Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3244
الباحثة رغد ناظم بعير العتابي, أ .م.د. ميثم محمد يسر
لازال سؤال الاستبداد وبكل انواعه والموقف منه مطروحاً ، وعليه نسعى من دراستنا في هذا البحث الى معرفة (موقف التيار التوفيقي من الاستبداد في الفكر العربي الحديث) ونهدف إلى توضيح اهم مواقف المفكرين العرب من الاستبداد، وبيان كيفية طرحهم هذا الموضوع، وتناولت ثلاثة شخصيات بارزة في الفكر العربي الحديث، وهم الطهطاوي الذي حارب الاستبداد، وبكل أنواعه بما فيهم الاستبداد في التعليم، وحاول من خلال مولفاته القضاء على طبقية التعليم ،واعطاء المرأة كافة الحقوق في التعليم، اما خير الدين التونسي والذي يرى أن الاستبداد السياسي، هو السبب في خراب العمران، وخراب المجتمعات نتيجة العمل بالرأي الواحد، أما الكواكبي تناول مجمل اشكال الاستبداد، ويعتبره الداء والفتور العام، ووضع العديد من الحلول اللازمة للتخلص منه.
{"title":"موقف التيار التوفيقي من الاستبداد في الفكر العربي الحديث","authors":"الباحثة رغد ناظم بعير العتابي, أ .م.د. ميثم محمد يسر","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3244","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3244","url":null,"abstract":"لازال سؤال الاستبداد وبكل انواعه والموقف منه مطروحاً ، وعليه نسعى من دراستنا في هذا البحث الى معرفة (موقف التيار التوفيقي من الاستبداد في الفكر العربي الحديث) ونهدف إلى توضيح اهم مواقف المفكرين العرب من الاستبداد، وبيان كيفية طرحهم هذا الموضوع، وتناولت ثلاثة شخصيات بارزة في الفكر العربي الحديث، وهم الطهطاوي الذي حارب الاستبداد، وبكل أنواعه بما فيهم الاستبداد في التعليم، وحاول من خلال مولفاته القضاء على طبقية التعليم ،واعطاء المرأة كافة الحقوق في التعليم، اما خير الدين التونسي والذي يرى أن الاستبداد السياسي، هو السبب في خراب العمران، وخراب المجتمعات نتيجة العمل بالرأي الواحد، أما الكواكبي تناول مجمل اشكال الاستبداد، ويعتبره الداء والفتور العام، ووضع العديد من الحلول اللازمة للتخلص منه.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343610","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3262
د سهى يونس اسماعيل
استهدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على المهارات الاجتماعية عند الاخصائي الاجتماعي، وهي احدى المهارات الاساسية في حياة الفرد ضمن منظومة المجتمع لأنها تتضمن العناصر السلوكية الضرورية لنجاح الفرد في تفاعلاته الاجتماعية وسلوكه الشخصي، والمهارات الاجتماعية مكون متعدد الأبعاد يتضمن مهارات لفهم وتفسير المعلومات الاجتماعية، كما يتضمن أيضاً مهارات آخرى للتعبير اللفظي والانفعالي ومشروعية السلوك الاجتماعي والقدرة على لعب الدور بكفاءة، وتعكس المهارات الاجتماعية قدرة الفرد على معرفة وتحديد الأهداف الاجتماعية واستراتيجيات تحقيقها من خلال تفاعله مع الآخرين بطريقة مناسبة وقدرته على مراقبة أدائه وتعديله وتوجيهه.
