أجريْت دراستي في هذا البحث على مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء: دراسة تطبيقيَّة، اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين وخاتمة، وقد درسْتُه من جانبين، جانب نظري، وتضمن التَّمهيد، وفيه تعريفًا بسورة الإسراء، وسبب نزولها، وأسماءها، وتصنيف السُّورة، وعدد آياتها، ومقاصدها وموضوعاتها، ومنهجها العلمي والتربوي، ثم كتبت المبحث الأوَّل عن تعريف المقاصد وأقسامها، ومراتب المصالح الشَّرعيَّة، وطرق معرفة مقاصد الشَّريعة. وجانب تطبيقي، وفيه المبحث الثَّاني، احتوى على نماذج تطبيقيَّة من مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء، وخرجت عددًا من الفروع التي جمعتُ فيها الآيات الدالة على مقاصد الشَّريعة دلالةً صريحة سواء كانت بأمر أو نهي، فبلغ عدد الآيات المستخرجة سبعة عشر آية. وقد اقتصرتِ الدراسة على المقاصد المذكورة والتي تشمل حفظ الدِّين، والنَّفس، والعقل، والنَّسل، والمال، وشرحْتُ الآيات المعنية من كتب التَّفسير، وكتب المقاصد، وربطت ما بين تفسيرها وبيان المقصد منها إجمالًا. وبيَّنْتُ الحكم والغايات التي وردت في السورة، وكيفية ربطها بمقاصد الشَّارع، وأوضَحْتُ أثر ذلك على استقامة حياة الفرد والجماعة، والعيش وفق ما أراد الله سبحانه. ثم خاتمة وتضمنت أهمَّ النتائج، وأبرز ما ورد فيها، شمول سورة الإسراء على حكم عظيمة أرادها الله لعبادة، لاستقامة حياتهم، وحفظ حقوقهم، وإظهار دور علم مقاصد الشَّريعة في فهم علل الأحكام وحفظ الأدلَّة، وإنزال المستجدات من الوقائع على ما يتوافق مع مقاصد الشَّريعة، وأحكامها الأساسية. وأوصي بالتوسع في مثل هذا النوع من البحوث والتطبيق على سور القرآن الكريم؛ لأنه سيؤدي إلى إثراء المكتبة الأصولية، والاهتمام بعلم المقاصد والشرح والتفصيل في معانيه الخاصة، يساعد في بيان عظمة الشَّريعة الإسلامية في تحقيق المصالح ودرء المفاسد.
أجريْت دراستي في هذا البحث على مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء:دراسة تطبيقيَّةة، اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين وخاتمة، وقد درسْتُه من جانبين، جانب نظري، وتضمن التَّمهيد، وفيه تعريفًا بسورة الإسراء، وسبب نزولها، وأسماءها، وتصنيفالسُّورة وعدد آياتها، ومقاصدها وموضوعاتها، ومنهجها العلمي والتربوي، ثم كتبت المبحث الأوَّل عن تعريف المقاصد وأقسامها، ومراتب المصالح الشَّرعيَّة، وطرق معرفة مقاصد الشَّريعة.وجانب تطبيقي، وفيه المبحث الثَّاني، احتوى على نماذج تطبيقيَّة من مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء، وخرجت عددًا منالفروع التي جمعتُ فيها الآيات الدالة على مقاصد الشَّريعة دلالةً صريحة سواء كانت بأمر أو نهي، فبلغ عدد الآيات المستخرجة سبعة عشر آية.وقد اقتصرتِ الدراسة على المقاصد المذكورة والتي تشمل حفظ الدِّين، والنَّفس، والعقل، والنَّسل، والمال،وشرحْتُ الآيات المعنية من كتب التَّفسير، وكتب المقاصد، وربطت ما بين تفسيرها وبيان المقصد منها إجمالًا.وبيَّنْتُ الحكم والغايات التي وردت في السورة، وكيفية ربطها بمقاصد الشَّارع، وأوضَحْتُ أثر ذلك على استقامة حياة الفرد والجماعة، والعيش وفق ما أراد الله سبحانه.ثم خاتمة وتضمنت أهمَّ النتائج، وأبرز ما ورد فيها، شمول سورة الإسراء على حكم عظيمة أرادها الله لعبادة، لاستقامة حياتهم، وحفظ حقوقهم، وإظهاردور علم مقاصد الشَّريعة في فهم علل الأحكام وحفظ الأدلَّة، وإنزال المستجدات من الوقائع على ما يتوافق مع قاصد الشَّريعة، وأحكامها الأساسية.وأوصي بالتوسع في مثل هذا النوع من البحوث والتطبيق على سور القرآن الكريم؛ لأنه سيؤدي إلى إثراء المكتبة الأصولية، والاهتمامبعلم المقاصد والشرح والتفصيل في معانيه الخاصة، يساعد في بيان عظمة الشَّريعة الإسلامية في تحقيق المصالح ودرء المفاسد.
{"title":"مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء (دراسة تطبيقيَّة)","authors":"رشا الحتيرشي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.6","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.6","url":null,"abstract":"أجريْت دراستي في هذا البحث على مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء: دراسة تطبيقيَّة، اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين وخاتمة، وقد درسْتُه من جانبين، جانب نظري، وتضمن التَّمهيد، وفيه تعريفًا بسورة الإسراء، وسبب نزولها، وأسماءها، وتصنيف السُّورة، وعدد آياتها، ومقاصدها وموضوعاتها، ومنهجها العلمي والتربوي، ثم كتبت المبحث الأوَّل عن تعريف المقاصد وأقسامها، ومراتب المصالح الشَّرعيَّة، وطرق معرفة مقاصد الشَّريعة. وجانب تطبيقي، وفيه المبحث الثَّاني، احتوى على نماذج تطبيقيَّة من مقاصد الشَّريعة الضَّروريَّة في سورة الإسراء، وخرجت عددًا من الفروع التي جمعتُ فيها الآيات الدالة على مقاصد الشَّريعة دلالةً صريحة سواء كانت بأمر أو نهي، فبلغ عدد الآيات المستخرجة سبعة عشر آية. وقد اقتصرتِ الدراسة على المقاصد المذكورة والتي تشمل حفظ الدِّين، والنَّفس، والعقل، والنَّسل، والمال، وشرحْتُ الآيات المعنية من كتب التَّفسير، وكتب المقاصد، وربطت ما بين تفسيرها وبيان المقصد منها إجمالًا. وبيَّنْتُ الحكم والغايات التي وردت في السورة، وكيفية ربطها بمقاصد الشَّارع، وأوضَحْتُ أثر ذلك على استقامة حياة الفرد والجماعة، والعيش وفق ما أراد الله سبحانه. ثم خاتمة وتضمنت أهمَّ النتائج، وأبرز ما ورد فيها، شمول سورة الإسراء على حكم عظيمة أرادها الله لعبادة، لاستقامة حياتهم، وحفظ حقوقهم، وإظهار دور علم مقاصد الشَّريعة في فهم علل الأحكام وحفظ الأدلَّة، وإنزال المستجدات من الوقائع على ما يتوافق مع مقاصد الشَّريعة، وأحكامها الأساسية. وأوصي بالتوسع في مثل هذا النوع من البحوث والتطبيق على سور القرآن الكريم؛ لأنه سيؤدي إلى إثراء المكتبة الأصولية، والاهتمام بعلم المقاصد والشرح والتفصيل في معانيه الخاصة، يساعد في بيان عظمة الشَّريعة الإسلامية في تحقيق المصالح ودرء المفاسد.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"17 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139255441","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات: فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية، العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة. وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس: هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسي؟ وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفن سيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان. وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي: 1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2- أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3- أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي. وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة. وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتمام والاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.
تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات:فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة.وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي.واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس:هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسية وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفنسيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان.وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة。وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي:1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2-أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3-أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي.وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة.وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتماموالاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.
{"title":"مظاهر الاغتراب النفسي في (مسرحية محطة الأرواح الضالة) لعباس الحايك (دراسة وصفية تحليلية)","authors":"زهراء مباركي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.10","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.10","url":null,"abstract":"تهدف الدراسة إلى قياس واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي التي أشار إليها العالم ميلفن سيمان في نظريته في الاتجاه التحليلي لقياس مظاهر الاغتراب النفسي وهي خمس سمات: فقدان القوة، اللامعنى، اللامعيارية، العزلة الاجتماعية، الغربة الذاتية، وذلك من خلال نص للكاتب المسرحي عباس الحايك محطة الأرواح الضالة. وتأتي أهمية الدراسة في إثبات قدرة النص المسرحي في الكشف عن رموزه، واستخدام نظريات حديثة في النقد والتحليل السردي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراسة النص وتحليله واستنباط مظاهر الاغتراب النفسي من خلال سؤال الدراسة الرئيس: هل يوجد في النص مظاهر وسمات الاغتراب النفسي؟ وحيث تتولد من هذا السؤال الرئيس أسئلة فرعية وتطبيقية لنظرية ميلفن سيمان في قياس السمات الخمسة واستكشافها من النص، من حيث دلالة العنوان والشخصيات والحوار والصراع والزمان والمكان. وتشتمل الدراسة على الإطار النظري وشرح مصطلحاتها، وكذلك تشتمل على الإطار التطبيقي الذي نطبق فيه مقياس ميلفن على النص المسرحي محطة الأرواح الضالة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي: 1- أن مظاهر الاغتراب النفسي وسماته قد وجدت ظاهريا في نص محطة الأرواح الضالة.2- أنه ليست كل عناصر النص في مسرحية محطة الأرواح الضالة قد تحتوي على جميع مظاهر الاغتراب النفسي.3- أن عنصر الشخصيات في النص هو الأكثر وضوحا في هيمنته على بقية العناصر في تجليه لمظاهر وسمات الاغتراب النفسي. وتوصي الدراسة بالاستزادة والاهتمام بالنصوص المسرحية والسعودية ودراستها بالنظريات الحديثة. وتوصي الباحثة بعد تجربة تطبيق نظرية ميلفن سيمان في سمات ومظاهر الاغتراب النفسي على عناصر السرد المسرحي، بالاهتمام والاستزادة في دراسة وتحليل مسرحيات سعودية، ذات طابع ومضامين قضايا إنسانية وربطها بالنظريات الحديثة في السرد.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"BC-33 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139257413","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
عبد الله الرفيعه, تركي عبدالعزيز التركي, سعود الحميد, محمد الدعيجي, زيد الشثري
هدف هذا البحث إلى الفهم الشامل للتصوير الإشعاعي، مع التركيز على بيان مفهومه والتعرف على أنواعه المختلفة، كما هدف البحث إلى استكشاف مجالات استخدام الأشعة السينية وفحص دور المصور الإشعاعي، موضحًا خصائصه والعمليات الفنية التي يقوم بها، كما سعى البحث إلى تعزيز الوعي حول مهارات تطبيق معايير الوقاية والسلامة من خطر الأشعة، وفي نفس السياق، التعرف على السبل الملائمة للحفاظ على أجهزة التحميض والأشعة وملحقاتها لضمان سلامة العاملين في هذا المجال، وذلك تبعاً لأهميته الكبيرة في مجال الطب، حيث يساهم بشكل فعّال في تحسين عمليات التشخيص والعلاج، حيث يتيح للأطباء رؤية هياكل الجسم الداخلية بدقة، مما يساعد في تحديد الأمراض وتقييم حالات الكسور والإصابات، كما يلعب دورًا هامًا في توجيه الإجراءات الجراحية ومراقبة استجابة المرضى للعلاج حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، أن التصوير الشعاعي أصبح حجر الأساس في تشخيص معظم الأمراض إذ أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في إجراء الكثير من العمليات الجراحية، حيث صنف الإشعاع إلى نوعين: إشعاع كهرومغناطيسي غير مؤين، وإشعاع كهرومغناطيسي مؤين، وأن الشخص التقني يجمع بين فهم عميق للتقنية وعلاقتها بالعمل، وقدرة على تتبع التطورات واكتساب المعرفة العلمية، ويتقن تركيب واستخدام التطبيقات التقنية، كما يحدد حدود الاستخدام الأخلاقي للتقنية ويفهم الآثار الاجتماعية والقانونية، ويتنبه للأضرار المحتملة للاستخدام غير السليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من الضروري عمل دورات تدريبية في مجال الوقاية من الإشعاع بالنسبة للعاملين في أقسام الأشعة، ودورات رفع الكفاءة لمواكبة التطور الحاصل في مجال الأشعة النظري والعملي، وأيضاً مطالبة الجهات المسئولة بتوفير الوسائل الأساسية للوقاية من الإشعاع وأجهزة قياس الجرعات الممتصة وأجهزة قياس النشاط الإشعاعي.
