الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية، والعلاقة بينهما، والفروق فيهما تبعًا لمتغير الجنس. المنهجية: استخدم المنهج الوصفي التحليلي نظرًا لملاءمته لأهداف الدراسة، وأجريت الدراسة على عينة عشوائية- طبقية مكونة من (1000) طالبًا وطالبة وتمثل ما نسبته (16%) تقريبًا من مجتمع الدراسة. ولجمع البيانات استخدم مقياسين الأول مقياس عبدالحميد (2016) لقياس التفكير الإيجابي (37) فقرة، والآخر مقياس المري (2019) لقياس اليقظة العقلية (28) فقرة. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن مستوى التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية كان عاليًا وبوزن نسبي للاستجابة عليهما على التوالي: (77%) و (76.4%)، ووجود علاقة إيجابية بين التفكير الإيجابي واليقظة العقلية ووصل الإنحدار إلى (0.81)، ولا توجد فروق دالة إحصائيًا في التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس. الخلاصة: خلصت الدراسة إلى ضرورة تضمين مهارات التفكير الإيجابي واليقظة العقلية ضمن تدريس المساقات الدراسية.
{"title":"العلاقة بين التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية","authors":"أحمد جميل احمد عوده, عبد الناصر عبدالرحيم قدومي","doi":"10.31559/eps2024.13.1.1","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.1","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية، والعلاقة بينهما، والفروق فيهما تبعًا لمتغير الجنس. المنهجية: استخدم المنهج الوصفي التحليلي نظرًا لملاءمته لأهداف الدراسة، وأجريت الدراسة على عينة عشوائية- طبقية مكونة من (1000) طالبًا وطالبة وتمثل ما نسبته (16%) تقريبًا من مجتمع الدراسة. ولجمع البيانات استخدم مقياسين الأول مقياس عبدالحميد (2016) لقياس التفكير الإيجابي (37) فقرة، والآخر مقياس المري (2019) لقياس اليقظة العقلية (28) فقرة. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن مستوى التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية كان عاليًا وبوزن نسبي للاستجابة عليهما على التوالي: (77%) و (76.4%)، ووجود علاقة إيجابية بين التفكير الإيجابي واليقظة العقلية ووصل الإنحدار إلى (0.81)، ولا توجد فروق دالة إحصائيًا في التفكير الإيجابي واليقظة العقلية لدى طلبة كليات التربية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس. الخلاصة: خلصت الدراسة إلى ضرورة تضمين مهارات التفكير الإيجابي واليقظة العقلية ضمن تدريس المساقات الدراسية.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"88 10","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140462987","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-02-01DOI: 10.31559/eps2024.13.1.10
حمد بن محمد التوبي, محمد يوسف مي
الأهداف: هدفت هذه الدراسة للتعرف على اتجاهات معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمحافظتي مسقط والداخلية بسلطنة عُمان نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية والكشف عن المعوقات التي تحول بين معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وتوظيف هذا النوع من الاختبارات، كما هدفت الدراسة للتعرف على تأثير متغيري (المحافظة التعليمية، التخصص) في اتجاهات معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمحافظتي مسقط والداخلية بسلطنة عُمان نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية، وكذلك تأثير هذين المتغيرين على المعوقات التي تحول بين معلمات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وتوظيف هذا النوع من الاختبارات. المنهجية: لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي؛ كونه الانسب لطبيعة الدراسة، وقاما بتطوير استبانة لجمع البيانات، مكونة من (20) عبارة، تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (751) معلمة من معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عُمان في محافظتي مسقط والداخلية، تم اختيارهن بطريقة عنقودية عشوائية من مجتمع الدراسة. النتائج: أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ (3.4537) لدى معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية، كما أظهرت النتائج أن مستوى معوقات توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية من وجهة نظر المعلمات جاء بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي بلغ (4.0795)، كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاتجاهات وكذلك المعوقات تعزى لمتغيري التخصص، والمحافظة التعليمية. الخلاصة: وبناء على هذه النتائج فقد أوصت الدراسة ضرورة توفير جميع التجهيزات التقنية التي تحتاجها البيئة المدرسية لتمكين المعلمات من توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية بشكل فاعل.
