تتناول هذه الدراسة بنية الوصف ودلالة الرموز في رواية "ثلاثية غرناطة" للكاتبة "رضوى عاشور" الّتي كشفت روايتها عن الإبداع والجمال في الوصف، فقد رسمت الأديبة رُؤاها ومواقفها بطريقة جماليّة وفنّيّة حيث رُسمت كلمات الأديبة رسمًا مُتقنًا بالوصف الّذي يحمل أبعادًا دلاليّة ورموزًا إيحائيّة؛ تُلبسها الأديبة زيًّا إنشائيًّا وتُقدّمها للقارئ بلونٍ تصويريّ تعكس من خلاله المشاهد بدقّة وانسيابيّة مُظهرة رُؤها الفكريّة، والنّفسيّة والاجتماعيّة في الخطاب الرّوائي فيُضفي ذلك على السّرد لمسة من الجمال. والسؤال المهم الذي يسعی هذا البحث إلی الإجابة عنه هو: كيف جسّدت الروائيّة الرؤية التصويرية ودلالة الرموز في رواية ثلاثيّة غرناطة؟ بعد دراسة هذه الرواية يتّضح لنا أنّ الرُّؤية التّصويريّة في الخطاب لدى الأديبة، بما فيه من وصف ودلالات رمزيّة أخذ بُعدًا تكوينيًّا وفكريًّا تبحث فيه "عاشور" عن دلالات إيديولوجيّة، مُعتمدة في ذلك على الدّلالات الفكريّة، وهذا ما لحظناه في رواية "ثلاثيّة غرناطة"، بحيث اعتمدت "عاشور" على تقنيّة تجميليّة بطريقة عفويّة في سرديّاتها، رُبّما لتُبعد القارئ عن الواقع المُزيّف والمُملّ، ولهذا أُدرجت الواقعيّة، وأخذت مجراها في ثنايا السّرد. أمّا الرّمز فساعدنا كقُرّاء على التّفكُّر بالدّرجة الأولى بدلالات الحكي، وعلى التّحدّي والصُّمود من جهة ،وفي وجه كُلّ اعتداء وكُلّ مُتسلّط من جهة أخرى، وذلك من خلال الأخذ بدلالات الأفعال ورمزيّتها، سيّما وأنّ الرّمز هو جُزء تكوينيّ ينبع من داخل الكاتب المُبدع نفسه. وإذا كانت "رضوى عاشور" قد ركّزت في روايتها "ثلاثيّة غرناطة" على سرد الوقائع والأحداث، إلاّ أنّها جسّدت الوصف ولا يُمكننا تجاهله في الدّراسة، بل یکون الوصف هدفًا أساسيًّا لإيصال مُبتغى الأديبة، حتّى إنّنا لاحظنا صُعوبة الفصل بين السّرد والوصف في الكثير من المواضع في الحكي. ويُعدُّ هذا من سمات الرّواية المُعاصرة، إلاّ أنّ الأديبة قد أسهبت بشكلٍ كبير في سرد الحقائق والوقائع بشكل جليّ. لقد اعتمدنا في هذه الدراسة علی المنهج الوصفي التحليلي لنكشف عن الرُّؤية التّصويريّة، ودلالة الرموز في الخطاب الرّوائي لدى "عاشور" في رواية "ثلاثيّة غرناطة".