{"title":"المهارات الاجتماعية عند الاخصائي الاجتماعي - دراسة تحليلية","authors":"د سهى يونس اسماعيل","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3262","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3262","url":null,"abstract":"استهدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على المهارات الاجتماعية عند الاخصائي الاجتماعي، وهي احدى المهارات الاساسية في حياة الفرد ضمن منظومة المجتمع لأنها تتضمن العناصر السلوكية الضرورية لنجاح الفرد في تفاعلاته الاجتماعية وسلوكه الشخصي، والمهارات الاجتماعية مكون متعدد الأبعاد يتضمن مهارات لفهم وتفسير المعلومات الاجتماعية، كما يتضمن أيضاً مهارات آخرى للتعبير اللفظي والانفعالي ومشروعية السلوك الاجتماعي والقدرة على لعب الدور بكفاءة، وتعكس المهارات الاجتماعية قدرة الفرد على معرفة وتحديد الأهداف الاجتماعية واستراتيجيات تحقيقها من خلال تفاعله مع الآخرين بطريقة مناسبة وقدرته على مراقبة أدائه وتعديله وتوجيهه.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"25 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343617","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3273
م. د. رملة خضير مظلوم
تناول البحث مفردات متداولة في اللهجتين العاميتين (العراقية و السورية) ، ودراسة ما حدث من اختلاف وتغيير، أو تطوّر في دلالة الكلمات بين الفصيح منها والعامي من جهة ، و بين اللهجة العراقية, و اللهجة السورية من جهة أخرى . وتبيّن أنّ بين العاميتين : إما تقاربٌ دلالي في الاستعمال للمفردة ، فكثير من الكلمات دلت على دلالة واحدة في البيئتين . . أو كلمات اختلفت دلالتها في الاستعمالين لذلك اخترنا مجموعة من الكلمات المعاصرة بغض النظر عن استعمالها الجغرافي الدقيق فهي كلمات اشتركت وتعارفت اللهجة عامة عليها سواء أكانت في اللهجة العراقية أم السورية ، و تناول دراستها على جهتي الأفعال و الأسماء . و تبيّن في الدراسة نتائج تختلف باختلاف الاستعمال منها انتقال كثير من كلمات اللغات الأعجمية الى اللهجات العامية ، أو قد يلجأ الاستعمال العامي لإستعمال المفردات في غير ما وضعت له في الفصيح فيبتعد ، أو يعمل الاستعمال العامي على تخصيص الدلالة إذ وجدنا مفردات قد اقتصرت وخصصت على بعض مدلولاتها في المعجم ،وكذلك هناك إتساع دلالي، إذ تعرّض البحث لمفردات عرفت باتســـــاع دلالتها لأعم مما كانت له فــي الأصل الفصيح، أي أن استعماله كان خاصا بحالة وعمم على غيرها اتساعا ، وهناك كلمات يحدث فيها تغيير كإن تبدل العامة بعض حروف الكلمة بغيرها فيشيع استعمالها على شكلها الجديد .
{"title":"اللهجات العربية العامية بين الفصيح والأعجمي العراقية و السورية (إنموذجاً)","authors":"م. د. رملة خضير مظلوم","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3273","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3273","url":null,"abstract":"تناول البحث مفردات متداولة في اللهجتين العاميتين (العراقية و السورية) ، ودراسة ما حدث من اختلاف وتغيير، أو تطوّر في دلالة الكلمات بين الفصيح منها والعامي من جهة ، و بين اللهجة العراقية, و اللهجة السورية من جهة أخرى . وتبيّن أنّ بين العاميتين : إما تقاربٌ دلالي في الاستعمال للمفردة ، فكثير من الكلمات دلت على دلالة واحدة في البيئتين . . أو كلمات اختلفت دلالتها في الاستعمالين لذلك اخترنا مجموعة من الكلمات المعاصرة بغض النظر عن استعمالها الجغرافي الدقيق فهي كلمات اشتركت وتعارفت اللهجة عامة عليها سواء أكانت في اللهجة العراقية أم السورية ، و تناول دراستها على جهتي الأفعال و الأسماء . و تبيّن في الدراسة نتائج تختلف باختلاف الاستعمال منها انتقال كثير من كلمات اللغات الأعجمية الى اللهجات العامية ، أو قد يلجأ الاستعمال العامي لإستعمال المفردات في غير ما وضعت له في الفصيح فيبتعد ، أو يعمل الاستعمال العامي على تخصيص الدلالة إذ وجدنا مفردات قد اقتصرت وخصصت على بعض مدلولاتها في المعجم ،وكذلك هناك إتساع دلالي، إذ تعرّض البحث لمفردات عرفت باتســـــاع دلالتها لأعم مما كانت له فــي الأصل الفصيح، أي أن استعماله كان خاصا بحالة وعمم على غيرها اتساعا ، وهناك كلمات يحدث فيها تغيير كإن تبدل العامة بعض حروف الكلمة بغيرها فيشيع استعمالها على شكلها الجديد .","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"161 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136342901","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3254
الباحثة روان هادي أسد, أ. م. د. ابراهيم موحان تايه
يتضمن هذا البحث التعرف على الأشراق لغة واصطلاحاً والتعرف على الحكمة المشرقية وهل هي مرادفة لحكمة الأشراق ، ويتضمن البحث ايضاً التعرف على اصول النزعة الأشراقية التي كانت السبب الرئيسي الذي أستلهم منها السهروردي فكرة الأشراقي وأسس على ضوء ذلك مذهبه المعروف بمذهب الأشراق.
