Pub Date : 2019-04-01DOI: 10.35632/iokj.v24i96.459
حيدر العايب
تهدف هذه الدراسة إلى هدفين: الأول نقض ما تشير إليه بعض الدراسات عن ضحالة الدرسات الأخلاقية في المجال العربي بالمقارنة مع مثيلاتها في الفكر الغربي؛ إذ نجد بحوثاً مقدرة في المشرق العربي تتضمن جهود عبد الله دراز، وعبد الرحمن بدوي، وأحمد أمين، وماجد فخري، وغيرهم، وبحوثاً مقدرة كذلك في المغرب العربي تتضمن جهود مالك بن نبي، ومحمد أركون، ومحمد عابد الجابري، ومحمد عزيز الحبابي، وطه عبد الرحمن، وأبي يعرب المرزوقي، وغيرهم. والهدف الثاني: التأكيد على أنّ أزمة الإنسانية المعاصرة هي أزمة أخلاقية أساساً، وأنَّ العلاج ينبغي أنْ يكون من جنس الأزمة؛ أي حلاً أخلاقياً، ولعلَّ هذا ما يُفسِّر الاهتمام المتعاظم بالشأن الأخلاقي في كلا الفكرين؛ الغربي والعربي، ومثلما يُقدِّم الأول إسهامه الخاص به، يُقدِّم الثاني إسهامه انطلاقاً من تجاربه ونصوصه التراثية. The purpose of this study is twofold, firstly to refute the idea of what some studies refer to as a scarcity of moral studies in Arab thought compared to those in Western thought. We find significant research work in the Arab East that include efforts of Abdullah Daraz, Abdul Rahman Badawi, Ahmad Amin, Majid Fakhri, , As well as other research work in the Arab West including the efforts of Malik bin Nabi, Mohammed Arkoun, Mohamed Abed Al-Jabri, Mohamed Aziz Al-Hababi, Taha Abdul Rahman, Abu Yarub Al-Marzouki and others. Secondly to illustrate the nature of the crisis of contemporary humanity, which is essentially a moral crisis, and that the treatment should be of the sage nature; i.e., to emphasize the need for ethical solution. This may explain the growing interest in moral issues in Western thought which provides its own contribution, and Arab thought, which provides its contribution based on its experience and heritage texts.
{"title":"معالم تجديد الفكر الأخلاقي ونقد القيمة في الفكر المغاربي المعاصر","authors":"حيدر العايب","doi":"10.35632/iokj.v24i96.459","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i96.459","url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى هدفين: الأول نقض ما تشير إليه بعض الدراسات عن ضحالة الدرسات الأخلاقية في المجال العربي بالمقارنة مع مثيلاتها في الفكر الغربي؛ إذ نجد بحوثاً مقدرة في المشرق العربي تتضمن جهود عبد الله دراز، وعبد الرحمن بدوي، وأحمد أمين، وماجد فخري، وغيرهم، وبحوثاً مقدرة كذلك في المغرب العربي تتضمن جهود مالك بن نبي، ومحمد أركون، ومحمد عابد الجابري، ومحمد عزيز الحبابي، وطه عبد الرحمن، وأبي يعرب المرزوقي، وغيرهم. \u0000والهدف الثاني: التأكيد على أنّ أزمة الإنسانية المعاصرة هي أزمة أخلاقية أساساً، وأنَّ العلاج ينبغي أنْ يكون من جنس الأزمة؛ أي حلاً أخلاقياً، ولعلَّ هذا ما يُفسِّر الاهتمام المتعاظم بالشأن الأخلاقي في كلا الفكرين؛ الغربي والعربي، ومثلما يُقدِّم الأول إسهامه الخاص به، يُقدِّم الثاني إسهامه انطلاقاً من تجاربه ونصوصه التراثية. \u0000The purpose of this study is twofold, firstly to refute the idea of what some studies refer to as a scarcity of moral studies in Arab thought compared to those in Western thought. We find significant research work in the Arab East that include efforts of Abdullah Daraz, Abdul Rahman Badawi, Ahmad Amin, Majid Fakhri, , As well as other research work in the Arab West including the efforts of Malik bin Nabi, Mohammed Arkoun, Mohamed Abed Al-Jabri, Mohamed Aziz Al-Hababi, Taha Abdul Rahman, Abu Yarub Al-Marzouki and others. \u0000Secondly to illustrate the nature of the crisis of contemporary humanity, which is essentially a moral crisis, and that the treatment should be of the sage nature; i.e., to emphasize the need for ethical solution. This may explain the growing interest in moral issues in Western thought which provides its own contribution, and Arab thought, which provides its contribution based on its experience and heritage texts.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2019-04-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"47616072","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2019-04-01DOI: 10.35632/citj.v24i96.463
نبيل خلدون قريسة