{"title":"The structure of description and the significance of symbols in the narrative discourse of \"Radwa Ashour\", the novel \"The Granada Trilogy\" as an example","authors":"حسين مهتدي, فاطمة عبد الله یوسف, مفید قمیحة","doi":"10.36473/4x9kw140","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/4x9kw140","url":null,"abstract":"تتناول هذه الدراسة بنية الوصف ودلالة الرموز في رواية \"ثلاثية غرناطة\" للكاتبة \"رضوى عاشور\" الّتي كشفت روايتها عن الإبداع والجمال في الوصف، فقد رسمت الأديبة رُؤاها ومواقفها بطريقة جماليّة وفنّيّة حيث رُسمت كلمات الأديبة رسمًا مُتقنًا بالوصف الّذي يحمل أبعادًا دلاليّة ورموزًا إيحائيّة؛ تُلبسها الأديبة زيًّا إنشائيًّا وتُقدّمها للقارئ بلونٍ تصويريّ تعكس من خلاله المشاهد بدقّة وانسيابيّة مُظهرة رُؤها الفكريّة، والنّفسيّة والاجتماعيّة في الخطاب الرّوائي فيُضفي ذلك على السّرد لمسة من الجمال. والسؤال المهم الذي يسعی هذا البحث إلی الإجابة عنه هو: كيف جسّدت الروائيّة الرؤية التصويرية ودلالة الرموز في رواية ثلاثيّة غرناطة؟ بعد دراسة هذه الرواية يتّضح لنا أنّ الرُّؤية التّصويريّة في الخطاب لدى الأديبة، بما فيه من وصف ودلالات رمزيّة أخذ بُعدًا تكوينيًّا وفكريًّا تبحث فيه \"عاشور\" عن دلالات إيديولوجيّة، مُعتمدة في ذلك على الدّلالات الفكريّة، وهذا ما لحظناه في رواية \"ثلاثيّة غرناطة\"، بحيث اعتمدت \"عاشور\" على تقنيّة تجميليّة بطريقة عفويّة في سرديّاتها، رُبّما لتُبعد القارئ عن الواقع المُزيّف والمُملّ، ولهذا أُدرجت الواقعيّة، وأخذت مجراها في ثنايا السّرد. أمّا الرّمز فساعدنا كقُرّاء على التّفكُّر بالدّرجة الأولى بدلالات الحكي، وعلى التّحدّي والصُّمود من جهة ،وفي وجه كُلّ اعتداء وكُلّ مُتسلّط من جهة أخرى، وذلك من خلال الأخذ بدلالات الأفعال ورمزيّتها، سيّما وأنّ الرّمز هو جُزء تكوينيّ ينبع من داخل الكاتب المُبدع نفسه. وإذا كانت \"رضوى عاشور\" قد ركّزت في روايتها \"ثلاثيّة غرناطة\" على سرد الوقائع والأحداث، إلاّ أنّها جسّدت الوصف ولا يُمكننا تجاهله في الدّراسة، بل یکون الوصف هدفًا أساسيًّا لإيصال مُبتغى الأديبة، حتّى إنّنا لاحظنا صُعوبة الفصل بين السّرد والوصف في الكثير من المواضع في الحكي. ويُعدُّ هذا من سمات الرّواية المُعاصرة، إلاّ أنّ الأديبة قد أسهبت بشكلٍ كبير في سرد الحقائق والوقائع بشكل جليّ. لقد اعتمدنا في هذه الدراسة علی المنهج الوصفي التحليلي لنكشف عن الرُّؤية التّصويريّة، ودلالة الرموز في الخطاب الرّوائي لدى \"عاشور\" في رواية \"ثلاثيّة غرناطة\".","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"51 10","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140238851","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يعد القلق من الكتابة مؤشرا هاما قد يعيق القدرات الكتابية ويؤدي إلى عدم كفاءة الأداء. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم القلق الكتابي لدى طلاب السنة الرابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة العراقيين دارسي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) , حيث واجهوا صعوبات وعقبات في هذا المجال. ان تصميم الدراسة الحالية هو تصميم وصفي واداة القياس لهذه الدراسة تتالف من مقياس مكون من (20) فقرة. ان عينة الدراسة الحالية مختارة بطريقة عشوائية من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد من طلاب السنة الرابعة وتتالف من (300) طالب , واحتسب الصدق والثبات, و تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن طلاب الجامعات العراقية واجهوا، للاسف ، تحديات وقضايا حقيقية في هذا المجال. ومن ثم تم تحديد الاستنتاجات والتوصيات. الكلمات المفتاحية: مهارة الكتابة، القلق
{"title":"Assessing Iraqi ESL Fourth Year College of Physical Education and Sport Sciences Students' Writing Anxiety","authors":"Noor Abdul Sahib Ali","doi":"10.36473/7sv84632","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/7sv84632","url":null,"abstract":"يعد القلق من الكتابة مؤشرا هاما قد يعيق القدرات الكتابية ويؤدي إلى عدم كفاءة الأداء. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم القلق الكتابي لدى طلاب السنة الرابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة العراقيين دارسي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) , حيث واجهوا صعوبات وعقبات في هذا المجال. ان تصميم الدراسة الحالية هو تصميم وصفي واداة القياس لهذه الدراسة تتالف من مقياس مكون من (20) فقرة. ان عينة الدراسة الحالية مختارة بطريقة عشوائية من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد من طلاب السنة الرابعة وتتالف من (300) طالب , واحتسب الصدق والثبات, و تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن طلاب الجامعات العراقية واجهوا، للاسف ، تحديات وقضايا حقيقية في هذا المجال. ومن ثم تم تحديد الاستنتاجات والتوصيات. \u0000الكلمات المفتاحية: مهارة الكتابة، القلق \u0000 ","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"23 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140240247","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يعد حلف المعاهدة المركزية (السنتو CENTO) من الأحلاف الدولية المهمة التي تشكلت في عقد الخمسينيات من القرن العشرين في الشرق الأوسط بدعم الحكومة البريطانية والإدارة الامريكية وتأييدهما ؛ للمحافظة على مصالحهم في المنطقة ولمنع اختراقه من الاتحاد السوفيتي ؛ اذ ان دراسات تناولت البعد السياسي لأدوار ذلك التحالف في حين أن منظومة البناء الإداري والهيكلية لم تأخذ نصيبها من الدراسة والبحث ومنها " إتفاقية وضع حلف المعاهدة المركزية ]السنتو[، الموظفون المحليون والكادر الدوليAgreement on the Status of the Central Treaty Organization [CENTO], National Representative and International Staff" او "اتفاقية انقرة" التي عقدت بين دوله المتحالفة في 9 تشرين الثاني 1960 ، ومن هنا جاء اختيار موضوع الدراسة وتطلبت الخطة معالجة توزيعه على مقدمة وثلاثة مباحث مع عرض لاستنتاجات في الخاتمة.