{"title":"الحكمة المشرقية ونزعة الأشراق مصطلحات وحدود","authors":"الباحثة روان هادي أسد, أ. م. د. ابراهيم موحان تايه","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3254","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3254","url":null,"abstract":"يتضمن هذا البحث التعرف على الأشراق لغة واصطلاحاً والتعرف على الحكمة المشرقية وهل هي مرادفة لحكمة الأشراق ، ويتضمن البحث ايضاً التعرف على اصول النزعة الأشراقية التي كانت السبب الرئيسي الذي أستلهم منها السهروردي فكرة الأشراقي وأسس على ضوء ذلك مذهبه المعروف بمذهب الأشراق.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343607","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3260
م.د. حسام محمد ديوان الهاشمي
يهدف البحث إلى تقصي ملامح تعدد الأصوات في حكاية (الجواري المختلفة الألوان وما وقع بينهن من محاورة)، وهي حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، تنهض من عتبة العنوان (ما وقع بينهن من محاورة) على الحوار الذي يعد الأرضية الملساء لتعدد الأصوات في الرواية، بحسب نقاد، حيث تتشكل ملامح تعدد الأصوات من اختلاف الجواري تجاه موقف معين، وهو (معايير الجمال)، وهو اختلاف أيديولوجي ينطلق مما عليه كلُّ واحدة منهن من اختلاف اللون والشكل (بيضاء، سمراء، سمينة، نحيفة، صفراء، سوداء)، فضلا عن قناعتهن بمعايير الجمال التي تتناسب مع لون وشكل كل واحدة منهن. يأخذ الحوار في الحكاية شكل حجاج، بحيث تقدم كل واحدة من هذه الجواري رؤيتها في الجمال، وهي رؤية خاصة تستند على مرجعيات فلسفية ودينية وأدبية، تناقض الرؤية التي تقابلها، (السمينة والنحيفة مثلا)، وبذلك يكون الحوار حواريا، كاشفا عن الاختلاف الأيديولوجي والتنوع الكلامي في الحكاية.