{"title":"اتجاهات معلمات مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي بسلطنة عمان نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية ومعوقاتها","authors":"حمد بن محمد التوبي, محمد يوسف مي","doi":"10.31559/eps2024.13.1.10","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.10","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت هذه الدراسة للتعرف على اتجاهات معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمحافظتي مسقط والداخلية بسلطنة عُمان نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية والكشف عن المعوقات التي تحول بين معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وتوظيف هذا النوع من الاختبارات، كما هدفت الدراسة للتعرف على تأثير متغيري (المحافظة التعليمية، التخصص) في اتجاهات معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمحافظتي مسقط والداخلية بسلطنة عُمان نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية، وكذلك تأثير هذين المتغيرين على المعوقات التي تحول بين معلمات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي وتوظيف هذا النوع من الاختبارات. المنهجية: لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي؛ كونه الانسب لطبيعة الدراسة، وقاما بتطوير استبانة لجمع البيانات، مكونة من (20) عبارة، تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (751) معلمة من معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عُمان في محافظتي مسقط والداخلية، تم اختيارهن بطريقة عنقودية عشوائية من مجتمع الدراسة. النتائج: أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ (3.4537) لدى معلمات مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي نحو توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية، كما أظهرت النتائج أن مستوى معوقات توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية من وجهة نظر المعلمات جاء بدرجة مرتفعة وبمتوسط حسابي بلغ (4.0795)، كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاتجاهات وكذلك المعوقات تعزى لمتغيري التخصص، والمحافظة التعليمية. الخلاصة: وبناء على هذه النتائج فقد أوصت الدراسة ضرورة توفير جميع التجهيزات التقنية التي تحتاجها البيئة المدرسية لتمكين المعلمات من توظيف الاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية بشكل فاعل.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"277 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140468770","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
نعيمة بنت مسعود العرفية, ناصر بن سليّم المزيدي, حسن محمد حسن العمري
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى توافر مهارات التعلم الذاتي في الأنشطة التقويمية بكتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين بسلطنة عُمان. المنهجية: لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم إعداد بطاقة تحليل محتوى تم اشتقاقها من قائمة مهارات التعلم الذاتي التي تضمنت (31) مهارة ينبغي توافرها في أنشطة كتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية للبطاقة باستخدام الطرق المناسبة لها. وتكونت عينة الدراسة من الأنشطة التقويمية الواردة في كتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين للعام الدراسي 2022/ 2023م، إذ بلغ عدد الأنشطة موضوع التحليل (265) نشاطًا. النتائج: أسفرت أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ أن أكثر محاور مهارات التعلم الذاتي توافرًا كان محور "استخدام المعلومات"، بنسبة بلغت (83.93%)، يليه محور "تنظيم المعلومات" بنسبة بلغت (10.76%)، وأخيرًا محور "البحث عن المعلومات"، بنسبة توافر بلغت (5.29%). الخلاصة: وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات، منها الاهتمام بتضمين "مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بالبحث عن المعلومات" و"مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بتنظيم المعلومات" بصورة أكبر في الأنشطة التقويمية، واقترحت الدراسة إجراء بحوث ودراسات أخرى مماثلة، تتناول مختلف جوانب مهارات التعلم الذاتي المتعلقة بالمنهج الدراسي.