يتناول هذا الكتاب الصادر في طبعته الأُولى عام 2013م موضوعاً أساسياً -لم يَلقَ حتى اليوم ما يستحق من العناية والدراسة الـمُعمَّقة المنهجية- يتمثَّل في إشكالية تأصيل المصطلحات الـمُعتمَدة في دراسة الفن الإسلامي لغوياً وتاريخياً ونقدياً بدل الاكتفاء بتبنّي المصطلحات المنحوتة في البيئة الثقافية الغربية، ومحاولة تعريبها. وبهذا التوجُّه الطريف، يُؤسِّس مُؤلِّف الكتاب لطرحٍ حضاري عميق جوهري يتجاوز موضوع الفن الإسلامي إلى مختلف مجالات تراثنا الحضاري العربي الإسلامي، وكيفية التعامل معه في سياق الحداثة المعولمة. ويتميَّز هذا العمل خاصةً بطرحه الإشكالي الواضح والمباشر والعميق في آنٍ معاً. يقع الكتاب في 232 صفحة، وقد قسَّمه الـمُؤلِّف إلى مُقدِّمة وخمسة فصول وخاتمة، إضافةً إلى كشّاف يحوي أبرز المصطلحات التي تعرَّض لها بالتعريف، أو النقاش والنقد. ويطرح الـمُؤلِّف في مُقدِّمة الكتاب[1] إشكالية التشكيك في وجود نظرية فنية إسلامية في مقابل تعدُّد المحاولات النظرية المعاصرة لفهم الإنتاج الفني الإسلامي، التي تنظر إليه بوصفه مُجرَّد معطى أثري أو متحفي، قبل أنْ تفرض حاجة علمي الآثار والمتاحف الاهتمام بمجال نظرية الفن الإسلامي، ليصبح بذلك موضوعاً مستقلاً للبحث النظري.[2] ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
{"title":"مراجعة لكتاب نظرية الفن الإسلامي: المفهوم الجمالي والبنية المعرفي","authors":"نبيل خلدون قريسة","doi":"10.35632/citj.v24i96.463","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v24i96.463","url":null,"abstract":"يتناول هذا الكتاب الصادر في طبعته الأُولى عام 2013م موضوعاً أساسياً -لم يَلقَ حتى اليوم ما يستحق من العناية والدراسة الـمُعمَّقة المنهجية- يتمثَّل في إشكالية تأصيل المصطلحات الـمُعتمَدة في دراسة الفن الإسلامي لغوياً وتاريخياً ونقدياً بدل الاكتفاء بتبنّي المصطلحات المنحوتة في البيئة الثقافية الغربية، ومحاولة تعريبها. وبهذا التوجُّه الطريف، يُؤسِّس مُؤلِّف الكتاب لطرحٍ حضاري عميق جوهري يتجاوز موضوع الفن الإسلامي إلى مختلف مجالات تراثنا الحضاري العربي الإسلامي، وكيفية التعامل معه في سياق الحداثة المعولمة. ويتميَّز هذا العمل خاصةً بطرحه الإشكالي الواضح والمباشر والعميق في آنٍ معاً. \u0000يقع الكتاب في 232 صفحة، وقد قسَّمه الـمُؤلِّف إلى مُقدِّمة وخمسة فصول وخاتمة، إضافةً إلى كشّاف يحوي أبرز المصطلحات التي تعرَّض لها بالتعريف، أو النقاش والنقد. \u0000ويطرح الـمُؤلِّف في مُقدِّمة الكتاب[1] إشكالية التشكيك في وجود نظرية فنية إسلامية في مقابل تعدُّد المحاولات النظرية المعاصرة لفهم الإنتاج الفني الإسلامي، التي تنظر إليه بوصفه مُجرَّد معطى أثري أو متحفي، قبل أنْ تفرض حاجة علمي الآثار والمتاحف الاهتمام بمجال نظرية الفن الإسلامي، ليصبح بذلك موضوعاً مستقلاً للبحث النظري.[2] ... \u0000للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة. \u0000 ","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2019-04-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"49443821","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2019-01-01DOI: 10.35632/iokj.v24i95.177
حنان فيض الله الحسيني
يكشف البحث عن ملامح الرؤية التوحيدية، ومعالم بناء الإنسان في الفكر الإسلامي المعاصر، وفقا لتصور اثنين من مفكري المدرسة التوحيدية: علي شريعتي، وعلي عزت بيجوفيتش، وذلك بتحديد الأسس المعرفية التي قامت عليها الرؤية التوحيدية لكل منهما، والأدوات المنهجية التي استخدمها كل منهما في تحقيق الغاية المنشودة؛ بغية استخلاص خبراتهما المعرفية في التأسيس النقدي للنموذج الغربي، وما أعقبه من رسم لملامح الرؤية التوحيدية، متبعين في ذلك منهجية تحليل النصوص التأسيسية لكل من شريعتي وبيجوفيتش في جوانبها الـمتعددة، فضلا عن استخلاص الأدوات المنهجية والمفاهيم التأسيسية التي قدمها هذان الـمفكران في نقد النموذج المعرفي الغربي، وبناء نموذج معرفي جديد يقوم على أساس التوحيد. This paper reveals the features of the Tawhidi perspective and the parameters of Man's image in contemporary Islamic thought, as perceived by two Tawhidi school thinkers: Ali Shariati and Ali Izzat Begovic. We carried out the study by identifying the epistemological bases on which the Tawhidi perspective and the methodological tools of each were based and utilized in achieving the desired goal; in order to extract their epistemological experiences in criticizing the Western epistemological model, and establishing a new model founded on Tawhid.