هدف هذا البحث إلى الفهم الشامل للتصوير الإشعاعي، مع التركيز على بيان مفهومه والتعرف على أنواعه المختلفة، كما هدف البحثإلى استكشاف مجالات استخدام الأشعة السينية وفحص دور المصور الإشعاعي، موضحًا خصائصه والعمليات الفنية التي يقوم بها، كماسعى البحث إلى تعزيز الوعي حول مهارات تطبيق معايير الوقاية والسلامة من خطر الأشعة، وفي نفس السياق، التعرف على السبلالملائمة للحفاظ على أجهزة التحميض والأشعة وملحقاتها لضمان سلامة العاملين في هذا المجال، وذلك تبعاً لأهميته الكبيرة في مجالالطب، حيث يساهم بشكل فعّال في تحسين عمليات التشخيص والعلاج، حيث يتيح للأطباء رؤية هياكل الجسم الداخلية بدقة، مما يساعدفي تحديد الأمراض وتقييم حالات الكسور والإصابات، كما يلعب دورًا هامًا في توجيه الإجراءات الجراحية ومراقبة استجابة المرضىالعلاج حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، أن التصوير الشعاعي أصبح حجر الأساسفي تشخيص معظم الأمراض إذ أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في إجراء الكثير من العمليات الجراحية، حيث صنف الإشعاع إلى نوعين:إشعاع كهرومغناطيسي غير مؤين، وإشعاع كهرومغناطيسي مؤين، وأن الشخص التقني يجمع بين فهم عميق للتقنية وعلاقتها بالعمل، وقدرة على تتبع التطورات واكتساب المعرفة العلمية،ويتقن تركيب واستخدام التطبيقات التقنية، كما يحدد حدود الاستخدام الأخلاقي للتقنية ويفهم الآثار الاجتماعية والقانونية، ويتنبه للأضرار المحتملة للاستخدام غيرالسليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من الضروري عمل دورات تدريبية في مجال الوقاية من الإشعاع بالنسبة للعاملين في أقسام الأشعة، ودورات رفع الكفاءة لمواكبة التطور الحاصلفي مجال الأشعة النظري والعملي، وأيضا ًمطالبة الجهات المسئولة بتوفير الوسائل الأساسية لوقاية من الإشعاع وأجهزة قياس الجرعات الممتصة وأجهزة قياس النشاط الإشعاعي.
{"title":"التصوير الإشعاعي أنواعه وأهميته في التشخيص","authors":"عبد الله الرفيعه, تركي عبدالعزيز التركي, سعود الحميد, محمد الدعيجي, زيد الشثري","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.9","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.9","url":null,"abstract":"هدف هذا البحث إلى الفهم الشامل للتصوير الإشعاعي، مع التركيز على بيان مفهومه والتعرف على أنواعه المختلفة، كما هدف البحث إلى استكشاف مجالات استخدام الأشعة السينية وفحص دور المصور الإشعاعي، موضحًا خصائصه والعمليات الفنية التي يقوم بها، كما سعى البحث إلى تعزيز الوعي حول مهارات تطبيق معايير الوقاية والسلامة من خطر الأشعة، وفي نفس السياق، التعرف على السبل الملائمة للحفاظ على أجهزة التحميض والأشعة وملحقاتها لضمان سلامة العاملين في هذا المجال، وذلك تبعاً لأهميته الكبيرة في مجال الطب، حيث يساهم بشكل فعّال في تحسين عمليات التشخيص والعلاج، حيث يتيح للأطباء رؤية هياكل الجسم الداخلية بدقة، مما يساعد في تحديد الأمراض وتقييم حالات الكسور والإصابات، كما يلعب دورًا هامًا في توجيه الإجراءات الجراحية ومراقبة استجابة المرضى للعلاج حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، أن التصوير الشعاعي أصبح حجر الأساس في تشخيص معظم الأمراض إذ أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في إجراء الكثير من العمليات الجراحية، حيث صنف الإشعاع إلى نوعين: إشعاع كهرومغناطيسي غير مؤين، وإشعاع كهرومغناطيسي مؤين، وأن الشخص التقني يجمع بين فهم عميق للتقنية وعلاقتها بالعمل، وقدرة على تتبع التطورات واكتساب المعرفة العلمية، ويتقن تركيب واستخدام التطبيقات التقنية، كما يحدد حدود الاستخدام الأخلاقي للتقنية ويفهم الآثار الاجتماعية والقانونية، ويتنبه للأضرار المحتملة للاستخدام غير السليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من الضروري عمل دورات تدريبية في مجال الوقاية من الإشعاع بالنسبة للعاملين في أقسام الأشعة، ودورات رفع الكفاءة لمواكبة التطور الحاصل في مجال الأشعة النظري والعملي، وأيضاً مطالبة الجهات المسئولة بتوفير الوسائل الأساسية للوقاية من الإشعاع وأجهزة قياس الجرعات الممتصة وأجهزة قياس النشاط الإشعاعي.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"105 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139258165","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
فاضل الشقيان, محمد علي محمد العسيري, سعود التميمي, جبران معيدي, طلال القحطاني
هدفت الدراسة إلى البحث في مفهوم مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، حيث سعى إلى فهم مراحل ظهور فيروس الإيدز وطرق انتقاله، كما قام بتسليط الضوء على الأضرار الناتجة عن انتقال الإيدز بسبب نقل الدم، وتضمن أيضًا البحث في طرق الوقاية من هذا الفيروس، وذلك تبعاً لأهمية وخطورة الموضوع وضرورة زيادة الفهم والوعي حول نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، وآليات انتقاله، مما يمكن من تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية، وتقديم معلومات حول عوامل انتشار السيدا، مما يساعد في وضع سياسات عامة لمكافحتها. حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، ومن أبرزها أنه فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، يعد تحديًا صحيًا كبيرًا يواجه المجتمع العالمي، كون فيروس نقص المناعة المكتسب يهاجم خلايا المناعة، وبالأخص الخلايا الليمفاوية، مما يضعف نظام المناعة ويجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض، كون الفيروس يتواجد في جميع سوائل الجسم، مما يعني فقدان الجسم لقدراته على مقاومة الأمراض حتى البسيطة، مما يجعل المصاب أكثر عرضة للمضاعفات الصحية، وإن أبرز طرق انتقاله هي عن طريق الجنس الشاذ خاصة، وعن طريق الدم في حالات نقل الدم الملوث من مصاب إلى شخص سليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من المهم والضروري ضمان إجراء فحص دقيق لجميع وحدات الدم للتأكد من خلوها من فيروس الإيدز قبل استخدامها، وضمان تعقيم جميع الأدوات المستخدمة في عمليات نقل الدم والمراقبة المستمرة للنظافة في المركز، كما يوصي البحث على ضرورة توفير توعية مستمرة للمتبرعين والفريق الطبي حول خطورة الإيدز وكيفية الوقاية منه، عن طريق نشر المعلومات حول انتشار المرض وخطورته، مع التركيز على شرائح متوسطة وأُميين.
