يهدف البحث الحالي التعرف على مستوى السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة وعلى دلالة الفروق في السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة وفق متغير الجنس (ذكور، اناث)، وقد تحدد البحث بطلبة المرحلة المتوسطة في مدارس مركز مدينة الكوت محافظة واسط ، للعام الدراسي (2022-2023)، والبالغ عددهم (20728) طالباً وطالبة وتم اختيار عينة البحث بشكل عشوائي والبالغ عددها(300) طالب وطالبة، وقد استعمل الباحث الوسائل الإحصائية المناسبة وصولاً الى النتائج المطلوبة وتوصل الباحث الى النتائج الاتية: يمتلك طلبة المرحلة المتوسطة درجة عالية من السلوك المتفرج. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير السلوك المتفرج وفق متغير الجنس (ذكور، اناث) لصالح الاناث.
تهدف البحث الحالي التعرف على مستوى السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة وعلى دلالة الفروق في السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلةالمتوسطة وفق متغير الجنس (ذكور، اناث)، وقد تحدد البحث بطلبة المرحلة المتوسطة في مدارس مركز مدينة الكوت محافظة واسط ، للعام الدراسي (2022-2023)، والبالغ عددهم (20728) طالباً وطالبة وتم اختيار عينة البحث بشكل عشوائي والبالغ عددها(300) طالب وطالبة، وقدداستعمل الباحث الوسائل الإحصائية المناسبة وصولاً الى النتائج المطلوبة وتوصل الباحث الى النتائج الاتية: يمتلك طلبة المرحلة المتوسطة درجة عالية من السلوك المتفرج. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير السلوك المتفرج وفق متغير الجنس (ذكور، اناث) لصالح الاناث.
{"title":"السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة","authors":"م.م. طالب راشد كياس","doi":"10.61710/1fd3es86","DOIUrl":"https://doi.org/10.61710/1fd3es86","url":null,"abstract":"يهدف البحث الحالي التعرف على مستوى السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة وعلى دلالة الفروق في السلوك المتفرج لدى طلبة المرحلة المتوسطة وفق متغير الجنس (ذكور، اناث)، وقد تحدد البحث بطلبة المرحلة المتوسطة في مدارس مركز مدينة الكوت محافظة واسط ، للعام الدراسي (2022-2023)، والبالغ عددهم (20728) طالباً وطالبة وتم اختيار عينة البحث بشكل عشوائي والبالغ عددها(300) طالب وطالبة، وقد استعمل الباحث الوسائل الإحصائية المناسبة وصولاً الى النتائج المطلوبة وتوصل الباحث الى النتائج الاتية: يمتلك طلبة المرحلة المتوسطة درجة عالية من السلوك المتفرج. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير السلوك المتفرج وفق متغير الجنس (ذكور، اناث) لصالح الاناث.","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"233 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139176560","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين: متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام مجموعة أسئلة مفادها: ما مسؤوليتنا تجاه النصّ القرآني؟، وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآن اعتمادًا على التدبر؟، وما آليات التدبر؟، وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرء ليستحق صفة المتدبّر؟، وهل المتدبّر مفسّر؟، وما العلاقة بين التأويل والتدبّر؟، وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله) من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي؟، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحث إلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ، ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.
يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين:متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام جموعة أسئلة مفادها:وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآنن اعتمادًا على التدبر التدبر وما آليات التدبر وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرءليستحق صفة المتدبّر المتدبّر وهل المتدبّر مفسّر العلاقة بين التأويل والتدبّر وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله)من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟ ، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحثإلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ9↩ ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.