{"title":"أثر الرؤية التوحيدية في رسم ملامح الإنسان عند علي شريعتي وعلي عزت بيجوفيتش","authors":"حنان فيض الله الحسيني","doi":"10.35632/iokj.v24i95.177","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i95.177","url":null,"abstract":"يكشف البحث عن ملامح الرؤية التوحيدية، ومعالم بناء الإنسان في الفكر الإسلامي المعاصر، وفقا لتصور اثنين من مفكري المدرسة التوحيدية: علي شريعتي، وعلي عزت بيجوفيتش، وذلك بتحديد الأسس المعرفية التي قامت عليها الرؤية التوحيدية لكل منهما، والأدوات المنهجية التي استخدمها كل منهما في تحقيق الغاية المنشودة؛ بغية استخلاص خبراتهما المعرفية في التأسيس النقدي للنموذج الغربي، وما أعقبه من رسم لملامح الرؤية التوحيدية، متبعين في ذلك منهجية تحليل النصوص التأسيسية لكل من شريعتي وبيجوفيتش في جوانبها الـمتعددة، فضلا عن استخلاص الأدوات المنهجية والمفاهيم التأسيسية التي قدمها هذان الـمفكران في نقد النموذج المعرفي الغربي، وبناء نموذج معرفي جديد يقوم على أساس التوحيد. This paper reveals the features of the Tawhidi perspective and the parameters of Man's image in contemporary Islamic thought, as perceived by two Tawhidi school thinkers: Ali Shariati and Ali Izzat Begovic. We carried out the study by identifying the epistemological bases on which the Tawhidi perspective and the methodological tools of each were based and utilized in achieving the desired goal; in order to extract their epistemological experiences in criticizing the Western epistemological model, and establishing a new model founded on Tawhid.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2019-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"47052653","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2019-01-01DOI: 10.35632/iokj.v24i95.175
عبد القادر عبد العالي
يتناول البحث موضوع الإنسان في القرآن الكريم؛ بُغْية تحسين فهمنا للوحي القرآني وتحيينه، عن طريق دراسة نصوص الوحي فكرياً ومنهجياً. فالدراسة الفكرية تستكشف مضامين القرآن الكريم عن الإنسان، بالاستعانة بتحليل الخطاب، وقراءة آي القرآن الحكيم بتدبُّرٍ مُنتظَم يقوم على التلقّي، والإفادة من شبكة المفاهيم الـمُتعلِّقة بالإنسان التي أنتجتها العلوم الإنسانية المعاصرة، والعلوم الشرعية الإسلامية. أما الدراسة المنهجية المستندة إلى المقارنة وتحليل المضمون، فتفيد في المقارنة بين تحليل النص القرآني في اجتهادات الـمُفكِّرين المسلمين، وتصوُّرات الفكر الفلسفي المعاصر. ويرى الباحث أنَّ تصوُّر الإنسان في القرآن الكريم يُمثِّل مشروعاً بحثياً قابلاً للإثراء والاجتهاد المفتوح على المنظورات المعيارية والواقعية والغيبية المنضبطة بالقراءة القرآنية، للكشف عن طبيعة الإنسان ومهمته ومكانته في الوجود، ويُسهِم في بناء مفهومنا عن إنسان القرآن. This paper deals with the topic of Man in the Holy Quran in order to improve and revive our understanding of the Quranic revelation, in content and methodology. Through the study of the content, using discourse analysis, systematic contemplation and making use of network of concepts in contemporary human sciences and Shariah sciences, we would discover how the Holy Quran presents Man. Through the methodological study by using comparative methods and content analysis, we would compare the analysis of Quranic text as perceived by Muslim scholars, with contemporary philosophical thought. The researcher believes that concept of human in the Holy Quran is considered a research project capable of enrichment and open to diligent efforts of normative, realistic perspectives guided by the Quranic concept of the human nature, position and mission in the world. This would enhance our understanding of Man and contribute to building our concept of Homo-Quranicus.
