Pub Date : 2022-12-31DOI: 10.35155/0965-000-065-009
ا.د مثنى فائق مرعي العبيدي, الباحث : احمد محمد دايح
تناولت الدراسة السياسة الفرنسية تجاه القضايا العربية بعد عام 2011 من خلال تتبع تأثير ودور هذه السياسة في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا المهمة ان لم تكن الأهم، والتي بينت فرنسا في أكثر من مناسبة التزامها سياسة الحياد وحق تقرير المصير لطرفي الصراع، ووقوفها مع حل إقامة دولتين مستقلتين باعتباره حل شامل لإعادة السلام للمنطقة، وتعاملت مع أحداث الربيع العربي بحذر من خلال دعم المؤتمرات الدولية وإطلاق مبادرات السلام، إضافة إلى دورها الكبير في تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية ومشاركتها العسكرية في الضربات الجوية استنادا الى القرارات الصادرة من مجلس الأمن، مركزين على اليمن وسوريا وليبيا والتي شهدت متغيرات كثيرة، إلا أن السياسة الفرنسية وبرغم كل ممارساتها وما سجلته من حضور لم تسهم في إيجاد حلول شاملة للنزاعات، كونها سياسة براغماتية هدفها الحفاظ على المصالح الفرنسية والعمل على ديمومتها في المنطقة.
{"title":"سياسة فرنسا تجاه القضايا العربية بعد العام 2011","authors":"ا.د مثنى فائق مرعي العبيدي, الباحث : احمد محمد دايح","doi":"10.35155/0965-000-065-009","DOIUrl":"https://doi.org/10.35155/0965-000-065-009","url":null,"abstract":"تناولت الدراسة السياسة الفرنسية تجاه القضايا العربية بعد عام 2011 من خلال تتبع تأثير ودور هذه السياسة في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا المهمة ان لم تكن الأهم، والتي بينت فرنسا في أكثر من مناسبة التزامها سياسة الحياد وحق تقرير المصير لطرفي الصراع، ووقوفها مع حل إقامة دولتين مستقلتين باعتباره حل شامل لإعادة السلام للمنطقة، وتعاملت مع أحداث الربيع العربي بحذر من خلال دعم المؤتمرات الدولية وإطلاق مبادرات السلام، إضافة إلى دورها الكبير في تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية ومشاركتها العسكرية في الضربات الجوية استنادا الى القرارات الصادرة من مجلس الأمن، مركزين على اليمن وسوريا وليبيا والتي شهدت متغيرات كثيرة، إلا أن السياسة الفرنسية وبرغم كل ممارساتها وما سجلته من حضور لم تسهم في إيجاد حلول شاملة للنزاعات، كونها سياسة براغماتية هدفها الحفاظ على المصالح الفرنسية والعمل على ديمومتها في المنطقة.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"52 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"121995032","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
الباحثة: شهد سليم فزع, ناصر زين العابدين زين العابدين
ركز البحث على الاشكالية التي تعانيها اغلب النظم السياسية العربية من جراء غياب عملية التداول على السلطة، وخاصة على مستوى رئيس الدولة، والتي يكون لها تأثير سلباً في حياة الافراد، وتم اختيار مصر كأحد الدول العربية التي عانت من عملية التداول على السلطة، خاصة بعد احداث عام 2011، وتنحي الرئيس السابق "حسني مبارك" عن الحكم، وانتقاله الى الرئيس "محمد مرسي" عام 2012، التي شهدت فترة العام من حكمه تراجع مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن ذلك السيطرة على جميع مقاليد السلطة، وقاموا بمصادرة الحقوق والحريات واخونة المؤسسات، مما ادى الى مزيد من الفوضى والانقسام المجتمعي انتهى بالاحتجاجات التي خرجت ضد الرئيس "محمد مرسي" وبتدخل المؤسسة العسكرية وعزله عن منصبه في 3 تموز 2013 .