{"title":"CENTRAL TREATY ORGANIZATION (CENTO) AND DESCRIPTION OF THE MANAGEMENT SYSTEMS OF ANKARA AGREEMENT: NATIONAL REPRESENTATIVE AND INTERNATIONAL STAFF On November 9, 1960","authors":"الاء حمزة دويلي","doi":"10.36473/d0zbb273","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/d0zbb273","url":null,"abstract":"يعد حلف المعاهدة المركزية (السنتو CENTO) من الأحلاف الدولية المهمة التي تشكلت في عقد الخمسينيات من القرن العشرين في الشرق الأوسط بدعم الحكومة البريطانية والإدارة الامريكية وتأييدهما ؛ للمحافظة على مصالحهم في المنطقة ولمنع اختراقه من الاتحاد السوفيتي ؛ اذ ان دراسات تناولت البعد السياسي لأدوار ذلك التحالف في حين أن منظومة البناء الإداري والهيكلية لم تأخذ نصيبها من الدراسة والبحث ومنها \" إتفاقية وضع حلف المعاهدة المركزية ]السنتو[، الموظفون المحليون والكادر الدوليAgreement on the Status of the Central Treaty Organization [CENTO], National Representative and International Staff\" او \"اتفاقية انقرة\" التي عقدت بين دوله المتحالفة في 9 تشرين الثاني 1960 ، ومن هنا جاء اختيار موضوع الدراسة وتطلبت الخطة معالجة توزيعه على مقدمة وثلاثة مباحث مع عرض لاستنتاجات في الخاتمة.","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"3 15","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140241438","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يسعى هذا البحث إلى استقراء تقنيات الإيقاع البصري في شعر الدكتور عبد العزيز المقالح، وكشف العلاقة بين تلك التقنيات البصرية والدلالة. أما محاور البحث فسنتناول الإيقاع البصري- في شعر المقالح- من خلال الوقوف على أهم تقنياته البصرية المتوافرة، والمتمثلة في (السواد والبياض، التموُّج، الحذف، التقطيع، التجسيم، عنوان النص وحواشيه، علامات الترقيم). وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: أن المقالح يميل إلى التنويع في البنية الإيقاعية لشعره، تمثل ذلك في توظيف تقنية الإيقاع البصري في صوره المختلفة. أن الإيقاع البصري يمثِّل عنصراً إيقاعياً تكوينيا فاعلا في تجسيد التجربة الشعرية عند المقالح. أن توظيف المقالح لتقنيات الإيقاع البصري لم يكن خبط عشواء، بل كان توظيفا منبثقا من التجربة، ويَنمّ عن وعي تام بهذه التقنيات الإيقاعية متحررا من التكلف.