هدفت الدراسة إلى البحث في مفهوم مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، حيث سعى إلى فهم مراحل ظهور فيروس الإيدز وطرق انتقاله،كما قام بتسليط الضوء على الأضرار الناتجة عن انتقال الإيدز بسب نقل الدم، وتضمن أيضًا البحث في طرق الوقاية من هذا الفيروس،وذلك تبعاً لأهمية وخطورة الموضوع وضرورة زيادة الفهم والوعي حول نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، وآليات انتقاله، ممايمكن من تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية، وتقديم معلومات حول عوامل انتشار السيدا، مما يساعد في وضع سياسات عامة لمكافحتها.حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، ومن أبرزها أنه فيروس نقص المناعة المكتسب.(الإيدز أو السيدا)، يعد تحديًا صحيًا كبيرًا يواجه المجتمع العالمي، كون فيروس نقص المناعة المكتسب يهاجم خلايا المناعة وبالأخصالخلايا الليمفاوية، مما يضعف نظام المناعة ويجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض، كون الفيروس يتواجد في جميع سوائل الجسم،ما يعني فقدان الجسم لقدراته على مقاومة الأمراض حتى البسيطة، ما يجعل المصاب أكثر عرضة للمضاعفات الصحية، وإن أبرز طرق انتقالههي عن طريق الجنس الشاذ خاصةة، وعن طريق الدم في حالات نقل الدم الملوث من مصاب إلى شخص سليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من المهموالضروري ضمان إجراء فحص دقيق لجميع وحدات الدم للتأكد من خلوها من فيروس الإيدز قبل استخدامها، وضمان تعقيم جميع الأدوات المستخدمةفي عمليات نقل الدم والمراقبة المستمرة للنظافة في المركز، كما يوصي البحث على ضرورة توفير توعية مستمرة للمتبرعين والفريق الطبيحول خطورة الإيدز وكيفية الوقاية منه، عن طريق نشر المعلومات حول انتشار المرض وخطورته، مع التركيز على شرائح متوسطة وأُمين.
{"title":"نقل الدم وعلاقته بفيروس نقص المناعة المكتسب (السيدا أو الايدز)","authors":"فاضل الشقيان, محمد علي محمد العسيري, سعود التميمي, جبران معيدي, طلال القحطاني","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.11","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.11","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى البحث في مفهوم مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، حيث سعى إلى فهم مراحل ظهور فيروس الإيدز وطرق انتقاله، كما قام بتسليط الضوء على الأضرار الناتجة عن انتقال الإيدز بسبب نقل الدم، وتضمن أيضًا البحث في طرق الوقاية من هذا الفيروس، وذلك تبعاً لأهمية وخطورة الموضوع وضرورة زيادة الفهم والوعي حول نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، وآليات انتقاله، مما يمكن من تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية، وتقديم معلومات حول عوامل انتشار السيدا، مما يساعد في وضع سياسات عامة لمكافحتها. حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، ومن أبرزها أنه فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز أو السيدا)، يعد تحديًا صحيًا كبيرًا يواجه المجتمع العالمي، كون فيروس نقص المناعة المكتسب يهاجم خلايا المناعة، وبالأخص الخلايا الليمفاوية، مما يضعف نظام المناعة ويجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض، كون الفيروس يتواجد في جميع سوائل الجسم، مما يعني فقدان الجسم لقدراته على مقاومة الأمراض حتى البسيطة، مما يجعل المصاب أكثر عرضة للمضاعفات الصحية، وإن أبرز طرق انتقاله هي عن طريق الجنس الشاذ خاصة، وعن طريق الدم في حالات نقل الدم الملوث من مصاب إلى شخص سليم، وأهم ما أوصى البحث به أنه من المهم والضروري ضمان إجراء فحص دقيق لجميع وحدات الدم للتأكد من خلوها من فيروس الإيدز قبل استخدامها، وضمان تعقيم جميع الأدوات المستخدمة في عمليات نقل الدم والمراقبة المستمرة للنظافة في المركز، كما يوصي البحث على ضرورة توفير توعية مستمرة للمتبرعين والفريق الطبي حول خطورة الإيدز وكيفية الوقاية منه، عن طريق نشر المعلومات حول انتشار المرض وخطورته، مع التركيز على شرائح متوسطة وأُميين.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"4 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139258435","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
إبراهيم الرشيدي, منير ودعاني, محمد ال صقر, ماجد حمدان العتيبي, عايض شافي الأكلبي
هدفت الدراسة إلى البحث في كفاية القواعد العامة للمسؤولية المدنية لمراكز نقل الدم في كل من القانون المدني العراقي والقانون المدني المصري والقانون المدني الفرنسي، ومدى تناسبها لعمل مراكز نقل الدم وبيان فيما إذا كان هناك حاجة إلى نصوص خاصة تنظم المسؤولية، وبيان الآراء الفقهية والتشريعات القضائية المتعلقة في هذا الموضوع، وذلك نظراً لأهميته المطلقة في معرفة التنظيم والإطار القانوني لعمليات نقل الدم، وبيان الالتزامات التي يفرضها القانون على عاتق الفريق الطبي في مجال عمليات نقل الدم، والتي تتمحور حول إلزامها باحترام الضوابط والشروط التي تحكم هذه العمليات. حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن، وكان أهمها أن عمليات نقل الدم تعد من العمليات المباحة لما يترتب عليه من إنقاذ حياة الآخرين، وأن العلاقة التي تربط المريض الذي يتلقى العلاج في المستشفى مع مركز نقل الدم تكون على أساس علاقة الاشتراط لمصلحة الغير في العقد الذي ابرمه الطبيب المعالج مع المركز، ان الخطأ الطبي في إطار مسؤولية مركز نقل الدم ليس له إلا دور بسيط ويكاد أن ينعدم، إذ يكتفي من المريض أن يثبت عدم حصول النتيجة عن عملية نقل الدم فقط دون الحاجة إلى إثبات حصول خطأ من مركز نقل الدم، وأهم ما أوصى البحث هو أنه من الضروري أن تنظم عملية نقل الدم وعمل مراكز نقل الدم بصورة تنظيما تشريعيا عن طريق صدور قانون خاص بعملية نقل الدم يكفل القيام بعمليات النقل والتخزين للدم وكل مشتقاته ومركباته في مراكز متخصصة حاصلة على التراخيص القانونية مع ضرورة خضوعها للإشراف والرقابة المستمرة، مع إتباع تعليمات صارمة بخصوص الدم المستورد من خارج القطر.
