بخت الرحمن عثماني بن عبد الحميد, عارف علي عارف, عزمان محمد نور
يركز البحث على أحكام الصيانة في الإجارة المنتهية بالتمليك، وهو بحثٌ تحليليٌ لأحكام الصيانة بين النظرية في الفقه الإسلامي والتطبيق المعاصر في العقد الذي تقوم به المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية. وقصد الباحث من هذا البحث بيان مفهوم الصيانة وحكمها الشرعي في هذا العقد، ومن الذي يتحمل الصيانة المؤجر أو المستأجر؟ وهل يمكن اشتراطها على العميل فقط؟ وذلك لغرض الوصول إلى مدى التوافق بين النظرية والتطبيق العملي لأحكام الصيانة في هذا العقد في المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية. وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث هو أن للصيانة ثلاثة أنواع: نوعٌ من الصيانة تتجه إلى المؤجر، ولا يصح تحميلها على المستأجر لا شرعًا ولا تحمُّلًا لا عرفًا ولا شرطًا إلا عند تعديه أو تقصيره فيها، وهي الصيانة الأساسية، فهي كل ما يتعلق بذات العين المؤجرة ويتوقف عليه الانتفاع. ونوع ثاني من الصيانة ما يتجه إلى المستأجر، وهي الصيانة التشغيلية، فهي كل ما يتعلق باستيفاء المنافع والذي تحتاج إليه العين المؤجرة نتيجة استعمالها. ونوع ثالث من الصيانة ما لا يتجه إلى المؤجر ولا إلى المستأجر إلا حسب العرف وعوائد أهل البيئة وحسب تغير الزمان والمكان، وهي الصيانة العرفية. وهذا النوع من الصيانة لا تدخل في الصيانة الأساسية ولا في الصيانة التشغيلية بل هو تابع للعرف والبيئة، ولتغير الزمان والمكان. وأما الصيانة الأساسية والصيانة التشغيلية فلا دخل للعرف فيهما. الكلمات المفتاحيّة: الصيانة، الأساسية، التشغيلية، العرفية، الإجارة المنتهية بالتمليك، النظرية والتطبيق. Abstract The study is focusing on the ruling of maintenance (al-Ṣiyānah) in Al-Ijārah al-Muntahiyyah bi al-Tamlīk. It analytically studies the ruling in theory of Islamic Jurisprudence and in the contemporary practice in the contract applied by Islamic Banks and Islamic Financial Institutions. The study aims to explain the concept of the maintenance and its legislative rules in the contract, the responsibility of the leased asset—lessor or lessee? Is it permissible to impose it on the lessee only? This is to find out the extant of the compatibility between the theoretical and the practical implementations of the sharÊÑah ruling of maintenance in the ijÉrah contracts of Islamic Banks. The important result of the research conducted is that there are three types of maintenance (al-Ṣiyānah): The first type of al-Ṣiyānah pertains to the lessor only, and it is not permissible to be imposed on the lessee neither from the SharÊÑah or liability perspective, but in the case of fault or short coming from the lessee, and this is called major maintenance (al-Ṣiyānah al-Asāsiyyah). This type of al-Ṣiyānah denotes all such maintenance of the leased asset that is related to the essence of the leased asset on which the benefit depends. The second type of the al-Ṣiyānah pertains to the lessee only; this is called minor maintenance (al-Ṣiyānah al-Tashghīliyyah). This refers to all such things that are linked with the fulfilment of benefits and the operation of the leased asset. And the third type of the al-Ṣiyānah does not pertain to lessor or the lessee except because of custom of the time and circumstances. And this is called al-Ṣiyānah al-
本文的重点是即将到期的租赁的维修规定，这是对伊斯兰判例理论与伊斯兰银行和伊斯兰金融机构合同中的现代应用之间的维修规定的分析性研究。研究人员的目的是说明本合同中维护的概念和合法判断，由出租人或承租人承担维护?它只适用于客户吗?目的是使本合同的维护条款的理论和实际应用在伊斯兰银行和伊斯兰金融机构。维修的结论探索者最主要的缺陷是三类:نوعٌ开往出租人的维修,不能随便上传到了没有شرعًاتحمُّلًا承租人不عرفًاشرطًا只能维修,或违约情况时,基本每方面,我们租赁眼视用益权。第二种类型的维护，即业务维护，是指租户使用后所需的利益的满足。第三种类型的维修只向出租人，也只向租户进行，这取决于习俗、环境环境的收益以及时间和地点的变化，即习惯维修。这种维修既不涉及基本维修，也不涉及业务维修，而是涉及习惯和环境，以及时间和空间的变化。基本维修和业务维护不属于惯例。关键词:基本维修、业务、习惯、终止租赁、理论和实践。Abstract研究is focusing》The ruling公司所有(al-Ṣiyānah)”的Al-Ijārah al-Muntahiyyah bi al-Tamlīk.《关于司法司法和实践的分析》。受影响国家和受影响国家的特别报告员对会对特别报告员进行调查?这是文章所说,网络数据库out extant选编》的compatibility theoretical实际implementations》和《sharENah ruling公司所有”的the ijErah contracts”伊斯兰Banks.The缘于result选编》研究conducted is该段there是types三号的印度》(al-Ṣiyānah)的第一type》:al-Ṣiyānah pertains to The lessor only, and it is不限制to be imposed《lessee弱不禁风,由SharENah or责任,but in The case of fault), 1999年,or short的从lessee,和这is called major公司所有(al-Ṣiyānah al-Asāsiyyah)。这type of al-Ṣiyānah)第二句中“表达denotes all公司所有leased资产该段is to the essence相关的关于为the benefit leased伯格资产depends.《艾滋病协会第二type al-Ṣiyānah pertains lessee活动概览;这is called minor公司所有(al-Ṣiyānah al-Tashghīliyyah)。这refers to all的事情,该段是linked一起的fulfilment《benefits行动》和《leased asset.和第三句中type al-Ṣiyānah做不pertain to lessor or the lessee except because of custom)一书时时间和circumstances.和这is called al-Ṣiyānah al-ʻUrfiyyah.这type of公司所有)是linked收录了major公司所有or收录minor maintenance, but ruling is according to the时代和custom.Keywords: Maintenance, al-Ṣīyānah, al-Asāsiyyah, al-Tashghīliyyah, al-ʻUrfiyyah, Al-Ijārah al-Muntahiyyah bi al-Tamlīk, Theory, Practice.