{"title":"Visual Rhythm in the Poetry of Dr. Abdulaziz Al-Muqalih","authors":"عبد اللطيف عبده حسين المطري","doi":"10.36473/6fw24q17","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/6fw24q17","url":null,"abstract":" يسعى هذا البحث إلى استقراء تقنيات الإيقاع البصري في شعر الدكتور عبد العزيز المقالح، وكشف العلاقة بين تلك التقنيات البصرية والدلالة. \u0000 أما محاور البحث فسنتناول الإيقاع البصري- في شعر المقالح- من خلال الوقوف على أهم تقنياته البصرية المتوافرة، والمتمثلة في (السواد والبياض، التموُّج، الحذف، التقطيع، التجسيم، عنوان النص وحواشيه، علامات الترقيم). \u0000 وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: \u0000 \u0000أن المقالح يميل إلى التنويع في البنية الإيقاعية لشعره، تمثل ذلك في توظيف تقنية الإيقاع البصري في صوره المختلفة. \u0000أن الإيقاع البصري يمثِّل عنصراً إيقاعياً تكوينيا فاعلا في تجسيد التجربة الشعرية عند المقالح. \u0000أن توظيف المقالح لتقنيات الإيقاع البصري لم يكن خبط عشواء، بل كان توظيفا منبثقا من التجربة، ويَنمّ عن وعي تام بهذه التقنيات الإيقاعية متحررا من التكلف. \u0000","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"57 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140239911","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تهدف هذه الورقة إلى استكشاف مبادئ تكوين وترتيب تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة. ومن خلال مقارنة تشكيلات اقترانية في هذين العصرين اللغويين، نسعى إلى تحديد أوجه التشابه والاختلاف الرئيسية. تمت ملاحظة أنماط مختلفة من تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة. بينما يجادل هيبرلي (2002) وبيكر (2012) بأن تشكيلات اقترانية في اللغة الإنجليزية القديمة تؤثر على ترتيب كلمات الجملة، يقترح رينج وتايلور (2015) أوجه التشابه بين اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة في تشكيلات اقترانية. لتسليط الضوء على هذا الموضوع، تتناول الورقة النثر الإنجليزي القديم (مع الترجمات إلى اللغة الإنجليزية الحديثة) وعينات من النصوص الإنجليزية الحديثة المعاصرة. تعتمد الدراسة على البحث الإحصائي المكثف الذي أجراه Cichosz (2021) لبيانات اللغة الإنجليزية القديمة وتجمع المقالات الإخبارية من الصحف الإنجليزية البارزة على الإنترنت للحصول على بيانات اللغة الإنجليزية الحديثة. تشير النتائج الأولية إلى أن العوامل الثقافية والاجتماعية واللغوية تؤثر بشكل كبير على تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة.
本文旨在探讨古英语和现代英语中连接词结构的形成和排列原则。通过比较这两个语言时代的连接词构成,我们努力找出主要的相同点和不同点。我们在古英语和现代英语中观察到了不同的连接词构成模式。Heberle(2002 年)和 Baker(2012 年)认为古英语中的连接词形式会影响词序,而 Ring 和 Taylor(2015 年)则认为古英语和现代英语在连接词形式上有相似之处。为了阐明这一主题,本文研究了古英语散文(译成现代英语)和当代现代英语文本样本。研究借鉴了 Cichosz(2021 年)对古英语数据的广泛统计研究,并从著名的英语在线报纸上收集新闻文章作为现代英语数据。初步研究结果表明,文化、社会语言学和语言学因素对古英语和现代英语中的连接词构成都有重大影响。
{"title":"Conjunctive Formations in Old English and Modern English","authors":"Basima Othman Mahmood, R. Salih","doi":"10.36473/tnm5mp03","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/tnm5mp03","url":null,"abstract":"تهدف هذه الورقة إلى استكشاف مبادئ تكوين وترتيب تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة. ومن خلال مقارنة تشكيلات اقترانية في هذين العصرين اللغويين، نسعى إلى تحديد أوجه التشابه والاختلاف الرئيسية. تمت ملاحظة أنماط مختلفة من تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة. بينما يجادل هيبرلي (2002) وبيكر (2012) بأن تشكيلات اقترانية في اللغة الإنجليزية القديمة تؤثر على ترتيب كلمات الجملة، يقترح رينج وتايلور (2015) أوجه التشابه بين اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة في تشكيلات اقترانية. لتسليط الضوء على هذا الموضوع، تتناول الورقة النثر الإنجليزي القديم (مع الترجمات إلى اللغة الإنجليزية الحديثة) وعينات من النصوص الإنجليزية الحديثة المعاصرة. تعتمد الدراسة على البحث الإحصائي المكثف الذي أجراه Cichosz (2021) لبيانات اللغة الإنجليزية القديمة وتجمع المقالات الإخبارية من الصحف الإنجليزية البارزة على الإنترنت للحصول على بيانات اللغة الإنجليزية الحديثة. تشير النتائج الأولية إلى أن العوامل الثقافية والاجتماعية واللغوية تؤثر بشكل كبير على تشكيلات اقترانية في كل من اللغة الإنجليزية القديمة والإنجليزية الحديثة.\u0000 ","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"5 9","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140241653","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
هدف البحث الى تعرف مدى استعمال الأساليب الالكترونية عند معلمي اللغة العربية ومعلماتها في المرحلة الابتدائية وقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي تألف مجتمع هذا البحث من معلمي اللغة العربية ومعلماتها للمرحلة الابتدائية، ومشرفي اللغة العربية ومشرفاتها في المدارس الابتدائية في المديريات التربية في محافظة بغداد وقد تألف المجتمع من (9403) معلمًا ومعلمةً، ومشرفًا ومشرفةً وبلغت عينة البحث من (300) معلم ومعلمة للغة العربية اعتمدت الباحثة الاستبانة أداة لبحثها واستخرجت لها الخصائص السيكومترية واسفرت النتائج عن الاتي: ضعف او قلة استعمال معلمي اللغة العربية ومعلماتها في المدارس الابتدائية للأساليب التكنولوجية في التدريس، وقد اوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات واقترحت عددا من المقترحات.