{"title":"الإنسان القرآني: دراسة مقارنة بين خصائص الإنسان وصورته في الاجتهاد الإسلامي والرؤية الغربية","authors":"عبد القادر عبد العالي","doi":"10.35632/iokj.v24i95.175","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i95.175","url":null,"abstract":"يتناول البحث موضوع الإنسان في القرآن الكريم؛ بُغْية تحسين فهمنا للوحي القرآني وتحيينه، عن طريق دراسة نصوص الوحي فكرياً ومنهجياً. فالدراسة الفكرية تستكشف مضامين القرآن الكريم عن الإنسان، بالاستعانة بتحليل الخطاب، وقراءة آي القرآن الحكيم بتدبُّرٍ مُنتظَم يقوم على التلقّي، والإفادة من شبكة المفاهيم الـمُتعلِّقة بالإنسان التي أنتجتها العلوم الإنسانية المعاصرة، والعلوم الشرعية الإسلامية. أما الدراسة المنهجية المستندة إلى المقارنة وتحليل المضمون، فتفيد في المقارنة بين تحليل النص القرآني في اجتهادات الـمُفكِّرين المسلمين، وتصوُّرات الفكر الفلسفي المعاصر. \u0000ويرى الباحث أنَّ تصوُّر الإنسان في القرآن الكريم يُمثِّل مشروعاً بحثياً قابلاً للإثراء والاجتهاد المفتوح على المنظورات المعيارية والواقعية والغيبية المنضبطة بالقراءة القرآنية، للكشف عن طبيعة الإنسان ومهمته ومكانته في الوجود، ويُسهِم في بناء مفهومنا عن إنسان القرآن. \u0000This paper deals with the topic of Man in the Holy Quran in order to improve and revive our understanding of the Quranic revelation, in content and methodology. Through the study of the content, using discourse analysis, systematic contemplation and making use of network of concepts in contemporary human sciences and Shariah sciences, we would discover how the Holy Quran presents Man. Through the methodological study by using comparative methods and content analysis, we would compare the analysis of Quranic text as perceived by Muslim scholars, with contemporary philosophical thought. \u0000The researcher believes that concept of human in the Holy Quran is considered a research project capable of enrichment and open to diligent efforts of normative, realistic perspectives guided by the Quranic concept of the human nature, position and mission in the world. This would enhance our understanding of Man and contribute to building our concept of Homo-Quranicus.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2019-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"48252247","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.37144/0298-024-094-005
صالح بن طاهر مشوش
يدرس البحث كيفية توظيف المصطلح القرآني في محتويات الكتاب المدرسي في مادة العلوم. يقوم الإطار المرجعي لتوظيف المصطلح القرآني على بنية مفهومية-قيمية ثلاثية تضم التفكُّر والتذكُّر والشكر، وتستجلي محفزاتها المادية الخارجية (التسخير، والتقدير، والتوازن)، وتبين الرؤية النظرية الكلية التي تُسوِّغ الترتيب التصوري والمنهجي في تصميم الكتاب واستخدامه في المدرسة. يتضمن البحث ثلاثة محاور: أولها أثر الوحي في نشأة التفكير العلمي، وثانيها وسائل الوحي المعرفية في صياغة التفكير العلمي، وثالثها وظيفة المصطلح القرآني في مجال العلوم الطبيعية. وتوصل البحث إلى أن العلاقة التي تجمع الوحي مع العلوم الكونية علاقة تلازمية ضرورية، وبنائية وظيفية، وأصولية تكوينية، لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيل ماهية العلم وترشيد تطبيقاته العملية. This work examines the way to incorporate the Qur’anic terminology in the contents of science textbooks. The Qur’anic conceptual frame is based on three core concept-values namely: thinking, remembering, and gratitude. Those values are related to specific features of the physical world, that illustrate three main features namely, (taskhir- subjection), (taqdir-quantificatin), and (mizan-balance). They also illustrate the worldview that defines the conceptual and methodological arrangement in the design and use of school textbooks. The first part of the paper deals with the impact of revelation on the emergence of scientific thinking. The second is about the cognitive means of revelation and the formulation of scientific thinking. The last part deals with function of the Quranic terminology in the field of natural sciences. The study has found that the relationship that brings revelation with natural science is a necessity, functional and constructive which can’t be ignored in shaping the nature of science and using its practical applications wisely.
{"title":"تحديد وسائط تعليمية لتوظيف المصطلح القرآني في تصميم الكتاب المدرسي العلمي","authors":"صالح بن طاهر مشوش","doi":"10.37144/0298-024-094-005","DOIUrl":"https://doi.org/10.37144/0298-024-094-005","url":null,"abstract":"يدرس البحث كيفية توظيف المصطلح القرآني في محتويات الكتاب المدرسي في مادة العلوم. يقوم الإطار المرجعي لتوظيف المصطلح القرآني على بنية مفهومية-قيمية ثلاثية تضم التفكُّر والتذكُّر والشكر، وتستجلي محفزاتها المادية الخارجية (التسخير، والتقدير، والتوازن)، وتبين الرؤية النظرية الكلية التي تُسوِّغ الترتيب التصوري والمنهجي في تصميم الكتاب واستخدامه في المدرسة. يتضمن البحث ثلاثة محاور: أولها أثر الوحي في نشأة التفكير العلمي، وثانيها وسائل الوحي المعرفية في صياغة التفكير العلمي، وثالثها وظيفة المصطلح القرآني في مجال العلوم الطبيعية. وتوصل البحث إلى أن العلاقة التي تجمع الوحي مع العلوم الكونية علاقة تلازمية ضرورية، وبنائية وظيفية، وأصولية تكوينية، لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيل ماهية العلم وترشيد تطبيقاته العملية. \u0000This work examines the way to incorporate the Qur’anic terminology in the contents of science textbooks. The Qur’anic conceptual