{"title":"إشكالية تداول السلطة في مصر مرحلة حكم محمد مرسي (2012- 2013)","authors":"الباحثة: شهد سليم فزع, ناصر زين العابدين زين العابدين","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.85","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.85","url":null,"abstract":"ركز البحث على الاشكالية التي تعانيها اغلب النظم السياسية العربية من جراء غياب عملية التداول على السلطة، وخاصة على مستوى رئيس الدولة، والتي يكون لها تأثير سلباً في حياة الافراد، وتم اختيار مصر كأحد الدول العربية التي عانت من عملية التداول على السلطة، خاصة بعد احداث عام 2011، وتنحي الرئيس السابق \"حسني مبارك\" عن الحكم، وانتقاله الى الرئيس \"محمد مرسي\" عام 2012، التي شهدت فترة العام من حكمه تراجع مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن ذلك السيطرة على جميع مقاليد السلطة، وقاموا بمصادرة الحقوق والحريات واخونة المؤسسات، مما ادى الى مزيد من الفوضى والانقسام المجتمعي انتهى بالاحتجاجات التي خرجت ضد الرئيس \"محمد مرسي\" وبتدخل المؤسسة العسكرية وعزله عن منصبه في 3 تموز 2013 .","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"87 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"127993422","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
عانى العراق كسائر بلدان العالم من التطرُّف والإرهاب، بل ربَّما فاقت التجربة العراقية المرَّة مع التطرُّف المؤدِّي إلى العنف تجارب غيره من الدول، واتضح هذا بعد عام 2003، مما تتطلب التعرف على اهم الأسس الفكرية التي يمكن من خلالها معالجة ومواجهة هذه القضية لما لها من اثر كبير في استقرار دول العالم والعراق في مقدمتها. ونهدف من هذا البحث التحقيق من فرضية ان مواجهة التطرف العنيف والإرهاب في العراق تتم وفق اليات مختلفة محلية ودولية .وتهدف هذه الدراسة الى التعرف على مفهوم التطرف العنيف والإرهاب، وكذلك الكشف على أسباب التطرف العنيف والإرهاب في العراق، فضلا الى بيان أسس مواجهة التطرف العنيف والإرهاب على المستوى الوطني والدولي في العراق.الدراسة توصلت الى ان اليات المواجهة على المستويين المحلي والدولي كالتعليم والخطاب المعتدل وتقوية التماسك المجتمعي والدور الإعلامي للحكومة، والدول الدبلوماسي مع دول العالم والأمم المتحدة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في الحد من التطرف العنيف والإرهاب.
{"title":"الأسس الفكرية للتطرف العنيف والإرهاب في العراق ( دراسة في اليات المواجهة )","authors":"أ.م.د. خالد عبد الاله عبد الستار","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.93","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.93","url":null,"abstract":"عانى العراق كسائر بلدان العالم من التطرُّف والإرهاب، بل ربَّما فاقت التجربة العراقية المرَّة مع التطرُّف المؤدِّي إلى العنف تجارب غيره من الدول، واتضح هذا بعد عام 2003، مما تتطلب التعرف على اهم الأسس الفكرية التي يمكن من خلالها معالجة ومواجهة هذه القضية لما لها من اثر كبير في استقرار دول العالم والعراق في مقدمتها. ونهدف من هذا البحث التحقيق من فرضية ان مواجهة التطرف العنيف والإرهاب في العراق تتم وفق اليات مختلفة محلية ودولية .وتهدف هذه الدراسة الى التعرف على مفهوم التطرف العنيف والإرهاب، وكذلك الكشف على أسباب التطرف العنيف والإرهاب في العراق، فضلا الى بيان أسس مواجهة التطرف العنيف والإرهاب على المستوى الوطني والدولي في العراق.الدراسة توصلت الى ان اليات المواجهة على المستويين المحلي والدولي كالتعليم والخطاب المعتدل وتقوية التماسك المجتمعي والدور الإعلامي للحكومة، والدول الدبلوماسي مع دول العالم والأمم المتحدة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في الحد من التطرف العنيف والإرهاب.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"131142136","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يعد موضوع نشأة وتأسيس دولة الامارات العربية المتحدة من الموضوعات التي لم يسلط عليها الضوء كما ينبغي، لذا جاءت هذه الدراسة لبيان اهمية مراحل تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي ابتداءاً من مرحلة الانسحاب البريطاني في ستينيات القرن الماضي، وصولاً لمرحلة اطلاق المبادرة الوحدوية الرسمية عام 1968م، واستمراراً بتأسيس دولة الامارات العربية المتحدة كجمهورية مستقلة في الثاني كانون الاول عام 1971م، إضافةً الى التطرق الى ابرز مظاهر الوحدة التي تتمتع بها دولة الامارات العربية المتحدة بالإضافة الى تناول اهم المقومات الأساسية لدولة الامارات العربية المتحدة التي ساعدت في الحفاظ على وحدة الاتحاد.
