The paradigm of Islamic economics and finance is guided by the motivation of comprehensive human development (CHD) and its preservation as manifested in the objectives of Sharīʿah (maqāṣid al-Sharīʿah). However, the real world free-market economies are driven by the linear economy paradigm under the influence of Hotelling’s 1931 famous work concerning the economics of exploiting natural resources, in which, the ecological environment is not recognized as a resource. The global financial architecture is designed to protect and preserve the linear economic paradigm. In practice, Islamic finance has also remained a ḥalāl sub-set of this system. The resultant social, environmental, and governance imbalances have recently led to different initiatives sponsored by the UN including the Sustainable Development Goals (SDGs). Like the maqāṣid, the SDGs also aim at achieving and preserving human development. In practice, for the first time, a real paradigm shift from the linear to the ecological/circular economy is noticeably taking place, also inducing the transformation of the financial architecture. In this paper, in a broader perspective, we use the CHD and SDGs interchangeably, and discuss a number of paradigmatic and regulatory reforms that will be required to enhance the actual effectiveness of Islamic finance in achieving the ideals of CHD, and the SDGs at large. The paper in fact outlines a wider scope of the potential reform initiatives.
{"title":"Reforming Islamic Finance for Achieving Sustainable Development Goals","authors":"Tariqullah Khan Tariqullah Khan","doi":"10.4197/islec.32-1.1","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.32-1.1","url":null,"abstract":"The paradigm of Islamic economics and finance is guided by the\u0000motivation of comprehensive human development (CHD) and its preservation as\u0000manifested in the objectives of Sharīʿah (maqāṣid al-Sharīʿah). However, the real\u0000world free-market economies are driven by the linear economy paradigm under the\u0000influence of Hotelling’s 1931 famous work concerning the economics of exploiting\u0000natural resources, in which, the ecological environment is not recognized as a resource.\u0000The global financial architecture is designed to protect and preserve the linear\u0000economic paradigm. In practice, Islamic finance has also remained a ḥalāl sub-set of\u0000this system. The resultant social, environmental, and governance imbalances have\u0000recently led to different initiatives sponsored by the UN including the Sustainable\u0000Development Goals (SDGs). Like the maqāṣid, the SDGs also aim at achieving and\u0000preserving human development. In practice, for the first time, a real paradigm shift\u0000from the linear to the ecological/circular economy is noticeably taking place, also\u0000inducing the transformation of the financial architecture. In this paper, in a broader\u0000perspective, we use the CHD and SDGs interchangeably, and discuss a number of\u0000paradigmatic and regulatory reforms that will be required to enhance the actual\u0000effectiveness of Islamic finance in achieving the ideals of CHD, and the SDGs at large.\u0000The paper in fact outlines a wider scope of the potential reform initiatives.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"117 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2019-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"75763313","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. يطرح كتاب "الأوقاف والمجتمع " لعبدالله بن ناصر السدحان ، قضايا متعددة عن العلاقة بين الوقف والمجتمع؛ إذ يوضح دور الوقف الحيوي عبر التاريخ الإسلامي، ويركز على أهمية إحياء هذا الدور في المجتمع الإسلامي حاضرًا ومستقبلاً. يتناول الفصل الأول مقدمة أساسية عن الأوقاف في النظام الإسلامي. ويستعرض الفصل الثاني الآثار الاجتماعية للأوقاف في مجالات الرعاية الاجتماعية لفئات متنوعة؛ كالأيتام والعجزة وغيرهم. ويوضح الفصل الثالث كيفية توجيه مصارف الأوقاف لتلبية احتياجات المجتمع. ويقدم الفصل الرابع نوعًا جديدًا من الأوقاف وهو "وقف الوقت" وهو موجه لفئة الشباب. ويستعرض الفصل الخامس مشكلات أوقاف الحرمين الشريفين خارج الأراضي السعودية، والتي ضاعت واندثرت في العالم الإسلامي. ويستعرض الفصل السادس مظاهر وأسباب الاندثار القسري للوقف، وهي مشكلة تَمُس عين الوقف التي تتعطل لأسباب مختلفة. ويناقش الفصل السابع الصورة الذهنية السلبية عن الأوقاف لدى قطاع عريض في المجتمع مثل الاعتقاد أنه مقتصر على مجالات دينية، أو أن الأوقاف مضرب الإهمال، أو حصرها في مجالات ضيقة جدًا. ويوضح الفصل الثامن والأخير جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الأوقاف من ناحية العناية بالجانب التشريعي والإشرافي، ورعاية أوقاف الحرمين الشريفين وحمايتها، والعناية بالجانب العلمي ونشر الثقافة الوقفية، والعناية بالمكتبات الوقفية الخاصة والعامة. ويلاحظ في الكتاب أن المؤلف يستعرض معوقات الوقف ويقترح آليات وكيفية تفعيلها للتغلب على تلك المعوقات.
