Pub Date : 2022-06-21DOI: 10.35632/citj.v28i103.2557
رمزي أبو غزالة
يتناول هذا الكتاب أثر الدين في صحة الإنسان النفسية؛ إذ يعرض ما توصل إليه علماء النفس في الغرب من نتائج في هذا المضمار، وتحليل تلك النتائج. ويسعى الكتاب إلى أن يقدم إجابات عن أسئلة مثل: هل يتمتع الشخص المتدين بصحة نفسية أفضل من الشخص غير المتدين أو العكس؟ كيف ذلك؟ ولماذا؟ ويهدف البحث كذلك إلى اقتراح بعض الخطوط العامة للعلاقة بين الإسلام، والصحة النفسية (إسماعيل، 2014، ص13). ويرى الـمُؤلّف أن تاريخ الإنسان مع الأديان على المستوى الاجتماعي هو حقل دراسة علم الاجتماع الديني الذي يبحث في النظم، والأنساق الدينية السائدة في سائر المجتمعات، ودراستها دراسة وصفية تقريرية تحليلية من حيث نشأتها، وتطورها، وتغييرها، وما تخضع له أو تقيّمه من عوامل اجتماعية وبيئية وثقافية. كما يوجد حقل دراسي آخر يبحث في علاقة الإنسان بالأديان على المستوى الفردي، وهو ما أسماه علماء النفس في أوروبا والولايات المتحدة علم النفس الديني (إسماعيل، 2014، ص12).
{"title":"قراءة لكتاب \"الدين والصحة النفسية\"","authors":"رمزي أبو غزالة","doi":"10.35632/citj.v28i103.2557","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v28i103.2557","url":null,"abstract":"يتناول هذا الكتاب أثر الدين في صحة الإنسان النفسية؛ إذ يعرض ما توصل إليه علماء النفس في الغرب من نتائج في هذا المضمار، وتحليل تلك النتائج. ويسعى الكتاب إلى أن يقدم إجابات عن أسئلة مثل: هل يتمتع الشخص المتدين بصحة نفسية أفضل من الشخص غير المتدين أو العكس؟ كيف ذلك؟ ولماذا؟ ويهدف البحث كذلك إلى اقتراح بعض الخطوط العامة للعلاقة بين الإسلام، والصحة النفسية (إسماعيل، 2014، ص13).\u0000ويرى الـمُؤلّف أن تاريخ الإنسان مع الأديان على المستوى الاجتماعي هو حقل دراسة علم الاجتماع الديني الذي يبحث في النظم، والأنساق الدينية السائدة في سائر المجتمعات، ودراستها دراسة وصفية تقريرية تحليلية من حيث نشأتها، وتطورها، وتغييرها، وما تخضع له أو تقيّمه من عوامل اجتماعية وبيئية وثقافية. كما يوجد حقل دراسي آخر يبحث في علاقة الإنسان بالأديان على المستوى الفردي، وهو ما أسماه علماء النفس في أوروبا والولايات المتحدة علم النفس الديني (إسماعيل، 2014، ص12).","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-06-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903889","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-06-21DOI: 10.35632/citj.v28i103.4961
حسن الخطاف
لا يخرج الدليل الكلامي والأصولي الـمُرتبِط بالسُّنَّة النبوية استقراءً عن التواتر والآحاد والمشهور، غير أنَّه توجد إشكالية لدى الدارسين في تشكُّل هذه المصطلحات، وفي ضبط دلالاتها. فجاءت هذه الدراسة مُبيِّنة أنَّ تشكيلها كان في منتصف القرن الثاني الهجري على يد مُتعاصِرينِ هما: واصل بن عطاء مُؤسِّس المدرسة الاعتزالية، وأبو حنيفة مُؤسِّس المدرسة الحنفية. وهذا التشكيل جاء لضبط الحدود الفكرية وأدلتها في الجانب العقدي، وما هو داخل في مفهوم التأسّي بالنبي عليه الصلاة والسلام، وأنواعه في الجانب التكليفي كما بَيَّنه الأصوليون. وبَيَّنت الدراسة أيضاً عدم الاتِّفاق على ضبط المراد من هذه المصطلحات، وعلى وجود تداخل فيما بينها؛ فالتفريق بينها أقرب إلى الذاتي منه إلى المعياري، وقد بانَ وجود مصطلحات -إبّان التشكُّل- مُختلِفة في التسمية، ومُتَّحِدة في الدلالة، مثل: المشهور مع المعروف والمستفيض، والآحاد مع الشاذ في بعض الأحيان. وقد جاءت هذه الدراسة حصيلة مناهج عِدَّة، أبرزها: المنهج التحليلي، والمنهج النقدي.