{"title":"الصيانة بين النظرية والتطبيق: الإجارة المنتهية بالتمليك نموذجًا (Maintenance in Theory and Practice: Al-Ijārah al-Muntahiyyah bi al-Tamlīk as a Case)","authors":"بخت الرحمن عثماني بن عبد الحميد, عارف علي عارف, عزمان محمد نور","doi":"10.31436/JIA.V15I2.746","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.746","url":null,"abstract":"يركز البحث على أحكام الصيانة في الإجارة المنتهية بالتمليك، وهو بحثٌ تحليليٌ لأحكام الصيانة بين النظرية في الفقه الإسلامي والتطبيق المعاصر في العقد الذي تقوم به المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية. وقصد الباحث من هذا البحث بيان مفهوم الصيانة وحكمها الشرعي في هذا العقد، ومن الذي يتحمل الصيانة المؤجر أو المستأجر؟ وهل يمكن اشتراطها على العميل فقط؟ وذلك لغرض الوصول إلى مدى التوافق بين النظرية والتطبيق العملي لأحكام الصيانة في هذا العقد في المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية. وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث هو أن للصيانة ثلاثة أنواع: نوعٌ من الصيانة تتجه إلى المؤجر، ولا يصح تحميلها على المستأجر لا شرعًا ولا تحمُّلًا لا عرفًا ولا شرطًا إلا عند تعديه أو تقصيره فيها، وهي الصيانة الأساسية، فهي كل ما يتعلق بذات العين المؤجرة ويتوقف عليه الانتفاع. ونوع ثاني من الصيانة ما يتجه إلى المستأجر، وهي الصيانة التشغيلية، فهي كل ما يتعلق باستيفاء المنافع والذي تحتاج إليه العين المؤجرة نتيجة استعمالها. ونوع ثالث من الصيانة ما لا يتجه إلى المؤجر ولا إلى المستأجر إلا حسب العرف وعوائد أهل البيئة وحسب تغير الزمان والمكان، وهي الصيانة العرفية. وهذا النوع من الصيانة لا تدخل في الصيانة الأساسية ولا في الصيانة التشغيلية بل هو تابع للعرف والبيئة، ولتغير الزمان والمكان. وأما الصيانة الأساسية والصيانة التشغيلية فلا دخل للعرف فيهما. \u0000الكلمات المفتاحيّة: الصيانة، الأساسية، التشغيلية، العرفية، الإجارة المنتهية بالتمليك، النظرية والتطبيق. \u0000Abstract \u0000The study is focusing on the ruling of maintenance (al-Ṣiyānah) in Al-Ijārah al-Muntahiyyah bi al-Tamlīk. It analytically studies the ruling in theory of Islamic Jurisprudence and in the contemporary practice in the contract applied by Islamic Banks and Islamic Financial Institutions. The study aims to explain the concept of the maintenance and its legislative rules in the contract, the responsibility of the leased asset—lessor or lessee? Is it permissible to impose it on the lessee only? This is to find out the extant of the compatibility between the theoretical and the practical implementations of the sharÊÑah ruling of maintenance in the ijÉrah contracts of Islamic Banks. The important result of the research conducted is that there are three types of maintenance (al-Ṣiyānah): The first type of al-Ṣiyānah pertains to the lessor only, and it is not permissible to be imposed on the lessee neither from the SharÊÑah or liability perspective, but in the case of fault or short coming from the lessee, and this is called major maintenance (al-Ṣiyānah al-Asāsiyyah). This type of al-Ṣiyānah denotes all such maintenance of the leased asset that is related to the essence of the leased asset on which the benefit depends. The second type of the al-Ṣiyānah pertains to the lessee only; this is called minor maintenance (al-Ṣiyānah al-Tashghīliyyah). This refers to all such things that are linked with the fulfilment of benefits and the operation of the leased asset. And the third type of the al-Ṣiyānah does not pertain to lessor or the lessee except because of custom of the time and circumstances. And this is called al-Ṣiyānah al-","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"4 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"134007534","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
سلامه علي حسين الزهما المصعبي, حسن أحمد إبراهيم, كابوي عثمان سليمان
يعتبر الغزوالعراقي للكويت عام 1990م، من أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في القرن العشرين، بل أن البعض جعله في المرتبة الثانية بعد الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية الفلسطينية، إذ شكل الغزو العراقي للكويت حدث انتقال وتحول عميق وجذري في مسار العلاقات الدولية إزاء منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي باعتبارها أهم منطقة في العالم وأكثرها حساسية وتعقيداً. لقد تظافرت العديد من الأسباب والعوامل التي أدت إلى وقوع الغزو العراقي لدولة الكويت، وتحوله إلى حدث فعلي وواقع مرير، عانى منه الشعب الكويتي وترتب عنه الكثير من الآلام والآثار التي مازالت تداعياتها قائمة في وعي وضمير المجتمع الكويتي إلى اليوم، فضلاً عما سببه هذا الغزو من معاناة وأزمات للشعب العراقي، والذي مازال تحت وطأتها حتى العصر الراهن. يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل الأسباب والعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الكامنة وراء قرار النظام العراقي السابق بغزو الكويت واحتلالها في أغسطس من العام 1990م، وهو القرار الذي أدى إلى اندلاع أزمة الخليج الثانية، في محاولة جديدة لسبر أغوار حقيقة هذا الغزو والأبعاد التي أحاطت به على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. الكلمات المفتاحية: الغزو العراقي، الأسباب الاقتصادية، الأسباب السياسية، الأسباب الاجتماعية. Abstract Iraq's invasion of Kuwait in 1990 was one of the most important events in the Arab region of the twentieth century. Some historians even rank it as the second after the Zionist occupation of the Arab Palestinian territories, as the Iraqi invasion of Kuwait constituted a transition and a crucial transformation in the course of international relations towards the Middle East and the Arabian Gulf as the most important region in the world and the most sensitive and complex. There have been many reasons and factors that led to the Iraqi invasion of Kuwait which transformed it into an actual event and bitter reality, which the Kuwaiti people suffered and resulted in a lot of suffering and relics whose repercussions continue to exist in the consciousness and conscience of Kuwaiti society today. In addition, the cause of this invasion was due to the suffering and crisis of Iraqi people has been continuing until today. This research aims to study and analyze the economic, political and social causes and factors underlying the decision of the former Iraqi regime to invade and occupy Kuwait in August 1990, which triggered into the second Gulf crisis, in a new attempt to probe the reality of this invasion and the dimensions that cover various levels, regional and international. Key words: Civilisational Approach, man, renewal of Islamic education and learning.
{"title":"الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م قراءة جديدة في الأسباب والعوامل (Iraqi Invasion of Kuwait in 1990: A New Reading of Causes and Factors )","authors":"سلامه علي حسين الزهما المصعبي, حسن أحمد إبراهيم, كابوي عثمان سليمان","doi":"10.31436/JIA.V15I2.750","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.750","url":null,"abstract":"يعتبر الغزوالعراقي للكويت عام 1990م، من أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في القرن العشرين، بل أن البعض جعله في المرتبة الثانية بعد الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية الفلسطينية، إذ شكل الغزو العراقي للكويت حدث انتقال وتحول عميق وجذري في مسار العلاقات الدولية إزاء منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي باعتبارها أهم منطقة في العالم وأكثرها حساسية وتعقيداً. لقد تظافرت العديد من الأسباب والعوامل التي أدت إلى وقوع الغزو العراقي لدولة الكويت، وتحوله إلى حدث فعلي وواقع مرير، عانى منه الشعب الكويتي وترتب عنه الكثير من الآلام والآثار التي مازالت تداعياتها قائمة في وعي وضمير المجتمع الكويتي إلى اليوم، فضلاً عما سببه هذا الغزو من معاناة وأزمات للشعب العراقي، والذي مازال تحت وطأتها حتى العصر الراهن. يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل الأسباب والعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الكامنة وراء قرار النظام العراقي السابق بغزو الكويت واحتلالها في أغسطس من العام 1990م، وهو القرار الذي أدى إلى اندلاع أزمة الخليج الثانية، في محاولة جديدة لسبر أغوار حقيقة هذا الغزو والأبعاد التي أحاطت به على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. \u0000الكلمات المفتاحية: الغزو العراقي، الأسباب الاقتصادية، الأسباب السياسية، الأسباب الاجتماعية. \u0000Abstract \u0000Iraq's invasion of Kuwait in 1990 was one of the most important events in the Arab region of the twentieth century. Some historians even rank it as the second after the Zionist occupation of the Arab Palestinian territories, as the Iraqi invasion of Kuwait constituted a transition and a crucial transformation in the course of international relations towards the Middle East and the Arabian Gulf as the most important region in the world and the most sensitive and complex. There have been many reasons and factors that led to the Iraqi invasion of Kuwait which transformed it into an actual event and bitter reality, which the Kuwaiti people suffered and resulted in a lot of suffering and relics whose repercussions continue to exist in the consciousness and conscience of Kuwaiti society today. In addition, the cause of this invasion was due to the suffering and crisis of Iraqi people has been continuing until today. This research aims to study and analyze the economic, political and social causes and factors underlying the decision of the former Iraqi regime to invade and occupy Kuwait in August 1990, which triggered into the second Gulf crisis, in a new attempt to probe the reality of this invasion and the dimensions that cover various levels, regional and international. \u0000Key words: Civilisational Approach, man, renewal of Islamic education and learning.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"20 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"116589649","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