{"title":"\"الأوقاف والمجتمع\"، عبدالله بن ناصر السدحان، طبعة 2، 1439هـ، الرياض: مؤسسة ساعي لتطوير الأوقاف","authors":"سعاد عبود بن عفيف سعاد عبود بن عفيف","doi":"10.4197/islec.31-3.11","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.11","url":null,"abstract":". يطرح كتاب \"الأوقاف والمجتمع \" لعبدالله بن ناصر السدحان ، قضايا متعددة عن العلاقة بين الوقف والمجتمع؛ إذ يوضح دور الوقف الحيوي عبر التاريخ الإسلامي، ويركز على أهمية إحياء هذا الدور في المجتمع الإسلامي حاضرًا ومستقبلاً. يتناول الفصل الأول مقدمة أساسية عن الأوقاف في النظام الإسلامي. ويستعرض الفصل الثاني الآثار الاجتماعية للأوقاف في مجالات الرعاية الاجتماعية لفئات متنوعة؛ كالأيتام والعجزة وغيرهم. ويوضح الفصل الثالث كيفية توجيه مصارف الأوقاف لتلبية احتياجات المجتمع. ويقدم الفصل الرابع نوعًا جديدًا من الأوقاف وهو \"وقف الوقت\" وهو موجه لفئة الشباب. ويستعرض الفصل الخامس مشكلات أوقاف الحرمين الشريفين خارج الأراضي السعودية، والتي ضاعت واندثرت في العالم الإسلامي. ويستعرض الفصل السادس مظاهر وأسباب الاندثار القسري للوقف، وهي مشكلة تَمُس عين الوقف التي تتعطل لأسباب مختلفة. ويناقش الفصل السابع الصورة الذهنية السلبية عن الأوقاف لدى قطاع عريض في المجتمع مثل الاعتقاد أنه مقتصر على مجالات دينية، أو أن الأوقاف مضرب الإهمال، أو حصرها في مجالات ضيقة جدًا. ويوضح الفصل الثامن والأخير جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الأوقاف من ناحية العناية بالجانب التشريعي والإشرافي، ورعاية أوقاف الحرمين الشريفين وحمايتها، والعناية بالجانب العلمي ونشر الثقافة الوقفية، والعناية بالمكتبات الوقفية الخاصة والعامة. ويلاحظ في الكتاب أن المؤلف يستعرض معوقات الوقف ويقترح آليات وكيفية تفعيلها للتغلب على تلك المعوقات.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"50 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"75350765","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
: يطرح الكتاب سؤالاً جوهريًا عن حقيقة الإشارات السعرية في الأسواق المالية العالمية التي يرتكز عليها الخطاب النيوكلاسيكي: هل يمكن التعويل عليها كمعلومة أساسية في تحليل الوقائع ورسم السياسات الاقتصادية للحد من التوزيع غير العادل للدخول والإضرار بالبيئة؟. ويبيّن الكتاب أن توجيه الأسواق المالية للاقتصاد من خلال الإشارات السعرية هي مجرّد أكذوبة، فالتقلب هو خاصية ذاتية للأسواق المالية تثير دخانًا يخفي الاتجاهات الكبرى للأسعار والآثار الخارجية التي تؤثر سلبًا على حياة