{"title":"ملامح تعدد الأصوات في حكاية الجواري المختلفة الألوان","authors":"م.د. حسام محمد ديوان الهاشمي","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3260","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3260","url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى تقصي ملامح تعدد الأصوات في حكاية (الجواري المختلفة الألوان وما وقع بينهن من محاورة)، وهي حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، تنهض من عتبة العنوان (ما وقع بينهن من محاورة) على الحوار الذي يعد الأرضية الملساء لتعدد الأصوات في الرواية، بحسب نقاد، حيث تتشكل ملامح تعدد الأصوات من اختلاف الجواري تجاه موقف معين، وهو (معايير الجمال)، وهو اختلاف أيديولوجي ينطلق مما عليه كلُّ واحدة منهن من اختلاف اللون والشكل (بيضاء، سمراء، سمينة، نحيفة، صفراء، سوداء)، فضلا عن قناعتهن بمعايير الجمال التي تتناسب مع لون وشكل كل واحدة منهن. يأخذ الحوار في الحكاية شكل حجاج، بحيث تقدم كل واحدة من هذه الجواري رؤيتها في الجمال، وهي رؤية خاصة تستند على مرجعيات فلسفية ودينية وأدبية، تناقض الرؤية التي تقابلها، (السمينة والنحيفة مثلا)، وبذلك يكون الحوار حواريا، كاشفا عن الاختلاف الأيديولوجي والتنوع الكلامي في الحكاية.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"35 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343615","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3283
م.د. خالد إسماعيل صاحب
معلوم منذ الأزل أنّ وضع القواعد النحويّة له أهميّة كبيرة في المحافظة على سلامة اللغة العربيّة التي شرّفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرآن العظيم، وقد انقسم النحاة إلى فريقين، أحدهما يرى أن القرآن المصدر الأول من مصادر السماع، ويأتي كلام العرب من شعر ونثر دون القرآن في الاستشهاد، فقد نال القرآن اهتماما كبيرا، ومنه أخذ علماء اللغة شواهدهم التي يبنون عليها قواعدهم وأصولهم. وأما الفريق الآخر مخالفتهم لنحو القرآن، واعتمادهم في تقعيد بعض المسائل على لغة شعر مجهول لا يعرف قائله وجعله دليلا على صحة رأيهم، وشرعوا يستشهدون بالشعر على حساب الاستشهاد بالقرآن. فكانت كتبهم تزخر بالشعر مع قلّة النصوص القرآنية، فكانت الأمثلة المصنوعة لديهم أكثر قناعة، وكأنّهم تنازلوا عن مفاهيمهم التي وضعوها في السماع بأنّه كلام عربي موثوق بفصاحته. إنّ الفرّاء في كتابه معاني القرآن لم يعتمد القرآن الكريم في استنباط القواعد النحويّة، بل قدّم عليه الشعر في بعض المواضع، فهو يميل إلى القول أنّ القرآن الكريم أحد المصادر في استنباط القواعد النحويّة، وهو أحد أدلّة الصناعة النحوية ، إلى جانب كلام العرب من شعر ونثر، فلا ينبغي أن يكون المصدر الأول لاستنباط القواعد النحويّة. وعليه جاءت الدراسة تشتمل على ثلاثة محاور يتقدمها تمهيد وسم بـ(تعالق أدلّة الصناعة النحوية والنحو القرآني)، فيما جاء المحور الأول تحت عنوان (مخالفات الفراء النحوية في مسائل الأسماء)، أما المحور الثاني يناقش (مخالفات الفراء النحوية في مسائل الأفعال)، على حين يناقش المحور الثالث(مخالفات الفراء النحوية في مسائل الحروف)، ثم تلتها خاتمة بأهم النتائج ، وقائمة بأهم مصادر البحث ومراجعه.
{"title":"مخالفات الفرّاء للنحو القرآني في كتابه معاني القرآن","authors":"م.د. خالد إسماعيل صاحب","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3283","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3283","url":null,"abstract":"معلوم منذ الأزل أنّ وضع القواعد النحويّة له أهميّة كبيرة في المحافظة على سلامة اللغة العربيّة التي شرّفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرآن العظيم، وقد انقسم النحاة إلى فريقين، أحدهما يرى أن القرآن المصدر الأول من مصادر السماع، ويأتي كلام العرب من شعر ونثر دون القرآن في الاستشهاد، فقد نال القرآن اهتماما كبيرا، ومنه أخذ علماء اللغة شواهدهم التي يبنون عليها قواعدهم وأصولهم. وأما الفريق الآخر مخالفتهم لنحو القرآن، واعتمادهم في تقعيد بعض المسائل على لغة شعر مجهول لا يعرف قائله وجعله دليلا على صحة رأيهم، وشرعوا يستشهدون بالشعر على حساب الاستشهاد بالقرآن. فكانت كتبهم تزخر بالشعر مع قلّة النصوص القرآنية، فكانت الأمثلة المصنوعة لديهم أكثر قناعة، وكأنّهم تنازلوا عن مفاهيمهم التي وضعوها في السماع بأنّه كلام عربي موثوق بفصاحته. إنّ الفرّاء في كتابه معاني القرآن لم يعتمد القرآن الكريم في استنباط القواعد النحويّة، بل قدّم عليه الشعر في بعض المواضع، فهو يميل إلى القول أنّ القرآن الكريم أحد المصادر في استنباط القواعد النحويّة، وهو أحد أدلّة الصناعة النحوية ، إلى جانب كلام العرب من شعر ونثر، فلا ينبغي أن يكون المصدر الأول لاستنباط القواعد النحويّة. وعليه جاءت الدراسة تشتمل على ثلاثة محاور يتقدمها تمهيد وسم بـ(تعالق أدلّة الصناعة النحوية والنحو القرآني)، فيما جاء المحور الأول تحت عنوان (مخالفات الفراء النحوية في مسائل الأسماء)، أما المحور الثاني يناقش (مخالفات الفراء النحوية في مسائل الأفعال)، على حين يناقش المحور الثالث(مخالفات الفراء النحوية في مسائل الحروف)، ثم تلتها خاتمة بأهم النتائج ، وقائمة بأهم مصادر البحث ومراجعه.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"25 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343031","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3265