هدفت الدراسة إلى البحث في كفاية القواعد العامة للمسؤولية المدنية لمراكز نقل الدم في كل من القانون المدني العراقي والقانون المدني المصريةوالقانون المدني الفرنسي، ومدى تناسبها لعمل مراكز نقل الدم وبيان فيما إذا كان هناك حاجة إلى نصوص خاصة تنظم المسؤولية، وبيان الآراء الفقهيةوالتشريعات القضائية المتعلقة في هذا الموضوع، وذلك نظراً لأهميته المطلقة في معرفة التنظيم والإطار القانوني لعمليات نقل الدم، وبيان الالتزاماتالتي يفرضها القانون على عاتق الفريق الطبي في مجال عمليات نقل الدم، والتي تتمحور حول إلزامها باحترام الضوابط والشروط التي تحكم هذه العمليات.حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن، وكان أهمها أنعمليات نقل الدم تعد من العمليات المباحة لما يترتب عليه من إنقاذ حياة الآخرين، وأن العلاقة التي تربط المريض الذييتلقى العلاج في المستشفى مع مركز نقل الدم تكون على أساس علاقة الاشتراط لمصلحة الغير في العقد الذي ابرمه الطبيبالمعالج مع المركز، ان الخطأ الطبي في إطار مسؤولية مركز نقل الدم ليس له إلا دور بسيط ويكاد أن ينعدم، إذ يكتفي منالمريض أن يثبت عدم حصول النتيجة عن عملية نقل الدم فقط دون الحاجة إلى إثبات حصول خطأ من مركز نقل الدم، وأهم ما أوصىالبحث هو أنه من الضروري أن تنظم عملية نقل الدم وعمل مراكز نقل الدم بصورة تنظيما تشريعيا عن طريق صدور قانون خاصبعملية نقل الدم يكفل القيام بعمليات النقل والتخزين للدم وكل مشتقاته ومركباته في مراكز متخصصة حاصلة على التراخيصالقانونية مع ضرورة خضوعها للإشراف والرقابة المستمرة، مع إتباع تعليمات صارمة بخصوص الدم المستورد من خارج القطر.
{"title":"التبرع بالدم بين الخطأ والمسؤولية بمراكز نقل الدم","authors":"إبراهيم الرشيدي, منير ودعاني, محمد ال صقر, ماجد حمدان العتيبي, عايض شافي الأكلبي","doi":"10.52133/ijrsp.v5.49.7","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.49.7","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى البحث في كفاية القواعد العامة للمسؤولية المدنية لمراكز نقل الدم في كل من القانون المدني العراقي والقانون المدني المصري والقانون المدني الفرنسي، ومدى تناسبها لعمل مراكز نقل الدم وبيان فيما إذا كان هناك حاجة إلى نصوص خاصة تنظم المسؤولية، وبيان الآراء الفقهية والتشريعات القضائية المتعلقة في هذا الموضوع، وذلك نظراً لأهميته المطلقة في معرفة التنظيم والإطار القانوني لعمليات نقل الدم، وبيان الالتزامات التي يفرضها القانون على عاتق الفريق الطبي في مجال عمليات نقل الدم، والتي تتمحور حول إلزامها باحترام الضوابط والشروط التي تحكم هذه العمليات. حيث توصل البحث إلى عدة نتائج عن طريق استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن، وكان أهمها أن عمليات نقل الدم تعد من العمليات المباحة لما يترتب عليه من إنقاذ حياة الآخرين، وأن العلاقة التي تربط المريض الذي يتلقى العلاج في المستشفى مع مركز نقل الدم تكون على أساس علاقة الاشتراط لمصلحة الغير في العقد الذي ابرمه الطبيب المعالج مع المركز، ان الخطأ الطبي في إطار مسؤولية مركز نقل الدم ليس له إلا دور بسيط ويكاد أن ينعدم، إذ يكتفي من المريض أن يثبت عدم حصول النتيجة عن عملية نقل الدم فقط دون الحاجة إلى إثبات حصول خطأ من مركز نقل الدم، وأهم ما أوصى البحث هو أنه من الضروري أن تنظم عملية نقل الدم وعمل مراكز نقل الدم بصورة تنظيما تشريعيا عن طريق صدور قانون خاص بعملية نقل الدم يكفل القيام بعمليات النقل والتخزين للدم وكل مشتقاته ومركباته في مراكز متخصصة حاصلة على التراخيص القانونية مع ضرورة خضوعها للإشراف والرقابة المستمرة، مع إتباع تعليمات صارمة بخصوص الدم المستورد من خارج القطر.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"18 6","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139255247","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدف هذا البحث إلى تحديد مستوى المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية السعودية، وتحديد حجم ونوع المعلومات المحاسبية المفصح عنها في القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية ومدى فائدتها للمستثمرين، بالإضافة إلى تحديد مستوى وعي المتعاملين في السوق المالية السعودية بأهمية المعلومات المفصح عنها بالقوائم المالية، و تحديد المعوقات التي تواجه المستثمرين في السوق المالية السعودية والمتعلقة بمدى استفادتهم من المعلومات المفصح عنها في القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية. ولتحقيق أهداف البحث افترضت الباحثة أن المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية تساعد على توفير مستوى إفصاح مالي يلبي حاجة المستثمرين، إضافة إلى أن المستثمرين يواجهون العديد من المعوقات التي تحد من قدرتهم على الاستفادة من المعلومات المفصح عنها في عملية اتخاذ القرار الاستثماري الخاص بهم. وبعد اختبار الفروض تبين أن المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية تساعد على توفير مستوى إفصاح مالي يلبي حاجة المستثمرين، مما يتيح لهم الرؤية الواضحة للوضع الاستثماري الأمر الذي يساوي فيما بينهم في الحصول على الفرص الاستثمارية، إضافة إلى أن المستثمرين يواجهون العديد من المعوقات التي تحد من قدرتهم على الاستفادة من المعلومات المفصح عنها في عملية اتخاذ القرار الاستثماري الخاص بهم. وقد أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بزيادة القوة التفسيرية للقوائم المالية من خلال الحرص الشديد على توفير مستوى إفصاح مالي كافي يلبي تطلعات المستفيدين المختلفة وخاصة المستثمرين، بالإضافة إلى تعديل نطاق الإفصاح ليتضمن معلومات إضافية غير مالية يمكن أن تلعب دوراً مؤثراً في دعم القوة التفسيرية للقوائم والتقارير المالية.