{"title":"مدى توافر مهارات التعلم الذاتي في الأنشطة التقويمية في كتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر في سلطنة عُمان","authors":"نعيمة بنت مسعود العرفية, ناصر بن سليّم المزيدي, حسن محمد حسن العمري","doi":"10.31559/eps2024.13.1.9","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.9","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى توافر مهارات التعلم الذاتي في الأنشطة التقويمية بكتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين بسلطنة عُمان. المنهجية: لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم إعداد بطاقة تحليل محتوى تم اشتقاقها من قائمة مهارات التعلم الذاتي التي تضمنت (31) مهارة ينبغي توافرها في أنشطة كتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية للبطاقة باستخدام الطرق المناسبة لها. وتكونت عينة الدراسة من الأنشطة التقويمية الواردة في كتب التربية الإسلامية للصفين التاسع والعاشر الأساسيين للعام الدراسي 2022/ 2023م، إذ بلغ عدد الأنشطة موضوع التحليل (265) نشاطًا. النتائج: أسفرت أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ أن أكثر محاور مهارات التعلم الذاتي توافرًا كان محور \"استخدام المعلومات\"، بنسبة بلغت (83.93%)، يليه محور \"تنظيم المعلومات\" بنسبة بلغت (10.76%)، وأخيرًا محور \"البحث عن المعلومات\"، بنسبة توافر بلغت (5.29%). الخلاصة: وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات، منها الاهتمام بتضمين \"مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بالبحث عن المعلومات\" و\"مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بتنظيم المعلومات\" بصورة أكبر في الأنشطة التقويمية، واقترحت الدراسة إجراء بحوث ودراسات أخرى مماثلة، تتناول مختلف جوانب مهارات التعلم الذاتي المتعلقة بالمنهج الدراسي.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"38 15","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140465032","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
خليفة بن علي بن موسى المفرجي, سليمة بنت عيد بن إسماعيل النصري
الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية وعلاقة تلك الصعوبات بالنوع، المؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية. المنهجية: لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وتم إعداد أداة الدراسة وهي عبارة عن استبانة تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (583) من معلمي ومعلمات الدراسات الاجتماعية في محافظتي جنوب الباطنة ومسقط. النتائج: من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن مستوى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين جاء بمستوى متوسط، وأظهرت النتائج أن أكثر الصعوبات كانت تتمثل في عدم توافر خدمة الدعم الفني اللازمة للمعلمين في مجال توظيف التقنيات الحديثة في المقررات الدراسية، وعدم قدرة بعض الأسر على توفير أجهزة لأبنائها وتحمل تكاليف خدمات الإنترنت، بالإضافة إلى كثرة الأعباء المتطلبة من المعلمين في نقل المحتوى التعليمي إلى المنصة التعليمية، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية في جميع متغيرات الدراسة. الخلاصة: في ضوء النتائج ومناقشتها قدمت الدراسة عددًا من التوصيات، أهمها: تخصيص ميزانية كافية للمدارس لتمكينها من توفير التجهيزات اللازمة لتوظيف التقنيات الحديثة في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية، وتطوير المحتوى المعدّ لمادة الدراسات الاجتماعية بحيث يكون عامل مساعد على توظيف التقنيات الحديثة في التعليم.
{"title":"صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين","authors":"خليفة بن علي بن موسى المفرجي, سليمة بنت عيد بن إسماعيل النصري","doi":"10.31559/eps2024.13.1.4","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.4","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية وعلاقة تلك الصعوبات بالنوع، المؤهل العلمي، والمرحلة التعليمية. المنهجية: لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وتم إعداد أداة الدراسة وهي عبارة عن استبانة تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (583) من معلمي ومعلمات الدراسات الاجتماعية في محافظتي جنوب الباطنة ومسقط. النتائج: من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن مستوى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين جاء بمستوى متوسط، وأظهرت النتائج أن أكثر الصعوبات كانت تتمثل في عدم توافر خدمة الدعم الفني اللازمة للمعلمين في مجال توظيف التقنيات الحديثة في المقررات الدراسية، وعدم قدرة بعض الأسر على توفير أجهزة لأبنائها وتحمل تكاليف خدمات الإنترنت، بالإضافة إلى كثرة الأعباء المتطلبة من المعلمين في نقل المحتوى التعليمي إلى المنصة التعليمية، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى صعوبات توظيف التقنيات الحديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية بمدارس الحقلة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية في جميع متغيرات الدراسة. الخلاصة: في ضوء النتائج ومناقشتها قدمت الدراسة عددًا من التوصيات، أهمها: تخصيص ميزانية كافية للمدارس لتمكينها من توفير التجهيزات اللازمة لتوظيف التقنيات الحديثة في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية، وتطوير المحتوى المعدّ لمادة الدراسات الاجتماعية بحيث يكون عامل مساعد على توظيف التقنيات الحديثة في التعليم.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"28 8","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140465442","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