إبراهيم محمد علي سالم المسكري, محمد أبو الليث الخيرآبادي
يخطئ بعض المعلمين في معالجة أخطاء الطلبة، أو تقويم سلوكهم الـمَشِين، فيتبع أساليب غير تربوية، كأن يعتدي على الطالب بالضرب المبرح، أو يُعرِّضه للإهانة بين زملائه، مما يُسبِّب أضرارًا نفسيةً واجتماعيةً لدى الطلاب، ويزرع فيهم الخوف والهلع، مع أن الواجب على المعلم أن يُغلِّب الحكمةَ والمصلحةَ، ويبتعد عن الغلظة والقسوة، وجاء هذا البحث ليظهر هدي النبي في معالجة الأخطاء، وأسلوبه في معاتبة أو معاقبة الصحابة. والمنهجُ المتّبَعُ للبحث هو المنهج الاستقرائي، المتمثل في استقراء وتتبع أحاديث صحيح البخاري وصحيح مسلم لاستخراج الأحاديث التي لها علاقة بالموضوع، والمنهج التحليلي لاستنباط أساليب العتاب والعقاب في منهج النبي، وتحليل النصوص وشرحها. وقد انتهى البحث إلى عدة نتائج، منها: أن النبي استعمل أساليب لتقويم السلوك، ومنها: أسلوب العتاب والتأنيب فيغلظ القول على المخطئ، وكان من عادته في التأنيب التلميح بالخطأ دون التصريح بفاعله. وإنَّ أسلوب العقاب في السنة كان على نوعين: الأول: العقاب النفسي كالهجر، والحرمان من الحقوق، والدعاء على المخالف المتكبر، والنوع الثاني: العقاب البدني، وهو الإيذاء اليسير الذي لا يصل إلى رتبة الضرب كالوخز والدفع. وبيَّن البحث أقوال الفقهاء في حكم استعمال الضرب كوسيلة لمعاقبة الطلاب، وذكر الضوابط الشرعية لها. الكلمات المفتاحيّة: العتاب، التوبيخ، العقاب النفسي، العقاب البدني، الضرب. Abstract Some teachers err in dealing with the mistakes of their students and evaluation of their misbehaviors. They follow non-educational methods such as assaulting the student with severe beatings or insulting him in front of his colleagues, causing psychological and social demoralization of the students. They were supposed to deal with wisdom and public interest (maÎlaÍah) in this matter, rather than becoming dominant by the flow of arrogance and cruelty. This research aims to show the guidance of the Prophet Muhammad (peace be upon him) in dealing with faults, and his style of addressing such issues while educating his companions. The method employed in this research is the inductive, whereby hadith of SahÊÍ al-BukhÉrÊ and SaÍÊÍ Muslim related to the subjects are extracted and extrapolated. In Addition, the analytical method is used to devise means and approaches, analyze the texts, and explain them. The research ended with findings such as the Prophet used several methods to evaluate the behavior, including the method of admonition and reprimanding and at times he scolded harshly when necessary. It was also a habit of Prophet Muhammad (peace be upon him) that he used to rebuke pointing on the mistakes without referring directly to the person. Keywords: Admonition, rebuke, psychological punishment, corporal punishment, beatings.
{"title":"أسلوب العتاب والعقاب في السنة النبوية (The Modes of Admonition and Punishment in Prophet’s Teachings)","authors":"إبراهيم محمد علي سالم المسكري, محمد أبو الليث الخيرآبادي","doi":"10.31436/jia.v15i2.748","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/jia.v15i2.748","url":null,"abstract":"يخطئ بعض المعلمين في معالجة أخطاء الطلبة، أو تقويم سلوكهم الـمَشِين، فيتبع أساليب غير تربوية، كأن يعتدي على الطالب بالضرب المبرح، أو يُعرِّضه للإهانة بين زملائه، مما يُسبِّب أضرارًا نفسيةً واجتماعيةً لدى الطلاب، ويزرع فيهم الخوف والهلع، مع أن الواجب على المعلم أن يُغلِّب الحكمةَ والمصلحةَ، ويبتعد عن الغلظة والقسوة، وجاء هذا البحث ليظهر هدي النبي في معالجة الأخطاء، وأسلوبه في معاتبة أو معاقبة الصحابة. والمنهجُ المتّبَعُ للبحث هو المنهج الاستقرائي، المتمثل في استقراء وتتبع أحاديث صحيح البخاري وصحيح مسلم لاستخراج الأحاديث التي لها علاقة بالموضوع، والمنهج التحليلي لاستنباط أساليب العتاب والعقاب في منهج النبي، وتحليل النصوص وشرحها. وقد انتهى البحث إلى عدة نتائج، منها: أن النبي استعمل أساليب لتقويم السلوك، ومنها: أسلوب العتاب والتأنيب فيغلظ القول على المخطئ، وكان من عادته في التأنيب التلميح بالخطأ دون التصريح بفاعله. وإنَّ أسلوب العقاب في السنة كان على نوعين: الأول: العقاب النفسي كالهجر، والحرمان من الحقوق، والدعاء على المخالف المتكبر، والنوع الثاني: العقاب البدني، وهو الإيذاء اليسير الذي لا يصل إلى رتبة الضرب كالوخز والدفع. وبيَّن البحث أقوال الفقهاء في حكم استعمال الضرب كوسيلة لمعاقبة الطلاب، وذكر الضوابط الشرعية لها. \u0000الكلمات المفتاحيّة: العتاب، التوبيخ، العقاب النفسي، العقاب البدني، الضرب. \u0000Abstract \u0000Some teachers err in dealing with the mistakes of their students and evaluation of their misbehaviors. They follow non-educational methods such as assaulting the student with severe beatings or insulting him in front of his colleagues, causing psychological and social demoralization of the students. They were supposed to deal with wisdom and public interest (maÎlaÍah) in this matter, rather than becoming dominant by the flow of arrogance and cruelty. This research aims to show the guidance of the Prophet Muhammad (peace be upon him) in dealing with faults, and his style of addressing such issues while educating his companions. The method employed in this research is the inductive, whereby hadith of SahÊÍ al-BukhÉrÊ and SaÍÊÍ Muslim related to the subjects are extracted and extrapolated. In Addition, the analytical method is used to devise means and approaches, analyze the texts, and explain them. The research ended with findings such as the Prophet used several methods to evaluate the behavior, including the method of admonition and reprimanding and at times he scolded harshly when necessary. It was also a habit of Prophet Muhammad (peace be upon him) that he used to rebuke pointing on the mistakes without referring directly to the person. \u0000Keywords: Admonition, rebuke, psychological punishment, corporal punishment, beatings.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"105 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"122949854","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
لقد وزَّع الاستعمار الإنجليزي المدارس الماليزية الجديدة على أربعة أنظمة لغوية؛ إنجليزية، وملايوية، وصينية، وتاميلية. ومن ثم ألغيت اللغة العربية من المنظومة التربوية في ماليزيا المستعمَرة، وتوِّجت اللغة الإنجليزية بوصفها لغة العصر؛ ما أدى بالمواطنين إلى التنافس فيما بينهم رغبة منهم في مواكبة العصر. من هنا تكمن أهمية هذا البحث؛ إذ يرمي إلى استعراض وضعية اللغة العربية منذ استقلال ماليزيا إلى الآن، والتخطيط لها في المدارس الماليزية الابتدائية والثانوية وفق رؤية استراتيجية. وهي دراسة لم تحظ كثيرًا باهتمام الباحثين الملايويين في شأن الثقافة العربية. الكلمات المفتاحيّة: التخطيط اللغوي، اللغة العربية، التعليم، المدارس، ماليزيا. Abstract English colonial regime classified the new Malaysian schools into four systems: English, Malay, Chinese and Tamil. As a result, the Arabic language was eliminated from the educational system in colonized Malaysia, and the English language flourished as the language of the time, and this led the citizens to compete among themselves with the aim of keeping up with the time. This is the significance of this study as it aims to review the status of the Arabic language since Malaysia’s independence until now. This study also proposes strategies for the primary and secondary Malaysian schools. Studies on Arabic culture is not so popular among Malaysian researchers. Keywords: Language planning, Arabic Language, education, schools, Malaysia