الناس. ويشرح الكتاب كيف أن تطبيق النظريات الرياضية الأكثر تقدمًا قد عزز القدرة على التفنن في الإفادة من فوارق الأسعار، فكلما زادت درجة هذا التفنن، كلما اقترب التطبيق من النظرية، مما يظهر أن النماذج الرياضية التي تستخدم في عالم المال ليست مجرّد وصف لما يحصل، وإنما هي موجهة للسلوك. وهذا يطرح مسألة خُلقية قلما يُنتبه لها: ما هي الرياضيات التي ينبغي أن ننشغل بها؟ ولمصلحة من؟
{"title":"\"أكذوبة الأسواق المالية: الرياضيات والإشارات السعرية ومصير الأرض من الناحية البيئية\" لنيكولا بولو، باريس: منشورات لاتوليي، 2018م","authors":"عبدالرزاق سعيد بلعباس عبدالرزاق سعيد بلعباس","doi":"10.4197/islec.31-3.10","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.10","url":null,"abstract":": يطرح الكتاب سؤالاً جوهريًا عن حقيقة الإشارات السعرية في الأسواق المالية العالمية التي يرتكز عليها الخطاب النيوكلاسيكي: هل يمكن التعويل عليها كمعلومة أساسية في تحليل الوقائع ورسم السياسات الاقتصادية للحد من التوزيع غير العادل للدخول والإضرار بالبيئة؟. ويبيّن الكتاب أن توجيه الأسواق المالية للاقتصاد من خلال الإشارات السعرية هي مجرّد أكذوبة، فالتقلب هو خاصية ذاتية للأسواق المالية تثير دخانًا يخفي الاتجاهات الكبرى للأسعار والآثار الخارجية التي تؤثر سلبًا على حياة الناس. ويشرح الكتاب كيف أن تطبيق النظريات الرياضية الأكثر تقدمًا قد عزز القدرة على التفنن في الإفادة من فوارق الأسعار، فكلما زادت درجة هذا التفنن، كلما اقترب التطبيق من النظرية، مما يظهر أن النماذج الرياضية التي تستخدم في عالم المال ليست مجرّد وصف لما يحصل، وإنما هي موجهة للسلوك. وهذا يطرح مسألة خُلقية قلما يُنتبه لها: ما هي الرياضيات التي ينبغي أن ننشغل بها؟ ولمصلحة من؟","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"71 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"85918237","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تُقدم هذه الورقة عرضًا لكتاب" أحكام الوقف والصدقات" للإمام أبي بكر أحمد بن عمرو الخصاف المتوفى سنة 261 للهجرة. ويُعد الكتاب من أوائل المراجع الفقهية التي أفردت موضوع الوقف بتأليف منفرد خاص. وأصل هذه الطبعة التي نقدم عرضًا لها رسالة علمية أعدت لنيل درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله قام بها المحقق صبح عقلة البدّاح. وقد استوعب هذا الكتاب الكثير من الآراء الاجتهادية، وهي في الغالب متوافقة مع المذاهب الفقهية الأخرى،. ويكاد يكون هذا الكتاب بمثابة دليل يسترشد به في معالجة القضايا المستجدة في مجال الوقف.