{"title":"الدليل النقلي من السُّنَّة","authors":"حسن الخطاف","doi":"10.35632/citj.v28i103.4961","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v28i103.4961","url":null,"abstract":"لا يخرج الدليل الكلامي والأصولي الـمُرتبِط بالسُّنَّة النبوية استقراءً عن التواتر والآحاد والمشهور، غير أنَّه توجد إشكالية لدى الدارسين في تشكُّل هذه المصطلحات، وفي ضبط دلالاتها.\u0000 فجاءت هذه الدراسة مُبيِّنة أنَّ تشكيلها كان في منتصف القرن الثاني الهجري على يد مُتعاصِرينِ هما: واصل بن عطاء مُؤسِّس المدرسة الاعتزالية، وأبو حنيفة مُؤسِّس المدرسة الحنفية. وهذا التشكيل جاء لضبط الحدود الفكرية وأدلتها في الجانب العقدي، وما هو داخل في مفهوم التأسّي بالنبي عليه الصلاة والسلام، وأنواعه في الجانب التكليفي كما بَيَّنه الأصوليون.\u0000وبَيَّنت الدراسة أيضاً عدم الاتِّفاق على ضبط المراد من هذه المصطلحات، وعلى وجود تداخل فيما بينها؛ فالتفريق بينها أقرب إلى الذاتي منه إلى المعياري، وقد بانَ وجود مصطلحات -إبّان التشكُّل- مُختلِفة في التسمية، ومُتَّحِدة في الدلالة، مثل: المشهور مع المعروف والمستفيض، والآحاد مع الشاذ في بعض الأحيان. وقد جاءت هذه الدراسة حصيلة مناهج عِدَّة، أبرزها: المنهج التحليلي، والمنهج النقدي.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-06-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903466","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2022-06-21DOI: 10.35632/citj.v28i103.6211
علي محمد أسعد
لا شكَّ في أنَّ إبراز محاسن الشريعة، وتوحيد وجهة المجتهدين، ولمّ شمْل الأُمَّة، والكشف عن الضرورات والكليات التي تؤسِّس لبناء العلوم الإنسانية من منظور إسلامي؛ كلها أهداف مشتركة للباحثين في المقاصد، وأنَّ منطلق كثير منهم لتحقيقها هو الكشف عن هذه المقاصد من خلال دراسة كتب العلماء المهتمين بتحصيلها والتنبيه عليها، ومن هذه الدراسات كتاب "الفكر المقاصدي في تفسير المنار"؛ إذ اختار مؤلِّفه مدرسة المنار؛[1] لما فيها من زخم فكري، ووضوح من الناحية المقاصدية. لأهمية هذه المدرسة ودورها في طرح محاولات إصلاحية تعددت الدراسات عن مؤلفاتها وروادها، والذي يهمنا في هذا المقام الدراسات ذات الصلة، والتي اتجهت إلى دراسة الموضوع ذاته، فقد سبق المؤلف بدراسات تلتقي مع دراسته بجوانب وتختلف بأخرى. منها: الفكر المقاصدي عند محمد رشيد رضا، للدكتورة منوبة برهاني، وهو في الأصل رسالة دكتوراه، قدمت بجامعة باتنة في الجزائر لنيل درجة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، تخصص الفقه والأصول ضمن كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية عام 2006-2007م إشراف د. مسعود فلوسي (452 صفحة) طبعت في دار ابن حزم، بيروت، لبنان، عام 2010م.