{"title":"المقومات الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في الحفاظ على وحدة الاتحاد","authors":"مصطفى احمد حسين, أ.د. حازم صباح أحميد","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.90","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.90","url":null,"abstract":"يعد موضوع نشأة وتأسيس دولة الامارات العربية المتحدة من الموضوعات التي لم يسلط عليها الضوء كما ينبغي، لذا جاءت هذه الدراسة لبيان اهمية مراحل تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي ابتداءاً من مرحلة الانسحاب البريطاني في ستينيات القرن الماضي، وصولاً لمرحلة اطلاق المبادرة الوحدوية الرسمية عام 1968م، واستمراراً بتأسيس دولة الامارات العربية المتحدة كجمهورية مستقلة في الثاني كانون الاول عام 1971م، إضافةً الى التطرق الى ابرز مظاهر الوحدة التي تتمتع بها دولة الامارات العربية المتحدة بالإضافة الى تناول اهم المقومات الأساسية لدولة الامارات العربية المتحدة التي ساعدت في الحفاظ على وحدة الاتحاد.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"115045271","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تسعى الولايات المتحدة الامريكية الى تأمين مكانتها العالمية أو الإقليمية عبر السيطرة والنفوذ الى المناطق الاستراتيجية ومنها منطقة البلقان التي تعد جزءاً مهماً لمصالح القوى الدولية والإقليمية الساعية للإستفادة من المكانة الجيوستراتيجية للمنطقة المهمة في رسم سياساتها واستراتيجياتها مستقبلاً، وذلك في ظل مقومات القوة والقدرة التي توظفها لممارسة النفوذ والتأثير في المنطقة، والذي يحتم على دول البلقان اتخاذ سياسات وبناء علاقات داخلية في محيطها الإقليمي وخارجية مع القوى الدولية والإقليمية لتتمكن من تحقيق مصالحها واهدافها في ظل التنافس القائم ، الامر الذي يجعل الرؤى حول مستقبل المنطقة تتنوع بين نقاط الالتقاء في مصالح دول البلقان مع سياسات القوى المتنافسة ونقاط التقاطع مع البعض الآخر وسعي كل منهم الى تحقيقها أو الحفاظ عليها، كل ذلك يدفع القوى الدولية والأقليمية الى صياغة استراتيجيات عسكرية وسياسية واقتصادية لبناء دور مستقبلي مهم بما يحقق اهدافها .