{"title":"\"أحكام الوقف والصدقات\"، للإمام أبي بكر أحمد بن عمرو الخصاف (ت 261هـ)\" دراسة وتحقيق صبح عقلة البدّاح، بيروت: مؤسسة الرسالة، ط 1، 1438هـ.","authors":"علي أحمد الندوي علي أحمد الندوي","doi":"10.4197/islec.31-3.9","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.9","url":null,"abstract":"تُقدم هذه الورقة عرضًا لكتاب\" أحكام الوقف والصدقات\" للإمام أبي بكر أحمد بن عمرو الخصاف المتوفى سنة 261 للهجرة. ويُعد الكتاب من أوائل المراجع الفقهية التي أفردت موضوع الوقف بتأليف منفرد خاص. وأصل هذه الطبعة التي نقدم عرضًا لها رسالة علمية أعدت لنيل درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله قام بها المحقق صبح عقلة البدّاح. وقد استوعب هذا الكتاب الكثير من الآراء الاجتهادية، وهي في الغالب متوافقة مع المذاهب الفقهية الأخرى،. ويكاد يكون هذا الكتاب بمثابة دليل يسترشد به في معالجة القضايا المستجدة في مجال الوقف.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"75 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-09","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"84014116","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. هَدَفَ البحث إلى دراسة أحكام بيع المضطر في الفقه الإسلامي، حيث تتناول الفقرة الأولى تعريف المضطر، والمصطلحات ذات الصلة، وحكم معاوضة المضطر بحسب أشكال الأسواق في التحليل الاقتصادي، والأدلة الواردة في حكم معاوضة المضطر. وعرض في الفقرة الثانية للصلة بين بيع المضطر وبين مجموعة من المسائل الفقهية والاقتصادية، ككراهة التورُّق عند بعض الحنابلة نظرًا لوجود معنى الاضطرار فيها، ومعرفة ما إذا كان الاضطرار مسوِّغًا للتسعير، والقيم الأخلاقية التي تضمَّنها النظام الاقتصادي الإسلامي للتخفيف من الاضطرار للبيع لأي سبب من الأسباب، والاجتهادات الفقهية التي تعطي مَن وجب عليه البيع؛ لأداء حق لزمه، وقتًا يتمكن فيه من المساومة الكافية على سلعته. اتبع البحث المنهج الوصفي. وتوصَّل إلى نتائج عدة، من أهمها: أن معايير التفريق بين الاضطرار والإكراه متعدِّدة، وأن معنى الاضطرار غلب على الإكراه على سبب البيع، وأنه لا صلة بين الثمن الاتفاقي أو العام وبين حكم معاوضة المضطر، وأن من حق المضطر على البيع مطالبة القضاء بتأجيل البيع؛ ليتمكن من المساومة.
{"title":"بيع المضطرِّ في الفِقه الإسلاميِّ: دراسةٌ تأصيليةٌ تطبيقيةٌ","authors":"تيسير عبدالله النَّاعس تيسير عبدالله النَّاعس","doi":"10.4197/islec.31-3.8","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.8","url":null,"abstract":". هَدَفَ البحث إلى دراسة أحكام بيع المضطر في الفقه الإسلامي، حيث تتناول الفقرة الأولى تعريف المضطر، والمصطلحات ذات الصلة، وحكم معاوضة المضطر بحسب أشكال الأسواق في التحليل الاقتصادي، والأدلة الواردة في حكم معاوضة المضطر. وعرض في الفقرة الثانية للصلة بين بيع المضطر وبين مجموعة من المسائل الفقهية والاقتصادية، ككراهة التورُّق عند بعض الحنابلة نظرًا لوجود معنى الاضطرار فيها، ومعرفة ما إذا كان الاضطرار مسوِّغًا للتسعير، والقيم الأخلاقية التي تضمَّنها النظام الاقتصادي الإسلامي للتخفيف من الاضطرار للبيع لأي سبب من الأسباب، والاجتهادات الفقهية التي تعطي مَن وجب عليه البيع؛ لأداء حق لزمه، وقتًا يتمكن فيه من المساومة الكافية على سلعته. اتبع البحث المنهج الوصفي. وتوصَّل إلى نتائج عدة، من أهمها: أن معايير التفريق بين الاضطرار والإكراه متعدِّدة، وأن معنى الاضطرار غلب على الإكراه على سبب البيع، وأنه لا صلة بين الثمن الاتفاقي أو العام وبين حكم معاوضة المضطر، وأن من حق المضطر على البيع مطالبة القضاء بتأجيل البيع؛ ليتمكن من المساومة.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"255 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-08","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"73301655","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. تناقش هذه المداخلة ما ورد من أفكار وطروحات في ورقة "نحو دور فاعل للأوقاف في حياة المجتمعات المسلمة المعاصرة" للأستاذ الدكتور محمد موفق الأرناؤوط، وذلك من خلال وقفتين تتعلق إحداهما بالمستندات الحديثية التي اعتمد عليهما المؤلف للتأصيل للوقف، وتتعلق الثانية بتطور استثمار أوقاف النقود في الدولة العثمانية. وتدلج عقب ذلك إلى استعراض محاور أخرى في الورقة.