{"title":"قراءة لكتاب \"الفكر المقاصدي في تفسير المنار\"","authors":"علي محمد أسعد","doi":"10.35632/citj.v28i103.6211","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v28i103.6211","url":null,"abstract":"لا شكَّ في أنَّ إبراز محاسن الشريعة، وتوحيد وجهة المجتهدين، ولمّ شمْل الأُمَّة، والكشف عن الضرورات والكليات التي تؤسِّس لبناء العلوم الإنسانية من منظور إسلامي؛ كلها أهداف مشتركة للباحثين في المقاصد، وأنَّ منطلق كثير منهم لتحقيقها هو الكشف عن هذه المقاصد من خلال دراسة كتب العلماء المهتمين بتحصيلها والتنبيه عليها، ومن هذه الدراسات كتاب \"الفكر المقاصدي في تفسير المنار\"؛ إذ اختار مؤلِّفه مدرسة المنار؛[1] لما فيها من زخم فكري، ووضوح من الناحية المقاصدية.\u0000لأهمية هذه المدرسة ودورها في طرح محاولات إصلاحية تعددت الدراسات عن مؤلفاتها وروادها، والذي يهمنا في هذا المقام الدراسات ذات الصلة، والتي اتجهت إلى دراسة الموضوع ذاته، فقد سبق المؤلف بدراسات تلتقي مع دراسته بجوانب وتختلف بأخرى. منها: الفكر المقاصدي عند محمد رشيد رضا، للدكتورة منوبة برهاني، وهو في الأصل رسالة دكتوراه، قدمت بجامعة باتنة في الجزائر لنيل درجة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، تخصص الفقه والأصول ضمن كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية عام 2006-2007م إشراف د. مسعود فلوسي (452 صفحة) طبعت في دار ابن حزم، بيروت، لبنان، عام 2010م.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2022-06-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903553","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5977
سميرة الخوالدة
تهدف هذه الدراسة إلى استطلاع حضور القيم والمعايير الأخلاقية وفاعليتها في التعليم الجامعي، استناداً إلى الأدبيات الصادرة باللغة الإنجليزية، مُمثَّلةً في ما نشره المُتخصِّصون والمهتمون بهذا الموضوع في الكتب والمواقع الإلكترونية والمجلّات العلمية خلال ربع القرن الأخير. ولتحقيق هذا الهدف؛ فقد اخترنا نحو مئة بحث ومقال لعرضها وتحليلها، ثم تصنيفها إلى بحوث تُعْنى بفلسفة القيم ونظرياتها وتاريخها في الجامعات وبرامجها، وبحوث تدعو إلى دمج القيم والمعايير الأخلاقية في هذه البرامج، وأُخرى تبحث في دور الأساتذة وإدارة مؤسسات التعليم العالي في هذا السياق، علماً بأنَّه يوجد عدد كبير من البحوث التطبيقية التي عرضت نماذج مطروحة لدمج القيم، وحلَّلتها، واستخلصت الدروس من التجارب العملية في هذا المجال. وقد أظهرت نتائج الدراسة اتجاهات الباحثين في هذا المجال؛ إذ أجمع معظمهم على إدخال القيم - بطريقة، أو بأُخرى- في المناهج الجامعية؛ بُغْيَةَ الإسهام في دور إيجابي فاعل لخدمة الإنسانية عامة، ومجتمعاتهم بوجه خاص. ولعلَّ من أبرز الدوافع التي أدَّت إلى سطوع نجم الدعوات المطالبة بتضمين القيم والمعايير الأخلاقية في التعليم الجامعي، ما شهدته العقود الأخيرة من انهيارات عالمية في مجال المال والاقتصاد مثلاً؛ نتيجة انعدام العنصر الأخلاقي في تفكير القائمين على هذا الشأن من خريجي الجامعات.