frame is based on three core concept-values namely: thinking, remembering, and gratitude. Those values are related to specific features of the physical world, that illustrate three main features namely, (taskhir- subjection), (taqdir-quantificatin), and (mizan-balance). They also illustrate the worldview that defines the conceptual and methodological arrangement in the design and use of school textbooks. The first part of the paper deals with the impact of revelation on the emergence of scientific thinking. The second is about the cognitive means of revelation and the formulation of scientific thinking. The last part deals with function of the Quranic terminology in the field of natural sciences. The study has found that the relationship that brings revelation with natural science is a necessity, functional and constructive which can’t be ignored in shaping the nature of science and using its practical applications wisely.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"48493904","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.35632/iokj.v24i94.155
مصطفى جابر فياض العلواني
يُمثِّل موضوع التحالفات والمعاهدات واحدة من القضايا التي تتبع العلاقات الدولية بوصفها مجالاً للتفاعل في العالَم، وحقلاً معرفياً متخصصاً في العلاقات الدولية، ويتناول بالبحث قضايا سياسية دولية بدأ الفكر الإسلامي يهتم بها من وقت مبكر. إضافة إلى اهتمامه بالقضايا السياسية التي تختص بتنظيم شؤون المجتمع الإسلامي في صورته المدنية والحضارية بقيادة النبيّ محمد r. لذلك فإن الفكر الإسلامي المعاصر مَعْنِيٌّ بالتعامل مع قضايا النُّظُم السياسية، والعلاقات الدولية المعاصرة. ومن هنا جاء هذا الكتاب الذي يُعنى بدراسة التحالفات السياسية. يتناول الكتاب قضيةً ذات أهمية مُقدَّرة، تُشكِّل اختباراً للعقل المسلم، وتحدِّياً للفكر الإسلامي المعاصر بوصفه نتاجاً لذلك العقل، فيما يُعَدُّ الكتاب من قبيل مراجعات التراث الإسلامي وقراءته في موضوع عَقْد التحالفات، والاستئناس بها، وبلوغ ما يمكن أنْ يُحدِّد مسؤولية المسلمين اليوم في الدَّفع قُدُماً بشؤونهم داخل مجتمعهم، وتجسير علاقاتهم بغيرهم من المجتمعات الأُخرى، مستحضرينَ موقف الشريعة وأحكامَها، مع بيان خصائص هذه الأحكام من ناحية الثبات أو التغيُّر، بما يصدق على ما يقال، في إطار عمليات التجديد وأثرها، التي يتبنّاها العقل المسلم المعاصر، وما يقال عن الشريعة وتوازنها ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
{"title":"قراءة لكتاب التحالفات السياسية في العصر الحديث من المنظور الإسلامي","authors":"مصطفى جابر فياض العلواني","doi":"10.35632/iokj.v24i94.155","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i94.155","url":null,"abstract":"يُمثِّل موضوع التحالفات والمعاهدات واحدة من القضايا التي تتبع العلاقات الدولية بوصفها مجالاً للتفاعل في العالَم، وحقلاً معرفياً متخصصاً في العلاقات الدولية، ويتناول بالبحث قضايا سياسية دولية بدأ الفكر الإسلامي يهتم بها من وقت مبكر. إضافة إلى اهتمامه بالقضايا السياسية التي تختص بتنظيم شؤون المجتمع الإسلامي في صورته المدنية والحضارية بقيادة النبيّ محمد r. لذلك فإن الفكر الإسلامي المعاصر مَعْنِيٌّ بالتعامل مع قضايا النُّظُم السياسية، والعلاقات الدولية المعاصرة. ومن هنا جاء هذا الكتاب الذي يُعنى بدراسة التحالفات السياسية. \u0000يتناول الكتاب قضيةً ذات أهمية مُقدَّرة، تُشكِّل اختباراً للعقل المسلم، وتحدِّياً للفكر الإسلامي المعاصر بوصفه نتاجاً لذلك العقل، فيما يُعَدُّ الكتاب من قبيل مراجعات التراث الإسلامي وقراءته في موضوع عَقْد التحالفات، والاستئناس بها، وبلوغ ما يمكن أنْ يُحدِّد مسؤولية المسلمين اليوم في الدَّفع قُدُماً بشؤونهم داخل مجتمعهم، وتجسير علاقاتهم بغيرهم من المجتمعات الأُخرى، مستحضرينَ موقف الشريعة وأحكامَها، مع بيان خصائص هذه الأحكام من ناحية الثبات أو التغيُّر، بما يصدق على ما يقال، في إطار عمليات التجديد وأثرها، التي يتبنّاها العقل المسلم المعاصر، وما يقال عن الشريعة وتوازنها ... \u0000للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"48513217","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.35632/iokj.v24i94.147
عبد الرزاق بلعقروز
يُركِّز البحث على العناصر الأساسية التي يتحقَّق بموجبها الانتقال من العقل النظري إلى العقل العملي، أو من منطق الصحة الذي مداره العلم والفلسفة إلى منطق الصلاحية الذي مداره السياق التاريخي والسياق الاجتماعي، وذلك من منظور المنهجية التي بسطها مالك بن نبي، ولكنْ في سياق التحديات والمشكلات الراهنة. وقد أظهر البحث أنَّ شروط تحقُّق هذا الانتقال من النظر إلى العمل تتمثل في ثلاث ركائز صحيحة ينبغي توافرها؛ الأُولى: الفكرة الدينية بوصفها نقطة الانطلاق، والثانية: الوعي الروحي بماهية السند الشعوري والمحسوس للفكرة الدينية، والثالثة: روح القيام بالواجب لا المطالبة بالحقوق. وتُعَدُّ هذه المنظومة الدرب الذي يأخذ بيد الإنسان إلى الحضارة من جديد؛ قصْد الارتفاع إلى قداسة الوجود الإنساني بعد بلوغ مرحلة الحضارة. This paper focuses on the Malik Bennabi’s ideas about the transition from the theoretical mind to the practical one, or from the logic of correctness, guided by science and philosophy to the logic of the validity in the historical and social contexts. The relsults identify three conditions for achieving this transition. The first one is to start from a religious idea. The second one is the awareness of the psychological and practical foundation of the religious idea. The third is the spirit of doing duties before claiming rights. This system of three conditions would guide the human endeavor to civilization again; in order to rise to the sacredness of human existence in the stage of civilization.