{"title":"وقفات مع مقال \"نحو دورٍ فاعلٍ للأوقاف في حياة المجتمعات المسلمة المعاصرة\"للأستاذ الدكتور محمد موفق الأرناؤوط","authors":"العياشي فداد العياشي فداد","doi":"10.4197/islec.31-3.7","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.7","url":null,"abstract":". تناقش هذه المداخلة ما ورد من أفكار وطروحات في ورقة \"نحو دور فاعل للأوقاف في حياة المجتمعات المسلمة المعاصرة\" للأستاذ الدكتور محمد موفق الأرناؤوط، وذلك من خلال وقفتين تتعلق إحداهما بالمستندات الحديثية التي اعتمد عليهما المؤلف للتأصيل للوقف، وتتعلق الثانية بتطور استثمار أوقاف النقود في الدولة العثمانية. وتدلج عقب ذلك إلى استعراض محاور أخرى في الورقة.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"6 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"78510128","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. المفترض أن يقوم الدور الفاعل لحاضر الأوقاف ومستقبلها على أسس علمية، وبناءً على معلومات صحيحة؛ لأنّ النتائج بنات المقدّمات. وإنّ مراجعة وتدقيق معلومات الماضي يعين على توخّي الصواب النافع للمستقبل. وقد شاعت وانتشرت في عالم الأوقاف معلومات بات البعض يتداولها على أنّها حقائق مع أنّها ليست كذلك. هذه الدّراسة محاولة لتناول هذا الجانب الذي ربّما كان جديدًا في الدراسات الوقفيّة من خلال ما فشى وانتشر عن صدقة أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه. وقد خَلُصت الدراسة إلى جملة من النتائج؛ منها: ? إنّ الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى977هـ) - رحمه الله – أوّل من نصّ على مسألتين فحواهما "أنّ آية آل عمران: 92 هي الأصل في الوقف، وأن أبا طلحة لما سمعها رغب في وقف حديقته "بيرحاء". وأنّ ما نصّ عليه هذا العالم -رحمه الله- ظهر من أساسه بصورة تفتقر إلى الدقّة والنّظر. ? إنّ أشهر كتب تفسير القرآن ترى في آية آل عمران: 92 وآيات مماثلة لها دلالة عموم لا تنحصر في مفهوم الأوقاف. وكذلك أشارت أشهر كتب الحديث النبوي إلى أن صدقة أبي طلحة رضي الله عنه صدقة من سائر الصدقات، ولم تظهر رواية موثوقة تدلّ على أنّها وقف، بخلاف ما روي عن صدقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ? إنّ إشكالات فقهية وقفيّة اكتنفت صدقة أبي طلحة وكانت مثارًا لانتقاد بعض أهل العلم. ? عدم وجود تأثير لصدقة أبي طلحة على مجريات تاريخ أوقاف المسلمين خاصة في القرنين الأول والثاني؛ بل إنّ إجماع الصحابة والتابعين كان على صدقة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وحديث الصدقة الجارية. ومن ثم فإنّ صدقة أبي طلحة لم تمثّل الوقف في أي مرحلة من مراحل تاريخ المسلمين.