{"title":"التخطيط اللغوي لنشر اللغة العربية في المدارس الابتدائية والثانوية الماليزية بعد الاستقلال: دراسة وصفية تحليلية (Language Planning for the Promotion of Arabic language in Primary and Secondary Schools in Malaysia since Independance: An Analytical Descript)","authors":"زاليكا آدم زاليكا آدم, حنفي دوله الحاج","doi":"10.31436/JIA.V15I2.749","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.749","url":null,"abstract":"لقد وزَّع الاستعمار الإنجليزي المدارس الماليزية الجديدة على أربعة أنظمة لغوية؛ إنجليزية، وملايوية، وصينية، وتاميلية. ومن ثم ألغيت اللغة العربية من المنظومة التربوية في ماليزيا المستعمَرة، وتوِّجت اللغة الإنجليزية بوصفها لغة العصر؛ ما أدى بالمواطنين إلى التنافس فيما بينهم رغبة منهم في مواكبة العصر. من هنا تكمن أهمية هذا البحث؛ إذ يرمي إلى استعراض وضعية اللغة العربية منذ استقلال ماليزيا إلى الآن، والتخطيط لها في المدارس الماليزية الابتدائية والثانوية وفق رؤية استراتيجية. وهي دراسة لم تحظ كثيرًا باهتمام الباحثين الملايويين في شأن الثقافة العربية. \u0000الكلمات المفتاحيّة: التخطيط اللغوي، اللغة العربية، التعليم، المدارس، ماليزيا. \u0000Abstract \u0000English colonial regime classified the new Malaysian schools into four systems: English, Malay, Chinese and Tamil. As a result, the Arabic language was eliminated from the educational system in colonized Malaysia, and the English language flourished as the language of the time, and this led the citizens to compete among themselves with the aim of keeping up with the time. This is the significance of this study as it aims to review the status of the Arabic language since Malaysia’s independence until now. This study also proposes strategies for the primary and secondary Malaysian schools. Studies on Arabic culture is not so popular among Malaysian researchers. \u0000Keywords: Language planning, Arabic Language, education, schools, Malaysia","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"116904120","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يسعى البحث في هذه الدراسة إلى عرض أحد الكتب الإسلامية التي تتحدث عن تاريخ اليهود على مرِّ العصور، وكما يهدف هذا البحث إلى عرض الكتاب أولاً وتحليل فصوله الخمسة كل على حدة ثانية، ومن ثم يتجه إلى النقد بشقيه الإيجابي والسلبي، ويختم بعد ذلك برأيه الشخصي. وتظهر أهمية هذا البحث جلية في عرض الجهود المبذولة من المؤلف في هذا الكتاب، حيث إن الكتاب يعد شاملاً وعاماً لكثير من أمور اليهود، وكذلك فالمؤلف لم ينل حقه في أن تنشر كتبه ومؤلفاته على نطاق واسع يظهر جهده وغزارة علمه، فيما تتمحور إشكالية البحث في عدم تناول كتاب المؤلف من قبل على وجه العرض والتحليل والنقد، وهذا ما سيسعى هذا البحث إلى فعله. الكلمات المفتاحيّة: اليهودية، عرفان عبد الحميد فتاح، اليهود، النقد، العلم، مقارنة الأديان. Abstract This study seeks to expound one of the Islamic books, which talks about the history of the Jews throughout the ages. The goal of this research is firstly to show the content of the book and secondly to analyze its five chapters separately. It utilizes constructive and destructive criticism, and concludes by showing researcher’s personal view. This study is significant as it shows the exerted efforts of the author in this book. The book is considered comprehensive as well as general in matters related to Jews. Also, the author did not get the right to publish his books and writings on a large scale in order to show his efforts and the abundance of his knowledge. This book has not been discussed before in the form of presentation, analysis and criticism, and this is what this research will attempt to do. Key Words: Judaism, Irfan Abdul Hameed Fattah, Jews, criticism, knowledge, comparative religion.
{"title":"\"دراسة تحليلية نقدية لكتاب عرفان عبد الحميد فتاح \"اليهودية عرض تاريخي والحركات الحديثة في اليهودية (A Critical and Analytical Study of Irfan Abdul Hamid Fattah’s Book \"Judaism: A Historical Overview and Modern Movements in Judaism\")","authors":"يوسف فضل حسن, فطمير شيخو","doi":"10.31436/jia.v15i2.745","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/jia.v15i2.745","url":null,"abstract":"يسعى البحث في هذه الدراسة إلى عرض أحد الكتب الإسلامية التي تتحدث عن تاريخ اليهود على مرِّ العصور، وكما يهدف هذا البحث إلى عرض الكتاب أولاً وتحليل فصوله الخمسة كل على حدة ثانية، ومن ثم يتجه إلى النقد بشقيه الإيجابي والسلبي، ويختم بعد ذلك برأيه الشخصي. وتظهر أهمية هذا البحث جلية في عرض الجهود المبذولة من المؤلف في هذا الكتاب، حيث إن الكتاب يعد شاملاً وعاماً لكثير من أمور اليهود، وكذلك فالمؤلف لم ينل حقه في أن تنشر كتبه ومؤلفاته على نطاق واسع يظهر جهده وغزارة علمه، فيما تتمحور إشكالية البحث في عدم تناول كتاب المؤلف من قبل على وجه العرض والتحليل والنقد، وهذا ما سيسعى هذا البحث إلى فعله. \u0000 \u0000الكلمات المفتاحيّة: اليهودية، عرفان عبد الحميد فتاح، اليهود، النقد، العلم، مقارنة الأديان. \u0000Abstract \u0000This study seeks to expound one of the Islamic books, which talks about the history of the Jews throughout the ages. The goal of this research is firstly to show the content of the book and secondly to analyze its five chapters separately. It utilizes constructive and destructive criticism, and concludes by showing researcher’s personal view. This study is significant as it shows the exerted efforts of the author in this book. The book is considered comprehensive as well as general in matters related to Jews. Also, the author did not get the right to publish his books and writings on a large scale in order to show his efforts and the abundance of his knowledge. This book has not been discussed before in the form of presentation, analysis and criticism, and this is what this research will attempt to do. \u0000Key Words: Judaism, Irfan Abdul Hameed Fattah, Jews, criticism, knowledge, comparative religion.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"5 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"114946098","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
تُعد دراسةُ النفس البشرية وتحديد كنهها ودراسة ما ينتج عنها من سلوك من أبرز المسائل العلمية التي شغلت الجنس البشري، فمنذ العصور القديمة ويحاول العلماء والفلاسفة الخوض في الإجابة عن تساؤلات الإنسان عن نفسه، فكانت النتائج تظهر بحسب الزاوية التي ينظر الباحثون منها إلى نفس الإنسان، وقد تنوعت النظرة إلى مصطلح السلوك بوجه عام أو السلوك الإنساني بوجه خاص مما يجعل من ذلك مشكلة علمية ينبغي العناية بها، فقد أصبح من المهم بيان ما يعنيه مصطلح السلوك نفسه، ولإظهار القيمة الفارقة في نواتج دراسة السلوك بين الشريعة الإسلامية وعلم النفس، خصوصاً فيما يتعلق بفهم السلوك الموسوم بالاضطراب، لذا جاء هذا البحث ليقف على ما في كتب التراث الإسلامي من تعبير عن السلوك، وكيف تنظر الشريعة إلى المضطرب منه مقارنة بما عند علماء النفس، حيث تظهر نتائج هذا البحث أن مصطلح السلوك يحمل تعبيراً عاماً عن مطلق العمل الذي يصدر من قبل الانسان، أما فيما يتعلق بالاضطراب فقد ظهر في هذا البحث أن الشريعة الإسلامية لها تفصيلها الخاص المستند إلى الإطار التقييمي الشرعي من خلال الأحكام الشرعية في الدلالة على الاضطراب، مع استيعابها إطلاق مصطلح الاضطراب على السلوك الذي يتسم به ولو كان غير مخالف للتقييم الشرعي إذا ما وصفه علم النفس بذلك. الكلمات المفتاحيّة: السلوك، علم النفس، علم الشريعة، الاضطراب النفسي، اضطراب السلوك. Abstract The study of human-self, the core of human existence and the behaviour which is generated from therein is considered to be one of the most important issues in which human beings have ever engaged. Philosophers and scientists have long been attempting to find out and answer the questions with respect to human selves. These attempts resulted in different findings according to the framework which was employed to study the subject matter. Attitude towards behavior-terminology in general and human behaviour in particular varies in a very diverse way which has put this issue as a problem where special focus needs to be carried out. It is crucial to identify the actual meaning of "behavior" and the differences in these two perspectives; the shariah and the psychology, especially when it comes to understanding the behavioral disorders. This piece of writing is an attempt to discover how traditional Islamic books dealt with the term "behavioral disorders" and how a disordered person was treated in comparison with the standpoint of psychologists in this regard. This study finds that the term "behavior" in traditional Islamic books has a general meaning that includes every action of humans, whereas the term "disorder" has its specific meaning based on the shariah framework and how it encompasses those behaviors as disorders which are prespribed so by psychologists and they are not in conflict with the shariah. Keywords: Behavior, Psychology, knowledge of Shariah, Psychological Disorder, Behavioral Disorder.