{"title":"أثر المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في أسواق المال في ترشيد القرار الاستثماري (بالتطبيق على السوق المالية السعودية)","authors":"مي علي أبو","doi":"10.52133/ijrsp.v4.46.9","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.46.9","url":null,"abstract":"هدف هذا البحث إلى تحديد مستوى المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية السعودية، وتحديد حجم ونوع المعلومات المحاسبية المفصح عنها في القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية ومدى فائدتها للمستثمرين، بالإضافة إلى تحديد مستوى وعي المتعاملين في السوق المالية السعودية بأهمية المعلومات المفصح عنها بالقوائم المالية، و تحديد المعوقات التي تواجه المستثمرين في السوق المالية السعودية والمتعلقة بمدى استفادتهم من المعلومات المفصح عنها في القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية. ولتحقيق أهداف البحث افترضت الباحثة أن المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية تساعد على توفير مستوى إفصاح مالي يلبي حاجة المستثمرين، إضافة إلى أن المستثمرين يواجهون العديد من المعوقات التي تحد من قدرتهم على الاستفادة من المعلومات المفصح عنها في عملية اتخاذ القرار الاستثماري الخاص بهم. وبعد اختبار الفروض تبين أن المقدرة التفسيرية للقوائم المالية في السوق المالية تساعد على توفير مستوى إفصاح مالي يلبي حاجة المستثمرين، مما يتيح لهم الرؤية الواضحة للوضع الاستثماري الأمر الذي يساوي فيما بينهم في الحصول على الفرص الاستثمارية، إضافة إلى أن المستثمرين يواجهون العديد من المعوقات التي تحد من قدرتهم على الاستفادة من المعلومات المفصح عنها في عملية اتخاذ القرار الاستثماري الخاص بهم. وقد أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بزيادة القوة التفسيرية للقوائم المالية من خلال الحرص الشديد على توفير مستوى إفصاح مالي كافي يلبي تطلعات المستفيدين المختلفة وخاصة المستثمرين، بالإضافة إلى تعديل نطاق الإفصاح ليتضمن معلومات إضافية غير مالية يمكن أن تلعب دوراً مؤثراً في دعم القوة التفسيرية للقوائم والتقارير المالية.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"5 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-08-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"114652400","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تهدف هذه المراجعة إلى فهم أهمية مشاركة المعرفة في عملية اتخاذ القرارات وتحديد العوامل المؤثرة في تعزيزها وتوجيه الأبحاث المستقبلية في هذا المجال. وتتناول المراجعة أهمية مشاركة المعرفة اذ انها تلعب دورًا حاسمًا في تحسين أداء المؤسسات وزيادة قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية ناجحة. كما يساهم فهم أهمية مشاركة المعرفة في تعزيز التعلم التنظيمي وتحسين عمليات اتخاذ القرارات وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. وقد تم استخدام منهجية البحث الاستقرائي والتحليلي لاستعراض الأدبيات السابقة وتحليل الدراسات الحالية المتعلقة بمشاركة المعرفة واتخاذ القرارات. تم جمع البيانات من مصادر متنوعة مثل المقالات العلمية والكتب والتقارير. وقد أظهرت المراجعة أن مشاركة المعرفة تعزز أداء المؤسسات وتسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية ناجحة. تحدد النتائج العوامل المؤثرة في مشاركة المعرفة مثل الثقة والتواصل الفعال والدعم التنظيمي والمكافآت الملائمة. ومع ذلك أظهرت الدراسة انها لم تجد دراسة تناولت العلاقة بين مشاركة المعرفة واتخاذ القرار بشكل مباشر، وإنما أكثر الدراسات التي تناولت مشاركة المعرفة أشارت إلى متغير اتخاذ القرار ضمن العمليات الإدارية كالسعادة الوظيفية والثقافة التنظيمية، وغيرها من المتغيرات. وبهذا يتضح لنا أهمية وجود دراسة تتناول متغيرات الدراسة الحالية. وبناءً على النتائج، يوصي البحث بتعزيز مشاركة المعرفة في المؤسسات من خلال تطوير ثقافة التعلم التنظيمي وتعزيز التواصل الفعال وتعزيز الدعم التنظيمي. يجب أيضًا تطوير آليات لتقييم ومكافأة المساهمات المعرفية وتعزيز الاستفادة من المعرفة في اتخاذ القرارات. وتعزز هذه المراجعة فهمنا لأهمية مشاركة المعرفة وتأثيرها على اتخاذ القرارات. تقدم توجيهات وتوصيات لتعزيز مشاركة المعرفة في المؤسسات وتحسين أدائها. يجب مراعاة استخدام مصادر موثوقة ومتنوعة لضمان شمولية ودقة المراجعة.