{"title":"التأصيل الفقهي والتاريخي للأوقاف بين الشائع والموثوق: صدقة أبي طلحة نموذجًا","authors":"أحمد بن محمد المغربي أحمد بن محمد المغربي","doi":"10.4197/islec.31-3.6","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.6","url":null,"abstract":". المفترض أن يقوم الدور الفاعل لحاضر الأوقاف ومستقبلها على أسس علمية، وبناءً على معلومات صحيحة؛ لأنّ النتائج بنات المقدّمات. وإنّ مراجعة وتدقيق معلومات الماضي يعين على توخّي الصواب النافع للمستقبل. وقد شاعت وانتشرت في عالم الأوقاف معلومات بات البعض يتداولها على أنّها حقائق مع أنّها ليست كذلك. هذه الدّراسة محاولة لتناول هذا الجانب الذي ربّما كان جديدًا في الدراسات الوقفيّة من خلال ما فشى وانتشر عن صدقة أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه. وقد خَلُصت الدراسة إلى جملة من النتائج؛ منها: ? إنّ الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى977هـ) - رحمه الله – أوّل من نصّ على مسألتين فحواهما \"أنّ آية آل عمران: 92 هي الأصل في الوقف، وأن أبا طلحة لما سمعها رغب في وقف حديقته \"بيرحاء\". وأنّ ما نصّ عليه هذا العالم -رحمه الله- ظهر من أساسه بصورة تفتقر إلى الدقّة والنّظر. ? إنّ أشهر كتب تفسير القرآن ترى في آية آل عمران: 92 وآيات مماثلة لها دلالة عموم لا تنحصر في مفهوم الأوقاف. وكذلك أشارت أشهر كتب الحديث النبوي إلى أن صدقة أبي طلحة رضي الله عنه صدقة من سائر الصدقات، ولم تظهر رواية موثوقة تدلّ على أنّها وقف، بخلاف ما روي عن صدقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ? إنّ إشكالات فقهية وقفيّة اكتنفت صدقة أبي طلحة وكانت مثارًا لانتقاد بعض أهل العلم. ? عدم وجود تأثير لصدقة أبي طلحة على مجريات تاريخ أوقاف المسلمين خاصة في القرنين الأول والثاني؛ بل إنّ إجماع الصحابة والتابعين كان على صدقة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وحديث الصدقة الجارية. ومن ثم فإنّ صدقة أبي طلحة لم تمثّل الوقف في أي مرحلة من مراحل تاريخ المسلمين.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"213 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-06","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"75734519","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. تستعرض هذه الورقة أحد الأدوات المهمة في الحفاظ على الدور التنموي للأوقاف، بإتقان صياغة الوثيقة الوقفية التي تُعد بمثابة لائحة تشريعية للوقف، كما أنها بمثابة البوصلة التي تحدد مسار الوقف واتجاهه لعقود قادمة. كما تتناول الورقة الإشكالية القائمة حاليًا في الكثير من الوثائق الوقفية، وهي كتابتها بشكل فردي من قبل الواقف بفكره الفردي ونظرته التي قد تكون محدودة زمانًا ومكانًا، ومن هنا فكلما أحكمنا صياغة الوثيقة الوقفية وضبط أركانها الأساسية، استطعنا أن نحفظ الوقف من عوادي الدهر، وظلم بعض التشريعات، وفساد بعض النظار، أو ممارسات بعض موظفي الأوقاف الجائرة. ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال فكر جماعي متعدد التخصصات، وذلك عبر مكاتب أهلية أو خيريّة مستقلة ذات خبرة: شرعية، وإدارية، وقانونية، واجتماعية، واقتصادية، ولها رؤية استشرافية للمستقبل. إن هذا الأمر يُمثل مطلبًا إصلاحيًا من داخل الكيان الوقفي لاستعادة الدور التنموي للأوقاف، يسير جنبًا إلى جنب مع مطالبة الدول بالتشريعات الحامية، والمطمئنة للواقفين.