{"title":"شروط فعّالية الأفكار في ظلّ التحديات الراهنة من منظور مالك بن نبي","authors":"عبد الرزاق بلعقروز","doi":"10.35632/iokj.v24i94.147","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i94.147","url":null,"abstract":"يُركِّز البحث على العناصر الأساسية التي يتحقَّق بموجبها الانتقال من العقل النظري إلى العقل العملي، أو من منطق الصحة الذي مداره العلم والفلسفة إلى منطق الصلاحية الذي مداره السياق التاريخي والسياق الاجتماعي، وذلك من منظور المنهجية التي بسطها مالك بن نبي، ولكنْ في سياق التحديات والمشكلات الراهنة. \u0000وقد أظهر البحث أنَّ شروط تحقُّق هذا الانتقال من النظر إلى العمل تتمثل في ثلاث ركائز صحيحة ينبغي توافرها؛ الأُولى: الفكرة الدينية بوصفها نقطة الانطلاق، والثانية: الوعي الروحي بماهية السند الشعوري والمحسوس للفكرة الدينية، والثالثة: روح القيام بالواجب لا المطالبة بالحقوق. وتُعَدُّ هذه المنظومة الدرب الذي يأخذ بيد الإنسان إلى الحضارة من جديد؛ قصْد الارتفاع إلى قداسة الوجود الإنساني بعد بلوغ مرحلة الحضارة. \u0000This paper focuses on the Malik Bennabi’s ideas about the transition from the theoretical mind to the practical one, or from the logic of correctness, guided by science and philosophy to the logic of the validity in the historical and social contexts. \u0000The relsults identify three conditions for achieving this transition. The first one is to start from a religious idea. The second one is the awareness of the psychological and practical foundation of the religious idea. The third is the spirit of doing duties before claiming rights. \u0000 This system of three conditions would guide the human endeavor to civilization again; in order to rise to the sacredness of human existence in the stage of civilization.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"48092362","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.35632/citj.v24i94.2487
هيئة التحرير هيئة التحرير
في غمرة الحديث عن المراجعات التي تتمُّ في إطار الفكر الإسلاميّ المعاصر على مستوى الأفراد والجماعات، وبالنظر إلى هذه المراجعات بوصفها محاولةً لفهم واقع الأمة المعاصر، وسبل النهوض بهذا الواقع، وعلى ضوء ما يرافق هذه المراجعات في بعض الأحيان من تراجعاتٍ عن الأصول الثابتة، تشتدُّ الحاجةُ إلى بناء ثقافة المراجعات، وتطوير فقه المراجعات، مع الاعتصام بما يلزم أن يحكم فكرنَا وسعْيَنا من مرجعيَّات. ونحن نلاحظ أنَّ ما يدور في الساحة الثقافيّة والفكريّة اليوم في مجال المراجعات يختلط بقدرٍ كبير من القلق؛ إذ نجد تحفُّظاً شديداً لدى بعضنا من فكرة المراجعات نفسها، وشجاعةً وجرأة ملحوظة عند بعضنا الآخر في الدعوة إليها وممارستها. ونحن نرى أنَّ مسألة المراجعات تقع في سياق ما يسمى "التفكير النقديّ" الذي يُعد ظاهرةً أصيلةً في الوجود البشري، وحاجةً ملحّةً في بقائه ورُقيِّه الحضاريّ. والنقدُ نوعٌ من أنواع التفكير، وليس كل أنواع التفكير نقداً، ولكنَّنا نستطيع أن نميّز في التفكير النقديّ بعض عناصر الأنواع الأخرى، مثل التفكير الإبداعيّ والتفكير الاستشرافيّ-المستقبليّ والتفكير المنطقيّ، والتفكير الفلسفيّ وغير ذلك. ثم إنَّ التفكير النقديّ يدخل في أنواع مختلفة من النقد، فثمة أنواع تختص بالموضوع، منها النقد الأدبي، والنقد الفنيّ، والنقد التاريخي، والنقد الإعلامي، وغيرها، ولكلٍّ منها فروع، ولكل منها قواعد ومعايير ومناهج، ولكل منها متخصصون، ومدارس فكرية، وبرامج تعليمية، وكتب، ومجلات، ومؤتمرات، والتفكير النقديّ يدخل فيها جميعاً. وفي بعض العلوم نظرياتٌ نقديَّة تُنشئ فرعاً كاملاً، كما في علم النفس النقديّ، وفي أنواع النقد مناهج متمايزة، منها المنهج النفسيّ في النقد الأدبيّ ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