{"title":"مشاركة المعرفة واتخاذ القرارات (مراجعة لأدب الموضوع)","authors":"محمد آل عطيف, نبيل قمّصاني","doi":"10.52133/ijrsp.v4.46.10","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.46.10","url":null,"abstract":"تهدف هذه المراجعة إلى فهم أهمية مشاركة المعرفة في عملية اتخاذ القرارات وتحديد العوامل المؤثرة في تعزيزها وتوجيه الأبحاث المستقبلية في هذا المجال. وتتناول المراجعة أهمية مشاركة المعرفة اذ انها تلعب دورًا حاسمًا في تحسين أداء المؤسسات وزيادة قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية ناجحة. كما يساهم فهم أهمية مشاركة المعرفة في تعزيز التعلم التنظيمي وتحسين عمليات اتخاذ القرارات وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. وقد تم استخدام منهجية البحث الاستقرائي والتحليلي لاستعراض الأدبيات السابقة وتحليل الدراسات الحالية المتعلقة بمشاركة المعرفة واتخاذ القرارات. تم جمع البيانات من مصادر متنوعة مثل المقالات العلمية والكتب والتقارير. وقد أظهرت المراجعة أن مشاركة المعرفة تعزز أداء المؤسسات وتسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية ناجحة. تحدد النتائج العوامل المؤثرة في مشاركة المعرفة مثل الثقة والتواصل الفعال والدعم التنظيمي والمكافآت الملائمة. ومع ذلك أظهرت الدراسة انها لم تجد دراسة تناولت العلاقة بين مشاركة المعرفة واتخاذ القرار بشكل مباشر، وإنما أكثر الدراسات التي تناولت مشاركة المعرفة أشارت إلى متغير اتخاذ القرار ضمن العمليات الإدارية كالسعادة الوظيفية والثقافة التنظيمية، وغيرها من المتغيرات. وبهذا يتضح لنا أهمية وجود دراسة تتناول متغيرات الدراسة الحالية. وبناءً على النتائج، يوصي البحث بتعزيز مشاركة المعرفة في المؤسسات من خلال تطوير ثقافة التعلم التنظيمي وتعزيز التواصل الفعال وتعزيز الدعم التنظيمي. يجب أيضًا تطوير آليات لتقييم ومكافأة المساهمات المعرفية وتعزيز الاستفادة من المعرفة في اتخاذ القرارات. وتعزز هذه المراجعة فهمنا لأهمية مشاركة المعرفة وتأثيرها على اتخاذ القرارات. تقدم توجيهات وتوصيات لتعزيز مشاركة المعرفة في المؤسسات وتحسين أدائها. يجب مراعاة استخدام مصادر موثوقة ومتنوعة لضمان شمولية ودقة المراجعة.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"21 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-08-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"129619756","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت الدراسة إلى تحديد معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وإجراءات توظيفها عند معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها ثم الكشف عن الفروق الإحصائية في مدى مراعاة معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومدى توظيف المعلمين لإجراءات تنفيذ الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من وجهة نظرهم اعتمادا على متغيرات الخبرة، والمؤهل العلمي، والنوع الاجتماعي. انتهجت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت استبانة مكونة من (79) عبارة موزعة على محورين (معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإجراءات تنفيذ الأنشطة اللغوية الصفية). وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: أظهرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية للأداة في المحورين عالية جدا، عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى بين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان في معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية من وجهة نظرهم وفقا لمتغير سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والنوع الاجتماعي، عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى بين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان في إجراءات توظيف الأنشطة اللغوية الصفية من وجهة نظرهم وفقا لمتغير سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والنوع الاجتماعي. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدم الباحثان بعض التوصيات المهمة أبرزها: تفعيل قائمة معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية وإجراءات توظيفها في المعاهد والمؤسسات والمدارس الخاصة التي تعنى بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، عقد ورش عمل أو مؤتمرات تعنى بتفعيل جانب الأنشطة الصفية بشكل عام، والأنشطة اللغوية الصفية بشكل خاص.
{"title":"واقع مراعاة معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية وإجراءات توظيفها لدى معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان","authors":"وليـد الأخـزمي, سيف بن ناصر بن سيف العزري","doi":"10.52133/ijrsp.v4.46.1","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.46.1","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى تحديد معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وإجراءات توظيفها عند معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها ثم الكشف عن الفروق الإحصائية في مدى مراعاة معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومدى توظيف المعلمين لإجراءات تنفيذ الأنشطة اللغوية الصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من وجهة نظرهم اعتمادا على متغيرات الخبرة، والمؤهل العلمي، والنوع الاجتماعي. انتهجت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت استبانة مكونة من (79) عبارة موزعة على محورين (معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإجراءات تنفيذ الأنشطة اللغوية الصفية). وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: أظهرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية للأداة في المحورين عالية جدا، عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى بين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان في معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية من وجهة نظرهم وفقا لمتغير سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والنوع الاجتماعي، عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى بين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان في إجراءات توظيف الأنشطة اللغوية الصفية من وجهة نظرهم وفقا لمتغير سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والنوع الاجتماعي. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدم الباحثان بعض التوصيات المهمة أبرزها: تفعيل قائمة معايير بناء الأنشطة اللغوية الصفية وإجراءات توظيفها في المعاهد والمؤسسات والمدارس الخاصة التي تعنى بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، عقد ورش عمل أو مؤتمرات تعنى بتفعيل جانب الأنشطة الصفية بشكل عام، والأنشطة اللغوية الصفية بشكل خاص.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-08-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"129991023","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الاقتصاد السعودي، والتعرف على ممارسات إدارة الموارد البشرية داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوضيح أهمية دور ممارسات إدارة الموارد البشرية في تعزيز الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، معرفة دور عملية الاستقطاب والتعيين على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، توضيح أهمية التدريب والتطوير على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، دور تقييم أداء العاملين على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقديم مجموعة من التوصيات لمتخذي القرار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال التطبيق على مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة عسير. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي حيث تم جمع وتحليل البيانات واختبار الفرضيات باستخدام برنامج SPSS. بلغ عدد أفراد عينة الدراسة الذين يمثلون (22) شركة محل الدراسة (110) مبحوثا من أصحاب المصلحة ومتخذي القرار وجميع العاملين ذوي المستويات الإدارية العليا والمتوسطة (مدير عام، مدير، مدير فرع، رئيس قسم). توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة أهمها أن مستوى تقييم الإبداع الإداري كان متوسطا، وأن مستوى الابتكار الإداري كان مرتفعا، كما أثبتت الدراسة وجود أثر ذو دلالة إحصائية بين الاستقطاب والتعيين والتدريب والتطوير وتقييم أداء العاملين على الإبداع والابتكار الإداري داخل المنظمات في المملكة العربية السعودية عند مستوى دلالة معنوية (0.05≥α). أوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجيات دقيقة وواضحة للأساليب التنموية التي يمكن إتباعها وذلك حسب ظروف وإمكانيات كل شركة على حدى، و استخدام أساليب ممارسات الموارد البشرية وغيرها من الأساليب بطريقة واعية ومسؤولة تؤدي إلى تحقيق غايتها بالشكل الأمثل.