{"title":"The extent of the use of electronic methods among Arabic language teachersIn primary school","authors":"تماضر حميد مهدي الفياض","doi":"10.36473/dj57z765","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/dj57z765","url":null,"abstract":"هدف البحث الى تعرف مدى استعمال الأساليب الالكترونية عند معلمي اللغة العربية ومعلماتها في المرحلة الابتدائية وقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي تألف مجتمع هذا البحث من معلمي اللغة العربية ومعلماتها للمرحلة الابتدائية، ومشرفي اللغة العربية ومشرفاتها في المدارس الابتدائية في المديريات التربية في محافظة بغداد وقد تألف المجتمع من (9403) معلمًا ومعلمةً، ومشرفًا ومشرفةً وبلغت عينة البحث من (300) معلم ومعلمة للغة العربية اعتمدت الباحثة الاستبانة أداة لبحثها واستخرجت لها الخصائص السيكومترية واسفرت النتائج عن الاتي: ضعف او قلة استعمال معلمي اللغة العربية ومعلماتها في المدارس الابتدائية للأساليب التكنولوجية في التدريس، وقد اوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات واقترحت عددا من المقترحات.","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"24 40","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140240338","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-03-15DOI: 10.36473/ujhss.v63i1.2301
هالة سلمان حسن
تبحث الدراسة الحالية في كيفية تفاعل رواية "مكان صغير" (1988) للكاتبة جامايكا كينكيد وإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان. تناقش الدراسة كيفية تسبب إرث القطاع الاستعماري والسياحي في انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المجتمعات المحلية في أنتيغوا وتجادل الدراسة أنه إذا كان من المقرر أن تتطور أنتيغوا وغيرها من المجتمعات المماثلة فإن مثلث الاستعمار والسياحة والحكومة الضعيفة يجب أن يلتزم بإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان (UDHR) وتنفيذ تدابير ملموسة للحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيز التطورات القابلة للتطبيق. تسلط كينكيد في الرواية الضوء بشكل غاضب على الاستغلال الذي يتعرض له شعب أنتيغوا الذين يعانون من الاستعمار وما تلاه وبالتالي ، تتبع هذه الدراسة أربعة فقرات من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويقارنها بانتهاكات تحدث في أنتيغوا: يتوصل البحث إلى وجوب زيادة البحث في فائدة المبادئ والفقرات الموجودة في الاعلان لمنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.