{"title":"النَّقْدُ الذَّاتِيُّ في فِقْه الـمُراجَعَات","authors":"هيئة التحرير هيئة التحرير","doi":"10.35632/citj.v24i94.2487","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/citj.v24i94.2487","url":null,"abstract":"في غمرة الحديث عن المراجعات التي تتمُّ في إطار الفكر الإسلاميّ المعاصر على مستوى الأفراد والجماعات، وبالنظر إلى هذه المراجعات بوصفها محاولةً لفهم واقع الأمة المعاصر، وسبل النهوض بهذا الواقع، وعلى ضوء ما يرافق هذه المراجعات في بعض الأحيان من تراجعاتٍ عن الأصول الثابتة، تشتدُّ الحاجةُ إلى بناء ثقافة المراجعات، وتطوير فقه المراجعات، مع الاعتصام بما يلزم أن يحكم فكرنَا وسعْيَنا من مرجعيَّات. \u0000ونحن نلاحظ أنَّ ما يدور في الساحة الثقافيّة والفكريّة اليوم في مجال المراجعات يختلط بقدرٍ كبير من القلق؛ إذ نجد تحفُّظاً شديداً لدى بعضنا من فكرة المراجعات نفسها، وشجاعةً وجرأة ملحوظة عند بعضنا الآخر في الدعوة إليها وممارستها. ونحن نرى أنَّ مسألة المراجعات تقع في سياق ما يسمى \"التفكير النقديّ\" الذي يُعد ظاهرةً أصيلةً في الوجود البشري، وحاجةً ملحّةً في بقائه ورُقيِّه الحضاريّ. \u0000والنقدُ نوعٌ من أنواع التفكير، وليس كل أنواع التفكير نقداً، ولكنَّنا نستطيع أن نميّز في التفكير النقديّ بعض عناصر الأنواع الأخرى، مثل التفكير الإبداعيّ والتفكير الاستشرافيّ-المستقبليّ والتفكير المنطقيّ، والتفكير الفلسفيّ وغير ذلك. ثم إنَّ التفكير النقديّ يدخل في أنواع مختلفة من النقد، فثمة أنواع تختص بالموضوع، منها النقد الأدبي، والنقد الفنيّ، والنقد التاريخي، والنقد الإعلامي، وغيرها، ولكلٍّ منها فروع، ولكل منها قواعد ومعايير ومناهج، ولكل منها متخصصون، ومدارس فكرية، وبرامج تعليمية، وكتب، ومجلات، ومؤتمرات، والتفكير النقديّ يدخل فيها جميعاً. وفي بعض العلوم نظرياتٌ نقديَّة تُنشئ فرعاً كاملاً، كما في علم النفس النقديّ، وفي أنواع النقد مناهج متمايزة، منها المنهج النفسيّ في النقد الأدبيّ ... \u0000للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69903467","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.35632/iokj.v24i94.153
حسان عبد الله حسان
قليلة هي كتابات المسلمين في الحضارة الإسلامية. فمنذ زمن عبد الرحمن بن خلدون (732-808ﻫ) ومُقدِّمته الشهيرة، وتصنيفه دورة الحضارة، وطرائق العمران البشري، ووسائله، وعوائقه، ونظمه؛ لم نجد إلا مالك بن نبي (1905-1973م) يكتب في مشكلات الحضارة الإسلامية، ويطرح تشخيصه حول انهيار الحضارة وسُبُل البناء والصعود، ويعرض لفكرة "مركزية الفكرة والإنسان" بوصفها أحد المقوِّمات الرئيسة في إعادة بنيان الحضارة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المعاصر. وبالرغم من ذلك، فقد أهملت الأُمَّة هذين العلمين الكبيرين وكتاباتهما في الحضارة والعمران. إنَّ مصطلح "الحضارة" يرتبط في وجدان المسلم بالحضور والشهادة على الناس ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
{"title":"مراجعة لكتاب انهيار الحضارة الإسلامية وإعادة بنائها: الجذور الثقافية والتربوية","authors":"حسان عبد الله حسان","doi":"10.35632/iokj.v24i94.153","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v24i94.153","url":null,"abstract":"قليلة هي كتابات المسلمين في الحضارة الإسلامية. فمنذ زمن عبد الرحمن بن خلدون (732-808ﻫ) ومُقدِّمته الشهيرة، وتصنيفه دورة الحضارة، وطرائق العمران البشري، ووسائله، وعوائقه، ونظمه؛ لم نجد إلا مالك بن نبي (1905-1973م) يكتب في مشكلات الحضارة الإسلامية، ويطرح تشخيصه حول انهيار الحضارة وسُبُل البناء والصعود، ويعرض لفكرة \"مركزية الفكرة والإنسان\" بوصفها أحد المقوِّمات الرئيسة في إعادة بنيان الحضارة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المعاصر. وبالرغم من ذلك، فقد أهملت الأُمَّة هذين العلمين الكبيرين وكتاباتهما في الحضارة والعمران. \u0000إنَّ مصطلح \"الحضارة\" يرتبط في وجدان المسلم بالحضور والشهادة على الناس ... \u0000للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69904005","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2018-10-01DOI: 10.35632/iokj.v23i90.419
حسن الخطاف
