بالعاملين والمديرين بالقطاع الخاصوالعام في المملكة العربية السعودية، وقد تم تحصيل 300 من الردود من خلال الاستبيان الالكتروني، ولقد توصلتالدراسة إلى أهمية الاستثمار المحلي والأجنبي وتوفير الاستدامة وتنويع مصادر الدخل وأهمية الصناعات المختلفة.كما أن هناك عوامل أخرى، مثل زيادة الاعتراف بالعلامة التجارية وتعزيز مصداقية الشركة، تحفز العالميين على الانخراط في شراكات استراتيجية.منذ مرحلة مبكرة إن تبادل المعلومات ومرونة سلسلة التوريد يلعبان دورًا وسيطًا متسلسلًا بين الشراكة الإستراتيجية وأداء المؤسات.تستكشف هذه الدراسة آثار الشراكة الاستراتيجية على أداء المؤسسات، والتي توفر تكملة هامة للدراسات النظرية لإدارة سلسلة التوريد، وتساعد النتائج فيتقديم حلول مستهدفة حول كيفية التنفيذ الفعال لتطوير البنية التحتية وما يمكنه أن تحمله من العديد من المزايا المتعددة لنجاح الشراكات الاستراتيجية.
{"title":"أثر الشراكات الاستراتيجية على مستقبل الدول (دراسة تحليلية لأثر الشراكات الاستراتيجية على المملكة العربية السعودية من 2016 إلى 2030)","authors":"حامد الحلافي, عبد العزيز المساعد, سعد بن عمر آل عمر","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.15","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.15","url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الأثر الاقتصادي للشراكات الاستراتيجية على المملكة العربية السعودية. وتوفير رؤية شاملة للأثر الاجتماعي لهذه الشراكات ومساهمتها في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وكذلك تحديد التحديات والفرص المرتبطة بتنفيذ الشراكات الاستراتيجية وتحليل المخاطر المحتملة وتحديد العقبات التي يمكن أن تواجه تنفيذ هذه الشراكات، بالإضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة التي يمكن أن تعزز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، وتزويد صناع القرار في المملكة العربية السعودية بالمعلومات والأدلة اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة. تم اتباع المنهجية الكمية لهذا البحث باعتبارها المنهجية الأوسع انتشارً في جمع وتحليل البيانات في العلوم الإدارية من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة، وتمثل مجتمع الدراسة بالعاملين والمديرين بالقطاع الخاص والعام في المملكة العربية السعودية، وقد تم تحصيل 300 من الردود من خلال الاستبيان الالكتروني، ولقد توصلت الدراسة إلى أهمية الاستثمار المحلي والأجنبي وتوفير الاستدامة وتنويع مصادر الدخل وأهمية الصناعات المختلفة. كما أن هناك عوامل أخرى، مثل زيادة الاعتراف بالعلامة التجارية وتعزيز مصداقية الشركة، تحفز العالميين على الانخراط في شراكات استراتيجية منذ مرحلة مبكرة إن تبادل المعلومات ومرونة سلسلة التوريد يلعبان دورًا وسيطًا متسلسلًا بين الشراكة الإستراتيجية وأداء المؤسسات. تستكشف هذه الدراسة آثار الشراكة الاستراتيجية على أداء المؤسسات، والتي توفر تكملة هامة للدراسات النظرية لإدارة سلسلة التوريد، وتساعد النتائج في تقديم حلول مستهدفة حول كيفية التنفيذ الفعال لتطوير البنية التحتية وما يمكنه أن تحمله من العديد من المزايا المتعددة لنجاح الشراكات الاستراتيجية.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"4 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139259048","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة والازدهار النفسي من خلال الذكاء الوجداني لدى الممرضات، وتحديد الفروق في إجهاد الشفقة، والازدهار النفسي بين مستوى الذكاء الوجداني (مرتفع، متوسط، منخفض) والفروق وفق العمر. نظراً لأهمية مسايرة الاتجاهات المعاصرة في ضرورة الاهتمام بموضوعات علم النفس التنظيمي الإيجابي، الذي يركز على أهمية رأس المال النفسي في تطوير العوامل التي تؤدي إلى تحسين طيب الحياة والازدهار النفسي في العمل. وعليه تكونت العينة من (307) ممرضة سعودية يعملن في عشرة مستشفيات حكومية في مدينة الرياض بمتوسط عمر زمني قدره (28.35) سنة، وبانحراف معياري (1.47)، وقد تم اختيارهن بالطريقة العشوائية المتيسرة (المتاحة). وطبق عليهن مقياس الذكاء الوجداني Bar–on Emotional Quotient تعريب (عجوة، 2003)، ومقياس إجهاد الشفقة [ProQOL-5] Stamm, (2009) تعريب الباحثتان، ومقياس الازدهار النفسي Diener et al., (2010). وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وتم اعتماد المنهج الوصفي الارتباطي المقارن. وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: هناك فروق في إجهاد الشفقة وذلك على الدرجة الكلية لإجهاد الشفقة والمكونات الفرعية: الاحتراق النفسي، والصدمة الثانوية، والفروق كانت أعلى لدى منخفضي الذكاء الوجداني، كما أشارت النتائج إلى فروق في مستوى الازدهار باتجاه مرتفعي الذكاء الوجداني. وأظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة من خلال الذكاء الوجداني بنسبة 34.6%، وكذلك قدرة بعد الحالة المزاجية من الذكاء الوجداني بالتنبؤ بالازدهار النفسي حيث يفسر ما نسبته 9.6%، ولا فروق وفق العمر في متغيرات الدراسة. وبناء على هذه النتائج تم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات لتشمل تنمية الذكاء الوجداني كجزء لا يتجزأ من برامج التدريب لدى الممرضات لإدارة إجهاد الشفقة، وتعزيز الازدهار النفسي في العمل.