{"title":"دراسة مسحية نقدية للكتابات الأجنبية في ربع القرن الأخير حول حضور القيم في التعليم الجامعي","authors":"سميرة الخوالدة","doi":"10.35632/citj.v27i102.5977","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5977","url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى استطلاع حضور القيم والمعايير الأخلاقية وفاعليتها في التعليم الجامعي، استناداً إلى الأدبيات الصادرة باللغة الإنجليزية، مُمثَّلةً في ما نشره المُتخصِّصون والمهتمون بهذا الموضوع في الكتب والمواقع الإلكترونية والمجلّات العلمية خلال ربع القرن الأخير. ولتحقيق هذا الهدف؛ فقد اخترنا نحو مئة بحث ومقال لعرضها وتحليلها، ثم تصنيفها إلى بحوث تُعْنى بفلسفة القيم ونظرياتها وتاريخها في الجامعات وبرامجها، وبحوث تدعو إلى دمج القيم والمعايير الأخلاقية في هذه البرامج، وأُخرى تبحث في دور الأساتذة وإدارة مؤسسات التعليم العالي في هذا السياق، علماً بأنَّه يوجد عدد كبير من البحوث التطبيقية التي عرضت نماذج مطروحة لدمج القيم، وحلَّلتها، واستخلصت الدروس من التجارب العملية في هذا المجال. وقد أظهرت نتائج الدراسة اتجاهات الباحثين في هذا المجال؛ إذ أجمع معظمهم على إدخال القيم - بطريقة، أو بأُخرى- في المناهج الجامعية؛ بُغْيَةَ الإسهام في دور إيجابي فاعل لخدمة الإنسانية عامة، ومجتمعاتهم بوجه خاص. ولعلَّ من أبرز الدوافع التي أدَّت إلى سطوع نجم الدعوات المطالبة بتضمين القيم والمعايير الأخلاقية في التعليم الجامعي، ما شهدته العقود الأخيرة من انهيارات عالمية في مجال المال والاقتصاد مثلاً؛ نتيجة انعدام العنصر الأخلاقي في تفكير القائمين على هذا الشأن من خريجي الجامعات.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"47557389","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5985
مصدق الجليدي
ينظر هذا البحث التحليلي في القيم السائدة في الجامعات، وأثرها في سلوكات الطلبة؛ إذ إنَّهم يكونون عُرْضةً لتحوُّلات ذهنية، ونفس-اجتماعية، وقيمية، توشِك أنْ تُزعزِع لديهم مرجعيتهم القيمية التي استبطنوها من التربية الوالدية، ومن ثقافة مجتمعاتهم الأصيلة. ولئنْ كانت بعض مُكوِّنات تلك المرجعية بحاجة إلى المراجعة والنقد، مثل الموقف السلبي من المرأة في مجتمعاتنا العربية بتأثير من تراث حقبة الانحطاط الحضاري، فإنَّ قيماً أساسيةً أصيلةً بحاجة إلى التثبيت، مثل: قيم الإيمان، والبرِّ، والإحسان. وإنَّ الطلبة بحاجة إلى استبطان قيم جديدة إيجابية ظهرت في السياق الكوني الحديث، مثل: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والبيوتيقا وأخلاقيات التعامل في شبكة الإنترنت خاصة، وفي المجال الرقمي بصورة أعمَّ. وبعد البحث في مستوى حضور الـمُكوِّن القيمي في مختلف فروع العلوم التي يدرسها الطلبة في الجامعات العربية، تَبيَّن ضعف هذا الحضور، وعدم كفايته وملاءمته؛ ما جعل الهدف الأخير من البحث هو اقتراح مصفوفة قيم خاصة بفروع العلوم المختلفة الـمُدرَّسة، وتلك الواجب تدريسها في الجامعات العربية. وهذا ما حاولنا فعله من مدخل القيم العليا الحاكمة (التوحيد، التزكية، الإنسان، العمران) وفروعها القيمية، فضلاً عن الانفتاح على القيم العمرانية الجديدة التي تُلائِم منظومة القيم الأصيلة ومقاصدها العليا في توجُّهها إلى العالَم والعالمين.