{"title":"مكانة دول شبه جزيرة البلقان في الاستراتيجية الامريكية بعد الحرب الباردة","authors":"محمد المري محمد اسماعيل","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.96","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.96","url":null,"abstract":"تسعى الولايات المتحدة الامريكية الى تأمين مكانتها العالمية أو الإقليمية عبر السيطرة والنفوذ الى المناطق الاستراتيجية ومنها منطقة البلقان التي تعد جزءاً مهماً لمصالح القوى الدولية والإقليمية الساعية للإستفادة من المكانة الجيوستراتيجية للمنطقة المهمة في رسم سياساتها واستراتيجياتها مستقبلاً، وذلك في ظل مقومات القوة والقدرة التي توظفها لممارسة النفوذ والتأثير في المنطقة، والذي يحتم على دول البلقان اتخاذ سياسات وبناء علاقات داخلية في محيطها الإقليمي وخارجية مع القوى الدولية والإقليمية لتتمكن من تحقيق مصالحها واهدافها في ظل التنافس القائم ، الامر الذي يجعل الرؤى حول مستقبل المنطقة تتنوع بين نقاط الالتقاء في مصالح دول البلقان مع سياسات القوى المتنافسة ونقاط التقاطع مع البعض الآخر وسعي كل منهم الى تحقيقها أو الحفاظ عليها، كل ذلك يدفع القوى الدولية والأقليمية الى صياغة استراتيجيات عسكرية وسياسية واقتصادية لبناء دور مستقبلي مهم بما يحقق اهدافها .","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"308 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"131697657","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
إن الأزمة من حيث الشكل والمضمون تقوم على درجة وعي ونضوج المجتمعات والأنظمة السياسية على حدٍ سواء في كيفية التعامل معها ومواجتها وإدارتها ، وهذا الأمر يتطلب عقلاً راجحاً وفكراً مستنيراً في كيفية التعاطي والتعامل معها على أسسٍ من المنطق والعقلانية والواقعية ، إذ لاتخلو مجتمع من المجتمعات من الأزمة مهما بلغت درجة من الرقي والرفاهية والإزدهار ، ولكن درجة وتأثير الأزمة تختلف من مجتمعٍ إلى آخر إرتباطاً بالنضوج والتطور الفكري والعقلاني لدى القائمين على أمور السلطة والحكم في الأنظمة السياسية من جهة ، وكذلك التطور الذي تشهده تلك المجتمعات في المجالات الثقافية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية من جهةٍ أخرى . إن التعامل مع الأزمة مهما بلغت من التشابك والتعقيد تعد ثقافةً عقلانية نتيجة خبرةٍ متراكمة وإرثٍ كبير مع كفاءةٍ عالية ودقةٍ متناهية في التشخيص والتحديد والحصر، لذلك إن المنطق الرشيد والواقعية والعقلانية في كيفية التعاطي مع الأزمات أصبحت علماً له قواعده وأسسه وخصائصه وأبعاده ومبادئه وإستراتيجياته من حيث الشكل والمضمون ، ولكن هذا لايعني بأن هناك وصفة جاهزة قابلة للتطبيق في أي مجتمع أو نظامٍ سياسي دون الأخذ بنظر الإعتبار طبيعة وبيئة المجتمع أو النظام السياسي . إن قواعد التعامل مع الأزمة والتخطيط لإستراتيجيتها يتطلب جهداً فكرياً وعقلياً كبيراً لدراسة كافة الجوانب الظاهرة والكامنة للأزمة لتحدي بؤر الأزمات بدقة مع الأخذ بنظر الإعتبار مبدأ أسوأ الإحتمالات ، من أجل إيجاد أفضل البدائل القابلة للتطبيق في الواقع القائم ، وتعد أكبر برهان على تجاوز المحن والصعاب التي تواجه المجتمعات والأنظمة السياسية ، وهي إنعكاس للرقي الفكري للنخبة السياسية أو السلطة الحاكمة للحفاظ على الإستقرار وديمومة الرخاء والإزدهار الإقتصادي .