Asst.Lec. Duaa Khalid Hamid
Communication is an essential need in life, while the voice is the way that we communicate it. The voice is a series of vocal modifications which is based on its cords before it is pronounced. The group of this modification consider itself as an addition to the main meaning, in other words, paraverbal communication. Paraverbal communication is manifested in The Silence of Nathalie Sarraute. Sarraute focus on the voice and its role in paraverbal communication. The characters use it whenever possible to express themselves directly or indirectly. Indeed, they use paraverbal communication as a discursive strategy. In addition, they benefit from the voice for diffusing more and more indirect messages. Moreover, they need specific intelligence to capture and understand the true intentions of their enunciator. Sarraute draws our attention to an essential point: it is not only a question of saying but of knowing how to say it. In this research, we focus on the tools of paraverbal communication in The Silence of Sarraute such: as punctuation, interjection and orientation vocal or information which we collect from the voice. If punctuation shows us the power of pronunciation and its effect on the spoken language, interjection shows us the power of the spoken language itself. Pass to the vocal orientation and the information they carry at the time of pronunciation.
{"title":"Paraverbal Communication in The Silence of Nathalie Sarraute","authors":"Asst.Lec. Duaa Khalid Hamid","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3265","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3265","url":null,"abstract":"Communication is an essential need in life, while the voice is the way that we communicate it. The voice is a series of vocal modifications which is based on its cords before it is pronounced. The group of this modification consider itself as an addition to the main meaning, in other words, paraverbal communication. Paraverbal communication is manifested in The Silence of Nathalie Sarraute. Sarraute focus on the voice and its role in paraverbal communication. The characters use it whenever possible to express themselves directly or indirectly. Indeed, they use paraverbal communication as a discursive strategy. In addition, they benefit from the voice for diffusing more and more indirect messages. Moreover, they need specific intelligence to capture and understand the true intentions of their enunciator. Sarraute draws our attention to an essential point: it is not only a question of saying but of knowing how to say it. In this research, we focus on the tools of paraverbal communication in The Silence of Sarraute such: as punctuation, interjection and orientation vocal or information which we collect from the voice. If punctuation shows us the power of pronunciation and its effect on the spoken language, interjection shows us the power of the spoken language itself. Pass to the vocal orientation and the information they carry at the time of pronunciation.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"29 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343163","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3289
ا.م.د. سعد داحس ناصر
على الرغم من أنّ لغة الجسد تصدر عن الإنسان منذ أنْ بدأ يخطو خطواته الأولى ليعيش في هذه الأرض ويستقر فيها، فإنها في الوقت الحاضر أصبحت علماً حديثاً له أسسه وقواعده الخاصة، وله أيضاً منظروه وعلماؤه الذين بينوا بما لا يقبل الشك أهمية لغة الجسد في التعبير عما يجول في النفس، ونجاعتها في فهم العلاقات الإنسانيّة بطريقة غير نمطية وأسلوب غير معهود. ومن هذا المنطلق يسعى البحث الموسوم بـ (لغة الجسد في رواية: نزوله وخيط الشيطان لسمير نقاش – مقاربة سايكو/ ثقافية) إلى تقصّي توظيف الروائي للغة الجسد في الرواية، ومقاربة ذلك التوظيف بوساطة العلاقة التفاعليّة القائمة بين فن الرواية والتحليل النفسي والثقافة؛ لتأكيد انفتاح الرواية على الاتجاهات الإنسانية والعلمية المختلفة، وإثبات تمكن الروائي من استدعاء تقنيات سردية جديدة تغني الرواية وتطورها، وتجعلها ذات تأثير أكبر في المتلقي، فضلاً عن تأكيد سعة أفق الروائي، وتمكنه من أدوات خلقه الإبداعي، وتنوع روافد سرده، ومن ثمّ الإفادة من ذلك كله في الصراع مع الآخر، والانتصار للهوية والذات، حينما ترتبط لغة الجسد – عن طريق المقاربة السايكو/ ثقافية- بأيدولوجية ما أو ثقافة محددة أو هوية بعينها.