{"title":"مصطلح السلوك واضطرابه بين علماء الشريعة وعلم النفس (The Term al-Suluk (Behavior) and the Confusion between Shariah Scholars and the Psychologists)","authors":"سيف بن حمود المقيمي, رضوان جمال الأطرش","doi":"10.31436/JIA.V15I2.747","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.747","url":null,"abstract":"تُعد دراسةُ النفس البشرية وتحديد كنهها ودراسة ما ينتج عنها من سلوك من أبرز المسائل العلمية التي شغلت الجنس البشري، فمنذ العصور القديمة ويحاول العلماء والفلاسفة الخوض في الإجابة عن تساؤلات الإنسان عن نفسه، فكانت النتائج تظهر بحسب الزاوية التي ينظر الباحثون منها إلى نفس الإنسان، وقد تنوعت النظرة إلى مصطلح السلوك بوجه عام أو السلوك الإنساني بوجه خاص مما يجعل من ذلك مشكلة علمية ينبغي العناية بها، فقد أصبح من المهم بيان ما يعنيه مصطلح السلوك نفسه، ولإظهار القيمة الفارقة في نواتج دراسة السلوك بين الشريعة الإسلامية وعلم النفس، خصوصاً فيما يتعلق بفهم السلوك الموسوم بالاضطراب، لذا جاء هذا البحث ليقف على ما في كتب التراث الإسلامي من تعبير عن السلوك، وكيف تنظر الشريعة إلى المضطرب منه مقارنة بما عند علماء النفس، حيث تظهر نتائج هذا البحث أن مصطلح السلوك يحمل تعبيراً عاماً عن مطلق العمل الذي يصدر من قبل الانسان، أما فيما يتعلق بالاضطراب فقد ظهر في هذا البحث أن الشريعة الإسلامية لها تفصيلها الخاص المستند إلى الإطار التقييمي الشرعي من خلال الأحكام الشرعية في الدلالة على الاضطراب، مع استيعابها إطلاق مصطلح الاضطراب على السلوك الذي يتسم به ولو كان غير مخالف للتقييم الشرعي إذا ما وصفه علم النفس بذلك. \u0000الكلمات المفتاحيّة: السلوك، علم النفس، علم الشريعة، الاضطراب النفسي، اضطراب السلوك. \u0000Abstract \u0000The study of human-self, the core of human existence and the behaviour which is generated from therein is considered to be one of the most important issues in which human beings have ever engaged. Philosophers and scientists have long been attempting to find out and answer the questions with respect to human selves. These attempts resulted in different findings according to the framework which was employed to study the subject matter. Attitude towards behavior-terminology in general and human behaviour in particular varies in a very diverse way which has put this issue as a problem where special focus needs to be carried out. It is crucial to identify the actual meaning of \"behavior\" and the differences in these two perspectives; the shariah and the psychology, especially when it comes to understanding the behavioral disorders. This piece of writing is an attempt to discover how traditional Islamic books dealt with the term \"behavioral disorders\" and how a disordered person was treated in comparison with the standpoint of psychologists in this regard. This study finds that the term \"behavior\" in traditional Islamic books has a general meaning that includes every action of humans, whereas the term \"disorder\" has its specific meaning based on the shariah framework and how it encompasses those behaviors as disorders which are prespribed so by psychologists and they are not in conflict with the shariah. \u0000Keywords: Behavior, Psychology, knowledge of Shariah, Psychological Disorder, Behavioral Disorder.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"50 8","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"114094720","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
أكثر ما يتميز به الفكر اليوناني إنتاجُه مجموعة الأبحاث المنهجية العقلية التي أودعها أرسطو كتبًا ثمانية سمَّى مجموعها (الأورغانون)، وبه يتميز العلم اليقيني مما ليس يقينًا، فكأنه المعيار للعلوم كلها، ومن خلاله ناقشت الفلسفة اليونانية موضوعاتها، أي: الإنسان، والطبيعة، والإله، فحاولت إثارة المشاكل فيها، وإيجاد الحلول لها من خلال النظر العقلي الخالص، ثم تُعورف في الثقافة الإسلامية على تسمية هذا المجموع (المنطق)، ولم ترُق المنهجية اليقينية التي يتطلَّبها لعلماء الأصول من فقهاء ومتكلمين ونحويين؛ متقدِّميهم وبعض متأخِّريهم، فهاجموها، وبيَّنوا خطأها، وسعوا إلى إقامة منطق إسلامي جديد في جوهره، فنظروا في أخصِّ ما للمنطق اليوناني، وأرادوا مناقضته والاعتراض عليه، فإذا كانت المنهجية اليقينية سمة المنطق اليوناني؛ فإن المنهجية الظنية سمة المنطق الإسلامي؛ عنها صدر الأصوليون في استدلالاتهم، ومن ثم أسَّسوا معرفيًّا للظن في الفكر الإسلامي؛ ليُمثل منهجية أصولية مركزية مُميِّزة إياه، وعليه؛ تتحرى هذه القراءة بيان مكانة الظن من الاستدلال في علم الأصول؛ بقسميه الاستقراء والقياس، وما يتعلق بهما؛ أي التعليل. الكلمات المفتاحيّة: الفكر الإسلامي، علوم الأصول، الأصوليون، الظن، الاستدلال. Abstract Most of the Greek thought can be characterized as projections of rational methodologies which were put together in "the Organon" by Aristotle. As a standard for all sciences, rational methodologies are used to distinguish the certain from the probability. Through it, the Greek philosophers discussed subjects such as the human, nature, and God. They tried to raise objections, and find solutions through pure rational contentions. Then this methodology was introduced in the Islamic culture with a collective name al-Mantiq. It did not live up to the certainty methodology required by the scholars of the principles of Fiqh, Kalam, and Grammarians. The early and some of the later usul-scholars criticized this methodology, and pointed to its mistakes and sought to establish Islamic Logic new in essence. They looked at the Greek Logic in particular, intending to oppose and object on it. If the methodology of certainty is one of the features of Greek Logic, then the methodology of probability is the feature of the Islamic Logic. From it the usul-scholars derived their evidences, and from it they established an epistemology for probability in Islamic thought in order to represent the central distinct usuli-methodology. Therefore this study investigates to explain the position of probability in the usul science, in its two categories induction and syllogism, and its sister concepts such as causality. Keywords: Islamic Thought, Ilm-al-usul, Usuliyun, probability, Inference.