الأهداف: هدف البحث الحالي إلى معرفة واقع برامج إعداد المعلمين -معلم المهارات الحياتية والأسرية-في دولة فنلندا، ووضع تصور مقترح لها في ضوء التجربة الفنلندية. المنهجية: اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل محتوى برنامج معلم المهارات الحياتية والأسرية في ضوء التجربة الفنلندية. النتائج: توصل البحث إلى وضع تصور مقترح لبرنامج معلم المهارات الحياتية والأسرية، واشتمل محتوى برنامج الإعداد المقترح على برنامجين: برنامج البكالوريوس، وهو مكون من ست مستويات موزعة على ثلاث سنوات بكلية التربية تخصص المهارات الحياتية والأسرية (الاقتصاد المنزلي)، ومجموع عدد ساعات البرنامج (180) ساعة معتمدة، ويتضمن البرنامج ثلاثة مجالات الجانب التخصصي، الجانب الثقافي والجانب التربوي وبرنامج الماجستير وهو مكون من أربعة مستويات لمدة سنتين، ومجموع عدد الساعات (120) ساعة معتمدة للماجستير، ويتضمن البرنامج ثلاث مجالات: الجانب التخصصي، والجانب الثقافي، والجانب التربوي، كما اشتمل التصور المقترح على طرق التدريس والتقنيات والأنشطة التعليمية المستخدمة وأساليب التقويم. الخلاصة: في ضوء التصور المقترح وضعت الباحثة عددًا من التوصيات منها الاهتمام بالجانب البحثي ومعرفة أساسيات البحث العلمي والتركيز على تقوية الصلة بين مؤسسات إعداد المعلمين من ناحية وما يجرى في الميدان التربوي عامة، وإدخال مقررات جديدة وطرائق استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ضمن مناهج إعداد المعلمين في ضوء الاتجاهات الحديثة والاهتمام بزيادة الوقت المخصص للتربية العملية.
{"title":"تصور مقترح لتطوير برنامج إعداد معلم المهارات الحياتية في ضوء التجربة الفنلندية","authors":"مها بنت علي النملة, تهاني عبد الرحمن المزيني","doi":"10.31559/eps2024.13.1.5","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.5","url":null,"abstract":"الأهداف: هدف البحث الحالي إلى معرفة واقع برامج إعداد المعلمين -معلم المهارات الحياتية والأسرية-في دولة فنلندا، ووضع تصور مقترح لها في ضوء التجربة الفنلندية. المنهجية: اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل محتوى برنامج معلم المهارات الحياتية والأسرية في ضوء التجربة الفنلندية. النتائج: توصل البحث إلى وضع تصور مقترح لبرنامج معلم المهارات الحياتية والأسرية، واشتمل محتوى برنامج الإعداد المقترح على برنامجين: برنامج البكالوريوس، وهو مكون من ست مستويات موزعة على ثلاث سنوات بكلية التربية تخصص المهارات الحياتية والأسرية (الاقتصاد المنزلي)، ومجموع عدد ساعات البرنامج (180) ساعة معتمدة، ويتضمن البرنامج ثلاثة مجالات الجانب التخصصي، الجانب الثقافي والجانب التربوي وبرنامج الماجستير وهو مكون من أربعة مستويات لمدة سنتين، ومجموع عدد الساعات (120) ساعة معتمدة للماجستير، ويتضمن البرنامج ثلاث مجالات: الجانب التخصصي، والجانب الثقافي، والجانب التربوي، كما اشتمل التصور المقترح على طرق التدريس والتقنيات والأنشطة التعليمية المستخدمة وأساليب التقويم. الخلاصة: في ضوء التصور المقترح وضعت الباحثة عددًا من التوصيات منها الاهتمام بالجانب البحثي ومعرفة أساسيات البحث العلمي والتركيز على تقوية الصلة بين مؤسسات إعداد المعلمين من ناحية وما يجرى في الميدان التربوي عامة، وإدخال مقررات جديدة وطرائق استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ضمن مناهج إعداد المعلمين في ضوء الاتجاهات الحديثة والاهتمام بزيادة الوقت المخصص للتربية العملية.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"2 12","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140465643","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2024-02-01DOI: 10.31559/eps2024.13.1.12
Mayed Yousef Alqersi Al Ali, Kheireddine Laib
Objectives: The study addresses the possibility of using Metaverse technology in the fields of education and training in police colleges. The Metaverse has been highlighted as the future of education and training. Methods: The study adopted a dual approach that entailed reviewing 13 studies and conducting a survey to collect qualitative data on metaverse use. Results: The results and analysis of the study showed that there is a high desire to use the metaverse, and that the current education and training programs in police institutions need to be developed to keep pace with the current technological reality. The metaverse can also be applied in police institutions in a way that enhances police education, sports training, military training, professional applications, and management. Data and records. Conclusions: The study recommends adopting the metaverse in police institutions, conducting a comprehensive assessment of metaverse risks, and rigorous training for teachers in police institutions.