{"title":"أثر ممارسات إدارة الموارد البشرية على الإبداع والابتكار الإداري داخل المنظمات في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية على مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة عسير)","authors":"فهد عسيري, ابهيجيت غوش, محمد شمسي","doi":"10.52133/ijrsp.v4.46.11","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.46.11","url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الاقتصاد السعودي، والتعرف على ممارسات إدارة الموارد البشرية داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوضيح أهمية دور ممارسات إدارة الموارد البشرية في تعزيز الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، معرفة دور عملية الاستقطاب والتعيين على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، توضيح أهمية التدريب والتطوير على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، دور تقييم أداء العاملين على الإبداع والابتكار الإداري داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقديم مجموعة من التوصيات لمتخذي القرار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال التطبيق على مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة عسير. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي حيث تم جمع وتحليل البيانات واختبار الفرضيات باستخدام برنامج SPSS. بلغ عدد أفراد عينة الدراسة الذين يمثلون (22) شركة محل الدراسة (110) مبحوثا من أصحاب المصلحة ومتخذي القرار وجميع العاملين ذوي المستويات الإدارية العليا والمتوسطة (مدير عام، مدير، مدير فرع، رئيس قسم). توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة أهمها أن مستوى تقييم الإبداع الإداري كان متوسطا، وأن مستوى الابتكار الإداري كان مرتفعا، كما أثبتت الدراسة وجود أثر ذو دلالة إحصائية بين الاستقطاب والتعيين والتدريب والتطوير وتقييم أداء العاملين على الإبداع والابتكار الإداري داخل المنظمات في المملكة العربية السعودية عند مستوى دلالة معنوية (0.05≥α). أوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجيات دقيقة وواضحة للأساليب التنموية التي يمكن إتباعها وذلك حسب ظروف وإمكانيات كل شركة على حدى، و استخدام أساليب ممارسات الموارد البشرية وغيرها من الأساليب بطريقة واعية ومسؤولة تؤدي إلى تحقيق غايتها بالشكل الأمثل.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"89 3 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-08-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"125998913","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تكمن أهمية هذه الدراسة في الاهتمام التي تتلقاها ظاهرة البطالة من جميع دول العالم المتقدمة والنامية، نظرا لخطورتها وما تولده من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية، حيث ترتفع فيها معدلات البطالة بشكل كبير الأمر الذي يثير قلق الحكومات وصانعي السياسات، وفي نيجيريا هناك حاجة إلى توسيع الدراسة حول هذه المشكلة والبحث في أسبابها وآثارها، وتنبيه صانعي السياسات على خطورتها، لإيجاد السياسات المناسبة للحد منها أو القضاء عليها. وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة البطالة في نيجيريا وتحديد مدى ارتفاع مشكلة البطالة، وأسباب تفاقم هذه المشكلة، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، وقد احتوت الدراسة على المقدمة وثلاثة مباحث والخاتمة. يحتوي المبحث الأول على مفهوم البطالة، والمبحث الثاني على أسباب البطالة في نيجيريا، والمبحث الثالث على آثار البطالة في نيجيريا، وتشتمل الخاتمة بذكر أهم النتائج والتوصيات. وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج منها: أن البطالة تعتبر من أهم المشكلات الاقتصادية في نيجيريا وهي من أسباب ارتفاع نسبة الفقر في الدولة، وأن الشباب هم أكثر من يعاني من مشكلة البطالة في نيجيريا، وأن عدم مبالاة الحكومة والفساد من أهم أسباب ارتفاع معدلات البطالة والفقر في الدولة، وهذا بدوره أدى إلى زيادة معدلات الجرائم، كالسطو المسلح، والسرقة، والاختطاف، وجرائم أخرى ذات الصلة، والتي تؤثر سلبا على التقدم والنمو الاقتصادي في الدولة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها: يجب على الحكومة تشكيل سياسة فعالة لاستغلال الموارد البشرية، وكذلك تعزيز نظام الإدارة البشرية المناسبة، وعلى الدولة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتقديم حوافز لجذب الشباب إلى الزراعة، كما يجب تقوية لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية وإنشاء محاكم خاصة للنظر في قضايا الفساد، وتسريع محاكمة جميع مرتكبي جرائم الفساد، والتأكد من تطبيق عقوبات صارمة وقابلة للتنفيذ بشكل كامل.
{"title":"البطالة في نيجيريا أسبابها وآثارها","authors":"إبراهيم آدم سعد","doi":"10.52133/ijrsp.v4.46.19","DOIUrl":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v4.46.19","url":null,"abstract":"تكمن أهمية هذه الدراسة في الاهتمام التي تتلقاها ظاهرة البطالة من جميع دول العالم المتقدمة والنامية، نظرا لخطورتها وما تولده من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية، حيث ترتفع فيها معدلات البطالة بشكل كبير الأمر الذي يثير قلق الحكومات وصانعي السياسات، وفي نيجيريا هناك حاجة إلى توسيع الدراسة حول هذه المشكلة والبحث في أسبابها وآثارها، وتنبيه صانعي السياسات على خطورتها، لإيجاد السياسات المناسبة للحد منها أو القضاء عليها. وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة البطالة في نيجيريا وتحديد مدى ارتفاع مشكلة البطالة، وأسباب تفاقم هذه المشكلة، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، وقد احتوت الدراسة على المقدمة وثلاثة مباحث والخاتمة. يحتوي المبحث الأول على مفهوم البطالة، والمبحث الثاني على أسباب البطالة في نيجيريا، والمبحث الثالث على آثار البطالة في نيجيريا، وتشتمل الخاتمة بذكر أهم النتائج والتوصيات. وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج منها: أن البطالة تعتبر من أهم المشكلات الاقتصادية في نيجيريا وهي من أسباب ارتفاع نسبة الفقر في الدولة، وأن الشباب هم أكثر من يعاني من مشكلة البطالة في نيجيريا، وأن عدم مبالاة الحكومة والفساد من أهم أسباب ارتفاع معدلات البطالة والفقر في الدولة، وهذا بدوره أدى إلى زيادة معدلات الجرائم، كالسطو المسلح، والسرقة، والاختطاف، وجرائم أخرى ذات الصلة، والتي تؤثر سلبا على التقدم والنمو الاقتصادي في الدولة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها: يجب على الحكومة تشكيل سياسة فعالة لاستغلال الموارد البشرية، وكذلك تعزيز نظام الإدارة البشرية المناسبة، وعلى الدولة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتقديم حوافز لجذب الشباب إلى الزراعة، كما يجب تقوية لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية وإنشاء محاكم خاصة للنظر في قضايا الفساد، وتسريع محاكمة جميع مرتكبي جرائم الفساد، والتأكد من تطبيق عقوبات صارمة وقابلة للتنفيذ بشكل كامل.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":"58 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-08-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"132810663","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}