亚里士多德所的的思想的最突出的特点是，亚里士多德的的《精神研究》，其中有八本著作，其中充满了确定性的科学，这是整个科学的标准，通过它，希腊哲学讨论了希腊的主题:人、自然和神，试图通过纯粹的思维来引起问题和找到解决办法，然后在伊斯兰文化中被称为“逻辑”，而对理论学者、语言学家和语言学家所要求的确定性方法。他们的先驱者和一些迟钝者攻击了它，指出了错误，试图建立一种本质上的新伊斯兰逻辑，考虑了希腊逻辑的最精髓，想要反驳和反对希腊逻辑，如果确定性方法是希腊逻辑的特点;假定的方法是伊斯兰逻辑的特点;他们是原教旨主义者，因此建立了伊斯兰思想的信仰;代表一种中央集权的原教旨主义方法，因此这一阅读调查资产科学中推定推定的地位;其外推法和计量法及相关内容;任何推理。关键词:伊斯兰思想、资产科学、原教旨主义、猜疑、推理。Abstract Most of the Greek)美好的“be characterized as projections of rational) methodologies为本put in”Organon”by Aristotle.”对于所有动物来说，是对程序程序中使用的的标准标准。他们说，这群人用这些东西作为人道主义、沉睡和难民。它们对目标目标和指定用途用途的承诺。在拉丁美洲和加勒比地区，使用大肠杆菌生产的大肠杆菌。英国、荷兰和加勒比地区的学者对安全作出了规定。风险和风险——对外来的干扰、对受侵害的的干预和对报告的的干预。他们他们在特别行动中采取行动、采取行动和有针对性的行动。如果安全方面的标准是《合同的的标准，则是《合同的的标准。这一表格是关于对人类的的教育，而另一份则是关于在制定中对人类健康的评估的法律责任的。关于科学方面的可行性、教育和心理学以及这些方面的发展的研究报告。科学:问题、、、、商业、会议。
{"title":"مكانة الظَّنِّ من الاستدلال في علوم الأصول قراءةٌ معرفيَّةٌ (The Role of Probability in Argumentation of the Usul-Sciences An Epistemological Study)","authors":"أدهم محمد علي حموية","doi":"10.31436/JIA.V15I2.742","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.742","url":null,"abstract":"أكثر ما يتميز به الفكر اليوناني إنتاجُه مجموعة الأبحاث المنهجية العقلية التي أودعها أرسطو كتبًا ثمانية سمَّى مجموعها (الأورغانون)، وبه يتميز العلم اليقيني مما ليس يقينًا، فكأنه المعيار للعلوم كلها، ومن خلاله ناقشت الفلسفة اليونانية موضوعاتها، أي: الإنسان، والطبيعة، والإله، فحاولت إثارة المشاكل فيها، وإيجاد الحلول لها من خلال النظر العقلي الخالص، ثم تُعورف في الثقافة الإسلامية على تسمية هذا المجموع (المنطق)، ولم ترُق المنهجية اليقينية التي يتطلَّبها لعلماء الأصول من فقهاء ومتكلمين ونحويين؛ متقدِّميهم وبعض متأخِّريهم، فهاجموها، وبيَّنوا خطأها، وسعوا إلى إقامة منطق إسلامي جديد في جوهره، فنظروا في أخصِّ ما للمنطق اليوناني، وأرادوا مناقضته والاعتراض عليه، فإذا كانت المنهجية اليقينية سمة المنطق اليوناني؛ فإن المنهجية الظنية سمة المنطق الإسلامي؛ عنها صدر الأصوليون في استدلالاتهم، ومن ثم أسَّسوا معرفيًّا للظن في الفكر الإسلامي؛ ليُمثل منهجية أصولية مركزية مُميِّزة إياه، وعليه؛ تتحرى هذه القراءة بيان مكانة الظن من الاستدلال في علم الأصول؛ بقسميه الاستقراء والقياس، وما يتعلق بهما؛ أي التعليل. الكلمات المفتاحيّة: الفكر الإسلامي، علوم الأصول، الأصوليون، الظن، الاستدلال. Abstract Most of the Greek thought can be characterized as projections of rational methodologies which were put together in \"the Organon\" by Aristotle. As a standard for all sciences, rational methodologies are used to distinguish the certain from the probability. Through it, the Greek philosophers discussed subjects such as the human, nature, and God. They tried to raise objections, and find solutions through pure rational contentions. Then this methodology was introduced in the Islamic culture with a collective name al-Mantiq. It did not live up to the certainty methodology required by the scholars of the principles of Fiqh, Kalam, and Grammarians. The early and some of the later usul-scholars criticized this methodology, and pointed to its mistakes and sought to establish Islamic Logic new in essence. They looked at the Greek Logic in particular, intending to oppose and object on it. If the methodology of certainty is one of the features of Greek Logic, then the methodology of probability is the feature of the Islamic Logic. From it the usul-scholars derived their evidences, and from it they established an epistemology for probability in Islamic thought in order to represent the central distinct usuli-methodology. Therefore this study investigates to explain the position of probability in the usul science, in its two categories induction and syllogism, and its sister concepts such as causality. Keywords: Islamic Thought, Ilm-al-usul, Usuliyun, probability, Inference.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"27 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"123362373","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
ثمة قضايا في الألسنية اختلف فيها المعاصرون من حيث القبول أو الرفض؛ حيث تبحث الإيبستمولوجيا في القراءة النقدية للمبادئ والفرضيات والنتائج العلمية، وفي الوقت نفسه تتناول موضوع القراءة النقدية للعلوم. هذه الدراسة تهدف إلى البحث بشكل عام عن بعض قضايا الألسنية الحديثة التي تناولها القدامى؛ للتأكيد على أنّ المعلومات قد استوعبها الطلبة غير الناطقين بالعربية والمتخصصين باللغة العربية، ولتحديد قضايا الألسنية الحديثة لدى القدامى العرب بشكل تفصيلي، ولتقييم أثر الألسنية الحديثة وتكاملها مع جهود القدامى اللغويين في المستوى العلمي للطلبة في الجامعات والمعاهد العليا، ولتوضيح دور اللغة في اللغة الإنسانية، ولتحسين فهم العلاقة بين مجالات الألسنية الحديثة لدى القدامى والمعاصرين وفعاليتها في العلوم الإنسانية، وللتأكيد على أن الألسنية الحديثة وتكاملها مع القدامى العرب فيها عناصر يمكن أن تؤثر في العلوم الإنسانية. توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، ومنها: أن التفكير النحوي وإعادة تدوين النظريات النحوية جاء بأسلوب حديث، وقدم أصول نظرية التحويل والتفريع، وقال بأن نظرية تشومسكي تلتقي في اعتراضها على البنيوية مع الأصول التي رسمها ابن هشام الأنصاري للتحليل اللغوي والمعرب عنده، هناك من العرب المعاصرين من هدف إلى قراءة التراث النحوي وتقييمه. وقد عرضوا عيب مقاربات المحدثين للتراث العربي والتي اتسمت بالتجريبية، وهناك من وصفوا الدراسة التاريخية للعلوم اللغوية من الدراسات اللغوية القديمة إلى الدراسات اللغوية في القرن العشرين. الكلمات المفتاحيّة: الإيبستمولوجيا، التراث، المعاصرة، الدراسات اللغوية. Abstract There are many issues in modernity in which modernists differ in terms of acceptance or rejection; whereas epistemology examines the critical reading of principles, hypotheses, and scientific results along with addressing the critical reading of science. This study aims to search in general various modern linguistics issues that were addressed by the ancient Arabs; to emphasize that the information was absorbed by non-Arabic and Arabic-speaking