{"title":"الأزمة وعوامل نجاح إستراتيجية مواجهتها","authors":"أمنية عبدالله","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.94","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.94","url":null,"abstract":"\u0000 \u0000 \u0000 \u0000 إن الأزمة من حيث الشكل والمضمون تقوم على درجة وعي ونضوج المجتمعات والأنظمة السياسية على حدٍ سواء في كيفية التعامل معها ومواجتها وإدارتها ، وهذا الأمر يتطلب عقلاً راجحاً وفكراً مستنيراً في كيفية التعاطي والتعامل معها على أسسٍ من المنطق والعقلانية والواقعية ، إذ لاتخلو مجتمع من المجتمعات من الأزمة مهما بلغت درجة من الرقي والرفاهية والإزدهار ، ولكن درجة وتأثير الأزمة تختلف من مجتمعٍ إلى آخر إرتباطاً بالنضوج والتطور الفكري والعقلاني لدى القائمين على أمور السلطة والحكم في الأنظمة السياسية من جهة ، وكذلك التطور الذي تشهده تلك المجتمعات في المجالات الثقافية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية من جهةٍ أخرى . \u0000 إن التعامل مع الأزمة مهما بلغت من التشابك والتعقيد تعد ثقافةً عقلانية نتيجة خبرةٍ متراكمة وإرثٍ كبير مع كفاءةٍ عالية ودقةٍ متناهية في التشخيص والتحديد والحصر، لذلك إن المنطق الرشيد والواقعية والعقلانية في كيفية التعاطي مع الأزمات أصبحت علماً له قواعده وأسسه وخصائصه وأبعاده ومبادئه وإستراتيجياته من حيث الشكل والمضمون ، ولكن هذا لايعني بأن هناك وصفة جاهزة قابلة للتطبيق في أي مجتمع أو نظامٍ سياسي دون الأخذ بنظر الإعتبار طبيعة وبيئة المجتمع أو النظام السياسي . \u0000 إن قواعد التعامل مع الأزمة والتخطيط لإستراتيجيتها يتطلب جهداً فكرياً وعقلياً كبيراً لدراسة كافة الجوانب الظاهرة والكامنة للأزمة لتحدي بؤر الأزمات بدقة مع الأخذ بنظر الإعتبار مبدأ أسوأ الإحتمالات ، من أجل إيجاد أفضل البدائل القابلة للتطبيق في الواقع القائم ، وتعد أكبر برهان على تجاوز المحن والصعاب التي تواجه المجتمعات والأنظمة السياسية ، وهي إنعكاس للرقي الفكري للنخبة السياسية أو السلطة الحاكمة للحفاظ على الإستقرار وديمومة الرخاء والإزدهار الإقتصادي . \u0000 \u0000 \u0000 \u0000","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"10 3 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"132544924","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-12-31DOI: 10.25130/tjfps.v4i30.101
الباحثة سجى عادل إبراهيم الدليمي, أ.د حازم صباح أحميد
ينطلق هذا البحث في دراسة معمقة للتحديات التي يعاني منها النظام البرلماني في العراق ومنذ عام 2005؛ أي منذ اقرار دستور العراق الدائم لعام 2005. إذ أن هناك جملة من التحديات التي يعاني منها النظام البرلماني المطبق في العراق؛ منها ما هو سياسي ومنها ما هو أمني. ومنها ما هو اجتماعي واقتصادي. وكذلك منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي. فكل تلك التحديات أثرّت بشكل كبير على فاعلية ودور المؤسسات السياسية في العراق وبتوفير الدعائم الأزمة لقيام النظام السياسي بإداء دوره والأسس التي يقوم عليها.