{"title":"The Using of the Metaverse in the Field of Education and Training in Police Colleges","authors":"Mayed Yousef Alqersi Al Ali, Kheireddine Laib","doi":"10.31559/eps2024.13.1.12","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.12","url":null,"abstract":"Objectives: The study addresses the possibility of using Metaverse technology in the fields of education and training in police colleges. The Metaverse has been highlighted as the future of education and training. Methods: The study adopted a dual approach that entailed reviewing 13 studies and conducting a survey to collect qualitative data on metaverse use. Results: The results and analysis of the study showed that there is a high desire to use the metaverse, and that the current education and training programs in police institutions need to be developed to keep pace with the current technological reality. The metaverse can also be applied in police institutions in a way that enhances police education, sports training, military training, professional applications, and management. Data and records. Conclusions: The study recommends adopting the metaverse in police institutions, conducting a comprehensive assessment of metaverse risks, and rigorous training for teachers in police institutions.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"1091 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140467238","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى طبيعة العلاقة بين المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة الثانوية. المنهجية: لتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (295) طالب، توزعت على (160)، طالب و (135)، طالبة من طلبة ثانوية فارعة بنت أبي الصلت وثانوية صباح السالم بنات التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية في محافظة مبارك الكبير، واستخدمت الدراسة مقياس السلوك العدواني إعداد ماجدة الشهري ونور الشريم (2018)، ومقياس المناخ الأسري إعداد الباحثة. النتائج: أظهرت النتائج أن الدرجة الكلية للمناخ الأسري حصلت على وزن نسبي (73.89%) والدرجة الكلية للسلوك العدواني حصلت على وزن نسبي (57.43%). وأظهرت وجود علاقة ارتباطية سالبة بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير المناخ الأسري ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي المناخ. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المناخ الأسري تعزى لمتغير الجنس عدا بعد التضحية الأسرية لصالح الذكور وبعد الحاجات الأسرية لصالح الإناث. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير التخصص عدا بعد الأمان الأسري والحاجات الأسرية لصالح التخصصات العلمية والتضحية لصالح التخصص الأدبي. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوك العدواني تعزى لمتغير الجنس والتخصص. الخلاصة: خلصت الدراسة مجموهة من التوصيات منها إعطاء مزيد من الاهتمام للطلبة بشكل عام وبشكل خاص طلبة الثانوية لا سيما طلبة الصف الثاني عشر في دولة الكويت، توفير برامج دعم نفسي اجتماعي لهم، من أجل التخفيف من حدة التوتر والقلق والسلوك العدواني وتوفير بيئة تعليمية متنوعة، وغيرها من التوصيات.