{"title":"إشكالية تدبّر المتلقي في النص القرآني","authors":"م.د. ضحى علي حسين","doi":"10.61710/q2ffzd27","DOIUrl":"https://doi.org/10.61710/q2ffzd27","url":null,"abstract":"يحاول البحث أن يطرح استفهامات مستوحاة من نافذة التدبّر التي يأمر بها القرآن الكريم، عادًّا إياه حجة على الخلق، إذ إنّه صنّف الناس تجاه النصّ القرآني صنفين: متدبّر، ومقفل القلب، ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (سورة محمد 24)، الأمر الذي يضعنا أمام مجموعة أسئلة مفادها: ما مسؤوليتنا تجاه النصّ القرآني؟، وهل بإمكان الفرد أن يعي القرآن اعتمادًا على التدبر؟، وما آليات التدبر؟، وهل هناك شروط ينبغي توافرها في المرء ليستحق صفة المتدبّر؟، وهل المتدبّر مفسّر؟، وما العلاقة بين التأويل والتدبّر؟، وهل ثمة صلة رابطة بين التدبر وما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله) من عرض كلامه وفعله وتقريره على كتاب الله تعالى؟، وكيف يمكن الحفاظ على التدبّر من أن يدخله التأويل بالرأي؟، هذه الاستفهامات وما يرتبط بها يسعى البحث إلى الإجابة عنها بما سيعرضه من تحليلٍ، ونصوص دالّة على ذلك التحليل، وصولًا إلى الغاية المرادة من فهم النصّ، وهي أن يكون حاضرًا عمليًّا في الحياة.","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"152 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-12-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139176614","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
بفضل الله تعالى تناولت في هذا البحث جوانب مهمة لرقي النفس البشرية في انفعالاتها وتقلباتها في الحياة، واخترت هذا الموضوع لأهميته في حياتنا، ولحاجة كل إنسان بصورة عامة والمسلم بشكل خاص إلى التعلق بجانب الأمل والنظرة المشرقة وعدم اليأس، مع أهمية ترك الإحباط والركون إلى الأسى والتعلق بآلام الماضي، وهذا كله يحمله وصف التفاؤل والاستبشار، وتم بحث هذا العنوان من جوانب متعددة ابتداء من تعريف مصطلح التفاؤل والاستبشار ، ثم بيان مشروعيته في ديننا وأهميته ، مع بيان ما يتعلق بالتشاؤم والتطير ، وذلك لصلتهما الوثيقة بهذا الموضوع. ورأيت أنه من الأهمية الالتفات إلى وضع ضوابط في قيمة التفاؤل و الاستبشار، من جهة الضوابط الشرعية فيه، مع الشريف ثم ولأجل توضيح ما يتعلق بعنوان البحث رأيت أن أسوق أمثلة عن التفاؤل والاستبشار في حياة بعض الأنبياء (عليهم السلام )، فهم النموذج الكريم الذي تقتدي به في مسيرتنا الدعوية في الحياة، مع بيان ما وقع عليهم من أمور قاسية، وتعاملات شديدة مع من يخالفهم في العقيدة، ومع هذا كانوا في أوضح صور التفاؤل والاستبشار والأمل بالله سبحانه. كما أوردت جوانباً متعقلة بقيمة التفاؤل والاستبشار من خلال علاقتها الوثيقة مع أسماء الله المباركة، التي ان تدبر الإنسان معانيها لوجد أنها جميعا تشرق بنور التفاؤل والأمل المبارك ، الذي يلتمسه كل فرد منا، والله أسأل أن يجعل لهذا البحث القبول والتوفيق. معرفة وتوضيح أقسام الاستبشار والتفاؤل، وذكر أمثلة على ذلك من آيات القرآن الحكيم، والحديث النبوي