{"title":"المُكوِّن القيمي في فروع العلوم المختلفة التي تُدرَّس في الجامعات","authors":"مصدق الجليدي","doi":"10.35632/citj.v27i102.5985","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5985","url":null,"abstract":"ينظر هذا البحث التحليلي في القيم السائدة في الجامعات، وأثرها في سلوكات الطلبة؛ إذ إنَّهم يكونون عُرْضةً لتحوُّلات ذهنية، ونفس-اجتماعية، وقيمية، توشِك أنْ تُزعزِع لديهم مرجعيتهم القيمية التي استبطنوها من التربية الوالدية، ومن ثقافة مجتمعاتهم الأصيلة. ولئنْ كانت بعض مُكوِّنات تلك المرجعية بحاجة إلى المراجعة والنقد، مثل الموقف السلبي من المرأة في مجتمعاتنا العربية بتأثير من تراث حقبة الانحطاط الحضاري، فإنَّ قيماً أساسيةً أصيلةً بحاجة إلى التثبيت، مثل: قيم الإيمان، والبرِّ، والإحسان. وإنَّ الطلبة بحاجة إلى استبطان قيم جديدة إيجابية ظهرت في السياق الكوني الحديث، مثل: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والبيوتيقا وأخلاقيات التعامل في شبكة الإنترنت خاصة، وفي المجال الرقمي بصورة أعمَّ. وبعد البحث في مستوى حضور الـمُكوِّن القيمي في مختلف فروع العلوم التي يدرسها الطلبة في الجامعات العربية، تَبيَّن ضعف هذا الحضور، وعدم كفايته وملاءمته؛ ما جعل الهدف الأخير من البحث هو اقتراح مصفوفة قيم خاصة بفروع العلوم المختلفة الـمُدرَّسة، وتلك الواجب تدريسها في الجامعات العربية. وهذا ما حاولنا فعله من مدخل القيم العليا الحاكمة (التوحيد، التزكية، الإنسان، العمران) وفروعها القيمية، فضلاً عن الانفتاح على القيم العمرانية الجديدة التي تُلائِم منظومة القيم الأصيلة ومقاصدها العليا في توجُّهها إلى العالَم والعالمين.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"47531528","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5979
خالد الصمدي
تعرض هذه الدراسة ملاحظات واستنتاجات أوَّلية عن مكانة القيم في مشاريع الجامعات، وتُقدِّم أفكاراً تُعِين على بناء رؤية شاملة لدمج القيم في مشاريع الجامعات، على اختلاف مجالاتها التعليمية والبحثية، وزيادة درجة الوعي بأهميتها، عن طريق الارتقاء بجودة التعليم والبحث في الجامعات، وقد تكون محاورها مجالاً لاشتغال الباحثين والدارسين على وجه التفصيل. وتتحدَّد العناصر الأساسية للدراسة في تقديم قواعد ومبادئ تساعد على بناء هذه الرؤية الناظمة، وتجعل مسألة القيم في الجامعات جزءاً لا يتجزَّأ من مشاريعها بمنطق مُندمِج؛ سواء كان ذلك على مستوى الرؤية والرسالة والأهداف، أو على مستوى التعليم الجامعي، أو على مستوى البحث العلمي، أو على مستوى الحكامة في التسيير والتدبير. يلي ذلك تقديم بعض الخيارات التربوية والقانونية التي تتيح تنزيل هذا المشروع إلى واقع الممارسة.
{"title":"القيم في مشاريع الجامعات","authors":"خالد الصمدي","doi":"10.35632/citj.v27i102.5979","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5979","url":null,"abstract":"تعرض هذه الدراسة ملاحظات واستنتاجات أوَّلية عن مكانة القيم في مشاريع الجامعات، وتُقدِّم أفكاراً تُعِين على بناء رؤية شاملة لدمج القيم في مشاريع الجامعات، على اختلاف مجالاتها التعليمية والبحثية، وزيادة درجة الوعي بأهميتها، عن طريق الارتقاء بجودة التعليم والبحث في الجامعات، وقد تكون محاورها مجالاً لاشتغال الباحثين والدارسين على وجه التفصيل. وتتحدَّد العناصر الأساسية للدراسة في تقديم قواعد ومبادئ تساعد على بناء هذه الرؤية الناظمة، وتجعل مسألة القيم في الجامعات جزءاً لا يتجزَّأ من مشاريعها بمنطق مُندمِج؛ سواء كان ذلك على مستوى الرؤية والرسالة والأهداف، أو على مستوى التعليم الجامعي، أو على مستوى البحث العلمي، أو على مستوى الحكامة في التسيير والتدبير. يلي ذلك تقديم بعض الخيارات التربوية والقانونية التي تتيح تنزيل هذا المشروع إلى واقع الممارسة.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"49075316","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5981