{"title":"معوقات النظام البرلماني في العراق بعد عام 2003","authors":"الباحثة سجى عادل إبراهيم الدليمي, أ.د حازم صباح أحميد","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.101","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.101","url":null,"abstract":"ينطلق هذا البحث في دراسة معمقة للتحديات التي يعاني منها النظام البرلماني في العراق ومنذ عام 2005؛ أي منذ اقرار دستور العراق الدائم لعام 2005. إذ أن هناك جملة من التحديات التي يعاني منها النظام البرلماني المطبق في العراق؛ منها ما هو سياسي ومنها ما هو أمني. ومنها ما هو اجتماعي واقتصادي. وكذلك منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي. فكل تلك التحديات أثرّت بشكل كبير على فاعلية ودور المؤسسات السياسية في العراق وبتوفير الدعائم الأزمة لقيام النظام السياسي بإداء دوره والأسس التي يقوم عليها.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"14 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"127073619","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يدور البحث حول رؤية الاتجاهات الفكرية للفاعلين الدوليين ودورهم فى العلاقات الدولية، حيث يعد ظهور كيانات جديدة من غير الدول من الظواهر التى اتخذت موقعاً مهماً فى تحليلات الكثيرين من الباحثين و الأكاديميين المنشغلين بحقل العلاقات الدولية ،الأمر الذى جعل البعض يشير إلى تنوعاتها ودورها المتنامى الذى أصبح يوازي دور الدولة، إن لم يكن بديلا عنه في بعض الأحيان. وكما هو مرصود فقد اتخذت تلك الكيانات أشكالا متعددة منها؛ المنظمات الدولية الحكومية، و غير الحكومية ما أصطلح حديثًا على تسميتها بمؤسسات "المجتمع المدني الدولي"، وجماعات الضغط الدولية، إلى جانب الهيئات أو المؤسسات دولية النشاط؛ كالشركات متعددة الجنسيات، فضلا عن التنظيمات الفوضوية ذات التوجهات والأهداف الدولية فى إشارة واضحة لدور التنظيمات الإرهابية، وحركات الكفاح المسلح؛ والتي أصبحت تحتل موقعا ضمن قوائم الإرهاب الدولي. فالملاحظ؛ أن هذه المؤسسات و تلك الكيانات قد تزايد عددها بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، وإن كانت نشأة البعض منها تعود إلى سنوات طويلة سابقة، كهيئة الأمم المتحدة، و اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أنه وبصفة عامة هناك ما يشبه الاتفاق العام لدى الباحثين على التسليم بحقيقة أن تلك الكيانات وغيرها من الأنماط الأخرى-على اختلاف أنواعها ومراكزها القانونية- قد أسهمت بشكل أو بأخر برفع درجة كثافة التفاعلات والأحداث في منظومة العلاقات الدولية، إلى الحد الذي قاد البعض إلى التحدث صراحة عن سياسة مدنية عالمية World Civic Politics.ومن المهم الإشارة أيضا إلى إسهامات المدارس الفكرية فى تفسير دور هؤلاء الفاعلين ومدى تأثيراتهم فى البيئة الدولية ،وهذا ما حاول البحث التطرق إليه بالرصد و التحليل .