{"title":"حقوق الإنسان في روايه جامايكا كينكيد \"مكان صغير\"","authors":"هالة سلمان حسن","doi":"10.36473/ujhss.v63i1.2301","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/ujhss.v63i1.2301","url":null,"abstract":"تبحث الدراسة الحالية في كيفية تفاعل رواية \"مكان صغير\" (1988) للكاتبة جامايكا كينكيد وإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان. تناقش الدراسة كيفية تسبب إرث القطاع الاستعماري والسياحي في انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المجتمعات المحلية في أنتيغوا وتجادل الدراسة أنه إذا كان من المقرر أن تتطور أنتيغوا وغيرها من المجتمعات المماثلة فإن مثلث الاستعمار والسياحة والحكومة الضعيفة يجب أن يلتزم بإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان (UDHR) وتنفيذ تدابير ملموسة للحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيز التطورات القابلة للتطبيق. تسلط كينكيد في الرواية الضوء بشكل غاضب على الاستغلال الذي يتعرض له شعب أنتيغوا الذين يعانون من الاستعمار وما تلاه وبالتالي ، تتبع هذه الدراسة أربعة فقرات من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويقارنها بانتهاكات تحدث في أنتيغوا: يتوصل البحث إلى وجوب زيادة البحث في فائدة المبادئ والفقرات الموجودة في الاعلان لمنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"8 32","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140237372","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تتعمق رواية "المنزل المصنوع من الفجر" (١٩٦٨)، للروائي (نافار سكوت موماداي)، في الموضوع العميق المتمثل في فقدان الهوية واستردادها، والذي يتلخص في رحلة (ابيل)، بطل الرواية. تستكشف هذه الدراسة الطبقات المعقدة لسعي (ابيل) لإعادة اكتشاف تراثه الأمريكي الأصلي في مواجهة الاستيعاب و الغزو الثقافي. ومن خلال تحليل مفصل، يبحث في الدور المحوري للمكان في استصلاح الهوية وأهمية التنوع الثقافي. لا يصور (موماداي) في سردياته (ابيل) كدخيل ممزق ثقافيًا فحسب، بل يقدم أيضًا عدسة آسرة لدراسة موضوعات الحفاظ على الثقافة، والهوية، والنضالات الدائمة للسكان الأصليين. وفي النهاية، يسلط هذا البحث الضوء على أهمية احتضان التنوع الثقافي من خلال إعادة التواصل مع الجذور كوسيلة لاستعادة الهوية الوطنية المفقودة. لا تظهر رواية "المنزل المصنوع من الفجر " كتحفة أدبية فحسب، بل أيضًا كخطاب أكاديمي مقنع، يدعو العلماء إلى استكشاف طبقاته الغنية من المعنى والأهمية.
纳瓦雷-斯科特-莫马代(Navarre Scott Momaday)的《黎明之屋》(1968 年)深入探讨了身份的丧失与恢复这一深刻主题,小说主人公阿贝尔的心路历程就是这一主题的缩影。本研究探讨了阿贝尔在面对同化和文化入侵时重新发现自己美国原住民传统的复杂历程。 通过详细分析,本研究探讨了地方在恢复身份认同中的关键作用以及文化多样性的重要性。在莫马代的叙事中,他不仅将阿贝尔描绘成一个饱受文化摧残的局外人,还提供了一个迷人的视角,通过这个视角来审视文化保护、身份认同以及原住民的持久抗争等主题。最终,这项研究强调了通过与自己的根重新建立联系来拥抱文化多样性的重要性,这也是恢复失去的民族身份的一种手段。黎明之屋》不仅是一部文学巨著,也是一部引人入胜的学术论著,吸引着学者们探索其丰富的内涵和意义。
{"title":"The Hero for Identity in Momaday’s House Made of Dawn","authors":"Akam Rashid Mohammed, Azad hamad Sharif","doi":"10.36473/0zeg4715","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/0zeg4715","url":null,"abstract":" تتعمق رواية \"المنزل المصنوع من الفجر\" (١٩٦٨)، للروائي (نافار سكوت موماداي)، في الموضوع العميق المتمثل في فقدان الهوية واستردادها، والذي يتلخص في رحلة (ابيل)، بطل الرواية. تستكشف هذه الدراسة الطبقات المعقدة لسعي (ابيل) لإعادة اكتشاف تراثه الأمريكي الأصلي في مواجهة الاستيعاب و الغزو الثقافي. ومن خلال تحليل مفصل، يبحث في الدور المحوري للمكان في استصلاح الهوية وأهمية التنوع الثقافي. لا يصور (موماداي) في سردياته (ابيل) كدخيل ممزق ثقافيًا فحسب، بل يقدم أيضًا عدسة آسرة لدراسة موضوعات الحفاظ على الثقافة، والهوية، والنضالات الدائمة للسكان الأصليين. وفي النهاية، يسلط هذا البحث الضوء على أهمية احتضان التنوع الثقافي من خلال إعادة التواصل مع الجذور كوسيلة لاستعادة الهوية الوطنية المفقودة. لا تظهر رواية \"المنزل المصنوع من الفجر \" كتحفة أدبية فحسب، بل أيضًا كخطاب أكاديمي مقنع، يدعو العلماء إلى استكشاف طبقاته الغنية من المعنى والأهمية.","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"34 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140238891","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