{"title":"المناخ الأسري وعلاقته بمستوى السلوك العدواني لدى عينة من المراهقين في المرحلة الثانوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية بدولة الكويت","authors":"مريم قاسم حمزة شعبان شعبان","doi":"10.31559/eps2024.13.1.2","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.2","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت الدراسة التعرف إلى طبيعة العلاقة بين المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة الثانوية. المنهجية: لتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (295) طالب، توزعت على (160)، طالب و (135)، طالبة من طلبة ثانوية فارعة بنت أبي الصلت وثانوية صباح السالم بنات التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية في محافظة مبارك الكبير، واستخدمت الدراسة مقياس السلوك العدواني إعداد ماجدة الشهري ونور الشريم (2018)، ومقياس المناخ الأسري إعداد الباحثة. النتائج: أظهرت النتائج أن الدرجة الكلية للمناخ الأسري حصلت على وزن نسبي (73.89%) والدرجة الكلية للسلوك العدواني حصلت على وزن نسبي (57.43%). وأظهرت وجود علاقة ارتباطية سالبة بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير المناخ الأسري ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي المناخ. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المناخ الأسري تعزى لمتغير الجنس عدا بعد التضحية الأسرية لصالح الذكور وبعد الحاجات الأسرية لصالح الإناث. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير التخصص عدا بعد الأمان الأسري والحاجات الأسرية لصالح التخصصات العلمية والتضحية لصالح التخصص الأدبي. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوك العدواني تعزى لمتغير الجنس والتخصص. الخلاصة: خلصت الدراسة مجموهة من التوصيات منها إعطاء مزيد من الاهتمام للطلبة بشكل عام وبشكل خاص طلبة الثانوية لا سيما طلبة الصف الثاني عشر في دولة الكويت، توفير برامج دعم نفسي اجتماعي لهم، من أجل التخفيف من حدة التوتر والقلق والسلوك العدواني وتوفير بيئة تعليمية متنوعة، وغيرها من التوصيات.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"1296 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140466854","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
الأهداف: هدفت هذه الدراسة الوصفية الارتباطية التعرف إلى مستوى أحداث الحياة الضاغطة وعلاقتها بالتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية في فلسطين، والتعرف إلى العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية بفلسطين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية بين متوسطات درجات المرشدين على مقياس أحداث الحياة الضاغطة ومقياس التفكير الإيجابي تبعًا لمتغير (الجنس- عدد سنوات الخدمة). المنهجية: استخدم الباحث المنهـج الوصفـي الارتباطي الذي يستخدم في الكشف عن درجة العلاقة بين متغيرين أو أكثر، والذي يسير وفق خطوات المنهج العلمي بشكل عام، وتكونت عينة الدراسة من (198) مرشد ومرشدة من المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية بفلسطين استجابوا على مقياس أحداث الحياة الضاغطة، والتفكير الإيجابي. النتائج: أظهرت النتائج أن مستوى أحداث الحياة الضاغطة حصل على وزن نسبي وبتقدير متوسط (74.95%)، ومستوى التفكير الايجابي على وزن نسبي (77.25%) وبدرجة كبيرة، وأظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالـة إحصـائية بين أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين، وعدم وجود فـروق ذات دلالـة إحصـائية على مقياسي أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الايجابي تبعًا للمتغيري الجنس وسنوات الخدمة. الخلاصة: في ضوء التصور المقترح وضع الباحث عددًا من التوصيات منها الاستمرار في تقديم الدورات التي تزيد من الكفاءة المهنية لدى المرشدين التربويين، وتوعية المرشدات التربويات بأهمية تمتعهم بالتفكير الإيجابي لما له أهمية في تحسين الصحة النفسية لديهم وغيرها من التوصيات.