{"title":"لغة الجسد في رواية (نزوله وخيط االشيطان) لسمير نقاش مقاربة (سايكو ثقافية)","authors":"ا.م.د. سعد داحس ناصر","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3289","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3289","url":null,"abstract":"على الرغم من أنّ لغة الجسد تصدر عن الإنسان منذ أنْ بدأ يخطو خطواته الأولى ليعيش في هذه الأرض ويستقر فيها، فإنها في الوقت الحاضر أصبحت علماً حديثاً له أسسه وقواعده الخاصة، وله أيضاً منظروه وعلماؤه الذين بينوا بما لا يقبل الشك أهمية لغة الجسد في التعبير عما يجول في النفس، ونجاعتها في فهم العلاقات الإنسانيّة بطريقة غير نمطية وأسلوب غير معهود. ومن هذا المنطلق يسعى البحث الموسوم بـ (لغة الجسد في رواية: نزوله وخيط الشيطان لسمير نقاش – مقاربة سايكو/ ثقافية) إلى تقصّي توظيف الروائي للغة الجسد في الرواية، ومقاربة ذلك التوظيف بوساطة العلاقة التفاعليّة القائمة بين فن الرواية والتحليل النفسي والثقافة؛ لتأكيد انفتاح الرواية على الاتجاهات الإنسانية والعلمية المختلفة، وإثبات تمكن الروائي من استدعاء تقنيات سردية جديدة تغني الرواية وتطورها، وتجعلها ذات تأثير أكبر في المتلقي، فضلاً عن تأكيد سعة أفق الروائي، وتمكنه من أدوات خلقه الإبداعي، وتنوع روافد سرده، ومن ثمّ الإفادة من ذلك كله في الصراع مع الآخر، والانتصار للهوية والذات، حينما ترتبط لغة الجسد – عن طريق المقاربة السايكو/ ثقافية- بأيدولوجية ما أو ثقافة محددة أو هوية بعينها.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"47 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343305","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3242
Asst. Prof.Dr. Maysoon Taher Muhi
Cultural identity and diaspora are complex concepts extensively studied and theorized by scholars in various fields. The plays Domestic Crusaders by Wajahat Ali and The Who and the What by Ayad Akhtar offer a unique perspective on these concepts in the context of Muslim-American experiences, particularly the younger generation, as they navigate the construction of their cultural identities within the host country, the United States. Diaspora people are too often ghettoized and feel disconnected from their sense of belonging in the host country, where their cultural values and practices are subjected to mockery and discrimination. Although both plays touch upon the impact of the 9/11 attacks and diaspora on shaping and maintaining Muslim identity amidst contextual changes, the primary focus is on the characters' struggle to find a sense of belonging and establish new identities within their respective cultural groups. The characters' pursuit of reinventing their identities sometimes crosses with the authentic, conservative, and traditional culture, leading to an identity crisis due to the volatile cultural struggle between the Muslim lifestyle and Western modernity. Employing a post-colonial approach, this study delves into the characters' journey of reconciling their hyphenated identities within what Homi K. Bhabha terms 'the Third Space,' where they can find a sense of attachment to their identity. Drawing from Stuart Hall's theory of Cultural Identity and Diaspora, the paper concludes that the ongoing conflict of cultural identity clashes within the Immigrant Muslim family, as depicted in both plays, necessitates a retrospective re-understanding and appreciation of the dynamic nature of constructing cultural identity.