students, to identify modern Arabic issues in the ancient Arabs in detail, and to evaluate the impact of modern linguistics and integration with the efforts of linguists in the academic level students of universities and higher institutes, to clarify the role of language in the human language, and to improve understanding of the relationship between the areas of modern linguistics of ancient and modern period and its effectiveness in the humanities, and to emphasize that modern linguistics and its integration with ancient Arabs has elements that can influence the humanities. Among the important findings are: The grammatical thinking and the re-codification of grammatical theories brought out the modern methods, introduced the origins of the theory of conversion and division, and the theory of Chomsky meets in its opposition to structuralism with the theories drawn by Ibn Hisham Al-Ansari for linguistic analysis and the inflection. There are contemporary grammarians who aim to read the grammar heritage and evaluate it. They present the defect of modernist approaches to Arab heritage, which was characterized by experimentation, and th
{"title":"الألسنية الحديثة: قراءة إيبستمولوجية (Modern Linguistics: An Epistemological Reading)","authors":"عاصم شحادة علي","doi":"10.31436/JIA.V15I2.741","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I2.741","url":null,"abstract":"ثمة قضايا في الألسنية اختلف فيها المعاصرون من حيث القبول أو الرفض؛ حيث تبحث الإيبستمولوجيا في القراءة النقدية للمبادئ والفرضيات والنتائج العلمية، وفي الوقت نفسه تتناول موضوع القراءة النقدية للعلوم. هذه الدراسة تهدف إلى البحث بشكل عام عن بعض قضايا الألسنية الحديثة التي تناولها القدامى؛ للتأكيد على أنّ المعلومات قد استوعبها الطلبة غير الناطقين بالعربية والمتخصصين باللغة العربية، ولتحديد قضايا الألسنية الحديثة لدى القدامى العرب بشكل تفصيلي، ولتقييم أثر الألسنية الحديثة وتكاملها مع جهود القدامى اللغويين في المستوى العلمي للطلبة في الجامعات والمعاهد العليا، ولتوضيح دور اللغة في اللغة الإنسانية، ولتحسين فهم العلاقة بين مجالات الألسنية الحديثة لدى القدامى والمعاصرين وفعاليتها في العلوم الإنسانية، وللتأكيد على أن الألسنية الحديثة وتكاملها مع القدامى العرب فيها عناصر يمكن أن تؤثر في العلوم الإنسانية. توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، ومنها: أن التفكير النحوي وإعادة تدوين النظريات النحوية جاء بأسلوب حديث، وقدم أصول نظرية التحويل والتفريع، وقال بأن نظرية تشومسكي تلتقي في اعتراضها على البنيوية مع الأصول التي رسمها ابن هشام الأنصاري للتحليل اللغوي والمعرب عنده، هناك من العرب المعاصرين من هدف إلى قراءة التراث النحوي وتقييمه. وقد عرضوا عيب مقاربات المحدثين للتراث العربي والتي اتسمت بالتجريبية، وهناك من وصفوا الدراسة التاريخية للعلوم اللغوية من الدراسات اللغوية القديمة إلى الدراسات اللغوية في القرن العشرين. \u0000الكلمات المفتاحيّة: الإيبستمولوجيا، التراث، المعاصرة، الدراسات اللغوية. \u0000Abstract \u0000There are many issues in modernity in which modernists differ in terms of acceptance or rejection; whereas epistemology examines the critical reading of principles, hypotheses, and scientific results along with addressing the critical reading of science. This study aims to search in general various modern linguistics issues that were addressed by the ancient Arabs; to emphasize that the information was absorbed by non-Arabic and Arabic-speaking students, to identify modern Arabic issues in the ancient Arabs in detail, and to evaluate the impact of modern linguistics and integration with the efforts of linguists in the academic level students of universities and higher institutes, to clarify the role of language in the human language, and to improve understanding of the relationship between the areas of modern linguistics of ancient and modern period and its effectiveness in the humanities, and to emphasize that modern linguistics and its integration with ancient Arabs has elements that can influence the humanities. Among the important findings are: The grammatical thinking and the re-codification of grammatical theories brought out the modern methods, introduced the origins of the theory of conversion and division, and the theory of Chomsky meets in its opposition to structuralism with the theories drawn by Ibn Hisham Al-Ansari for linguistic analysis and the inflection. There are contemporary grammarians who aim to read the grammar heritage and evaluate it. They present the defect of modernist approaches to Arab heritage, which was characterized by experimentation, and th","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"6 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"131173534","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
يهدف هذا البحث لبيان أن السبيل الناجح لمواجهة الإرهاب الدولي المعاصر الملتبس بدعاوي الجهاد الإسلامي وإحياء دولة الخلافة الإسلامية هو التركيز على معاني الأمن الفكري والروحي في الإسلام وهذا الاتجاه في المباحثة يُعيد النظر في طرائق قضايا الجهاد ويميز بين ما هو عقائدي ومرتبط بنظام الإسلام الكلي وبين ما هو من مجال حروب الفتنة والصعلكة. الكلمات المفتاحيّة: الجهاد، حروب الصعلكة، حروب الفتنة، الأمن الروحي والفكري. Abstract This study focuses on the most effective way of combating global terrorism that utilizes the banner of Jihad and restoration of the Khilafa system of governance. It should be emphasized that there is a dire need for a new line of investigation concerning the issue of Jihad that pays more attention to both spiritual and intellectual security systems in Islam. This requires a distinction to be made between what is universalistic in the Islamic system and what is particular. In this regard one has to differentiate between acts of just war and those of economic or sedition wars. Keywords: Jihad, economic war, sedition war, spiritual-intellectual security system.