{"title":"أثر الوثيقة الوقفية في الحفاظ على الدور التنموي للأوقاف","authors":"عبدالله بن ناصر السدحان عبدالله بن ناصر السدحان","doi":"10.4197/islec.31-3.5","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.5","url":null,"abstract":". تستعرض هذه الورقة أحد الأدوات المهمة في الحفاظ على الدور التنموي للأوقاف، بإتقان صياغة الوثيقة الوقفية التي تُعد بمثابة لائحة تشريعية للوقف، كما أنها بمثابة البوصلة التي تحدد مسار الوقف واتجاهه لعقود قادمة. كما تتناول الورقة الإشكالية القائمة حاليًا في الكثير من الوثائق الوقفية، وهي كتابتها بشكل فردي من قبل الواقف بفكره الفردي ونظرته التي قد تكون محدودة زمانًا ومكانًا، ومن هنا فكلما أحكمنا صياغة الوثيقة الوقفية وضبط أركانها الأساسية، استطعنا أن نحفظ الوقف من عوادي الدهر، وظلم بعض التشريعات، وفساد بعض النظار، أو ممارسات بعض موظفي الأوقاف الجائرة. ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال فكر جماعي متعدد التخصصات، وذلك عبر مكاتب أهلية أو خيريّة مستقلة ذات خبرة: شرعية، وإدارية، وقانونية، واجتماعية، واقتصادية، ولها رؤية استشرافية للمستقبل. إن هذا الأمر يُمثل مطلبًا إصلاحيًا من داخل الكيان الوقفي لاستعادة الدور التنموي للأوقاف، يسير جنبًا إلى جنب مع مطالبة الدول بالتشريعات الحامية، والمطمئنة للواقفين.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"69 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"74622945","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
. تقدم هذه المساهمة لبنةً جديدةً في اقتراح بناءِ ميثاقٍ جديدٍ للأوقاف الإسلامية، وذلك بالنظر للدور الكبيـر الذي يقوم به الوقف في الحياة العامة للمسلمين. وتكمن أهمية هذا الميثاق في قوته وصرامته؛ بل يُعد في بعض جوانبه فوق قوة القانون وإلزاميته حتى لا يتمكن منفذو القانون من التهرب منه والالتفاف عليه. فكما تحمي الدساتير الحرية الفردية والملكية الخاصة نحتاج إلى ميثاق ذي قوة دستوريةٍ يحمي الأوقاف ويلتزم بشروط الواقف، وذلك راجعٌ إلى أن الوقف قد انبثق من الملكية الخاصة، والإرادة الحرة للأفراد.
{"title":"الأوقاف الإسلامية: الحاجة لميثاق جديد","authors":"منذر قحف منذر قحف","doi":"10.4197/islec.31-3.3","DOIUrl":"https://doi.org/10.4197/islec.31-3.3","url":null,"abstract":". تقدم هذه المساهمة لبنةً جديدةً في اقتراح بناءِ ميثاقٍ جديدٍ للأوقاف الإسلامية، وذلك بالنظر للدور الكبيـر الذي يقوم به الوقف في الحياة العامة للمسلمين. وتكمن أهمية هذا الميثاق في قوته وصرامته؛ بل يُعد في بعض جوانبه فوق قوة القانون وإلزاميته حتى لا يتمكن منفذو القانون من التهرب منه والالتفاف عليه. فكما تحمي الدساتير الحرية الفردية والملكية الخاصة نحتاج إلى ميثاق ذي قوة دستوريةٍ يحمي الأوقاف ويلتزم بشروط الواقف، وذلك راجعٌ إلى أن الوقف قد انبثق من الملكية الخاصة، والإرادة الحرة للأفراد.","PeriodicalId":39159,"journal":{"name":"Journal of King Abdulaziz University, Islamic Economics","volume":"220 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-03","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"85601147","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}