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة والازدهار النفسي من خلال الذكاء الوجداني لدى الممرضات،وتجديد الفروق في إجهاد الشفقة، والازدهار النفسي بين مستوى الذكاء الوجداني (مرتفع، متوسط، منخفض) والفروق وفق العمر.نظراً لأهمية مسايرة الاتجاهات المعاصرة في ضرورة الاهتمام بموضوعات علم النفس التنظيمي الإيجابي، الذييركز على أهمية رأس المال النفسي في تطوير العوامل التي تؤدي إلى تحسين طيب الحياة والازدهار النفسي في العمل.وعليه تكونت العينة من (307) ممرضة سعودية يعملن في عشرة مستشفيات حكومية في مدينة الرياض بمتوسط عمر زمني قدره (28.35) سنة، وبانحراف معياري (1.47)، وقد تم اختيارهن بالطريقة العشوائية المتيسرة (المتاحة).وطبق عليهن مقياس الذكاء الوجداني Bar-on Emotional Quotient تعريب (عجوة، 2003)، ومقياس إجهاد الشفقة [ProQOL-5] Stamm, (2009) تعريب الباحثتان، ومقياس الازدهار النفسي Diener et al., (2010).وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وتم اعتماد المنهج الوصفي الارتباطي المقارن.وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: هناك فروق في إجهاد الشفقة وذلك على الدرجة الكلية لإجهاد الشفقة والمكونات الفرعية:الاحتراق النفسي، والصدمة الثانوية، والفروق كانت أعلى لدى منخفضي الذكاء الوجداني، كما أشارت النتائج إلى فروق في مستوى الازدهار باتجاه مرتفعي الذكاء الوجداني.وأظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة من خلال الذكاء الوجداني بنسبة 34.6% وكذلك قدرة بعد الحالة المزاجية من الذكاء الوجداني بالتنبؤ بالازدهار النفسي حيث يفسر ما نسبته 9.6% ولا فروق وفق العمر في متغيرات الدراسة.وبناء على هذه النتائج تم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات لتشمل تنمية الذكاء الوجداني كجزء لا يتجزأ من برامج التدريب لدى الممرضات لإدارة إجهاد الشفقة، وتعزيز الازدهار النفسي في العمل.
{"title":"القدرة التنبؤية للذكاء الوجداني بإجهاد الشفقة والازدهار النفسي لدى الممرضات","authors":"سارة عبد العزيز المليحي, رجاء محمود مريم","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.2","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.2","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة والازدهار النفسي من خلال الذكاء الوجداني لدى الممرضات، وتحديد الفروق في إجهاد الشفقة، والازدهار النفسي بين مستوى الذكاء الوجداني (مرتفع، متوسط، منخفض) والفروق وفق العمر. نظراً لأهمية مسايرة الاتجاهات المعاصرة في ضرورة الاهتمام بموضوعات علم النفس التنظيمي الإيجابي، الذي يركز على أهمية رأس المال النفسي في تطوير العوامل التي تؤدي إلى تحسين طيب الحياة والازدهار النفسي في العمل. وعليه تكونت العينة من (307) ممرضة سعودية يعملن في عشرة مستشفيات حكومية في مدينة الرياض بمتوسط عمر زمني قدره (28.35) سنة، وبانحراف معياري (1.47)، وقد تم اختيارهن بالطريقة العشوائية المتيسرة (المتاحة). وطبق عليهن مقياس الذكاء الوجداني Bar–on Emotional Quotient تعريب (عجوة، 2003)، ومقياس إجهاد الشفقة [ProQOL-5] Stamm, (2009) تعريب الباحثتان، ومقياس الازدهار النفسي Diener et al., (2010). وقد تم التحقق من صدقها وثباتها، وتم اعتماد المنهج الوصفي الارتباطي المقارن. وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: هناك فروق في إجهاد الشفقة وذلك على الدرجة الكلية لإجهاد الشفقة والمكونات الفرعية: الاحتراق النفسي، والصدمة الثانوية، والفروق كانت أعلى لدى منخفضي الذكاء الوجداني، كما أشارت النتائج إلى فروق في مستوى الازدهار باتجاه مرتفعي الذكاء الوجداني. وأظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بإجهاد الشفقة من خلال الذكاء الوجداني بنسبة 34.6%، وكذلك قدرة بعد الحالة المزاجية من الذكاء الوجداني بالتنبؤ بالازدهار النفسي حيث يفسر ما نسبته 9.6%، ولا فروق وفق العمر في متغيرات الدراسة. وبناء على هذه النتائج تم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات لتشمل تنمية الذكاء الوجداني كجزء لا يتجزأ من برامج التدريب لدى الممرضات لإدارة إجهاد الشفقة، وتعزيز الازدهار النفسي في العمل.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"7 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139254823","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}