عزمي طه السيد
تروم هذه الدراسة العلمية توضيح مفهوم "القيمة" الذي اعتمده الباحث فيها، وبيان أهمية القيم في الحياة الإنسانية، ومعالجة مسألة تصنيف القيم بوجه عام، ثُمَّ عرض التصنيف الذي وضعه الباحث، وأسماه: تصنيف القيم بحسب أقسام الوجود، ثُمَّ أثبتت أنَّ مصدر القيم الإيجابية (الخيِّرة) هو الله سبحانه وتعالى، وكذا الإجابة عن مسألة نسبية القيم ومُطلَقيتها، مُؤكِّدةً ثبات القيم، وتعدُّد أشكال تجسُّدها في الواقع. ثُمَّ انتقلت الدراسة إلى الحديث عن التعليم الجامعي وأهدافه العلمية والاجتماعية والحضارية والأخلاقية، وعالجت موضوع مرجعية التعليم الجامعي، وانتهت إلى أنَّ لمرجعية التعليم الجامعي جانبين: عملي ونظري (فكري)، وأنَّ المرجعية الكلية للجانب العملي هي قيمة القيم (العبادة)، وأنَّ المرجعية الكلية للجانب النظري هي النظرة الكلية للوجود (Existence View) وأنَّ المرجعيتين تتكاملان، وهذا يرجع إلى أنَّ مصدرهما واحد، هو الله سبحانه وتعالى (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ).
{"title":"القيم والمرجعية القيمية في التعليم الجامعي","authors":"عزمي طه السيد","doi":"10.35632/citj.v27i102.5981","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5981","url":null,"abstract":"تروم هذه الدراسة العلمية توضيح مفهوم \"القيمة\" الذي اعتمده الباحث فيها، وبيان أهمية القيم في الحياة الإنسانية، ومعالجة مسألة تصنيف القيم بوجه عام، ثُمَّ عرض التصنيف الذي وضعه الباحث، وأسماه: تصنيف القيم بحسب أقسام الوجود، ثُمَّ أثبتت أنَّ مصدر القيم الإيجابية (الخيِّرة) هو الله سبحانه وتعالى، وكذا الإجابة عن مسألة نسبية القيم ومُطلَقيتها، مُؤكِّدةً ثبات القيم، وتعدُّد أشكال تجسُّدها في الواقع. ثُمَّ انتقلت الدراسة إلى الحديث عن التعليم الجامعي وأهدافه العلمية والاجتماعية والحضارية والأخلاقية، وعالجت موضوع مرجعية التعليم الجامعي، وانتهت إلى أنَّ لمرجعية التعليم الجامعي جانبين: عملي ونظري (فكري)، وأنَّ المرجعية الكلية للجانب العملي هي قيمة القيم (العبادة)، وأنَّ المرجعية الكلية للجانب النظري هي النظرة الكلية للوجود (Existence View) وأنَّ المرجعيتين تتكاملان، وهذا يرجع إلى أنَّ مصدرهما واحد، هو الله سبحانه وتعالى (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ).","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903812","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5983
فتحي حسن ملكاوي
تهدف هذه الدراسة إلى وصف حالتي التفكير والبحث في موضوع القيم في التعليم الجامعي المعاصر؛ لفهم الدلالات والمعاني التي تُقدِّمها هذه الحالة. وقد تضمَّنت الدراسة بيان المقصود بفلسفة القيم في التعليم الجامعي كما تظهر في عبارات تعريف الجامعة بنفسها، وعلاقة هذه الفلسفة بالقيم الأكاديمية، والثقافة التنظيمية، ونُظُم الجودة الشاملة في الجامعات، والمرجعية الدينية للقيم الجامعية. وكذلك تضمَّنت الدراسة أمثلة على التنافس الدولي في مجال فلسفة القيم في التعليم الجامعي؛ ما يفتح المجال للتفكير في رؤية مستقبلية تتكامل فيها جهود الإصلاح التعليمي في جامعاتنا، فضلاً عن تقديم نموذج للجامعة يقوم على مُشترَك إنساني من القيم الحضارية. ولا شكَّ في أنَّ الانتقال من معالجة تحدِّيات العولمة في التعليم الجامعي إلى توظيف فرص العولمة، وتمكين العقل المسلم المعاصر من تطوير أفكار وممارسات في فلسفة القيم في التعليم الجامعي؛ يُمثِّل شكلاً من إسهامنا الحضاري الفاعل على ساحة العالَم.