يمثل مفهوما الرسالة والنبوة صلة الله تعالى بخلقه، وهما منحة منه عزَّ وجلَّ؛ إذ ذكرهما وذكر ما يتَّصل بهما أكثر من مئتي مرة بأساليب عدَّة. وقد أسهمت هذه الكثرة في إشعال جذوة الخلاف بين المتكلمين، ومَن سار على إثرهم من المفسرين الذين حاولوا تحديد المراد بهذين المفهومين: هل يؤديان معنىً واحداً بحسب جمهور المعتزلة؟ هل يوجد اختلاف بينهما مثلما يقول جمهور أهل السُّنة؟ تَبيَّن لنا أنَّ الدراسة المسْحية للنصوص القرآنية لم تُؤخذ في هذه التوجُّهات بالاعتبار، فجاء هذا البحث ليسدّ هذه الثغرة انطلاقاً من دلالات النص القرآني وسياقاته بعد الكشف عن نظر المتكلمين ومَن سار معهم في هذه المسألة، وخلُص إلى عدم وجود اختلاف بين مفهومي الرسول والنبي. Prophethood and Messengership are considered a link between God and His creation. The two terms and what is related to them have been mentioned in the Gracious Qur’an more than two hundred times in several ways. This fact has sparked a controversy among theologians and later among exegetes to explain what is meant by both terms; are messenger and prophet synonyms as argued by the majority of the Mu'tazilites? Or is there a difference between them as argued by the majority of Ahlu Al-Sunnah? No exhaustive survey of the Quranic text has been conducted for this purpose. This study comes to fill this gap, based on the Qur’anic text and context. The conclusion was that there is no difference between the concept of the Prophet and the concept of the Messenger.
信息和预言的概念是神与造物主之间的联系,这是乌兹和他赐给他的;他以几种方式回顾和回顾了200多次。如此多的发言加剧了发言者之间的分歧,谁是那些试图界定这两个概念的解释者:这两个概念是否在孤立的听众中具有相同的含义?他们跟不同的人吗?我们发现,在这些趋势中没有考虑到《可兰经》文本的调查研究,在研究是在揭示了发言者和听众对这一问题的看法之后,根据《可兰经》文本的含义和背景缩小了这一差距,并得出结论认为,先知和先知的概念之间没有差别。堆肥和海产养殖对野生动植物的影响。在发生的情况下,区域和区域内发生的情况。这实况五十名sparked a controversy拓展theologians and later,拓展服务exegetes to explain什么is meant by当前terms;《司法和和制度?如果有其他不同的宗教?一项关于对欧洲人进行教育的结论。这是对政府的补充,对基本建设和技术的补充。包括这些事项涉及到对评估和评估的重大影响。
{"title":"مفهوم الرسول والنبي","authors":"حسن الخطاف","doi":"10.35632/iokj.v23i90.419","DOIUrl":"https://doi.org/10.35632/iokj.v23i90.419","url":null,"abstract":"يمثل مفهوما الرسالة والنبوة صلة الله تعالى بخلقه، وهما منحة منه عزَّ وجلَّ؛ إذ ذكرهما وذكر ما يتَّصل بهما أكثر من مئتي مرة بأساليب عدَّة. وقد أسهمت هذه الكثرة في إشعال جذوة الخلاف بين المتكلمين، ومَن سار على إثرهم من المفسرين الذين حاولوا تحديد المراد بهذين المفهومين: هل يؤديان معنىً واحداً بحسب جمهور المعتزلة؟ هل يوجد اختلاف بينهما مثلما يقول جمهور أهل السُّنة؟ تَبيَّن لنا أنَّ الدراسة المسْحية للنصوص القرآنية لم تُؤخذ في هذه التوجُّهات بالاعتبار، فجاء هذا البحث ليسدّ هذه الثغرة انطلاقاً من دلالات النص القرآني وسياقاته بعد الكشف عن نظر المتكلمين ومَن سار معهم في هذه المسألة، وخلُص إلى عدم وجود اختلاف بين مفهومي الرسول والنبي. \u0000Prophethood and Messengership are considered a link between God and His creation. The two terms and what is related to them have been mentioned in the Gracious Qur’an more than two hundred times in several ways. This fact has sparked a controversy among theologians and later among exegetes to explain what is meant by both terms; are messenger and prophet synonyms as argued by the majority of the Mu'tazilites? Or is there a difference between them as argued by the majority of Ahlu Al-Sunnah? No exhaustive survey of the Quranic text has been conducted for this purpose. This study comes to fill this gap, based on the Qur’anic text and context. The conclusion was that there is no difference between the concept of the Prophet and the concept of the Messenger.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"69904351","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}