文化认同和散居是一个复杂的概念,被各个领域的学者广泛研究和理论化。瓦贾哈特·阿里(Wajahat Ali)的戏剧《国内十字军》(Domestic Crusaders)和阿亚德·阿赫塔尔(Ayad Akhtar)的戏剧《谁与什么》(The Who and The What)提供了一个独特的视角,在美国穆斯林经历的背景下,尤其是年轻一代,审视这些概念,因为他们在东道国美国摸索着构建自己的文化身份。散居海外的人往往被隔离起来,感觉与他们在东道国的归属感脱节,他们的文化价值观和习俗在东道国受到嘲笑和歧视。虽然两部剧都触及了911袭击和散居对背景变化中塑造和维持穆斯林身份的影响,但主要焦点是人物在各自文化群体中寻找归属感和建立新身份的斗争。剧中人物对身份重塑的追求有时会与真实、保守和传统的文化发生冲突,导致穆斯林生活方式与西方现代性之间不稳定的文化斗争导致身份危机。本研究采用后殖民主义的方法,深入探讨了人物在霍米·k·巴巴(Homi K. Bhabha)所说的“第三空间”(the Third Space)中调和他们连在一起的身份的旅程,在那里他们可以找到对自己身份的依恋感。根据斯图尔特·霍尔的文化认同与散居理论,本文认为,正如这两部戏剧所描绘的那样,穆斯林移民家庭内部的文化认同冲突持续不断,有必要对构建文化认同的动态本质进行回顾性的重新理解和欣赏。
{"title":"Caught in a Cross-Fire: Cultural Identity and Diaspora in Wajahat Ali's The Domestic Crusaders and Ayad Akhtar's The Who and the What","authors":"Asst. Prof.Dr. Maysoon Taher Muhi","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3242","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3242","url":null,"abstract":"Cultural identity and diaspora are complex concepts extensively studied and theorized by scholars in various fields. The plays Domestic Crusaders by Wajahat Ali and The Who and the What by Ayad Akhtar offer a unique perspective on these concepts in the context of Muslim-American experiences, particularly the younger generation, as they navigate the construction of their cultural identities within the host country, the United States. Diaspora people are too often ghettoized and feel disconnected from their sense of belonging in the host country, where their cultural values and practices are subjected to mockery and discrimination. Although both plays touch upon the impact of the 9/11 attacks and diaspora on shaping and maintaining Muslim identity amidst contextual changes, the primary focus is on the characters' struggle to find a sense of belonging and establish new identities within their respective cultural groups. The characters' pursuit of reinventing their identities sometimes crosses with the authentic, conservative, and traditional culture, leading to an identity crisis due to the volatile cultural struggle between the Muslim lifestyle and Western modernity. Employing a post-colonial approach, this study delves into the characters' journey of reconciling their hyphenated identities within what Homi K. Bhabha terms 'the Third Space,' where they can find a sense of attachment to their identity. Drawing from Stuart Hall's theory of Cultural Identity and Diaspora, the paper concludes that the ongoing conflict of cultural identity clashes within the Immigrant Muslim family, as depicted in both plays, necessitates a retrospective re-understanding and appreciation of the dynamic nature of constructing cultural identity.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"45 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136343606","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-09-30DOI: 10.31185/lark.vol3.iss51.3271