{"title":"فلسفة القيم وتجلِّياتها في التعليم الجامعي المعاصر","authors":"فتحي حسن ملكاوي","doi":"10.35632/citj.v27i102.5983","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5983","url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى وصف حالتي التفكير والبحث في موضوع القيم في التعليم الجامعي المعاصر؛ لفهم الدلالات والمعاني التي تُقدِّمها هذه الحالة. وقد تضمَّنت الدراسة بيان المقصود بفلسفة القيم في التعليم الجامعي كما تظهر في عبارات تعريف الجامعة بنفسها، وعلاقة هذه الفلسفة بالقيم الأكاديمية، والثقافة التنظيمية، ونُظُم الجودة الشاملة في الجامعات، والمرجعية الدينية للقيم الجامعية. وكذلك تضمَّنت الدراسة أمثلة على التنافس الدولي في مجال فلسفة القيم في التعليم الجامعي؛ ما يفتح المجال للتفكير في رؤية مستقبلية تتكامل فيها جهود الإصلاح التعليمي في جامعاتنا، فضلاً عن تقديم نموذج للجامعة يقوم على مُشترَك إنساني من القيم الحضارية. ولا شكَّ في أنَّ الانتقال من معالجة تحدِّيات العولمة في التعليم الجامعي إلى توظيف فرص العولمة، وتمكين العقل المسلم المعاصر من تطوير أفكار وممارسات في فلسفة القيم في التعليم الجامعي؛ يُمثِّل شكلاً من إسهامنا الحضاري الفاعل على ساحة العالَم.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903870","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5989
مصطفى فاتيحي, محمد قاسمي محمد قاسمي
يُعَدُّ الحديث عن القيم من الموضوعات الـمُهِمَّة التي تَتَّسِم بقدر كبير من الراهنية والجاذبية؛ نظراً إلى تعالقه مع حقول معرفية عديدة. ولا شكَّ في أنَّ تناوله من خلفية مقاصدية هو من آكد الدواعي للوقوف مَلِيّاً معه، ومن الـمُحفِّزات الرئيسة على التأمُّل الـمُستبصِر لعناصره وزواياه. وهذا ما قام به الدكتور فتحي حسن ملكاوي في مُؤلَّفه الأخير "منظومة القيم المقاصدية وتجلِّياتها التربوية"، وهو صادر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي عام 2020م، ويقع في (278) صفحة. وممّا زاد الكتاب أهميةً التكوينُ الأكاديمي لـمُؤلِّفه في العلوم الاجتماعية والإنسانية والتربية، واهتماماته الـمُتعدِّدة في مجالات معرفية وازنة؛ فهو تربوي وأستاذ جامعي أردني، يحمل شهادة الدكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم من جامعة ولاية ميتشغان الأمريكية، وشهادة الماجستير في علم النفس التربوي، وشهادة البكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا.
{"title":"مراجعة لكتاب \"منظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية\"","authors":"مصطفى فاتيحي, محمد قاسمي محمد قاسمي","doi":"10.35632/citj.v27i102.5989","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5989","url":null,"abstract":"يُعَدُّ الحديث عن القيم من الموضوعات الـمُهِمَّة التي تَتَّسِم بقدر كبير من الراهنية والجاذبية؛ نظراً إلى تعالقه مع حقول معرفية عديدة. ولا شكَّ في أنَّ تناوله من خلفية مقاصدية هو من آكد الدواعي للوقوف مَلِيّاً معه، ومن الـمُحفِّزات الرئيسة على التأمُّل الـمُستبصِر لعناصره وزواياه. وهذا ما قام به الدكتور فتحي حسن ملكاوي في مُؤلَّفه الأخير \"منظومة القيم المقاصدية وتجلِّياتها التربوية\"، وهو صادر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي عام 2020م، ويقع في (278) صفحة.\u0000وممّا زاد الكتاب أهميةً التكوينُ الأكاديمي لـمُؤلِّفه في العلوم الاجتماعية والإنسانية والتربية، واهتماماته الـمُتعدِّدة في مجالات معرفية وازنة؛ فهو تربوي وأستاذ جامعي أردني، يحمل شهادة الدكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم من جامعة ولاية ميتشغان الأمريكية، وشهادة الماجستير في علم النفس التربوي، وشهادة البكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"49471321","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2021-12-19DOI: 10.35632/citj.v27i102.5987