{"title":"أحداث الحياة الضاغطة وعلاقتها بالتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية بفلسطين","authors":"أشرف فؤاد صالح","doi":"10.31559/eps2024.13.1.6","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.6","url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت هذه الدراسة الوصفية الارتباطية التعرف إلى مستوى أحداث الحياة الضاغطة وعلاقتها بالتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية في فلسطين، والتعرف إلى العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية بفلسطين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية بين متوسطات درجات المرشدين على مقياس أحداث الحياة الضاغطة ومقياس التفكير الإيجابي تبعًا لمتغير (الجنس- عدد سنوات الخدمة). المنهجية: استخدم الباحث المنهـج الوصفـي الارتباطي الذي يستخدم في الكشف عن درجة العلاقة بين متغيرين أو أكثر، والذي يسير وفق خطوات المنهج العلمي بشكل عام، وتكونت عينة الدراسة من (198) مرشد ومرشدة من المرشدين التربويين في المحافظات الجنوبية بفلسطين استجابوا على مقياس أحداث الحياة الضاغطة، والتفكير الإيجابي. النتائج: أظهرت النتائج أن مستوى أحداث الحياة الضاغطة حصل على وزن نسبي وبتقدير متوسط (74.95%)، ومستوى التفكير الايجابي على وزن نسبي (77.25%) وبدرجة كبيرة، وأظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالـة إحصـائية بين أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الإيجابي لدى المرشدين التربويين، وعدم وجود فـروق ذات دلالـة إحصـائية على مقياسي أحداث الحياة الضاغطة والتفكير الايجابي تبعًا للمتغيري الجنس وسنوات الخدمة. الخلاصة: في ضوء التصور المقترح وضع الباحث عددًا من التوصيات منها الاستمرار في تقديم الدورات التي تزيد من الكفاءة المهنية لدى المرشدين التربويين، وتوعية المرشدات التربويات بأهمية تمتعهم بالتفكير الإيجابي لما له أهمية في تحسين الصحة النفسية لديهم وغيرها من التوصيات.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"975 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140467358","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
محفوظة راشد سعيد المشيقرية, خالصة بنت هلال البوسعيدية
الأهداف: هدف البحث إلى قياس أثر برنامج القيم الوطنية على السلوك الاجتماعي لأطفال التعليم المبكر في سلطنة عمان. قدم البحث برنامج للقيم الوطنية للأطفال في مرحلة التعليم المبكر الذين تتراوح أعمارهم بين (4-6) سنوات في سلطنة عمان. واحتوى البرنامج على (16) جلسة تدريبية يتم تقديمها خلال (8) أسابيع بمعدل ساعة واحدة لكل جلسة. استخدمت الباحثتان مقياس من صورتين، تم قياس سلوك الأطفال قبل التجربة وبعدها. المنهجية: استخدمت الباحثتان المنهج شبه التجريبي، وتكونت العينة من (30) طفل في المجموعة التجريبية و (30) طفل في المجموعةالضابطة. النتائج: أظهرت النتائج جاءت أنه لا توجد فروق بين أطفال المجموعة التجريبية والضابطة في مهارات السلوك الاجتماعي قبل تطبيق برنامج القيم الوطنية، وأثبتت النتائج أيضًا تحسن كافة مهارات السلوك الاجتماعي (الرعاية الذاتية- العلاقات الشخصية المتبادلة- الاتصال) لدى أفراد العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مقارنة بأطفال المجموعة الضابطة الذين لم يتم تدريبهم على برنامج القيم الوطنية. كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مرحلة التعليم المبكر من حيث السلوك الاجتماعي بعد تلقي برنامج القيم الوطنية. الخلاصة: بناءً على النتائج التي خلص إليها البحث فإننا نوصي بما يلي: تضمين مناهج أطفال التعليم المبكر في سلطنة عمان ببرنامج القيم الوطنية المستخدم في البحث الحالي، نظرًا لتناسبه مع المرحلة العمرية والبيئة العمانية والأسلامية، تطوير البرامج التدريبية المقدمة لمعلمات التعليم المبكر لتشمل على كيفية غرس القيم الوطنية في الأطفال، والإهتمام بتنمية السلوك الإجتماعي لدى الأطفال بجميع المراحل الدراسية، لما له من أهمية في تنظيم المجتمع وإرساء قيمه ومعتقداته.