ا.م.د. مهدي عباس قادر, أ. د. ماهر عبدالواحد عزيز
تتناول هذه الدراسة نظرية الفيلسوف الفرنسي الأكثر تأثيراً في القرن الثامن عشر، وهو جان جاك روسو (1712-1778). تقدم الدراسة تفسيرآ سوسيو- سياسيآ لآراء روسو حول الإرادة العامة والسيادة في كتابه المعروف، "العقد الاجتماعي" والذي نُشر في عام 1762. الهدف من هذه الدراسة هو توضيح ومناقشة مساهمته الرئيسية في مجال الفلسفة السياسية. تهدف الدراسة إلى حل مشكلة النقاط الرئيسية التي ركز عليها روسو في حجته الفلسفية حول المواطنين، والإرادة العامة والديمقراطية. لذلك، ستبحث الدراسة مكان الإرادة العامة في مساهمته الرئيسية في الفلسفة السياسية. لهذا الغرض، تحاول الدراسة الإجابة على الأسئلة الرئيسية الاربعة التالية: لماذا ؟ وهل من العدل بأن يُنظر إلى روسو على أنه مؤسس لمبدأ الديمقراطية الشمولية؟ هل يصح القول بأن روسو قد مهّدَ الطريق لنشوء فكرة الديمقراطية الشمولية وأن يُتَهَم بها؟ إلى أي مدى تم استخدام الارادة العامة لروسو بطريقة شمولية؟ كيف ولماذا يحاول روسو التوفيق بين سيادة القانون وحرية الفرد؟ توصلت الدراسة إلى أن تعميم فكر روسو سيكون إشكاليًآ دائمآ، ليس فقط لأنه يمكن للمرء أن يجد معاني مختلفة في عمله إعتمادًا على ما يفترضه المرء قبل قراءته، ولكن أيضًا لأن روسو يدرك أنه ليست كل المواقف متشابهة، من حيث الجغرافيا والديموغرافيا والمناخ وما إلى ذلك، ويتكيف مع نظريته العامة عند الضرورة.
{"title":"جان جاك روسو والديمقراطية الشمولية: تحليل سوسيو- سياسي للعقد الاجتماعي عند روسو","authors":"ا.م.د. مهدي عباس قادر, أ. د. ماهر عبدالواحد عزيز","doi":"10.31185/lark.vol3.iss51.3271","DOIUrl":"https://doi.org/10.31185/lark.vol3.iss51.3271","url":null,"abstract":"تتناول هذه الدراسة نظرية الفيلسوف الفرنسي الأكثر تأثيراً في القرن الثامن عشر، وهو جان جاك روسو (1712-1778). تقدم الدراسة تفسيرآ سوسيو- سياسيآ لآراء روسو حول الإرادة العامة والسيادة في كتابه المعروف، \"العقد الاجتماعي\" والذي نُشر في عام 1762. الهدف من هذه الدراسة هو توضيح ومناقشة مساهمته الرئيسية في مجال الفلسفة السياسية. تهدف الدراسة إلى حل مشكلة النقاط الرئيسية التي ركز عليها روسو في حجته الفلسفية حول المواطنين، والإرادة العامة والديمقراطية. لذلك، ستبحث الدراسة مكان الإرادة العامة في مساهمته الرئيسية في الفلسفة السياسية. لهذا الغرض، تحاول الدراسة الإجابة على الأسئلة الرئيسية الاربعة التالية: لماذا ؟ وهل من العدل بأن يُنظر إلى روسو على أنه مؤسس لمبدأ الديمقراطية الشمولية؟ هل يصح القول بأن روسو قد مهّدَ الطريق لنشوء فكرة الديمقراطية الشمولية وأن يُتَهَم بها؟ إلى أي مدى تم استخدام الارادة العامة لروسو بطريقة شمولية؟ كيف ولماذا يحاول روسو التوفيق بين سيادة القانون وحرية الفرد؟ توصلت الدراسة إلى أن تعميم فكر روسو سيكون إشكاليًآ دائمآ، ليس فقط لأنه يمكن للمرء أن يجد معاني مختلفة في عمله إعتمادًا على ما يفترضه المرء قبل قراءته، ولكن أيضًا لأن روسو يدرك أنه ليست كل المواقف متشابهة، من حيث الجغرافيا والديموغرافيا والمناخ وما إلى ذلك، ويتكيف مع نظريته العامة عند الضرورة.","PeriodicalId":486366,"journal":{"name":"لارك","volume":"45 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"136342778","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}