{"title":"اتجاهات فهم دور الفاعلين الدوليين فى العلاقات الدولية–دراسة مسحية فى الأدبيات المعاصرة","authors":"ا.م.د. نهاد أحمد مكرم أحمد عبد الصمد","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.89","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.89","url":null,"abstract":"يدور البحث حول رؤية الاتجاهات الفكرية للفاعلين الدوليين ودورهم فى العلاقات الدولية، حيث يعد ظهور كيانات جديدة من غير الدول من الظواهر التى اتخذت موقعاً مهماً فى تحليلات الكثيرين من الباحثين و الأكاديميين المنشغلين بحقل العلاقات الدولية ،الأمر الذى جعل البعض يشير إلى تنوعاتها ودورها المتنامى الذى أصبح يوازي دور الدولة، إن لم يكن بديلا عنه في بعض الأحيان. وكما هو مرصود فقد اتخذت تلك الكيانات أشكالا متعددة منها؛ المنظمات الدولية الحكومية، و غير الحكومية ما أصطلح حديثًا على تسميتها بمؤسسات \"المجتمع المدني الدولي\"، وجماعات الضغط الدولية، إلى جانب الهيئات أو المؤسسات دولية النشاط؛ كالشركات متعددة الجنسيات، فضلا عن التنظيمات الفوضوية ذات التوجهات والأهداف الدولية فى إشارة واضحة لدور التنظيمات الإرهابية، وحركات الكفاح المسلح؛ والتي أصبحت تحتل موقعا ضمن قوائم الإرهاب الدولي. \u0000فالملاحظ؛ أن هذه المؤسسات و تلك الكيانات قد تزايد عددها بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، وإن كانت نشأة البعض منها تعود إلى سنوات طويلة سابقة، كهيئة الأمم المتحدة، و اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أنه وبصفة عامة هناك ما يشبه الاتفاق العام لدى الباحثين على التسليم بحقيقة أن تلك الكيانات وغيرها من الأنماط الأخرى-على اختلاف أنواعها ومراكزها القانونية- قد أسهمت بشكل أو بأخر برفع درجة كثافة التفاعلات والأحداث في منظومة العلاقات الدولية، إلى الحد الذي قاد البعض إلى التحدث صراحة عن سياسة مدنية عالمية World Civic Politics.ومن المهم الإشارة أيضا إلى إسهامات المدارس الفكرية فى تفسير دور هؤلاء الفاعلين ومدى تأثيراتهم فى البيئة الدولية ،وهذا ما حاول البحث التطرق إليه بالرصد و التحليل .","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"60 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"116580401","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-09-30DOI: 10.25130/tjfps.v3i29.161
Nisreen Ryad Shanshool
Economic relations took their first signs before 2003,because the former Iraqi regime had embraced socialism as a principle of governance, and this was in line with the socialist camp at the time, and relations continued to develop, especially after the fall of the regime and the entry of Chinese oil companies to extract Iraqi oil. Fossil fuels . These relations were wracked by some variables that had some effects and were on three levels: local, regional and international, which increased the competition for influence between China and the United States of America over areas rich in natural resources. The problem stemmed from the idea of how the future of Iraqi-Chinese economic relations would be. The hypothesis was that there is a relationship and it can develop and grow according to the global economic changes that may occur or be required by global markets in Iraq or in China. The research concluded with the conclusion that the future of Iraqi-Chinese economic relations will witness three scenarios, and the scenario of development and growth of Iraqi-Chinese economic relations will prevail over the rest of the scenarios.
{"title":"\"Economic relations (Iraqi-Chinese) for ( 2014- 2021)\"","authors":"Nisreen Ryad Shanshool","doi":"10.25130/tjfps.v3i29.161","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i29.161","url":null,"abstract":"Economic relations took their first signs before 2003,because the former Iraqi regime had embraced socialism as a principle of governance, and this was in line with the socialist camp at the time, and relations continued to develop, especially after the fall of the regime and the entry of Chinese oil companies to extract Iraqi oil. Fossil fuels . \u0000 These relations were wracked by some variables that had some effects and were on three levels: local, regional and international, which increased the competition for influence between China and the United States of America over areas rich in natural resources. \u0000 The problem stemmed from the idea of how the future of Iraqi-Chinese economic relations would be. The hypothesis was that there is a relationship and it can develop and grow according to the global economic changes that may occur or be required by global markets in Iraq or in China. \u0000 The research concluded with the conclusion that the future of Iraqi-Chinese economic relations will witness three scenarios, and the scenario of development and growth of Iraqi-Chinese economic relations will prevail over the rest of the scenarios.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"75 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"134383010","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-09-30DOI: 10.25130/tjfps.v3i29.159
Hamsa Khatan Khalaf