إنّ أهم ركائز قراءة النص والذي یحرّك عنصر القراءة هو "اللاتحدید". اللاتحدید هو العنصر الذي ركّز علیه رواد نظریة التلقي في رهانات بناء المعنی علی أساس الاختلاف والتنوع. وإنّ التنوع هو الذي یحمل المتلقي علی رد الفعل، وذلك في إطار تواصلي تفاعلي بین الأنا الباثة والأنا المتلقیة. إنّ الترجمة من هذا المنظور هي تفكیك وبناء، ونحن نفكك النص ونبنیه من جدید حین نروم فهمه، ونصوغه صیاغة فنیة أخری، علی أنّ الترجمة ممارسة تواصلیة في الدرجة الأولی لانتماءها القوي إلی السیاق الثقافي. هناك رؤیتین للترجمة، وهما الترجمة الحرفیة والترجمة التأویلیة، الترجمة التأویلیة تدعو إلی الاستئناس مع القارئ، والترجمة الحرفیة تدعو إلی الأمانة، حتی وإن أدّت هذه الأمانة إلی استغراب القارئ. فربما الترجمة التأویلیة هي التي تولد فیها التعددیات، وإنها القراءة التي تحثّ علی الانفتاح وتكثر المدلول. ومن هذا المنظور، الترجمة التأویلیة هي المسؤولة عن التعددیة والاختلاف بالدرجة الأولی، حیث لا یوجد أصل مطلق للمعنی وأن الترجمة هي بنفسها، ذلك "الاختلاف" الذي یفتح ظهور الدلالات. بناءً علی نظریة "أصالة المختلف"، سعینا في دراستنا هذه إلی البحث عن الاستراتیجیات والأسالیب النّاجعة في ترجمة عناوین الروایات العربیة إلی الفارسیة، وذلك في ضوء استراتیجیتي المرامزة والتأویل. ورأینا من خلال النماذج التي انتخبناها من ضمن أخری، أنّ الترجمة التأویلیة لا تبحث عن المكافئ المعجمي، بل عما یُسمّی"المكافئ الخطابي"، فنحن لا نترجم اللغة بل نترجم الخطاب. ووفق مبدأ الاختلاف لاحظنا أنّ الترجمة متبوعة بعناصر التلقي، لیس بإمكان المترجم أن یسیطر علیها كلها. فلاحظنا بأن یجب علی الترجمة أن تسمح بالتنوع الثقافي
{"title":"فعل الترجمة بین المرامزة والتأویل","authors":"فاطمة اعرجي","doi":"10.36473/e8e63j62","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/e8e63j62","url":null,"abstract":"إنّ أهم ركائز قراءة النص والذي یحرّك عنصر القراءة هو \"اللاتحدید\". اللاتحدید هو العنصر الذي ركّز علیه رواد نظریة التلقي في رهانات بناء المعنی علی أساس الاختلاف والتنوع. وإنّ التنوع هو الذي یحمل المتلقي علی رد الفعل، وذلك في إطار تواصلي تفاعلي بین الأنا الباثة والأنا المتلقیة. إنّ الترجمة من هذا المنظور هي تفكیك وبناء، ونحن نفكك النص ونبنیه من جدید حین نروم فهمه، ونصوغه صیاغة فنیة أخری، علی أنّ الترجمة ممارسة تواصلیة في الدرجة الأولی لانتماءها القوي إلی السیاق الثقافي. \u0000هناك رؤیتین للترجمة، وهما الترجمة الحرفیة والترجمة التأویلیة، الترجمة التأویلیة تدعو إلی الاستئناس مع القارئ، والترجمة الحرفیة تدعو إلی الأمانة، حتی وإن أدّت هذه الأمانة إلی استغراب القارئ. فربما الترجمة التأویلیة هي التي تولد فیها التعددیات، وإنها القراءة التي تحثّ علی الانفتاح وتكثر المدلول. ومن هذا المنظور، الترجمة التأویلیة هي المسؤولة عن التعددیة والاختلاف بالدرجة الأولی، حیث لا یوجد أصل مطلق للمعنی وأن الترجمة هي بنفسها، ذلك \"الاختلاف\" الذي یفتح ظهور الدلالات. \u0000بناءً علی نظریة \"أصالة المختلف\"، سعینا في دراستنا هذه إلی البحث عن الاستراتیجیات والأسالیب النّاجعة في ترجمة عناوین الروایات العربیة إلی الفارسیة، وذلك في ضوء استراتیجیتي المرامزة والتأویل. ورأینا من خلال النماذج التي انتخبناها من ضمن أخری، أنّ الترجمة التأویلیة لا تبحث عن المكافئ المعجمي، بل عما یُسمّی\"المكافئ الخطابي\"، فنحن لا نترجم اللغة بل نترجم الخطاب. ووفق مبدأ الاختلاف لاحظنا أنّ الترجمة متبوعة بعناصر التلقي، لیس بإمكان المترجم أن یسیطر علیها كلها. فلاحظنا بأن یجب علی الترجمة أن تسمح بالتنوع الثقافي","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"22 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140239013","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