حسان عبد الله حسان
تشغل القيم مكانة مُهِمَّة في التفكير الإنساني عامة، والفكر الإسلامي بوجه خاص؛ فالقيمة في مرجعية الفكر الإسلامي تُحفِّز على التوازن والاستقامة في أمور المعاش والمعاد، وترتبط بأمور العلم والعمل، وتتعلَّق بالمنهج، والتفكير، والوسائل، والإصلاح، وتتصل مباشرةً بالعدل، والاعتدال، والاستقامة، والاستواء، وتُؤكِّد المعيارية، والثبات، والاستقرار، مثلما تُؤكِّد الواقعية، والعملية. وتروم هذه الدراسة إدراك مكانة القيم في الفكر الإصلاحي المعاصر، بالتعرُّض لمدرسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي (1981)، والوقوف على مكان القيم ومكانتها في الإنتاج الفكري لهذه المدرسة مما هو متوفر باللغة العربية، وتقويم الكتابات التي تمّت في هذا الإطار، مع تقديم نظرة نقدية استشرافية لدعم هذه المكانة في برامج المعهد الفكرية. وجاءت هذه الدراسة على نسق الدراسات الوصفية، معتمدةً أسلوب تحليل المضمون بوصفه أنسب الأساليب المنهجية لتحقيق أهدافها. ويُعرَّف أسلوب تحليل المضمون بأنَّه "أسلوب للبحث العلمي يُمكِن أنْ يستخدمه الباحثون في مجالات بحثية مُتنوِّعة لوصف المحتوى الظاهر والمضمون الصريح للمادة المراد تحليلها -من حيث الشكل والمضمون- وذلك بشرط أنْ تتمَّ عملية التحليل بصفة مُنتظَمة، ووَفق أسس منهجية، ومعايير موضوعية" (حسين، 1996، ص22).
{"title":"القيم في المدرسة الإصلاحية للمعهد العالمي للفكر الإسلامي (1986- 2021م)","authors":"حسان عبد الله حسان","doi":"10.35632/citj.v27i102.5987","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v27i102.5987","url":null,"abstract":"تشغل القيم مكانة مُهِمَّة في التفكير الإنساني عامة، والفكر الإسلامي بوجه خاص؛ فالقيمة في مرجعية الفكر الإسلامي تُحفِّز على التوازن والاستقامة في أمور المعاش والمعاد، وترتبط بأمور العلم والعمل، وتتعلَّق بالمنهج، والتفكير، والوسائل، والإصلاح، وتتصل مباشرةً بالعدل، والاعتدال، والاستقامة، والاستواء، وتُؤكِّد المعيارية، والثبات، والاستقرار، مثلما تُؤكِّد الواقعية، والعملية.\u0000وتروم هذه الدراسة إدراك مكانة القيم في الفكر الإصلاحي المعاصر، بالتعرُّض لمدرسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي (1981)، والوقوف على مكان القيم ومكانتها في الإنتاج الفكري لهذه المدرسة مما هو متوفر باللغة العربية، وتقويم الكتابات التي تمّت في هذا الإطار، مع تقديم نظرة نقدية استشرافية لدعم هذه المكانة في برامج المعهد الفكرية.\u0000وجاءت هذه الدراسة على نسق الدراسات الوصفية، معتمدةً أسلوب تحليل المضمون بوصفه أنسب الأساليب المنهجية لتحقيق أهدافها. ويُعرَّف أسلوب تحليل المضمون بأنَّه \"أسلوب للبحث العلمي يُمكِن أنْ يستخدمه الباحثون في مجالات بحثية مُتنوِّعة لوصف المحتوى الظاهر والمضمون الصريح للمادة المراد تحليلها -من حيث الشكل والمضمون- وذلك بشرط أنْ تتمَّ عملية التحليل بصفة مُنتظَمة، ووَفق أسس منهجية، ومعايير موضوعية\" (حسين، 1996، ص22).","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2021-12-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903877","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}