بفضل الله تعالى تناولت في هذا البحث جوانب مهمة لرقي النفس البشرية في انفعالاتها وتقلباتها في الحياة، واخترت هذا الموضوع لأهميته فيحياتنا، ولحاجة كل إنسان بصورة عامة والمسلم بشكل خاص إلى التعلق بجانب الأمل والنظرة المشرقة وعدم اليأس، مع أهمية ترك الإحباط والركونإلى الأسى والتعلق بآلام الماضي، وهذا كله يحمله وصف التفاؤل والاستبشار، وتم بحث هذا العنوان من جوانب متعددة ابتداء من تعريف مصطلحالتفاؤل والاستبشار ، ثم بيان مشروعيته في ديننا وأهميته ، مع بيان ما يتعلق بالتشاؤم والتطير ، وذلك لصلتهما الوثيقة بهذا الموضوع. ورأيت أنه من الأهمية الالتفات إلى وضع ضوابط في قيمة التفاؤل و الاستبشار، من جهة الضوابط الشرعية فيه، مع الشريفثم ولأجل توضيح ما يتعلق بعنوان البحث رأيت أن أسوق أمثلة عن التفاؤل والاستبشار في حياة بعض الأنبياء (عليهمالسلام )، فهم النموذج الكريم الذي تقتدي به في مسيرتنا الدعوية في الحياة، مع بيان م ا وقع عليهم من أمور قاسية،وتعاملات شديدة مع من يخالفهم في العقيدة، ومع هذا كانوا في أوضح صور التفاؤل والاستبشار والأمل باله سبحانه. كما أوردت جوانباً متعقلة بقيمة التفاؤل والاستبشار من خلال علاقتها الوثيقة مع أسماء الله المباركة، التي ان تدبر الإنسان معانيهالوجد أنها جميعا تشرق بنور التفاؤل والأمل المبارك ، الذي يلتمسه كل فرد منا، والله أسأل أن يجعل لهذا البحث القبول والتوفيق. معرفة وتوضيح أقسام الاستبشار والتفاؤل، وذكر أمثلة على ذلك من آيات القرآن الحكيم، والحديث النبوي
{"title":"أساليب وطرائق التفاؤل والاستبشار بالخير (دلالة ومفهوماً) بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف","authors":"م.د.شهلاء ياس عباس","doi":"10.61710/he3h3y82","DOIUrl":"https://doi.org/10.61710/he3h3y82","url":null,"abstract":"بفضل الله تعالى تناولت في هذا البحث جوانب مهمة لرقي النفس البشرية في انفعالاتها وتقلباتها في الحياة، واخترت هذا الموضوع لأهميته في حياتنا، ولحاجة كل إنسان بصورة عامة والمسلم بشكل خاص إلى التعلق بجانب الأمل والنظرة المشرقة وعدم اليأس، مع أهمية ترك الإحباط والركون إلى الأسى والتعلق بآلام الماضي، وهذا كله يحمله وصف التفاؤل والاستبشار، وتم بحث هذا العنوان من جوانب متعددة ابتداء من تعريف مصطلح التفاؤل والاستبشار ، ثم بيان مشروعيته في ديننا وأهميته ، مع بيان ما يتعلق بالتشاؤم والتطير ، وذلك لصلتهما الوثيقة بهذا الموضوع. ورأيت أنه من الأهمية الالتفات إلى وضع ضوابط في قيمة التفاؤل و الاستبشار، من جهة الضوابط الشرعية فيه، مع الشريف ثم ولأجل توضيح ما يتعلق بعنوان البحث رأيت أن أسوق أمثلة عن التفاؤل والاستبشار في حياة بعض الأنبياء (عليهم السلام )، فهم النموذج الكريم الذي تقتدي به في مسيرتنا الدعوية في الحياة، مع بيان ما وقع عليهم من أمور قاسية، وتعاملات شديدة مع من يخالفهم في العقيدة، ومع هذا كانوا في أوضح صور التفاؤل والاستبشار والأمل بالله سبحانه. كما أوردت جوانباً متعقلة بقيمة التفاؤل والاستبشار من خلال علاقتها الوثيقة مع أسماء الله المباركة، التي ان تدبر الإنسان معانيها لوجد أنها جميعا تشرق بنور التفاؤل والأمل المبارك ، الذي يلتمسه كل فرد منا، والله أسأل أن يجعل لهذا البحث القبول والتوفيق. معرفة وتوضيح أقسام الاستبشار والتفاؤل، وذكر أمثلة على ذلك من آيات القرآن الحكيم، والحديث النبوي","PeriodicalId":509792,"journal":{"name":"Journal of Imam Al-Kadhum College","volume":"23 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139366283","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}