The political deduction in political security issues has become one of the topics that related with the attention of researchers and specialists. On the philosophical level, the deduction based on a certain reason to be as the basis for proving a specific issue that cannot be tackled by the existence of contradictions between two extremes - paradigm (Security and Instability). So that, the future of political security in Sudan is still instability, although the international community's ability to impose their Comprehensive Peace Agreement since February 2005, and according to the requirements of what included in the clauses of the agreement to complete the procurement of democratic transition period, as for the Sudanese opposition forces and the Sudan People's Liberation Movement which are represented the real partners of power. So, the ability of the National Congress Party at that time could have power to consolidate its inclusiveness as a dominant political party. From the another hand, the possibilities to infer the dimensions of political security in Sudan are ready to restore the army’s control over the political life, but with the need to maintain the settlement of critical political issues according to a new criteria that take into account the demands of civil forces; However, the civilian leadership was still inactive by as a result of internal divisions and rivalries within, so that the local, regional and international pressures remain to be the only source of strength to achieve a kind of consensus and satisfaction to overcome the critical period and accomplish what can be achieved for the benefit of the political security for Sudan, at the present and future alike. Finally, the absence of mechanisms for managing the divergent interests between civil and military leaders may lead to an unstable civil-military alliance, and they concern about losing of the whole absolute privileges and powers that they enjoyed during the past three decades for the rule of former President Omar al-Bashir, leaving the civilian leadership in 2019 to be as a drastically situation in its inability to form a united front that pushed towards neutralizing the military’s authority or resorting to confront a new period as a returning of violence as what happened in the past. As for the multiplicity of factors affecting on the political security crisis in Sudan, it meant that there is no real solution to subsequent crises in the future, so that the possibility of shifting towards civilian rule remains the only way to manage differences. And the differences between civilians and military alike might erupted at any reason or incentive.
{"title":"The political deduction and building political security In Sudan post of 2019","authors":"Hamsa Khatan Khalaf","doi":"10.25130/tjfps.v3i29.159","DOIUrl":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i29.159","url":null,"abstract":"\u0000 \u0000 \u0000 \u0000 The political deduction in political security issues has become one of the topics that related with the attention of researchers and specialists. On the philosophical level, the deduction based on a certain reason to be as the basis for proving a specific issue that cannot be tackled by the existence of contradictions between two extremes - paradigm (Security and Instability). So that, the future of political security in Sudan is still instability, although the international community's ability to impose their Comprehensive Peace Agreement since February 2005, and according to the requirements of what included in the clauses of the agreement to complete the procurement of democratic transition period, as for the Sudanese opposition forces and the Sudan People's Liberation Movement which are represented the real partners of power. So, the ability of the National Congress Party at that time could have power to consolidate its inclusiveness as a dominant political party. \u0000From the another hand, the possibilities to infer the dimensions of political security in Sudan are ready to restore the army’s control over the political life, but with the need to maintain the settlement of critical political issues according to a new criteria that take into account the demands of civil forces; However, the civilian leadership was still inactive by as a result of internal divisions and rivalries within, so that the local, regional and international pressures remain to be the only source of strength to achieve a kind of consensus and satisfaction to overcome the critical period and accomplish what can be achieved for the benefit of the political security for Sudan, at the present and future alike. Finally, the absence of mechanisms for managing the divergent interests between civil and military leaders may lead to an unstable civil-military alliance, and they concern about losing of the whole absolute privileges and powers that they enjoyed during the past three decades for the rule of former President Omar al-Bashir, leaving the civilian leadership in 2019 to be as a drastically situation in its inability to form a united front that pushed towards neutralizing the military’s authority or resorting to confront a new period as a returning of violence as what happened in the past. As for the multiplicity of factors affecting on the political security crisis in Sudan, it meant that there is no real solution to subsequent crises in the future, so that the possibility of shifting towards civilian rule remains the only way to manage differences. And the differences between civilians and military alike might erupted at any reason or incentive. \u0000 \u0000 \u0000 \u0000","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"131031775","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
京公网安备 11010802042870号
京ICP备2023020795号-1
扫码关注我们
求助内容：
应助结果提醒方式：