إن الحوادث المرورية التي بدأت مع اختراع أول مركبة ولازالت في تزايد وما تسببه من فقدان الأشخاص لأرواحهم أو اعاقتهم إضافة للخسائر المادية , كما أن زيادة الدراجات بأنواعها وسياقة الأفراد بأعمار صغيرة لها أدى لزيادة الحوادث في الطرقات الداخلية الفرعية وليس فقط الشوارع الرئيسية ولان الباحثة قامت بدراسة للتعرف على مستوى الثقافة المرورية لدى أطفال محافظة ديالى وأظهرت النتائج ليس لديهم وعي مروري ولا يمتلكون مفردات الثقافة مرورية ولان اكساب الاطفال مفردات الثقافة المرورية يساعد في خلق جيل واعي بقواعد وقوانين المرور وكيفية التعامل مع المركبة في الطرقات والشوارع وكذلك تساهم في زيادة الوعي المروري لدى فئة عمرية هي أساس المجتمع ومستقبله وهي مهمة لحفظ امن الاسرة والمجتمع حاضرا ومستقبلا لذا ارتأى الباحثان القيام بهذا البحث للإجابة عن السؤال : هل هنالك فاعلية لبرنامجه تدريبي في اكتساب مفردات الثقافية المرورية لأطفال محافظة ديالى ؟ و لأجل تحقيق هدف البحث قام الباحثان اعداد برنامج من مواقف مصورة فيديوهات لأطفال حقيقيين لكل فقرة من فقرات مقياس الثقافة المرورية ثم قام الباحثان بتطبيق البرنامج على عينة البحث المحددة للمجموعة التجريبية وخرج البحث بنتائج منها فعالية برنامج التدريبي وثبات اثره لذا أوصى الباحثان ان يكون للجان السلامة المرورية في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية تدريب التلاميذ والطلبة كل سنة على مفردات الثقافة المرورية لخلق جيل واعي والحد من الحوادث واقترحا اجراء دراسات تجريبية لبرامج تدريبية للطلبة لتعلم فن السياقة واخلاقياتها.
{"title":"فاعلية برنامج تدريبي لإكساب اطفال محافظة ديالى مفردات الثقافة المرورية دراسة مجتمعية","authors":"اسماء عباس عزيز الدليمي, عباس حسين علي","doi":"10.36473/faz39b08","DOIUrl":"https://doi.org/10.36473/faz39b08","url":null,"abstract":" إن الحوادث المرورية التي بدأت مع اختراع أول مركبة ولازالت في تزايد وما تسببه من فقدان الأشخاص لأرواحهم أو اعاقتهم إضافة للخسائر المادية , كما أن زيادة الدراجات بأنواعها وسياقة الأفراد بأعمار صغيرة لها أدى لزيادة الحوادث في الطرقات الداخلية الفرعية وليس فقط الشوارع الرئيسية ولان الباحثة قامت بدراسة للتعرف على مستوى الثقافة المرورية لدى أطفال محافظة ديالى وأظهرت النتائج ليس لديهم وعي مروري ولا يمتلكون مفردات الثقافة مرورية ولان اكساب الاطفال مفردات الثقافة المرورية يساعد في خلق جيل واعي بقواعد وقوانين المرور وكيفية التعامل مع المركبة في الطرقات والشوارع وكذلك تساهم في زيادة الوعي المروري لدى فئة عمرية هي أساس المجتمع ومستقبله وهي مهمة لحفظ امن الاسرة والمجتمع حاضرا ومستقبلا لذا ارتأى الباحثان القيام بهذا البحث للإجابة عن السؤال : هل هنالك فاعلية لبرنامجه تدريبي في اكتساب مفردات الثقافية المرورية لأطفال محافظة ديالى ؟ و لأجل تحقيق هدف البحث قام الباحثان اعداد برنامج من مواقف مصورة فيديوهات لأطفال حقيقيين لكل فقرة من فقرات مقياس الثقافة المرورية ثم قام الباحثان بتطبيق البرنامج على عينة البحث المحددة للمجموعة التجريبية وخرج البحث بنتائج منها فعالية برنامج التدريبي وثبات اثره لذا أوصى الباحثان ان يكون للجان السلامة المرورية في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية تدريب التلاميذ والطلبة كل سنة على مفردات الثقافة المرورية لخلق جيل واعي والحد من الحوادث واقترحا اجراء دراسات تجريبية لبرامج تدريبية للطلبة لتعلم فن السياقة واخلاقياتها.","PeriodicalId":502243,"journal":{"name":"ALUSTATH JOURNAL FOR HUMAN AND SOCIAL SCIENCES","volume":"25 20","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140240265","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}