يهدف هذا البحث لبيان أن السبيل الناجح لمواجهة الإرهاب الدولي المعاصر الملتبس بدعاوي الجهاد الإسلامي وإحياء دولة الخلافة الإسلامية هو التركيز على معاني الأمن الفكريةوالروحي في الإسلام وهذا الاتجاه في المباحثة يُعيد النظر في طرائق قضايا الجهاد ويميز بين ما هو عقائدي ومرتبط بنظام الإسلام الكلي وبين ما هو من مجال حروب الفتنة والصعلكة. الكلمات المفتاحيّة：الجهاد، حروب الصعلكةة، حروب الفتنةة الأمن الروحي والفكري.摘要 本研究的重点是利用圣战旗帜和恢复希拉法（Khilafa）治理体系来打击全球恐怖主义的最有效方法。需要强调的是，亟需对圣战问题进行新的研究，更加关注伊斯兰教的精神和思想安全体系。这就需要区分伊斯兰体系中的普遍性和特殊性。在这方面，我们必须区分正义战争行为与经济或煽动战争行为。关键词圣战、经济战争、煽动战争、精神-智力安全体系。
{"title":"(الإرهاب الدولي والأمن الفكري والروحي ودولة ما بعد الاستعمار: دراسة في نظام القيم في القرآن (القسم الثاني (Global Terrorism, Spiritual-Intellectual Security and the Post-Colonial State: A Study on the Qur’anic Valuational System (Part: 2))","authors":"إبراهيم محمد زين","doi":"10.31436/jia.v15i2.743","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/jia.v15i2.743","url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث لبيان أن السبيل الناجح لمواجهة الإرهاب الدولي المعاصر الملتبس بدعاوي الجهاد الإسلامي وإحياء دولة الخلافة الإسلامية هو التركيز على معاني الأمن الفكري والروحي في الإسلام وهذا الاتجاه في المباحثة يُعيد النظر في طرائق قضايا الجهاد ويميز بين ما هو عقائدي ومرتبط بنظام الإسلام الكلي وبين ما هو من مجال حروب الفتنة والصعلكة. \u0000 الكلمات المفتاحيّة: الجهاد، حروب الصعلكة، حروب الفتنة، الأمن الروحي والفكري. \u0000Abstract \u0000This study focuses on the most effective way of combating global terrorism that utilizes the banner of Jihad and restoration of the Khilafa system of governance. It should be emphasized that there is a dire need for a new line of investigation concerning the issue of Jihad that pays more attention to both spiritual and intellectual security systems in Islam. This requires a distinction to be made between what is universalistic in the Islamic system and what is particular. In this regard one has to differentiate between acts of just war and those of economic or sedition wars. \u0000Keywords: Jihad, economic war, sedition war, spiritual-intellectual security system.","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"5 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"128738821","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
انتشرت في الآونة الأخيرة تيارات طائفية تحرِّض الناس على التمييز والكراهية وازدراء الأديان في المجتمعات الإنسانية، مما أدى إلى حدوث اعتداءات على المسلمين وغيرهم، فكان لابد من وضع قوانين لحفظ الحقوق والحريات وتوفير الحماية الجنائية للجميع في ظل ثوابت الشريعة الإسلامية ومتغيرات العصر، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى مجموعة من المبادرات، منها إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية وازدراء الأديان. واعتمد البحث على منهجين: المنهج الاستقرائي لتتبع الأحاديث والآثار وبنود القوانين ذات الصلة بالموضوع، والمنهج التحليلي لتحليل مواد قانون مكافحة التمييز والكراهية الإماراتي، وبيان مدى ملائمته للمنهج النبوي. وقد توصل البحث إلى أن التسامح والتعايش سياسة تحرص عليها دولة الإمارات، مع ضرورة الحفاظ على الدولة وحمايتها من التطرف والطائفية، ولتحقيق ذلك أصدرت عدة قوانين لتجريم ازدراء الأديان ومنع التمييز والكراهية، وهذا القانون موافق للسنة النبوية الخاصة بمعاملة غير المسلمين، إلا أنه قصر عدم الإساءة على الديانات السماوية الثلاث ودور العبادة الخاصة بها دون غيرها. وقد أوصى البحث بضرورة تعديل نطاق القانون ليشمل عدم الإساءة لجميع الأديان، السماوية منها وغير السماوية، التي يعتنقها المقيمين في الدولة. الكلمات المفتاحيّة: قانون، مكافحة، النهج النبوي، تمييز، غير المسلمين. Abstract Recently, many sectarian groups have been widespread encouraging hatred and discrimination and contempt of religion in human societies. This lead to the occurrences of assaults against Muslims and others, hence it became important to construct rules to protect the rights, ensure the freedom and provide a legal protection for everyone in the light of the principles of Islamic ruling (Shari’ah) and era’s variations. United Arab Emirates (UAE) adapts a group of initiatives such as issuance of a declaration in combating hatred and discrimination and contempt of religion. This research follows two approaches: the approach of induction to track the hadiths and traditions and sections of the declaration, and the analytical approach to analyse the articles of the emirates law in combating hatred and discrimination and to emphasize on the extent to which it is compatible with prophetic approach. The research found that the state of Emirates bears in mind that forbearing and living (peacefully) together are policies that should always exist in the state, with the necessity of preserving the country and protecting it from extremism and sectarianism, and in order to achieve this, it published many rulings to prohibit hatred and discrimination and contempt of religion, and this ruling is compatible with the prophetic approach, except that the non-abuse stated in the law is restricted to only three divine religions and their worships. The research stresses on the necessity of amendment of range of the law to include non-abuse to all religions, divine and non-divine that exist in Emirates. Keywords: Law, Combating, Prophetic Approach, Discrimination, non-Muslims.
{"title":"مدى ملاءمة القانون الإماراتي في مكافحة التمييز والكراهية للمنهج النبوي في التعايش مع غير المسلمين (Appropriateness of the Emirates (UAE) Law with Prophetic Approach in Combating Discrimination and Hatred in Living with non-Muslim)","authors":"فاطمة سعيد ناصر الخاطري, سعد الدين منصور","doi":"10.31436/JIA.V15I3.724","DOIUrl":"https://doi.org/10.31436/JIA.V15I3.724","url":null,"abstract":"انتشرت في الآونة الأخيرة تيارات طائفية تحرِّض الناس على التمييز والكراهية وازدراء الأديان في المجتمعات الإنسانية، مما أدى إلى حدوث اعتداءات على المسلمين وغيرهم، فكان لابد من وضع قوانين لحفظ الحقوق والحريات وتوفير الحماية الجنائية للجميع في ظل ثوابت الشريعة الإسلامية ومتغيرات العصر، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى مجموعة من المبادرات، منها إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية وازدراء الأديان. واعتمد البحث على منهجين: المنهج الاستقرائي لتتبع الأحاديث والآثار وبنود القوانين ذات الصلة بالموضوع، والمنهج التحليلي لتحليل مواد قانون مكافحة التمييز والكراهية الإماراتي، وبيان مدى ملائمته للمنهج النبوي. وقد توصل البحث إلى أن التسامح والتعايش سياسة تحرص عليها دولة الإمارات، مع ضرورة الحفاظ على الدولة وحمايتها من التطرف والطائفية، ولتحقيق ذلك أصدرت عدة قوانين لتجريم ازدراء الأديان ومنع التمييز والكراهية، وهذا القانون موافق للسنة النبوية الخاصة بمعاملة غير المسلمين، إلا أنه قصر عدم الإساءة على الديانات السماوية الثلاث ودور العبادة الخاصة بها دون غيرها. وقد أوصى البحث بضرورة تعديل نطاق القانون ليشمل عدم الإساءة لجميع الأديان، السماوية منها وغير السماوية، التي يعتنقها المقيمين في الدولة. \u0000الكلمات المفتاحيّة: قانون، مكافحة، النهج النبوي، تمييز، غير المسلمين. \u0000Abstract \u0000Recently, many sectarian groups have been widespread encouraging hatred and discrimination and contempt of religion in human societies. This lead to the occurrences of assaults against Muslims and others, hence it became important to construct rules to protect the rights, ensure the freedom and provide a legal protection for everyone in the light of the principles of Islamic ruling (Shari’ah) and era’s variations. United Arab Emirates (UAE) adapts a group of initiatives such as issuance of a declaration in combating hatred and discrimination and contempt of religion. This research follows two approaches: the approach of induction to track the hadiths and traditions and sections of the declaration, and the analytical approach to analyse the articles of the emirates law in combating hatred and discrimination and to emphasize on the extent to which it is compatible with prophetic approach. The research found that the state of Emirates bears in mind that forbearing and living (peacefully) together are policies that should always exist in the state, with the necessity of preserving the country and protecting it from extremism and sectarianism, and in order to achieve this, it published many rulings to prohibit hatred and discrimination and contempt of religion, and this ruling is compatible with the prophetic approach, except that the non-abuse stated in the law is restricted to only three divine religions and their worships. The research stresses on the necessity of amendment of range of the law to include non-abuse to all religions, divine and non-divine that exist in Emirates. \u0000Keywords: Law, Combating, Prophetic Approach, Discrimination, non-Muslims. \u0000 ","PeriodicalId":414789,"journal":{"name":"Journal of Islam in Asia <span style=\"font-size: 0.6em\">(E-ISSN: 2289-8077)</span>","volume":"17 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-10-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"121986461","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
京公网安备 11010802042870号
京ICP备2023020795号-1
扫码关注我们
求助内容：
应助结果提醒方式：