{"title":"أثر برنامج القيم الوطنية على السلوك الاجتماعي لأطفال التعليم المبكر في سلطنة عمان","authors":"محفوظة راشد سعيد المشيقرية, خالصة بنت هلال البوسعيدية","doi":"10.31559/eps2024.13.1.7","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2024.13.1.7","url":null,"abstract":"الأهداف: هدف البحث إلى قياس أثر برنامج القيم الوطنية على السلوك الاجتماعي لأطفال التعليم المبكر في سلطنة عمان. قدم البحث برنامج للقيم الوطنية للأطفال في مرحلة التعليم المبكر الذين تتراوح أعمارهم بين (4-6) سنوات في سلطنة عمان. واحتوى البرنامج على (16) جلسة تدريبية يتم تقديمها خلال (8) أسابيع بمعدل ساعة واحدة لكل جلسة. استخدمت الباحثتان مقياس من صورتين، تم قياس سلوك الأطفال قبل التجربة وبعدها. المنهجية: استخدمت الباحثتان المنهج شبه التجريبي، وتكونت العينة من (30) طفل في المجموعة التجريبية و (30) طفل في المجموعةالضابطة. النتائج: أظهرت النتائج جاءت أنه لا توجد فروق بين أطفال المجموعة التجريبية والضابطة في مهارات السلوك الاجتماعي قبل تطبيق برنامج القيم الوطنية، وأثبتت النتائج أيضًا تحسن كافة مهارات السلوك الاجتماعي (الرعاية الذاتية- العلاقات الشخصية المتبادلة- الاتصال) لدى أفراد العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مقارنة بأطفال المجموعة الضابطة الذين لم يتم تدريبهم على برنامج القيم الوطنية. كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مرحلة التعليم المبكر من حيث السلوك الاجتماعي بعد تلقي برنامج القيم الوطنية. الخلاصة: بناءً على النتائج التي خلص إليها البحث فإننا نوصي بما يلي: تضمين مناهج أطفال التعليم المبكر في سلطنة عمان ببرنامج القيم الوطنية المستخدم في البحث الحالي، نظرًا لتناسبه مع المرحلة العمرية والبيئة العمانية والأسلامية، تطوير البرامج التدريبية المقدمة لمعلمات التعليم المبكر لتشمل على كيفية غرس القيم الوطنية في الأطفال، والإهتمام بتنمية السلوك الإجتماعي لدى الأطفال بجميع المراحل الدراسية، لما له من أهمية في تنظيم المجتمع وإرساء قيمه ومعتقداته.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"664 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"140466312","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Pub Date : 2023-12-01DOI: 10.31559/eps2023.12.6.12
Sahar Najeh Shweiki, Fawaz Aqel
Objectives: The current study aimed to investigate the effect of a blended project-based training program on EFL teachers' implementation of differentiated instruction in Jerusalem. Methods: The study used a descriptive-analytical design using quantitative methods; the study used a one-group quasi-experiment that lasted for ten weeks. It involved using a questionnaire instrument adapted from Whipple's (2012) administered both before and after the training program on 35 EFL teachers from Jerusalem. The data was transformed into numerical form and analyzed using the Statistical Package for the Social Sciences (SPSS). As the data was not normally distributed, a nonparametric Wilcoxon test was employed for statistical analysis. Results: The data revealed a positive effect of the training program. Conclusions: There was a significant difference between participants' implementation of differentiated instruction before and after the blended project-based training program. Thus, the researchers offered crucial recommendations to the Ministry of Education, including allocating special funds for teacher training.
{"title":"The Effect of a Blended Project-Based Training Program on EFL Teachers’ Implementation of Differentiated Instruction in Jerusalem","authors":"Sahar Najeh Shweiki, Fawaz Aqel","doi":"10.31559/eps2023.12.6.12","DOIUrl":"https://doi.org/10.31559/eps2023.12.6.12","url":null,"abstract":"Objectives: The current study aimed to investigate the effect of a blended project-based training program on EFL teachers' implementation of differentiated instruction in Jerusalem. Methods: The study used a descriptive-analytical design using quantitative methods; the study used a one-group quasi-experiment that lasted for ten weeks. It involved using a questionnaire instrument adapted from Whipple's (2012) administered both before and after the training program on 35 EFL teachers from Jerusalem. The data was transformed into numerical form and analyzed using the Statistical Package for the Social Sciences (SPSS). As the data was not normally distributed, a nonparametric Wilcoxon test was employed for statistical analysis. Results: The data revealed a positive effect of the training program. Conclusions: There was a significant difference between participants' implementation of differentiated instruction before and after the blended project-based training program. Thus, the researchers offered crucial recommendations to the Ministry of Education, including allocating special funds for teacher training.","PeriodicalId":142537,"journal":{"name":"International Journal of Educational & Psychological Studies","volume":"18 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2023-12-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"139187934","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}